Uncategorized

رواية عشق بنات الميتم الفصل الحادي عشر 11 بقلم رقية ابراهيم

 رواية عشق بنات الميتم الفصل الحادي عشر 11 بقلم رقية ابراهيم
رواية عشق بنات الميتم الفصل الحادي عشر 11 بقلم رقية ابراهيم

رواية عشق بنات الميتم الفصل الحادي عشر 11 بقلم رقية ابراهيم

في قصر عائله الراوي
الخدامه : الو ياباشا
المجهول2 : حد شك فيكي
الخدامه : لا متخافش
المجهول2 : عايز كل المعلومات والا انتي عارفه عيالك تحت ايدي وكمان هما بنات
الخدامه : لالالا متخافش والله كل حاجه هتحصل هتوصلك
المجهول2 : تمام اقفلي
الخدامه : حاضر
في المستشفى
لتفتح كاميليا الباب لينصدمو البنات 
رتيل : سميه 
كاميليا : بنات هي تعبانه وعندها كانسر في الدم وفي اخر مرحله ليها وهي كانت عايزه تتكلم معاكم في حاجه مهمه 
زينب : ذنب اللي كانت بتعملو فينا 
كاميليا : مش وقتو الكلام دا 
تولين : طيب هي عايزانا في اي 
كاميليا : مش عارفه والله 
ليدخلو ليتفاجاء بملامحه التي ظاهر عليها التعب 
سميه : انا عارفه ان انتو مش عايزين كح كح تبصو في وشي 
كاميليا : بلاها كلام دلوقتي علشان انتي تعبانه 
سميه : معلش سيبوني اتكلم علشان ارتاح انا عارفه اني ظلمتكم وقسيت عليكم وكنت بضربكم كح كح كح بسبب او بدون سبب بس عايزه اقولكم على حقيقه
انتو الخمسه من عائلات محترمه وفي وا واحده جت تحطكم قدام الميتم كح كح كانت (وهي بتحكي بتنزل دم من فمها والبنات يبكون لانه مهما كان هي مريضه وشكلها كان تعبان جدا جدا) حاطه شال ريتل وإران كانت أكبر واحده فيكم وكان عندهم تقريبا خمس شهور اما انتو كنتو لسه طالعين كح كح حديث الولاده وكان في ايدكم اسم عيله تييت تيت تيت وهذا يعلن عن توقف القلب 
والبنات ظلو يبكون اما الدكاتره حاولو انعاش القلب لكن بلا فائده 
الدكتور : انا اسف المريضه كانت في آخر مرحله ولاسف توفت 
كاميليا بدموع :  ربنا يرحمها 
اتصلت كاميليا على أبناء سميه وقالت لهم على هذا الخبر ثم اخرجو جواب دفن 
واستلموها عائلتها 
يوم الدفن 
في المقابر 
كانو يدفونها والبنات مصدومين اما كاميليا كانت تخفف عليهم لحد ماالكل مشي حتى ابناءها ولكن ظل اصغر ابن لها وكان يراقبهم من بعيد وكان يريد معرفه ما قصه هؤلاء البنات
إران : انتي موتى اهو مافيش حاجه بعيد عن ربنا 
تولين بدموع : انا مش مسمحاكي انتي اذيتينا كلنا كنتي ديما بتضربينا بدون سبب كنتي لما تكوني متعصبه كنتي تتطلعي علينا عصبيتك كنتي بتحرقينا واحنا صغيرين(وبصوت عالي) مش هنسي لما كنا بنلعب وواحده من البنات ضربتني بس كان في ناس كبار ومعهم فلوس هيتبنوها اخدتيني وحرقتيني في أيدي مع ان انا كنت مظلومه ولما قصيتي شعري انا اهلي اتخلو عني وانتي عيشتيني اسوء ايام حياتي كنت انام واصحى بسرعه علشان خايفه انك تعمليلي حاجة انا عمري ماهسامحك????????
وبكت بحرقه 
وكانو البنات يبكون عندما يتذكرو اسوء ايام طفولتهم التعيسه 
كاميليا ببكاء : يلا يابنات الوقت هيتاخر 
وكان يشاهدهم ابن سميه بدموع على فعلت امه لهؤلاء البنات الهذا الحد كانت قاسيه عليهم 
لاحظت كاميليا وجود (اسلام) 
كاميليا : اسلام 
اسلام : ازيك يااستاذه كاميليا اهلا يابنات تحبو اوصلكم 
كاميليا : شكرأ بس احنا هنروح لوحدينا 
اسلام : الوقت اتأخر عليكم فتعالو اوصلكم 
كاميليا : لا لا مش عايزين نتعبك معانا وعربيتي بره انا هوصلهم 
اسلام : تمام لو عوزتو حاجه انا موجود 
رتيل : شكرآ 
اسلام بابتسامه : العفو 
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
في قصر عائله الراوي 
في غرفه سهام كان يجلس معاها ابنها 
سهام : حازم عايزك توقع اي بنت من البنات خالك 
حازم : اوقعهم ازاي يعني وهما مش طايقني 
سهام : لازم توقعهم علشان لما يورثوا تورث انتي ورثهم 
حازم : ازاي يعني 
سهام : تعال اقولك……………….. ????
حازم : بدأت اخاف منك 
سهام : لازم تخاف 
في منزل البنات 
على فراشهم 
زينب : لو ضهرت عائلاتنا هتسيبو بعض
تولين : لا طبعاً كانو فين عائلاتنا دول لما كنا في الميتم انتو عيلتي الوحيده ربنا يخليكم ليا 
إران : لين عندها حق 
ميرا : عايزه اقولكم حاجه بس استحي 
رتيل وتولين وميرا وزينب : قولي 
ميرا : عندي فضول اعرف انا من عيله اي????
زينب : رتيل لفيني الشبشب اللي تحتك علشان هي عايزه تضرب 
تولين بعصبيه : وبعد ماتعرفي انتي من عيله اي هتروحي صحح???? 
إران : اهدي يالين هي بتتكلم 
تولين زعلت من ميرا وراحت علي طرف السرير (هما مجمعين السريرين جمب بعض علشان ينامو جمب بعض كلهم) 
ميرا راحت جمبيها وحضنتها وقالت : انتو عيلتي انا قولت كده علشان كان عندي فضول 
تولين : انا مش عايزه من الدنيا دي غيركم 
احتضنو البنات بعضيهم ونامو 
للكاتبه الصغيره (رقيه ابراهيم ) 
في الصباح في قصر عائله الراوي 
كانت تجلس رويدا بمفردها في الحديقه لياتي من وراها حازم 
حازم : صباح الخير يارويدا 
رويدا بفزع : حازم 
وكانت ذاهبه الي ان مسك يدها 
حازم : كنت عايز اتكلم معاكي 
سحبت رويدا يدها بسرعه : وانا مش عايزه اتكلم معاك 
حازم بخبث : انا عارف انك خايفه مني صدقيني انا مش هذيكي ومش عارف انتي خايفه مني ليه بس انا عايزه اقولك ان انا مش وحش او شرير علشان تخافي من كدا 
رويدا : انا مش خ خايفه منك 
ليضحك حازم : ماهو باين 
رويدا : انا طالعه 
حازم : مع السلامة وخلي بالك من نفسك 
تتطلع رويدا الي غرفتها 
لينظر حازم لولدته بابتسامه وغمزلها????
مين ياترى اللي كان بيتابعهم؟ 
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد