Uncategorized

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الخامس عشر 15 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الخامس عشر 15 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الخامس عشر 15 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الخامس عشر 15 بقلم ميرا اسماعيل

بعد مرور ما يقرب اربع سنوات ، كانت تغيرت اشياء عده ، تغيرت مكانتهم في سوق المال لكن كانوا من الشكل العام اقوياء بفضل اشياء كثيرة حدثت ، عائلة عبد الرحمن كانوا ومازالوا اكبر جزء موجوع سواء علي بناتهم أو من صدمتهم في سليم الذي اختفي من يوم الصدمة الكبرى، بالنسبة لعائلة عمار كانوا يراقبون ما يحدث بصمت يخشون اى كلمه تأثر علي حالة عبد الرحمن وحلم ، توفت والده نسمه وبقيت نسمه معهم كونها زوجه ابنهم وعوضوها جميعا عن فقدان والدتها ، بينما عمار كان كما هو بلا تغير للاسوء ، حتى بعدما رزقهم الله بطفل جميل ، لكن لم يتغير مطلقا بلا كان يزداد سوء ، كان عبد الرحمن الابن ورويا هما تقريبا من يحملون هذه العائلة علي كاهلهم كي يعبروا المرحلة بأقل الخسائر .
في مكتب رويا 
كانت تجلس أمام اوراقها ، لتدلف السكرتيرة
“استاذة رويا .” 
لتنظر لها بتركيز لتكمل الأخرى حديثها
” استاذ يوسف .” 
وقبل أن تكمل جملتها يدلف يوسف بإبتسامه جذابه 
” كل مرة تقولى ادخل اعرفها ، يا رويا خليها تسبنى ادخل من غير حوارات .” 
لتخلع رويا نظراتها الطبيه وتنظر له بإستخفاف وتشير للسكرتيرة أن تخرج بطرف يدها ، لتنفذ هى الامر ويجلس أمامها لتنظر له بجمود فهذه عادة ملامحها في هذه الفترة .
” خير؟
ليرفع حاجبيها بإستنكار
“قصدك إن زيارتى غير مرغوب فيها .” 
لتدور بعينها بملل هى تعلم طريقته هذه ليخرجها من دوامتها لكن في كل مرة يفشل فشلا ذريعا .
” يوسف! قول اللي عندك .” 
لينظر لها بجدية 
” شركة όνειρο اليونانيه .” 
لتنظر له بقلق شديد وتتذكر اول مرة تم ذكر اسم هذه الشركة وكان هنا في نفس المكان .
فلاش باك 
دلفت رويا المكان بحزن شديد ، لتنظر لسكرتيره 
” نهلة ، دا اخر يوم شغل ليك هنا .” 
لتقطب الأخرى عينها بفزع شديد
” ليه يا استاذه أنا غلطت في حاجة .” 
لتجلس روياح علي كرسيها بهم 
” لا يا نهلة بس هبيع المكتب ، فطبيعى شغلك .” 
لتعلم نهلة أن الضائقه المالية كانت قوية عليهم ، لتؤما لها بهدوء وجاءت لتتحرك لتستمع صوتخ تعرفه رويا جيدا 
” مفيش حاجة هتتباع يا رويا.” 
لتنتفض من مكانها فهى تراه أمامها اي يعقل هذا 
” يوسف! اردفت بها بصدمةح قوية ليبتسم لها ويجلس أمامها ليشير علي نفسه بغرور
” هو بعينه ، وحشتينى كلكم وحشتوني .* 
لتجلس مرتبكة لا تعلم ماذا تفعل أو ماذا تقول ليتفهم موقفها 
” نصيب ! إللي حصل ليا واللي حصل مع عاليا نصيب ” 
لتبتسم ابتسامه مهزوزة
” صح ، المهم اخبارك ايه أنت الحمد لله واضح أنك اتحسنت .” 
ليؤما بشرود 
” فعلا يوم ما بقيت كويس كانت عاليا اتجوزت ، المهم انتم اخباركم إيه وعمى عبد الرحمن .” 
لتحزن عندما تتذكر ما هو فيه 
” الحمد لله بخير ، البركة في صاحبك .” 
ليقطب جبينه 
” طيب من غير لف ولا دوران أنا عرفت اللي سليم عمله .”
لتحدق فيه بعدم فهم 
” عرفت ! ازاى ؟
ليبتسم لها 
“السوق كله عارف ،وطبعا بما أن عدا شهر علي اللي حصل ، فكل شئ بقي معروف ، المهم أنا عندى ليكم الحل .” 
لتنظر له بشك 
” حل! 
ليؤما لها بإيجاب
” أيوة حل! أنا عارف أنك مش واثقه فيا ، بس صدقينى أنا مش مع سليم في اى خطوة عملها معاكم كلكم .” 
لتستشعر صدق في حديثه لكن لا تعلم لم يروادها الشك 
” إيه الحل؟
ليبتسم بثقه
” مجموعة شركات يونانيه ، لتمط شفتيها بملل ليكمل بدور علي شركات في مصر بعد التطور اللي حصل هنا ، عايزة اسماء كبيرة وهى عليها رأس المال .” 
لتنظر له 
” وبعدين ؟
ليصدم 
” هو إيه اللي بعدين ، المجموعة دى فرصة علشان تقفوا علي رجلكم صحيح هى مش هتعوض الخساير ، وخصوصا أن اغلب الأصول بدأت بالفعل تتباع .” 
لتنظر له كأنها تقول فعلا لن تفلح هذه المحاولة 
” عرفتها منين ؟
ليصدم من سؤالها ويعلم أنها مازالت تشك به 
” بإختصار شديد ، من شغلي أنا رجعت الخدمة تاني من فترة ، وبالصدفة طبعا وقع تحت ايدى ملف المجموعة ، ولقيتها فرصة مهمه .” 
” اسمها إيه؟
ليبتسم بسخرية
“من غير ضحك اسمها صعب ليحاول أن ينطقه όνειρο.” 
لتقطب جبينها 
” يعني إيه ؟
ليرفع كتفه بعدم معرفه 
” علمي علمك ، دا ملف كامل للمجموعه ووجودها في السوق من اكتر من خمسين سنة ، وليهم فروع في اغلب البلاد ، وإن شاء الله تبقوا أنت معاها مش هنقول فرع هي مستفادة من اسم شركاتكم. ” 
لتؤما له وتبدأ في فحص الملف ، وبالفعل بعد مده يروا أنها شركة كبيرة وعرضها سخي جدا ليووفقوا ،وتبدا الشركة اليونانيه بالتمويل ، لكن بحدود الجمتهم في السوق .
لتعود من ذاكرتها 
باك ……
” مالها الشركة ؟
ليهدئها بيده
” صاحب الشركة هينزل مصر قريب؟
لتبتسم بهدوء
” ينور ، بس عرفت منين ؟
لينظر لها بضحك 
” تاني بعد السنين دى كلها مش واثقه فيا ، عموما لأنى كنت وسيط في الموضوع من الاساس .” 
لتؤما له بإيجاب ليقف ويستأذن ليقف وينظر لها بقلق وينظر لصورة صغيرة علي مكتبها لتنظر مكان ما ينظر لترى صورتها هى واختها ووالدها لتنظر له 
” في حاجة يا يوسف؟
لينفي رأسه ويخرج ، لتتذكر عندما ظهر لها طلب منها أن لا تخبر احد احد عن ظهوره، لتوقفه علي الباب 
” يوسف عدى عجبته الهدية .” 
كانت جملة بسيطة ليبتسم بسعادة ، بينما هى تعود لإوراقها مرة اخرى ، ليخرج هو وابتسامته تزين وجه.
…………
في منزل عاليا 
كانت تجلس أمام ابنها وتطعمه بسعادة كبيرة ، لينظر ابنها بتلاعب 
” مامى ناناه .” 
لتقبله بسعادة غامرة
” حبيبي عايز ناناه .” 
ليؤما لها لتوقفه وتحمله وصوت ضحكهم يملاء البيت .
” طيب ناخد شاور ونلبس ونروح لناناه .” 
لتبدأ تتجهز لتدخل غرفتها لتجهز نفسها ، لترى المدعو زوجها نائما 
لتخرج ملابسها بهدوء وادوات التجميل الخاصه بها ، ليسقط منها سهوا شيئا على الارض ، ليهب ويجلس مكانه ويتلفت حوله بغضب 
” إيه؟ في إيه ؟ حد يصحي حد كد؟
لتنظر له بغضب
” مش بصحيك أنا بجهز علشان اخرج . ” 
لينظر لها بسخرية
” تخرجى! كدا من نفسك .” 
لتضع ملابسها علي طرف السرير وتنظر له 
” هو المفروض اخد اذن من جوزى اللي بيرجع كل ليلة يتمطوح ، ويفضل نايم للعشاء ، عمار مش لازم كل يوم ابنك يسمع نفس الكلام .” 
ليقف وينقض علي خصلات شعرها بغضب شديد
” عااااليا ، اظهار أن الضرب بقي هو يعدلك ، بقولك يومين مختديش العلقه .” 
تحاول أن تبتعد عنه 
” سيب شعرى حرام عليك ، أنا لا بقي فيا حيل اتكلم ولا علي اللي بتعمله دا .” 
ليستمعوا صوت بكاء طفلهم لتحاول أن تخرج من الغرفه 
” أنت مش سامع سيب شعرى عدى بيعيط .”
ليقذفها أرضا لتصدم رأسها في حرف الكمود وتسيل دمائها ، لتضع يدها علي الدم لكى توقفه وتخرج بسرعه لابنها الذي كان ينفطر من البكاء ، لتضمه لإحضانها وتبكى معه بصمت ، ليخرج. ويراهم هكذا لينكمش عدى داخل أحضانها ، لتنظر له بغضب حارق 
” مش كفاية حفله الزن الجماعية دى ولا إيه !
” لتقبل مقدمه راس ابنها وتضمه وتقف وتحاول أن تهتف 
” يلا يا حبيب مامى ، نجهز وننزل .” 
ليضع طفلها يده علي جرحها ببرائه لتلتمع الدموع في عينها ، لتحاول أن تبتسم له
” يلا يا قلبي .” 
ليحاول يوقفها عمار
لتنظر له بإشمئزاز 
” عارفه من غير ما تقول ، بقيت خبرة أن ازاى إدارى اى وجع وعلامات في جسمي ، ودا مش خوف منك لا دا علشان كفاية اللي هم فيه ، مش ناقصين هم منى ، وخصوصا أن ندمت علي الخطوة دى من زمان بس خلاص وجود عدى بوظ اى مخطط أن ابعد عنك .” 
لتتركه وتبدأ لتتجهز وتخرج مع ابنها .
……………..
في شركة عبد الرحمن 
كانت تقف بجواره نسمه بهدوء 
” كدا يبقي سلمنا الشغل في وقتها مبروك يا عبد الرحمن. ” 
ليزفر براحه 
” واخيرا يا نسمه اخيرا ممكن أنام بدون قلق من اللي جاى .” 
لتبتسم له بسعادة
” فعلا طوال السنين دى أنت ورويا تقريبا معرفتوش الراحه بس جت بفايده كبيرة .” 
لينظر لها بعتاب 
” أنا ورويا بس وأنت لا ، كفاية وجودك جنبنا ، جنب عاليا وهى بتولد ، جنب عمى وبإبتسامتك دى عدا ازمته ، كفاية حزنك علي والدتك اللي كتمتيه في قلبك علشان متشلينيش فوق همي .” 
لتنظر له وهى تحدق في عينه بسعادة نعم هى فعلت كل هذا بسعادة وحب مفرط منها له أولا ولعائلته ثانيا ، لكن أن تراه يعلم كل شئ ويشعر بما عنته لتسعد كثيرا أنه يراها بهذه الطريقة .
” اللي عملته دا واجب لجوزى واهله ، ومش مستني منك اى كلام حلو ، بس منكرش سعادتى بكلامك دا .” 
ليؤما لها بإيجاب 
” عارف انك مش مستنيه حاجة ، بس دا للعلم أن اللي حصل لينا عدينا أنا وأنت ورويا ، مش أنا وهى بس .” 
لتؤما له وتخرج لتتابع عملها بينما هو يتمنى أن تنهتهى كل كوابيس هذه العائلة فقط ليستمتع بحياته مع زوجته ، التى الي الآن زوجه مع ايقاف التنفيذ .
…………………
دا جزء لشكل العائلة طبعا مش كامله لأن الجزء اللي جاى موجع شوية
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد