Uncategorized

رواية أمير الممالك الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم أسماء نبيل

 رواية أمير الممالك الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم أسماء نبيل

رواية أمير الممالك الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم أسماء نبيل

رواية أمير الممالك الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم أسماء نبيل

قمر فوق و امير زى اى حبيبين ما صدّقوا القدر يرضى عنهم و يكتبهم ف قايمة اللقا ..
امبرضاممها ف حضنه و كل واحد فيهم محتاج شحنه كهربا تقومه من جنب التانى
امير بغيظ : كانت قلة ادب حكايه الفرح دى صح ؟ عمّاله عايزه فرح عايزه فرح .. عاجبك كده اقوم اطرد الناس انا دلوقت و لا اعمل ايه ؟
قمر برّقت بصدمه : انا قولت عايزه فرح ؟
امير بغيظ : يلاا بلا قلة ادب .. مانا اللى استاهل اللى انا حاسُه دلوقت
قمر كتمت ضحكتها : حاسس ب ايه ؟
أمير بغيظ : حاسس إنى زى العربيه المكتومه و لا
و قطع كلمته اما لقاها بتضحك شمتانه فيه و بصّلها و مره واحده بصّلها بغيظ و مكر
و هى صوتت : يالهووى عليك يا أمير  مش هتشبع .. لالا ..
قامت بلهفه تدوّر على حاجتها اللى هتنزل بيها للناس و تفكر هتنزل ب ايه و ازاى .. و امير بيتفرّج على حيرتها لإنها مكنتش عامله حسابها ان فى فرح ….
قمر نفخت بغيظ لما إنتبهت لفكرة إنها مستعدتش ليوم زى ده من حيث اللبس .. و أمير  سايبها تضرب اخماس ف اسداس و بيتفرج و هو بيمثل البرود
بصّتله بغيظ : عبو مفاجأتك يا شيخ .. اهو الست مننا تحب اى مفاجأت ف الدنيا ما عدا اللى ليها علاقه باللبس ..
ده احنا بنبقى مجهزين لبس المناسبه يمكن قبلها بشهر و بيتغيّر خلال الشهر خمسه و تلاتين مره و الاخر يوم المناسبه يتلبس واحد غيره اصلا ..
أمير  ضحك اوى على غيظها و لسه هيقرّب يشاورلها على علبه وراها
جريت من قدامه دخلت الحمام و قفلت بسرعه وراها : خلاص يا أمير هنأخر ع الناس
أمير  ضحك بصوته كله : تصدقى انا غلطان .. طب مش قايلك كنت جايبلك ايه
قمر من ورا الباب : مش عايزه اعرف و ربنا تعبببت
قام وراها : تعبتى من اييه ؟ انا يدوب بسمّى و هسطَّر اول سطر ف رواية عشق أمير الممالك
قمر رفعت حاجبها بخضه : يخروبييييحك يا شيخ .. لا احنا ننزل نشوف الفرح ده و بعدين نرجع نشوف ايه حكايه الروايه دى
امير بمكر : طب افتحى و نخلص سوا عشان ننزل
قمر إترددت شويه و بعدها فتحت بحذر و هو نط جوه الحمام و هى بخفّه خرجت برا .. و هو خرج بضحك وراها و هنا رجعت بنفس الخفّه لجوه الحمام و قبل ما تقفل كان سابقها و إبتدت معركه خاصه من نوع خاص و الجنون بيزيد ..
قمر بالبورنس بتسرّح شعرها و ابتدت تستعد عشان الفرح و هو جاه من وراها و حطّ العلبه بالفستان ع كرسى التسريحه ..
إلتفتت بإستغراب و بصّتله بتساؤل و هو بصّلها و بصّ للعلبه و هى قرّبت و فتحتها ..
إتفاجئت بالفستان جواها اللى هو إختاره قبل كده و كان فستان فرح منفوش زى فستان الاميرات كان خرافي  !
بصّتله بغيظ : انت مبتريّحش حد  ابداا ؟
أمير ضحك على غيظها : ولا سبت 
قمر بغيظ : يعنى شايفنى عمّاله الفّ زى النحله الدايخه على لبسى كله حته حته البسها
أمير  إبتسم : المفروض إنك تكونى واثقه ان من وسط كل التفاصيل دى كلها اللى هى اصلا معموله عشانك مش هنساكى انتى
قمر بعيون بتلمع : انت جيبته ازاى ؟
أمير  بإبتسامه : إختارته وانا في استراليا كنت في دفليه بتاع واحد صحبي  وكان من ضمن العرض بس لما شوفته طلبت منه انه ميعرضهوش واخدته .. تخيّلتك احلى عروسه فيه
قمرضمّته بحب و اخدت الفستان بحاجته و إبتدت تلبس و هو ساعدها و لفّت طرحه رقيقه و حطّت ميكب خفيف جدا نوّر وشها بزياده
إبتسملها بعشق و لسه هيقرّب مسكت فستانها و طلعت تجرى إستخبت ورا الستاره بتاعة البلكونه بشكل طفولى
قمر ضحكت بغُلب : و ربنا اصوّت و اخلّى كل الناس اللى تحت دى تطلع تتفرج عليك بالبورنس
امير بمكر و هو بيقرّب : طب ما تطلع
قمر بضحكه غصب عنها : لالالا انا مش هعيد ده كله تانى .. و ربنا ساعتها هسيبك و اقوم انام
أمير ضحك بصوته كله على منظرها الطفولى و هى رافعه فستانها بإيديها الاتنين و مستخبيه : ابدااا ! كلمتى لايمكن تنزل الارض ابدا
