Uncategorized

رواية زهرتي الفصل العاشر 10 بقلم حنان عبدالعزيز

 رواية زهرتي الفصل العاشر 10 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي الفصل العاشر 10 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي الفصل العاشر 10 بقلم حنان عبدالعزيز

لحظات صدمه استيعاب فرح اشتياق غضب وعدم فهم 
اتجه إليها بسرعه واشتياق: زهره وحشتينى اوى انا جيت جيت أهو متقلقيش انا معاكى 
نظرت له بعدم فهم وخوف واتجهت نحو عدى ومسكت ذراعه بخوف وقلق: عدى مين دا 
نظر لها مازن باستغراب: زهره مالك انا مازن انتى خايفه منى اييه 
نظر له عدى بغضب وهو يحكم قبضته: مازن مين يا جدع انت ازااى اصلا تدخل الفيلا هنا وتتكلم مع مراتى كده 
نظر له بصدمه وغضب: نعم مرات مين م..مراتك ازاى زهره قولى انه بيكدب قولى 
مسكت فى عدى أكثر بخوف ودموع : عدى انا مش فاهمه حاجه مين دا 
عدى بغضب: تاخد نفسك ونخرج خالص بره والا هتطلع جثه برره 
..: زهره 
نظر الجميع الى مصدر الصوت ثوانى وبدأ عدى قلبه يطرق كالطبول من الخوف من رؤيه ذالك الشخص امامهم وزهره التى تمسك يد عدى بخوف وتنظر نحو ذالك القادم باستغراب وقلق 
اتجه إليها حازم بدموع وفرحه: زهره وحشتينى انا اسف اسف والله انا وانتى هنبدا من جديد والله وهننسى كل الى فاتت وهنعيش ذى اى اتنين متجوزين طبيعين بس ارجعيلى يا زهره أنا ندمان صدقينى 
صرخ به مازن بغضب: ندمان ندمان على اييه انت زلتها وضربتها انت دمرتها اييه يا أخى ولسه عايزها ترجعلك دا على جثتى زهره هترجع معايا ومش هتشوف وشها خالص 
نظر اليه حازم بغضب: زهره مراتى وهترجع معايا وانا وهى هنعرف نرجع حياتنا الطبيعيه تانى اطلع انت منها يا مازن 
قاطعهم عدى بصرااخ: باااس انت وهو زهره مش خارجه بره الفيلا من هنا فااهمين يلااا كله بره 
حازم بغضب: براا مين بقولك مراتى يعنى هترجع معايااا 
قاطعتهم زهره بصرااخ: باااااس باااس حراام عليكم انا مين انا مش فاكره حاجه انا مرات مين وانت مين و..وعدى. يعنى عدى مش جوزى ..أنا مين 
ثم وقعت على الأرض مغمى عليها اتجه إليها الجميع بقلق وخوف كاد أن يحملها حازم ولكن ازااحه عدى بقوه: ابعد ايدك عنها 
وحملها عدى واتجه إلى إحدى السيارات بسرعه وقلق عليها 
اتجه حازم ومازن خلفه بسرعه وغضب من تصرفه واتجهت معهم سلوى بقلق ينهش داخل قلبها من القادم ….
كان الجميع يضعون يدهم على قلوبهم من القلق والخوف عليها وكلااا منهم بداخلهم العديد من التساؤلاات الكثيره ولكن كل واحد فيهم يكتم غضبه بداخله حتى يطمأنوا عليها 
خرج الدكتور إليهم وينظر لهم بضيق: مين قريب المريضه 
قالوا الثلاثه فى صوت واحد: أنا يا دكتور 
نظروا إلى بعضهم بغضب 
حتى قال عدى : أنا يا دكتور جوزها اييه حالتها دلوقتى
حمحم الدكتور بعمليه: حالتها حاليا مستقره هو فى احتمال انها ترجع ذاكرتها بعد الضغط الى واضع عليها الى اتعرضتله ساعتين وهتفوق ونعرف عن اذنكم …
صاح مازن بغضب: ممكن اعرف بقا انت تبقا مين وزهره مراتك ازااى 
حازم بغضب: مرات مين زهره مراتى انا مطلقتهاش وهتفضل مراتى 
عدى بغضب: مراتك الى انت اذيتها ودمرتها مش كده الى ذيك اصلا خساره فيه كلمه رااجل وانت ..
ونظر لمازن بغضب: عايز تاخد واحده متجوزه انت مجنون صح والى بيقول انها مراته احب اقولك انى طلقتها منك من اول يوم شوفتها فيك واتجوزتها انا يعنى زهره مراتى أنا 
اتجه إليه حازم بجنون وغضب ومسك قميصه: انت بتقول اييه طلاق اييه زهره مراتى مراتى انا انت فااهم
اتجهت نحوه سلوى بسرعه وازاحت يده من عدى وابعدته عنه وقامت بتهدأته
عدى ببرود: دا الى عندى وقلته زهره هترجع معايا البيت علشان هى مراتى 
نظر لها مازن بغضب: ويا ترى زهره عارفه الكلام دا 
وضع عدى يده داخل جيوبه بثقه: ايوه وهتروح معايا 
نظر له بغيظ: لا زهره أكيد ليها رأى تانى علشان هى الى بعتت ليا الرساله بالعنوان دا وانى اجيلها 
حازم بصدمه: ازاى وبعتالى نفس الرساله برده على العنوان دا 
نظر الجميع الى بعضهم بصدمه وكانت الصدمه الأكبر من نصيب عدى الذى صرخ بهم: انتوا مجانين ازاى هتكلمكوا وهى فاقده الذاكره اصلا ومش معاها موبيل 
