Uncategorized

رواية لطف القدر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية لطف القدر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فاطمة ابراهيم

 دمع منتصر أول ما شافها وتنهد بحزن وهو مبرقلها 
 – ألتفتت فيروز له بستغراب لما شافته بحالته دي ؛ حس أنه مش متنزن ولسه هيقع لقي فيروز بتجري عليه وعنيها بدمع ع عياطه ” م مالك أنت تعبان ي جدو !
 – ‏رفع رأسه ودموعه نزلت أول ما قالته جدو” قوليها تاني كدا 
 قرب منهم سليم بصتله فيروز بستغراب 
 ‏- حضرتك تحب نوصلك في مكان معين  
 ‏-  بحزن ” دي مراتك؟ 
 ‏- بص سليم لفيروز وبعدها بصله تاني” أيوا في حاجة؟!
 ‏- حط إيده ع وشها ودموعه نازلة بقوة ع خده ” وحشتيني أوي ي حببتي 
 ‏دمعت فيروز ع عياطه بتأثر” س سليم هو ماله بيعيط كدا ليه شوفله دكتور بسرعة شكله تعبان أوي 
 ‏- تعبي راح كله أول ما شوفتك بس متعيطيش دموعك دي غالية عليا أوي ي حببتي  
 ‏- دا شكله تعبان أوي وبيتخيل 
 ‏- فيروز بتعاطف معاه ” مش هينفع نسيبه كدا ” بصت لمنتصر” جدو هو مفيش حد معاك هنا !؟
ط طب تحب نوصلك لبيتك قول عنوانك أحنا معانا عربية هنوصلك 
 ‏- ضغط ع إيديها فترعشت فيروز بخوف ” م مالك 
 ‏- قوليها تاني ي بنتي قوليها علشان خاطري قوليها تاني
 ‏- ااا أقول أيه 
 ‏- قوليلي ي جدو 
 ‏
 ‏ نزلت دموعها بحزن ع منظره وهو بيرشف وعنيه حمرا من العياط كان هيقع فسنده سليم وفيروز 
 ‏- سبيه أنتي أنا هسنده وأقعده في الاستراحة 
 ‏- لأ هسنده معاك ممكن يقع دا مش قادر يقف 
 ‏- ممكن تسمعي الكلام أنتي تعبانة وحامل 
 ‏- بص منتصر ع بطنها بلهفة ” بجد! أنتي حامل بجد 
 ‏- إبتسمت بستغراب وهي حاطة إيدها ع بطنها “أه بتسأل ليه 
 ‏- ها ااا لأ أبدا  مفيش ي حببتي ربنا يقومك بالسلامه ي رب 
 ‏- متشكرة أوي 
” وصلوا للأستراحة قعدوه وجابوله ميه” 
– سليم نزل ع ركبته قدامه ” تحب تستني عشر دقايق بس هنطلع نطمن ع حد قريب لينا فوق وننزل نوصلك للمكان إلا تحبه 
– ‏إبتسم وهو بيطبطب ع كتفه ” باين عليك إبن حلال 
– ‏فيروز بقلق ” سليم أحنا كدا هنتأخر أنا قلقانة أوي ع عمي 
– ‏أنا أسف أني أخرتكم روحوا شوفوا طريقكم أنا هتصرف 
– ‏لأ أبدا مينفعش قول تحب نوصلك فين وأحنا نوصلك 
– ‏متقلقش يابني طريقي أنا عارفة كويس ” بص لفيروز وهو بيحاول يشبع منها” اليوم دا مميز عندي أوي متأخذنيش ي بنتي أصلك فيكي شبه من حد غالي عليا أوي 
إبتسمت فيروز بقلق ف خدها سليم وطلعوا في الأسانسير وهي بتراقب نظرات منتصر إلا مركزة عليها 
” في الأسانسير ” 
– بس بس 
– ‏ضم حواجبها بستغراب” مالك 
– ‏قرب منها شوية ” مش ملاحظة أنك بتوحشيني كتير الفترة دي ومشاكلنا زايدة وأنتي مطنشاني يعني وكدا كتير أوفر يعني 
– ‏أبتسمت بحزن ” أنت رايق أوي ع فكرة بتعرف تهزر وأحنا في الظروف دي 
– ‏أعمل أيه وأنا قلبي بيحبك وبتوحشيني في كل الأوقات 
– ‏سليم بس بقي أحنا في المستشفي 
– ‏طب مش عيب عليكي نبقي في مستشفي وسايبة قلبي تعبان ب حُبك 
– ‏سليييم أبعد شويه كدا وأحترم نفسك هنا في كاميرات 
– ‏خلاص ندور ع دكتورة هنا تشوف قلبي التعبان دا وتداويه 
– ‏مسكته من لياقه القميص وهو بتقرب عليه وبيرجع لورا لحد ما لزق في الباب ضيقت عيونها وبحدة ” أبقي أعملها ي سليم وأنا أقتلك أنت وهي 
جت تبعد فمسكها من وسطها جامد ” أموت فيكي وأنتي شرسة 
– رفعت حاجبها بستنكار ” شيل إيدك ي سليم 
– ‏بتحدي” ولو مشلتهاش! 
– قرب منها أكتر  ” ما تيجي أقولك علاج حلو للعصبية دي بدل ما تفضلي كدا والبيبي يطلع عصبي وشرس زيك 
 – بصوت خافت ” ‏س سلييم 
” الأسانسير فتح مرة واحدة كان فيه ممرض واقف أبتسم جامد أول ما شافهم ” 
شالت فيروز إيده بسرعة وبعدت عنه بتوتر وطلعت 
طلع وراها سليم بإحراج 
– هي دي الأوضة 
– ‏أيوا أستني هدخل معاكي 
– ‏لأ خليك مش عاوزاه يتعصب لما يشوفنا مع بعض معلشي ي سليم أعذره مهما كان هو عمي وتلاقيه بيتعصب غضب عنه علشان رجولته وغيرته عليا 
– ‏بصوت خافت ” محضرتيش أنتي الشيك وهو بيترمي ع السفرة 
– ‏بتقول حاجة !!
– ‏أحم مفيش ماشي أدخلي بس لو قلقت عليكي هدخل تمام ومتتأخريش علشان الأمن 
– ‏خلاص حاضر 
– دخلت فيروز أول ما حسين رفع رأسه بصلها بحدة ” أنتي!! 
– ‏بحزن ” عمي أنا ااا 
– ‏بحدة ” أنتي قابلتي حد وأنتي جاية!! 
– ‏بستغراب” حد مين ؟!
– ‏حاول يقلل توتره ويهدي شويه ” أحم لأ مفيش قصدي الممرضة يعني 
– ‏لا أنت تعبان تحب أجبلك الممرضة 
– ‏جاية هنا ليه ؟ شمتانة ولا جاية مع جوزك تقهريني وتعرفيني أنك خرجتي عن طوعي وتجوزتي من ورايا 
– ‏بصت في الأرض بحزن ” ع عمي أنا أسفة صدقني مكنتش أقصد أحنا أتجوزنا مجبورين ع الجوازة دي علشان نرجع 
– بعصبية ” وإلا في بطنك دا كمان كان أيه ي فاج*رة إجبار برضو! أطلعي برااا مش عاوز أشوفك قدامي براا 
” كح بتعب من العصبية وفيروز بتعيط ” عمي علشان خاطري أهدي أنت كدا هتتعب أكتر 
– ملكيش دعوة بيا بسببك أنا هنا دلوقتي 
– ‏بستغراب” بسببي أنا !! 
– ‏أنتي السبب في كل مشاكلي ومصايبي بتعيدي نفس السيناريوا بتاع أمك وأبوكي اتجوزتي من غير موافقة أهلك وشويه وهتموتي جوزك بحسرته زي ما أمك موتت أبوكي وزي ما بسببك كنت هموت أنا كمان بحسرتي وزعلي أهو 
– ‏زادت في العياط بحرقة” عندك حق أنا السبب أنا السبب 
” دخل سليم ع صوت عياطها قرب منها وهي في حالة هستيرية ” 
– فيروز مالك !! عمل فيكي ايه الراجل دا أتكلمي 
– ‏أنا السبب ي سليم بسببي بيحصلكم كل حاجة وحشة بسببي أنااا 
– ‏خدها في حضنه وهو بيحاول يهديها بص لعمها بضيق” مين إلا قالك الكلام الفارغ دا هو عاوز يرمي غضب ربنا عليه وطمعه ‏في رقبتك أنتي ولا أيه 
– وهي بترشف في حضنه من العياط ” ‏لو مكنتش عملت كدا مكنش تعب ي سليم 
– ‏تعالي معايا أهدي 
” طلعوا من الأوضة قعدها جابلها ميه لحد ما هديت شويه نزلوا وسليم ساندها ركبها العربية وراحوا ع البيت ” 
” في الفيلا” 
– أيه الحمد لله على سلامتكم أنا معرفتش أنام قولت أستناكم 
– ‏مناال ي منال 
– ‏تحت أمرك ي سليم بيه 
– ‏حضري لفيروز حاجة تأكلها بسرعة 
– ‏بصوت مكتوم من العياط ” مش قادرة عاوزة أنام أنا 
تعبانة أوي 
– ‏طب تعالي هطلعك 
– ‏لا متتعبش نفسك منال هطلعني 
”  ‏سندتها منال وطلعوا مع بعض ” 
– بصله ليل بفضول ” في أيه ي عم الحالة شكلها مش مبشرة يعني 
–  أخرس دا كان يوم زي وشك يارتنا ما روحنا 
–  ‏ليه قالها حاجة ولا دايقكم! 
–  ‏كنت عارف أنها هتتعب من زيارتها له بس هعمل ايه دماغها ناشفة والنتيجة زي ما أنت شايف 
–  ‏هو الراجل دا مبيتهدش أبدا مش كفاية إلا حصلها بسببه! 
–  ‏لا دا البجح كمان مفهمها أنها السبب في كل إلا حصله دا  ولوم بقي وحزن من كله 
–  ‏دا لو بيعملها غسيل مخ مش هيأثر عليها بالشكل دا 
–  ‏راجل معندوش د.. راجل أيه أنا كمان قال راجل قال أوف أنا طالع أنام سلام بدل ما الواحد يطق 
–  ‏سلام ي كبير قلبي معاك 
” تاني يوم” 
– بالهنا والشفا ي حببتي 
– ‏الدوا دا مبيخلصش أبدا أنا زهقت بقي 
– ‏دا أخر شريط في العلبة وبعدين ع رأي الفنان القدير سعد الصغير طعم الدوا مُر بس بيشفي ويطيب! 
– ‏ضحكت وهي بتكح بتعب ضربته ع كتفه” دمك شربات ي واد ي ليل 
– ‏حببتي ي ست الكل 
– ‏يالا أخر واحدة أهي 
أحم ماما كنت عاوز أفاتحك في موضوع مهم 
– خير ي حبيبي 
– ‏هو موضوع حساس شويه بس أنا عارف أن قلبك كبير وهتقدري الموقف 
– ‏خير يالا ما تقلقنيش 
– ‏بصراحة ي ماما علاقة فيروز بأهلها أدمرت أوي ومقاطعينها بقالهم فترة ودا مأثر ع نفسيتها جدا 
– ‏بحزن ” ي حببتي ي بنتي أنا كنت حاسة أنها زعلانة الفترة الأخيرة دي حتي مبقتش تقعد معايا زي الأول وعينيها ي حبة عيني مليانة حزن 
– ‏عندك حق ي ماما هي فعلا مضايقة جدا من الموضوع دا وخصوصاً أنهم قرروا يسافروا وعلشان يعاقبوها عاوزين ياخدوها معاهم 
– ‏بصدمة ” أييه تسافر!! 
– ‏أيوا بيقولولها أنتي قاعدة هنا مع مين ملكيش حد هنا وبيقوللها لازم تيجي معانا 
– ‏أيه الكلام دا مش معقول وسليم أخوك مش راحلهم ليه وحاول يحل المشكلة دي ويطلب أيديها منهم 
– ‏راح ي ماما وحاول يحل الموضوع بكل الطرق مفيش فايدة قالوا لازم تسافر معاهم وكمان دول مهاجرين يعني ممكن ميرجعوش تاني 
– ‏ي لهووي أنت بتقول أيه 
– ‏بصراحة ي ماما دي الحقيقة وسليم زعلان أوي بس هو مش راضي يبين قدامك علشان متزعليش 
يعيني عليه صعبان عليا أوي ي ماما البت الوحيدة إلا حبها هتروح منه بسبب أهلها وهو واقف يتفرج بحسرة 
– ‏بحزن ” ي ضنايا يابني وبعدين ي ليل هنعمل أيه بص أنت هاتلي عنوان أهلها وأنا هروحلهم 
– ‏بتوتر ” ي ماما مفيش فايدة جربنا معاهم كل الحلول مفيش قدامنا غير حل واحد 
– ‏بتلقائية ” ق قول بسرعة أيه 
– ‏يتكتب كتابهم ويتجوزوا كدا محدش هيقدر يقول عليهم حاجة راجل ومراته ولا حد هيقدر يجبرها تسافر معاهم كمان
– ‏أزاي يابني تتجوز من ورا أهلها!! 
– ‏ي حببتي ما أهلها هما إلا واقفين في طريق سعادتها أهو 
– ‏بس برضو متجيش كدا وبعدين مين قالك أنها ممكن توافق ع قرار متهور زي دا 
– ‏بتأثر مصطنع” بصراحة مش عارف ي ماما ممكن توافق ولا أيه بس أنا بدعي توافق علشان خاطر أخويا أنا مليش غيره مش هقدر أستحمل كسر قلبه بالشكل دا 
– ‏بعد الشر عليه خلاص أنا كمان  هكلمها وهحاول أقنعها 
– ‏باسها من خدها بفرحة ” متشكرين ي أحسن أم في الدنيااا عن أذنك بقي 
” طلع وقفل الباب بسعادة ” 
– ها عملت أيه 
– ‏بحزن مصطنع ” ااا مش وافقت الخطة فشلت للاسف 
– ‏بحزن ” أزاي بس دي كانت مضمونة أوي 
– ‏روح روح شوفلك بدلة ألبسها علشان كتب الكتاب 
– ‏بصدمة ” وبعدين يعني مفيش حل كد..أيييه!! 
أنت قولت أيه 
– بإبتسامة عدل لياقه القميص”  أنا وبلا فخر قدرت أقنعها ومفيش داعي للشكر عادي عادي كله لله وللوطن 
– ‏مسك سليم رأسه وهو مش مستوعب” أنت بتهزر !! بجد ي ليل بجد الموضوع مشي 
– ‏ضحك وخده في حضنه” طبعا ي كبير  وهتفاتح فيروز علشان تقنعها بكتب الكتاب كمان في أسرع وقت 
– ‏أنت أخويااا أخويااا يالا 
– ‏مع أني شاكك بس يالا 
” ضحكوا وحضنوا بعض بسعادة ” 
”  بالليل ” 
جه ليل من برا هو وسليم وهما بيتكلموا 
– خلاص بقي ورق الصفقة دي أنتهي 
– ‏مبقاش فاضل غير توقيع الشهود هنخلي أي موظفين في الشركة يمضوا عليه 
– ‏تمام ي كبير 
بص سليم قدامه لقي فيروز شايلة صنية الأكل ومنال بتحط عليها العصير جمب الأكل 
– بغضب” فيروز! 
– ألتفتت بستغراب ”  في أيه ي سليم 
– ‏شال من إبديها الصنية وحطها ع السفرة ” في أنك حامل وحاجة تقيلة زي دي ممكن تأثر عليكي 
– ‏صوت عالي جه من فوق بصدمة” حامل !!! 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!