قمر  بعنف مصطنع : حنننفى !!
أمير  بهزار : خلاص خلاص عفونا عنك .. بس متاخديش على كده .. ده دلوقت بس عشان عندنا عروسه عايزه تتزفّ .. انما المره الجايه لايمكن تنزل الارض ابدااا
خطف بوسه سريعه و دخل جاب بدلته لبس و سرّح شعره و حطّ برفانه و هى متابعاه بإبتسامه تايهه و هو شايفها و مبتسم إنه بيستعمر قلبها حته حته و بيتسرّب جواها من غير ما تحس ..
خلّص و أنكجها و اخدها و نزل و قبل ما يفتح الباب و ميّل شالها و قبل ما تعترض كان فتح بسرعه و خرج
و هنا الكل كان جاه و منتظرهم و مع خروجه بيها بالمنظر ده الكل بسرعه انتبه ..
النور ضرب فيهم مره واحده و إبتدت المزيكا تعلى و تعلى و أمير  قرّب بيها من الاستيدج و نزّلها وقفت و ميّل على بتاع الدى جى همسله و سابه و راحلها حط إيده ف إيدها و إشتغلت ” لما النسيم لمنير ” و إبتدوا يرقصوا عليها بعشق و عنيهم كلها حب
خلصت الاغنيه و الكل صفّر و هو شالها و لفّ بيها و شويه و إشتغل غيرها و غيرها و مبطلوش رقص
و شويه و قمر و اصحابها طلعولها اللى إتفاجئت بوجودهم و بصّت امير بذهول و هو غمزلها بعينيه و إبتدت تندمج معاهم و المزيكا جننتهم اكتر ….
أمير  سابها وسط صحابها وراح لجدها وسلم عليه هو وجدتها واعممهاو سلم على صحابه وشاف مروان ومروه الي اتفجاة بأن جوزها يعرف جوز بنت عمها 
انتها الفرح ودخل أمير بيته مره تانيه وهو يحمل قمر وانزلها بغرفه النوم الخاصه بهم ليقبلها ويضمها من الخلف قلبي يلا غيري واتوضي عشان نصلي 
قمر، حاضر 
ليتجه أمير الي الحمام وينتظر ربع ساعه حتى تنتهي ولكن عندما يخرج يجدها تجلس كما هي 
أمير باستغراب، ماغرتيش ليه يا قلبي 
قمر بخجل، اصل الفستان مش عارفه افتحه وانت اللي قفلته 
أمير، تعالي ليقترب منها ويقفا أمام المرأه ليضمها ثم يبدأ بفتح سوسته الفستان وعندما تلامس يده ظهرها ليجدها تغمض عيونها بقوه ليقترب ويقبلها على ظهرها بحب 
قمر بخجل وتهتهه، مش… قلت هنصلي
ليغمض أمير عينه، ثانيه وحده ولو فضلتي مش هسيبك
لترقض قمر الي الحمام وتخرج بعد وقت باسدال الصلاه ليامها أمير ويدعى لهم ثم يقترب ويضمها بحب 
أمير بحب وحنان، بعشقق يا قمري… لا انا مهوس بيكي… انهارده هنبدأ روايه عشق أمير الممالك اهلا بيكي في عالمي
قمر، هو ايه حكايه أمير الممالك ده 
أمير، ده موضوع قديم اوي 
قمر بفضول وطفوله وعيون القطه، عاوزه اعرف بليز
امير، حاضر زمان جدي ابو امي انت عارفه انه جني بس امي حبت ابويا واتخلت عن كل حاجه كان شرط القبيله انها متخالفش غير طفل واحد وده الي حصل لكن وخلفت على بس مات وقتها امي ماسمعتش الكلام وبطلت تاخد الدواء من ورى بابا وحملت فيا وقتها جدي كان عاوزها تنزلني لكن هي رفضت وطلبت منه حمايتي وبعد ولدتي امي ماتت لكن كان حاضر الولاده عراف عشان جدي كان عاوز يحميني بس هو قال اني الأمير اللي هيوحد السبع ممالك كان وقتها ده كانوا  متقسم الي سبع فأجدي خاف عليا جدا لان الكل كان عاوز يخلص مني وأولهم عمامي واي حد ليه مصلحه تفضل الحرب بين الممالك وقتها بعدت عن العالم السفلى لمده ٧سنين وفيهم عرفت ازي اتحكم في قوتي وكان مالك معايا وعم عوض سعدني كتير في ده وبابا ولما نزلت العالم السفلى قدرت اكلم مع كل ملوك الممالك واتحدوا والحرب وقفت ومن وقتها هناك اسمي أمير الممالك السبعه عشان خططي وحدتهم وحلت المشكله لاني فهمت لغه كل أمير منهم برغم صغر سني وده سبب من اسباب اني الحامي ليكي وبعدها حصل معاهده بينهم 
قمر، يعني انت موحد السبع ممالك 
أمير بتأكيد، ايوه
قمر، هو مين حكام السبع ممالك
أمير وهو يقترب منها، هو احنا هنقضلي الليله كلام ولا ايه 
قمر ببراءه، معاك حق انا هموت وانام 
أمير بتهكم، نعم تنامي ايه ده الليله فرحنا ليقترب منها تعالي بس ويحملها 
قمر بفزعز، لا يا أمير حرام عليك انت مش بتشبع ابدا 
أمير بهمس بجانب اذنها وهو مزال يحملها، لا مش بشبع دانا بقالي سنين بحلم باليوم ده ليضعها على السرير برفق لتبدا وصله جنونه معها وعشقه الذي لا ينتهي.
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك رد