Uncategorized

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل التاسع 9 بقلم بيسو وليد

 رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل التاسع 9 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل التاسع 9 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل التاسع 9 بقلم بيسو وليد

نظرت لها سيدرا بسعاده وقالت:بجد،، حامل بجد يا روز
أمأت روز بعينين دامعتين وأحتضنتها سيدرا بسعاده وهى تقول:مبروك يا حبيبتى انا فرحت أوى هكون خالتو
أمأت روز بنعم وهى تبكى فضحكت سيدرا وقالت:يا هبله بتعيطى ليه 
روز ببكاء:مش مصدقه يا سيدرا انا مبسوطه أوى
سيدرا:والله انا اللى مش قادره أقولك انا مبسوطه أزاى عشانك 
روز:تعالى نعرفهم بره 
أمسكت يدها وسحبتها ورأها وخرجت إليهم وقالت:انا عندى ليكوا مفاجأه حلوه 
روزان:ايه هى
روز بسعاده:انا حامل 
نهضت جليله وأحتضنتها وهى تقول:بجد يا روز 
روز:أيوه لسه عامله أختبار الحمل وأكد أنى حامل 
روزان بأبتسامه:مبروك يا حبيبتى فرحتينى والله 
جليله:سيبك انتِ ليل لما يعرف هيطير من الفرحه 
روزان:هتصل بيه أعرفه
روز:لا لا لما يكون موجود هيكون أحسن،، حابه أعرف رده فعلوا قدامى
سيدرا:خلاص بكرا قبل ما نروح على القصر هنروح للدكتوره نتأكد وبعد كدا نقولوا
أمأت روز بينما كان كمال جالس بغرفته ويلعب وظل يسعل بشده ذهبت روز الى غرفته كى تجلب شئ ووجدته يسعل بشده ويختنق ثوانِ وبدأت تسعل وأشتمت رائحه الغاز المنبعثه حملته سريعاً وأخذت هاتفها وخرجت بسرعه من الغرفه وهى تسعل بشده وتقول:ألحقى يا روزان الغاز مالى الشقه جوه والواد هيموت من الخنقه 
نهضت روزان سريعاً وأخذته منها بخوف وهى تقول:كمال انتَ كويس
كان كمال ليس بوعيه ونائم على كتفها دلفت روز وورأها سيدرا وهى تقول:انتِ مجنونه أطلعى انتِ حامل
روز:أوعى يا سيدرا الريحه شديده ولازم نتصرف 
صرخت بها سيدرا وقالت:أطلعى انتِ مجنونه انتِ حامل 
روز بخوف:مش هسيبك لوحدك يا سيدرا
سيدرا:أطلعى ملكيش دعوه بيا انا هتصرف
خرجت روز وهى تسعل بشده وتشعر بالأختناق أحتضنتها جليله بخوف وقالت:تعالى يا بنتى أقفى مع روزان فى البلكونه وانا هشوف سيدرا 
أدخلتها وجعلتها تجلس وكانت روزان تتصل بغيث بخوف شديد وكانت تبكى
جليله:هشوف سيدرا وأجى
أمأت روز بتعب وهى تسعل وذهبت جليله 
بقصر ليل
كان غيث جالس ومعه يامن يتحدثان حتى قاطعهم رنين هاتفه يعلنه عن أتصال من روزان
أجابها غيث قائلاً:أيوه يا روزان
روزان ببكاء:ألحقنا يا غيث
نهض غيث بخوف وقال:فى ايه يا روزان 
روزان ببكاء:كمال وروز
نزل غيث الى الأسفل سريعاً وورأه يامن وهو يقول:فى ايه يا روزان 
نظر لهُ ليل ونهض وهو يشعر بالقلق على روز
روزان ببكاء:الغاز مسرب ومالى الشقه وكمال وروز أتخنقوا تعالوا بسرعه أحنا مش عارفين نتصرف
صُدم غيث وقال:أقفلى انا جاى بسرعه
ليل:فى ايه يا غيث
غيث:الغاز مالى الشقه وكمال ومراتك أتخنقوا من الريحه
لم ينتظر ليل كثيراً وركض سريعاً الى الخارج وورأه غيث وبهاء وظل الباقى بالقصر كى يكونوا حذرين
فى منزل غيث 
جليله:أخرجى يا بنتى هتموتى
سيدرا:ولما أخرج هنعمل ايه هنستنى لما نموت كلنا
جليله:لا أن شاء الله مش هيجرى حاجه ليل جاى 
سيدرا:مش عارفه أقفل الغاز يا ماما هنموت
جليله بدموع:يارب أسترها علينا يارب،، انا خايفه على الأتنين الحوامل دول والواد الصغير 
قاطع حديثها صوت طرقات عاليه على الباب نظرت سيدرا للخارج وقالت:أوعى تجيبى لليل أى سيره بخصوص حمل روز
جليله:حاضر 
ركضت سيدرا وفتحت الباب ودلف ليل وهو يسعل من شده الرائحه وورأه غيث وبهاء
ليل:أنتوا كويسين
سيدرا:الحمدلله
ليل:روز فين هى وروزان
سيدرا:فى البلكونه ألحقوهم
ركض ليل سريعاً للداخل وقال غيث:خدهم يا بهاء نزلهم فى العربيه وأطلعلنا بسرعه
بهاء:حاضر،، يلا بينا
دلف ليل ووجد روز متعبه وتسند رأسها على الباب أمسك ذراعها ونهضت ولم يمهلها فرصه وأحتضنها بقوه وهو يقول بخوف:انتِ كويسه يا روز،، حاسه بأيه 
روز:مش قادره أتنفس
أحتضنها ليل بحمايه وأخذ غيث كمال من روزان وهو يتفحصه ويقول:حصله ايه يا روزان 
روزان بقلق:مش عارفه انا خايفه على الولد يا غيث
ليل:غيث،، ودى أبنك المستشفى بسرعه وانا وبهاء هنتصرف
غيث بتعجل:ماشى يلا يا روزان
أخذهم وذهبوا ودلف بهاء وهو يقول:يلا نشوف الغاز دا بدل ما نموت 
ليل:خليكى هنا أعبال ما أتصرف ماشى أوعى تدخلى عشان الريحة وعشان متتخنقيش أكتر من كدا لحد ما أركبلك الجهاز بتاع التنفس ماشى
أمأت لهُ روز ودلف ليل وراء بهاء الذى كان يبحث عن مصدر الرائحه 
بهاء بتعجب:غريبه المواسير مفيهاش حاجه 
ليل:والعيون مقفوله برضوا،، أومال الريحة دى جت منين!
بهاء:الريحة أختفت 
نظر ليل لبهاء بشك وقال:معقول اللى فى بالى يكون صح
بهاء:دى تبقى كارثه
وجد روز تركض إليه وتحتضنه بخوف وتقول:ألحقنى يا ليل 
ليل بقلق:مالك ايه اللى حصل يا روز 
روز بخوف:فى تلات فران فى الأوضه كبار وشكلهم وحش أوى وحاسه أن جسمى واجعنى أوى ومش قادره
ذهب بهاء الى الغرفه بينما ظل ليل مع روز يهدئها قبل جبينها وقال:متخافيش مفيش حاجه 
روز:يارب أروح فين تانى أبات فى الشارع يعنى
ضحك ليل وقال:لا مش هتباتى فى الشارع هنخلص من كل دا قريب بأذن الله،، مش عاوزك تخافى طول ما انا جنبك يا روح ليل
ضحكت روز بخفه وأحتضنته وقالت:بحبك يا اللى مهون عليا دنيتى
وقف بهاء أمامهم وقال بغيظ:والله هو مش وقت حب وأحضان دلوقتى مش هتعامل لوحدى معاهم يعنى
ضحك ليل على حنقه وغيظه وأبتعدت روز وقالت:روح بدل ما ياكلك
مسح ليل دموعها وأبتسم لها قائلاً:خليكى هنا أو أنزلى تحت وأستنينى فى العربيه 
روز:لا هستناك هنا روح يلا
ذهب ليل وجلست هى بالداخل تتابعه من بعيد وهى تشعر بالخوف عليه وعليها فالتخلص منه يحتاج الى وقت طويل ويحتاج أيضاً الى مجهود 
فى المستشفى
وصل غيث الى المستشفى وطلب طبيبه وهو ينظر لطفله النائم بين يديه بأستسلام ويشعر بالقلق عليه أخذته منه الطبيبه دلفت الى غرفه الكشف بينما ظل غيث وروزان بالخارج ويشعران بالخوف عليه 
غيث:أقعدى يا روزان عشان متتعبيش
روزان بدموع:مش قادره انا خايفه عليه أوى يا غيث،، خايفه أوى
أحتضنها غيث وقال بتهدئه:متقلقيش بأذن الله هيكون كويس ومفيهوش حاجه 
فى قصر ليل
كان يعقوب ويامن ونضال ومحمد بالقصر كما هم يتابعان أى تغير سيحدث ولكن فجأه توقف صوت القرآن وعم الهدوء المكان 
يامن:يا الله،، كنت متأكد أن دا هيحصل
يعقوب:القرآن مش راضى يشتغل الفون معلق 
نضال:مش مشكله خلاص هنكمل عادى زى ما أحنا 
محمد:سامعين صوت الخروشه دى
يعقوب:أيوه بس جايه منين بقى والقصر كبير والصوت قريب جداً 
نضال:هندور مش مشكله بس نعرف ايه الصوت دا 
تحرك بهاء وورأه محمد يبحثان عن مصدر الصوت بكل مكان
محمد:نضال
نضال:نعم
محمد:الصوت دا جاى من مكتب ليل 
نضال:طب تعالى نشوف 
ذهب نضال ومحمد ودلفا الى مكتب ليل بهدوء وهما ينظران حولهما بتدقيق وحظر لأى شئ سيحدث 
نضال:الصوت لسه شغال
محمد:بس غريبه برضوا جاى منين 
ظل محمد يبحث هو ونضال بكل مكان فى المكتب حتى توقف محمد أمام دولاب صغير به أغراض ليل المهمه وقرر أن يحرك الدولاب لمعرفه ما هذا الصوت وبالفعل أزاحه وعندما أزاحه وجد باب فقال:نضال الحق
ذهب نضال إليه وقال:فى ايه
محمد:انا لقيت الباب دا ورا الدولاب تعرف الباب دا بتاع ايه 
نظر نضال للباب وقال:بصراحه لا مش عارف،، الباب دا انا أول مره أشوفوا وكمان ليل مجابش أى سيره أن الباب دا موجود
محمد:طب هنعمل ايه،، نكمل عادى ونفتح ونشوف ولا نطنش
نضال:لا انا عاوز أعرف الباب دا وراه ايه بالظبط
محمد:طب خلاص ماشى أقرأ قرآن وسمى الله قبل ما نخش 
فتح محمد الباب وتفاجئ بأن الباب فُتح بتلك السهوله وجد سُلم طويل فنزل وورأه نضال وينزلان بحذر،، حتى وصلوا الى الأسفل ووجدوا أنفسهم بغرفه غريبه رائحتها عفنه أشمئز محمد ونضال من تلك الرائحه
محمد بقرف:ايه الريحة المعفنه دى
نضال:انا مش هكمل كدا انا مش هستحمل القرف دا كتير
نظر لهُ محمد قائلاً:هنعمل ايه يعنى يا نضال لازم نستحمل ما انا زيى زيك بالظبط
نضال:أكيد ليل ميعرفش حاجه عن الأوضه دى اللى أعرفه أن ليل بيحب النضافه،، لكن لو عارف أن فى الأوضه دى اللى أحنا شايفينه وشامينه مش بعيد يطرد كل الخدم 
محمد:مش عارف بصراحه بس انا حاسس أنه ميعرفش،، هندور ولا ايه! 
نضال:أستنى
أخرج نضال من جيبه كيس مناديل مبلله أعطى واحد لمحمد وأخذ واحد وقال:حطه على مناخيرك بقى عشان متشمش أى ريحه مش حلوه 
نظر لهُ محمد وقال:يا رايق
نضال:تصدق وتؤمن بالله انا غلطان 
محمد:هنتخانق بعدين مش وقته دلوقتى بدل ما نتسخط أسكت
نضال:يلا دور خلينا نخلص 
بدأو بالبحث فى تلك الغرفه عن أى شئ حتى نظر محمد ورأه فجأه وصدم من ما رأه وصرخ بفزع ذهب إليه نضال سريعاً وقال:فى ايه يا محمد ايه اللى حصل
تحدث محمد وهو يلهث وقلبه ينبض بقوه قائلاً:راس معزه 
نظر نضال وشعر بالخوف من هيئتها فقال:ودى بتعمل ايه هنا 
محمد:انتَ بتسألنى انا؟ انا مش قادر انا قطعت الخلف بسببها
نضال:ثوانِ كدا،، دى هى هى نفس راس المعزه اللى شافتها روز وفضلت تصرخ لما ليل مكانش معاها 
محمد بصدمه:نعم؟
نضال:أيوه هى ليل قالى ساعتها أنها شافت راس معزه بس هو مصدقهاش لأن الراس أختفت ساعتها،، يعنى معنى كدا أن هى مش مجنونه وأنها كان عندها حق لما قالت أنها شافتها متعلقه على الباب 
محمد:هنتأكد 
نضال:أزاى؟
أقترب منها محمد ونظر لها وقال:بص لما بتتعلق بيكون ليها أثر وهو الدم اللى فيها 
نضال:أزاى والدم ناشف؟
محمد:يا ابنى أفهم الدم مش ناشف كأنها لسه مدبوحه أهى معنى كدا أن الدم مبينشفش وبيفضل سائل كدا أو بينشف ولما تعوز كوثر تعمل أى حاجه بيتجدد والدم بينقط على الأرض فبيكون دا أكبر دليل على إنها كانت فى الأوضه فعلاً زى ما روز كانت بتقول
نضال:أه صح بدليل بردوا أن ليل أول ما طلع تانى يوم مع روز وكانت نازله وبتزعق عشان مش عاوزه تقعد فى القصر أكتر من كدا كان فى دم على الحيطان بتاعت الأوضه 
محمد:طب والحل 
نضال:بقولك ايه تعالى نخرج دلوقتى ولما ييجى نشوف هنعمل ايه 
خرجوا من تلك الغرفه وأعادوا كل شئ كما كان وخرجوا وقصوا لهم كل ما رأوه
يامن:انا لاحظت حاجه على ليل لما كنت قاعد معاه 
نضال:ايه هى
يامن:طول ما كان القرآن شغال كان بيتاوب كتير ومش عاوز يسمعه 
محمد:السحر 
نضال:وكمان معنى نزول المياه دم دى زى وجود الدم فى الأوضه 
محمد:ومن علامات السحر كمان وجود حشرات زى نمل وكدا ودا لاحظته جوه ثانياً مشاكل بتحصل بينهم ومبيبقوش طايقين بعض ودا حصل بردوا لما كانوا هناك انا باخد كلام ليل واللى حصل معاه ثالثاً روز مراته بتخاف من أى حاجه وأنا لاحظت بردوا دا لما كانت قاعده فى العربيه كانت بتبص على ليل كل شويه وخايفه رابعاً ليل بدء يبعد عن ربنا وبطل يصلى بدليل أنه مصلاش خالص ومكنش عاوز يسمع القرآن زى ما يامن قال 
يعقوب:أيوه صح انتَ عندك حق كل دا حصل
نضال:دا غير أنه بيتعب كتير ومراته كذلك بتتعب 
محمد:لازم نتصرف بسرعه 
نضال:هجيب شيخ بكرا وهنشوف هيعمل ايه متقلقوش
محمد:مش عارف ايه كميه الحقد دى 
نضال:هنقول ايه بقى مراه أبوها منها لله 
يعقوب:خير أن شاء الله متقلقوش
بمنزل غيث
كان ليل وبهاء يبحثان عن الفئران التى رأتها روز وقال بهاء:مفيش حاجه يا ليل
ليل:ممكن يكون بيتهيقلها،، بس أزاى وهى شافتهم
بهاء:مش عارف بس أحنا مش لاقيين حاجه
ليل:مش عارف بصراحه 
لمحه بهاء وكان ليل متعب ركض إليه وأسنده وهو يقول:مالك يا ليل انتَ كويس
سمعته روز وذهبت إليه ورأته متعب فأسندته بخوف قائله:مالك يا ليل 
تحدث ليل بصوتٍ متعب قائلاً:مفيش انا كويس
روز بقلق:كويس ايه بس انتَ تعبان قولى مالك يا ليل عشان خاطرى متقلقنيش عليك 
ليل بتعب:ودونى السرير مش قادر
أسندته روز وبهاء ونام ليل على الفراش وهو يتألم وجلست روز بجانبه وهى تمسح على شعره بخوف فقالت:ايه اللى تاعبك يا ليل
ليل:بطنى وجعانى أوى مش قادر
روز:من ايه طيب
ليل بألم:مش عارف يا روز 
بهاء:هنزل أجبلك مُسكن واجى
أمأ ليل وذهب بهاء وظلت روز بجانبه وهى تهدئه
تحدث ليل بصوتٍ متألم قائلاً:روز
روز:نعم 
ليل:انا مش قادر،، المسكن اللى هيجيبه بهاء مش هيعمل حاجه
روز بحيرة:ما انا مش عارفه أعمل ايه ولا أتصرف أزاى،، قولى حاسس بأيه
ليل:سكاكين يا روز
روز بلهفه:بعد الشر عليك،، متخافش هتخف والله 
تحدث ليل بغضب وصوتٍ متألم قائلاً:الله يخربيت مراه أبوكى واللى جابوها فى يوم واحد
ضحكت روز وقالت:معلش يا ليل مش عوزاك تزعل منى،، عشان انا السبب فى اللى أحنا فيه دلوقتى
جلس ليل نصف جلسه وهو يتألم وساعدته روز ونظر لها قليلاً وقال:تعرفى أنك هبله أوى يا روز،، يا متخلفه انا مش زعلان ولا مضايق،، كل ما فى الموضوع أن كل حاجه حصلت مره واحده وأن فى ناس عاوزه تفرق بينا وكمان انتِ بتتأذى أكتر منى وانا مش عاوز كدا،، انا عاوز أشوفك مبسوطه ومفكيش أى حاجه وحشه 
نظرت لهُ روز بعينين دامعتين وأحتضنته ووضعت رأسها على كتفه وأغمضت عينيها وقالت:عارف نفسى فى ايه
أحتضنها ليل وقال:نفسك فى ايه 
روز:نعيش حياه هاديه ومفيهاش كره وحقد وأذى،، عاوزه أعيش حياه مستقره 
ليل:قريب أوى يا روز،، قريب أوى الموضوع دا مش هيستمر كتير 
روز:تفتكر
ليل:أن شاء الله،، أرتاحى شويه عشان النهار شويه ويطلع
روز:لا مش هنام لوحدى انا بخاف
ليل:طيب هفضل جنبك
روز:كداب انتَ بتضحك عليا كل مره بتقول كدا وفى الأخر بتقوم وتسبنى
أبتسم ليل وقال:لا مش هسيبك
نظرت لهُ روز وقالت:ولو صحيت وملقتكش
ليل:أبقى أعملى اللى انتِ عوزاه
روز:ماشى أفتكر أن انتَ اللى قولت
أبتسم ليل وشعر بأن الألم زال وأخذ الغطاء ونام سريعاً،، عاد بهاء ودلف وجدهم ناموا علم أن الألم زال أبتسم وأغلق الباب خلفه وخرج وأتصل بغيث كى يطمئن عليه
فى المستشفى
كان غيث جالس بجانب فراش طفله وروزان نائمه على الأريكه سمع رنين هاتفه أخذه ووجد بهاء أجابه قائلاً:أيوه يا بهاء
بهاء:طمنى أبنك عامل ايه دلوقتى
زفر غيث وقال:متركبله جهاز أكسجين عشان يرجع زى الأول
بهاء:طب هتخلصوا أمتى؟
غيث:مش عارف لسه يا بهاء،، حصل جديد
زفر بهاء وقص عليه كل شئ حدث معهم وهو يستمع إليه بتعجب فقال:طب وهو عامل ايه دلوقتى
بهاء:رجعت لقيته نايم هو ومراته 
غيث:طيب يا بهاء أول ما أخلص هرجع ونشوف هنعمل ايه
بهاء:ماشى خلى بالك من نفسك ومن مراتك وأبنك 
غيث:خليها على الله يا بهاء
بهاء:ونعمة بالله
أغلق معه ونام هو الأخر على الأريكة
فى اليوم التالى 
“الخامسه صباحاً”
عاد غيث ومعه روزان وطفله ودلفوا وجد بهاء نائم دلفت روزان وقرر أن يتركه يرتاح وذهب هو أيضاً كى يرتاح قليلاً 
“فى الساعه العاشره والنصف صباحاً”
أستيقظ ليل وشعر بدوار خفيف وظل بمكانه قليلاً حتى أستفاق تماماً نهض وخرج وجد بهاء مستيقظ جلس بجانبه وهو يقول:انا مش عارف انا نمت أزاى
بهاء:انا جيت لقيتك نايم زى المقتول قولت هريح على الكنبه روحت نايم 
ليل:انا معرفش عملوا ايه هناك ومعرفش غيث عمل ايه 
خرج غيث وهو يقول:انا موجود أهو 
ليل:جيت أمتى
جلس غيث وهو يقول:داخل البيت الساعه خامسه الصبح 
ليل:طيب أتطمنت على كمال
غيث:أه الحمدلله أتركبله جهاز الأكسجين وبقى كويس الحمدلله
ليل:انا هروح القصر 
بهاء:يا ابنى أستنى شويه طيب 
ليل:لا انا رايح
بهاء:طيب أستنى انا جاى معاك 
غيث:طب أستنوا انا جاى معاكوا 
فتح ليل باب المنزل وخرج وورأه بهاء وغيث 
فى القصر 
كان الجميع جالس ويفكر فيما يحدث حتى قال محمد:هنفضل ساكتين كدا كتير
يامن:هنعمل ايه يعنى،، أدينا مستنيين ليل لما ييجى خلينا نعرف سر الأوضه دى
نضال:انا مش عارف الأوضه دى أزاى موجوده وبتاعت ايه 
يعقوب:يا عم أحنا عايشين فى فيلم رعب والله 
دلف ليل وبهاء وغيث ويبدوا عليه التعب،، نهضوا جميعهم وأجلسوه وجلسوا معه
محمد:مالك يا ليل شكلك تعبان
ليل:مفيش حاجه شويه تعب وهيروحوا لوحدهم 
نظروا لمحمد وفهموا نظرته فقال:طب وخفيت ولا لسه 
ليل:شويه،، أقفل القرآن اللى شغال دا
نظر لهم محمد مره أخرى فقال:لا مش هقفل حاجه خليه شغال
ليل بغضب:بقولك أقفله 
نهض ولكن شعر بدوار خفيف وأسندوه فأغلقه محمد كى لا يحدث شئ أخر فقال:خلاص أقعد وأهدى
ليل:انا كويس،، عملتوا ايه 
نضال:لقينا بلاوى
أخذه محمد والجميع ورأه ودلفوا الى مكتبه ووقف أمام ذلك الدولاب الصغير وأزاحه وقال:الباب دا بتاع ايه
نظر ليل للباب بتعجب وقال:مش عارف،، انا أول مره أشوفوا 
محمد:متهزرش يا ليل انا بتكلم بجد 
ليل بصدق:والله ما أعرف حاجه عنها
محمد:طيب تعالى معايا
فتح محمد الباب ودلف وورأه ليل ونزلوا للأسفل وشعر ليل بالأشمئزاز من تلك الرائحه فقال:ايه الريحه المقرفه دى
محمد:ما هو لما تشوف اللى موجود هتعرف ايه السبب،، مش دى راس المعزه اللى مراتك شافتها وصوتت ولما قالتلك أنها موجوده انتَ مصدقتهاش
نظر ليل لها بصدمه وقال:أيوه صح هى
محمد:ودا نفسه الدم اللى لقيته على حيطان الأوضه
نظر ليل للأرض وقال:أيوه هو نفس الدم
ذهب ليل إليه وقال:بس أزاى انا مش فاهم حاجه وأشمعنى موجوده فى مكتبى
ذهب وأمسك عروسه دُوميه وقال:والعروسه دى جت منين
محمد:الأوضه دى المصدر الرئيسى فى كل اللى انتَ فيه دا
ليل:والحل؟
محمد:لازم الأوضه دى تختفى وساعتها كل دا هيختفى
ليل:وانا هفضل فى الموال دا لحد أمتى؟
محمد:نصيحه منى خد شقه أحتياطى وأقعد فيها انتَ ومراتك لحد ما نشوف أخره الموضوع دا ايه 
ليل:انتَ شايف كدا؟
محمد:عندك حل تانى؟
فكر ليل قليلاً ثم نظر لمحمد وقال:وانا هعمل كدا فعلاً
محمد:حلو،، دلوقتى هنعمل ايه
ليل:مش عارف،، حاسس أنى فى دايره مقفوله ومش عارف أخرج منها
محمد:انا ربط كل حاجه بتحصل ببعضها وقولتلهم الكلام دا أمبارح،، السحر دا لازم يتفك وتتحصنوا عشان الحية دى متأذيكوش تانى
ليل:طب تعالى نطلع ونشوف هنعمل ايه
فى منزل غيث
كانت روز مستيقظه وعلمت بأن ليل ذهب الى القصر ذهبت إليها روزان وقالت:صباح الخير يا روز
أبتسمت لها روز وقالت:صباح النور،، طمنينى على كمال
روزان:الحمدلله كويس أتركبله جهاز أكسجين وبقى كويس
روز:الحمدلله
روزان:وانتِ بقيتى كويسه
روز:الحمدلله ليل جه ومعاه بهاء زى ما انتِ شوفتى وقاموا بالواجب 
روزان:ايه سبب اللى يخلى الغاز يملى الشقه طيب
روز:والله يا روزان ما أعرف انا مكنتش فى وعيى،، وغير كدا شوفت فران كتير فى الأوضه وليل بيقولى بيتهيقلك
روزان:حتى هنا
روز:متخافيش بيتك مفهوش حاجه
روزان:طيب وعرفتيه أنك حامل 
روز:لا مردتش أعرفه غير لما أتأكد
روزان:طيب يلا نروح نتأكد
روز:يلا
نهضت روز وأخذت روزان كمال وقالت:يلا بينا
فى العياده
روز بتوتر:ها يا دكتوره طمنينى
الطبيبه بأبتسامه:مبروك يا مدام روز حامل فى الشهر التانى
لم تصدق روز ما سمعته وظلت تبكى وروزان تهدئها 
روزان بسعادة:مبروك يا روز 
الطبيبه:طبعاً الراحه مهمه جداً ومتشيليش حاجات تقيله خالص وتقدرى تتابعى عندى
روزان:طبعاً يا دكتوره هتييجى
خرجوا وكانت روز تمسح دموعها وقالت:انا مش مصدقه يا روزان
روزان بأبتسامه:لا صدقى المهم بقى نروح نفرحهم هناك
روز:عندك حق يلا بينا
فى القصر
كان ليل جالس ويحاول إيجاد حل لذلك الموضوع حتى سمع صوت طرقات على الباب فتح يامن وكانت روز وروزان دلفوا ونهض ليل وقال:فى ايه،، ايه اللى جابكوا حصل حاجه
روزان:بصراحه أه
غيث:مالكوا فى ايه ساكتين ليه كمال فيه حاجه يا روزان 
روزان:لا كمال كويس الحمدلله،، بس روز
ليل:مالها روز سكتى ليه،، أتكلمى يا روز مالك انتِ تعبانه حصل حاجه جديده ومش عاوزه تقولى
روز بدون مقدمات:انا حامل
صمت ليل فجأه ونظر لها بصدمه وهو يقول:انتِ قولتى ايه
نظرت لهُ روز وقالت:حامل
صمت سيطر على المكان فجأه وهو مازال لا يستوعب ما قالته فقال بعينين دامعتين:حامل بجد
أمأت رأسها بنعم وأحتضنها بقوه وهو يقول:الحمدلله،، انا مش مصدق نفسى بجد انا حاسس أنى بحلم انا مش مصدق نفسى
روزان:أحنا كنا عارفين من أمبارح بس حبينا نتأكد الأول عشان ساعات الأختبارات بتبقى مش صح فالدكتوره أكدتلنا وجينا نفرحكوا
قبل ليل جبينها ونظر لها بعينين دامعتين وقال:أحلى خبر سمعته فى حياتى،، انتِ مش عارفه انتِ فرحتينى أزاى يا روز فى عز المرمطه اللى أحنا فيها دى
روز:يعنى انتَ مبسوط؟
ليل بسعادة كبيره:أوى انتِ مش متخيله السعادة اللى انا فيها دلوقتى
بارك لهم الجميع وكانوا سعداء كثيراً من أجله،، جلسوا يتحدثون قليلاً وكانت روز تعد لهم الفطور بمساعده روزان وجلسوا يتناولون طعامهم 
ليل:كُلى يا روز
روز:لا مش عاوزه
ليل:لا لازم تاكلى
روز بعند:مش هاكل يا ليل 
نظر لها ليل وقال بحده:هتاكلى يا روز وأخلصى يلا
روز:مش هاكل يا ليل 
ليل بعند:هتاكلى يا روز ومش هعيد كلامى تانى
روز:بقى كدا 
ليل:أيوه 
روز:تمام 
نهضت روز وأخذت كأس المياه وسكبته بوجهه شهقت روزان وصُدم الجميع من فعلتها ونظر لها ليل بصدمه كبيره وفجأه
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!