قاطعتهم سلوى : ممكن تكون مش فاقده الذاكره وعملت كده علشان تتنتقم 
نظروا كل واحد بهم الى الاخر بصدمه من هول التفكير بذالك 
ثوانى واتجه إلى غرفه زهره بسرعه فتح الباب وانصدم لا يوجد أحد بالغرفه كانت هنا على السرير والان ليست هنا 
صرخ عدى بقوه: زهراااااااه 
…………….
فركت يديها بخوف عليه فقد قاربت الساعه على الثالثه فجرا ولا يرد على الهاتف فمنذ خروجه عندما رأى رساله على الهاتف جرى بسرعه ولا تعرف اين هو حتى الآن 
ثوانى وسمعت صوت الباب يفتح ويدخل الى غرفته صامتا غير عابئ لها بملامحه الباهته الحزينه 
احتارت أن تدخل خلفه وتسأله ما به او تصمت ولكن قلقها وخوفها عليه من منظره الغير مهندم والباهت اتجهت خلفه وجدته يجلس على السرير ويضع يده بين وجههه بصمت 
اتجهت إليه بتوتر وخوف : م..مازن انت كويس 
لارد 
اتجهت إليه أكثر وانحنت نحوه بقلق: مازن انت كويس 
ازارح يديه ونظر إليها بعيونه الحمراء من الغضب وقام بزقها بعيدا عنه وصرخ بها: ابعدى عنى فااهمه اوعى تفكرى علشان هى هربت منى هقرب منك انسى فااهمه انا اتجوزتك علشان خاطر امى غير كده انا بكرهك فااهمه ومحدش هياخد مكان زهره فى قلبى هى الوحيده الى فى قلبى وفى حياتى هى الوحيده الى تستاهل حبى انتى ابعدى بره بره خالص ابعدى عن حياتى بقا انا بكرهك …..
ثم جلس مره أخرى ووضع يده على وجههه وأخذ يبكى بشده كالطفل التائهه 
وتلك المكومه على الأرض تسمع كلامه بصدمه لتلك الدرجه يكرهها هل يحب غيرها فعلا هل لا يطيقها لذالك الحد 
نظرت إليه بدموع قهر وذل سرعان ما سمعت بكائهه تحولت إلى دموع شفقه على حاله تحاملت على ألم قلبها واتجهت إليه وجلست بجانبه ووضعت يديها على كتفه بهدوؤ ودون كلام 
ثوانى ووجدت نفسها داخل احضانه يشبث بها بقوه كالغريق وهو يبكى كالضائع: لييه سابتنى يا نسمه انا كنت مستعد احميها من كل خطر حواليها وكنا هنبدأ سوا بس هى لييه هربت منى تانى لييه عملت كل دا 
أما هى كانت صامته تمام لا ترد عليه فقط تطبطب على ظهره بهدوؤ ودموعها تنزل فى صمت وظلوا هكذا الى أن غلبه النعااس ……….
………….   …………….
مالك بقلق من أمام الباب : عدى افتح ابوس ايدك متعملش فى نفسك حاجه 
كان بالداخل كالوحش الكاسر يكسر كل شئ أمامه بغضب اعمى وهو يصرخ بغضب: هربت منى يا مالك هربت منى كانت بتضحك عليا طول الوقت الى فااات يا مااالك ليييييه 
مالك بقلق: طيب طيب افتح بس ونشوف الموضوع دا يمكن نكون ظالمنها يا عدى 
عدى بصرااخ: الخدامه لقت التليفون والخط فى اوضتها يا ماالك ونفس الرقم الى بعتت عليه الرسايل ليييه تستغلنى كده انا اتجرحت يا مالك اتجرحت من حب حياتى 
ثم جلس على الأرض بانهيار ودموع خافته: حتى موت ابويا مكسرنيش كده قد كسرتها ليا دا انا حبيتها وكنت هعيش معاها فى سعااده ليييه تعمل فيا كده ليييه 
ثم نظر بشرار أمامه وقال بغضب: بس ورحمه امى مش هسيب حقى وهجيبها ذليله عندى وتعرف مين هو عدى وتشوف وشى التانى 
……………………………….
نظرت له بتعب: كنت عارفه انى هلقيك هنا 
نظر للأمام بدموع: هى لييه هربت منى تانى لييه مدتنيش فرصه واحده بس اعتذر ليها ونبنى سوا حياتنا يا سلوى لييه 
جلست بجانبه ونظرت الى البحر بشرود: مش كل حاجه بنحلم بيها بنتحقق ولا كل شخص بنتنمى انه يكون ليا بيكون نصيبنا فى الاخر ونرجع ونقول دى حكمه ربنا 
مسحت بعض الدموع التى نزلت منها ونظرت له : أرجع لحياتك يا حازم كفايه الى ضاع عليها وعلى غيرها 
نظر لها بدموع: الوجع كبير اوى دى زهره يا سلوى 
نظرت له بألم وصمتت ونظروا الاثنين امامهم بدموع وألم حاد يقتل قلوبهم على كل عاشق لا يهتم بقلب الاخر ويجرحه أمامه………
ومرت تلك الليله بين الجميع ألم دموع وعيد كرههه انتصار فرحه خبيثه تخطيط ناجح وانتقام لمن أسر القلب يوما…….
دخلت سلوى الى شقتها بتعب وهى تنظر إلى الأرجاء وكانها تبحث عن أحد ذالك الذى أنس وحدتها خلال تلك الفتره الاخيره وأصبح الونيس والصاحب على مداار الشهرين الأخيرين
دخلت الى إحدى الغرف بمرح: انتى مش قاعده بره لييه يا ست زهره 
رفعت زهره عيونها الخضراء لها بابتسامه بسيطه: مستنيااكى.؟؟؟؟؟؟؟
يتبع ……..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد