Uncategorized

رواية أمير الممالك الفصل السابع والعشرون 27 بقلم أسماء نبيل

 رواية أمير الممالك الفصل السابع والعشرون 27 بقلم أسماء نبيل

رواية أمير الممالك الفصل السابع والعشرون 27 بقلم أسماء نبيل

رواية أمير الممالك الفصل السابع والعشرون 27 بقلم أسماء نبيل

ادم ومارد ومالك تحت مع الناس بيستقبلوا كل اللى عزمهم أمير بالتليفون .. و اللى تقريبا كانوا كل حد له صله بيه او ب قمر

و كأنه كان عايز يعرّف الدنيا بحالها ب ملكيتُه ليها !

صفاء (جدت قمر فكرنها) بصّت لحمدان (جد قمر) بفرحه : قلبى إرتاحله من اول يوم و حبيّته و كنت عارفه إنه راجل بجد بس مكنتش متخيله إنه هيستحمل و يستجدع معاها للاخر

حمدان بتريقه : يا شيخه .. شووف ازااى

صفاء بغيظ : يا ساتر .. ده اتحمل كل حاجه عشانها اتحمل البعد واتحكم في نفسه ومستخدمش قوته واستغرب ٣سنين عن أهله وبلده وحساته بس عشانها 

حمدان، معاكي حق فعلا أمير وهو أمير اسم على مسمى 

صفاء، ربنا يسعدهم

حمدان، امين. 

عند أمير وقمر جوووه …

بعد فتره طووويله امير ع السرير و قمر ف حضنه راسها على صدره و ضمّاه بعشق كأنها هى كمان بضمّتها اللى ولا مره تطلع منها بتملّك بتوثّق على ملكيتها له ..

إتّكت على حضنه بتملُّك و هو رفع راسها قبال وشه و إبتسملها بحب و غاب معاها تانى ف العالم اللى بقا بتاعهم و بس ..

و بعدها قمر بصوت مبحوح هامس : امير

امير مغمض بحب : عيونه

قمر و هى على صوتها : مش هننزل ؟

امير مبتسم : عايزه يلاا

قمر بإبتسامه : طب يلا انت

امير : مش انتى اللى عايزه تنزلى .. يبقا لو تقدرى تخرجى من حضنى يلاا

قمر بكسوف : طب شجّعنى… 123 و هيلا هوب و نقوم سوا

أمير بمكر : بس كده عونيااا …1_2_3 هيلاااا هووووب و لسه هيتقلب عليها هى ضحكت بنعومه و قامت تجرى من قدامه تهرب و هو اتشقلب و قام جرى وراها لحد ما خطفها من تانى لجنته ..

حسن وآدم ومارد بيقابلوا الناس ليقترب منهم مالك بتذمر، ينفع كده 

حسن ضحك : طب هو مجنون يمرمطك معاه ليه ؟

مالك بتتويه مضحك : انااا ! ابداا

حسن رفع حاجبه : ياا راجل ! عايز تفهّمنى إنه مستعنش بيك عشان يعمل الفرح و يعزم الناس دى كلها ؟ ده تقريبا مش سايب حد إلا و عازموه

مالك ضحك : اعمل ايه صُعِب عليا .. بعدين انت عرفت منين ؟

شكلك متفاجئتش اما جيبتكوا هنا قبل ما يوصلوا على طول

حسن بثقه : انت ناسى انكوا تربيتى و اقدر افهم الواحد منكم من عينيه بس و هو ناوى على ايه و بيعمل ايه ؟

مالكضحك و افتكر مكالمه أمير  له قبل ما ينزل من استراليا ب اسبوع بس

Flash baak

مالك عنده اجتماع و موبايله رن مره ورا التانيه .. بص لقاه امير اللى مبطلش رن ف قفل لحد اما خلص و خرج كلمه

امير بغيظ : ساعات يا زفت عقبال ماترد

مالك : يا عم ابوك نافخنا اليومين دول .. اجتماع ايه ده اللى مقبوض علينا فيه من ست ساعات .. تقولش اجتماع رئاسة الوزاره

امير ضحك : احسن

مالك بتريقه : اه مانت نفدت بسفرك .. 

أمير  رفع حاجبه : انت بتقُر ؟! ونبي ارحمني وبعدين   انا بقالي ٣سنين طالع عيني على الاقل انت مع مراتك لما تضحكلك بتنسي لكن انا لوحدي

مالك، معليش بكر تتعدل ليضيف بمرح ليخفف عنه، انت بقالك سنتين ونص مش بتتصل خير عاوز ايه 

أمير، إبتدى يشرحله بالظبط هو عايز ايه ..

إداله عنوان الفيلا و اللى لحد اللحظه دى مكنش حد يعرف بيها خالص غير مهندس الديكور اللى اتفق معاه

و قاله إنه كلّم شركه ديكور و هيروحوا يوم كذا يوضبوا و يفرشوا و يبقا معاهم و ياخد باله من الحاجه.

و يوم ما هينزلوا فى شركه تجهيز حفلات الصبح هتروح تجهز لحفله .. و هو طلب منهم اللازم كله ..

كل حاجه هتبقى موجوده و هيعملوها .. و خلّاه يعزمله كل قرايبهم و اصحابهم و معارفهم ..

و هو اخد ارقام صحاب قمراللي في استراليا عن طريق ادم وعزمهم واكفل بكل شيء من أقامه ويسفر  و ينبّه وكمان صحابها في الجامعه.  !

امير بعد ما شرحله بالتفصيل عايز منه ايه : فهمت

مالك ببلاهه : و كل ده ليه ياد يا امير انت هتتجوز تانى ؟

أمير بغيظ : لا امك اللى هتتجوز ..وبعدين هو انا اجوزت اولاني 

و قفل السكه ف وشه و مالك بغيظ

هشام بتذمر، انا جعان

حسن، والغلبان ده ذنبه ايه في الشحططه ده بس 

هشام، ولا شحططه ولا حاجه.. وبعدين ايه يحس اللي يسمعك يقول مش عاوز تشوفني ايه ماوحشكش ايمنا سوا لينهي كلامه بغمزه 

حسن، اتلم يا سافل

هشام بتذمر مصطنع، هو ايه أمير يضحك عليا ويخلع وحسن عاوز يخلع افرض حصل حمل اعمل ايه 

حسن، نعم 

هشام، ايوه اعمل ايه في ابنك اللي فبطني ده

مالك، اقولك اسرح بيه في الحسين او السيده زينب 

هشام، بتصدق فكره بس فكرك  هيجيب فلوس

مارد بضحك، ههههه مش قادر  هو انت على طول كده 

هشام، ديما اللا قولي يا حلو انت انت مرتبط لينهي كلامه بغمز 

عمر، البس يا مارد 

مارد، لا مش مرتبط بس ليه هتدورلي على عروسه ولا ايه 

هشام بخجل مصطنع وطريقه مضحكه ، متكسفنيش بقا

مالك، هههه اتلم يلا اللي يسمعك ومايعرفكش يقول انك بتكلم بجد اهمد 

حسن، هههه لا سيبه لحد ما أمير ينزل يربيه فاكر كان بيعمل ايه لما بتعاكس حد

هشام، اه استرجل انت راجل مش وحده( لتتغير نبره صوته الي حزن يحاوا اخفائه) رغم خناقنا وكل زعلنا من بعض لا ان محدش بيفهمني غيره 

مالك وهو يفهم ما تذكره صديقه، ايه هو بيفهمك وانا كيس جوافه مثلا 

هشام بحب صادق، أنت وهو عاملين معايا زي الحارس الأمين  يضحي بكل حاجه عشان ريسه واللي بيقع بيكون الريس اوطفايه الحريق ممكن مانستخدمهاش لكن منقدرش نمشي من غيرها لولكم كنت ميت او على الاقل لسه مخدوع او في السجن 

أحنا عاملين زي الام وعيالها 

مالك، معاك حق بس أمير هو العقل المدبر ديما 

هشام، عشان أمير دماغه حلوه من واحنا عيال دماغه سبقه سنه 

مالك، بس انت دلوقتي احسن صح 

هشام بابتسامه، ايوه الحمد لله 

حسن، انت ناوي تستقر هنا صح

هشام، ايوه مالك حكم عليا بيقول كفايه بعد وغربه وبعدين معاه حق انا بقالي ٨سنين ان الأوان اني ارجع 

مالك بضحك، خلاص ندور على عروسه حلوه 

هشام بتهرب، هي موده فين سايباك ليه يا مالك 

ليفهم مالك تهرب صديقه ويقبل تغير الموضوع، اه صح تتحسد ده  مكلبشه فيا اليومين دول 

حسن، انت لسه شوفت حاجه وبعدين هو الحمل كده بطلع عينك  شويه عاوزاك وشويه مش طيقاق هو انتم عاوزين كلمه بابا وماما بالساهل 

مالك، معاك حق بس هو أمير نسي الفرح 

ادم، تقريبا 

أكرم، فكره مين الفرح ده 

هشام، أمير ليه

عمر بضحك، زمانه بيلوم نفسه دلوقتي عليها 

مالك، ليه يعني 

هشام، عشان زمانه متلجم بسببه انا قولتله يفهمها ويخدها ويسافر لكن فرح ودوشه ومعازيم صعب 

مارد، ليه يعني 

مالك، عشان بستفرد بيها اكيد 

مارد، خد بالك انت بتكلم عن اختي 

مالك ببرود، ما هي مراته وارهنك انهم مش عاوزين ينزلوا دلوقتي 

هشام بضحك، ههه والله معاك حق انا قولتله يجوز بس هو قال قمر وبس 

حسن، والله كانت قتلته ده تربيه ادم تعمل منه بانيه 

مالك، مارد مريان وصلت 

مارد، بلهفه فين 

مالك، عند الباب انت لسه مقولتش ليها 

مارد، لسه 

هشام، هو في ايه 

مالك، مارد معجب ببنت زملته في الجهاز بس لسه معرفش. 

هشام، طب هي ايه نظمها 

مارد، بنت محترمه واخلاقها عاليه وعجباني 

هشام، مش قصدي يعني هي منجذبالك ولا ايه 

مارد، مش عارف ساعات بحس انها بتحبني وساعات بحس انها عادي

هشام، طب روح هاتها وتعالي وانا هجس النبض وبعدين اقولك تعمل ايه 

ليذهب مارد وياتي بمريان لتحل الصدمه على هشام ومعهمالك وحسن (الكل عارف ان ادم معجب ببنت لكن محدش شافها لسه) 

مريان وهي تنظر إلى هشام بتوتر، مساء الخير 

هشام بنظره شامله، انت بقا مريان 

مالك، هشام اهدي 

مارد، انتم تعرفوا بعض 

هشام، ايوه هي الهانم ماقلتش ولا ايه

حسن، هشام بس 

مارد، لا لازم افهم

حسن، بعدين بعد الحفله الكل هيعرف 

هشام، عاوز اكلم معاكي 

مريان، حاضر 

لتذهب معه بطاعه مما يثير غضب  مارد بشده فهو لا يفهم

يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك رد

error: Content is protected !!