روايات

اسكريبت لست آثمة الفصل الأول 1 بقلم سولييه نصار

اسكريبت لست آثمة الفصل الأول 1 بقلم سولييه نصار

اسكريبت لست آثمة البارت الأول

اسكريبت لست آثمة الجزء الأول

اسكريبت لست آثمة الحلقة الأولى

-أنت عايزني اتجوز إيمان يا بابا إيمان!!!
-مالها إيمان يا عز؟
معيوبة يا بابا.
اتعصب الحج حسن وقال :
-لم لسانك يا عز إيمان بنت عمك عيب تتكلم عليها كده.
-كلامي غلط يعني يا بابا كلنا عارفين الحقيقة أنها مش بنت.
ضربه الحج حسن بالقلم وزعق :
-وعشان عارفين الحقيقة يا عز فاحنا عارفين أنه مش بمزاجها و  أنه الحيوان اغتصبها.
-وأنت واثق فيها اووي يعني… افرض…
-خلاص يا عز ولا كلمة جرالك ايه لما احنا منصدقش بنت عمك مين هيصدقها…
سكت عز وحط وشه في الارض…. قرب الحج حسن منه وقال :
-عشان خاطري يا ولدي اتجوزها…. الناس بتتكلم من ساعة الحادثة وكلام الناس مبيرحمش… والبت المسكينة قافلة علي نفسها مش قادرة حتي تطلع…. أنت لما هتتجوزها هيخرسوا خالص.
-بس يا بابا أنا من حقي أختار مراتي مش تتفرض عليا..
مسك الحج حسن أيده وقال :
-صدقني انت هتحبها يا بني… أدي إيمان فرصة.
-لا فرصة ولا غيره يا بابا…. أنا هتجوزها عشان خاطرك بس لكن  بعدين ليا الحق اتجوز غيرها… اتفقنا.
هز الحج حسن رأسه وقال
: براحتك يا ابني
……….
كنت قاعدة في اوضتي بصلي كالعادة… دموعي بتنزل علي خدي…. خلصت صلاة وفجأة سمعت صوت زعيق برة…
خرجت وانا مخضوضة ولقيت مرات عمي بتزعق :
-يعني ايه يا حسن هتخلي ابني يتجوزها…. حرام عليك… ده أبني الوحيد عايز تجوزه لايمان…. بدل ما تجوزه لبنت بنوت.
-هند انتي عارفة أن إيمان.
-أيوة عارفة وزعلانة عشانها بس أبني لا يا حسن مش هيشيل شيلة غيره… دور علي اللي اغتصبها وخليه يتجوزها وابعد عن ابني.
زعق  عم حسن وقال:
-وأنا خلاص قررت يا هند… عز هيتجوز إيمان…. والأمر منتهي وحسك عينك تضايقي البنت ولا تحاولي تسمي بدنها بكلامك هسود عيشتك انتي فاهمة ولا لا؟!
دخلت اوضتي تاني وانا بكتم دموعي بالعافية… هتجوز عز…. لو حد قالي قبل الحادثة إني هتجوز عز حبي الأول كنت طرت من الفرحة… بس دلوقتي مبقتش اهتم بحاجة ولا أفرح بحاجة….. اللي اغتصبني مش سرق شرفي بس ده سرق حياتي كلها…. سعادتي وشغفي وحبي للحياة مسابش إلا الدموع والحزن والعار اللي أنا حاسة بيه…. أنا بقت عبء علي اللي حواليا… أكيد عز ومرات عمي كرهوني بسبب موضوع الجواز ده… أنا هكلم عمي.
…….
-عمي ممكن اتكلم معاك.
-اتفضلي يا إيمان
تنهدت وأنا بقول:
-مش عايزة اتجوز عز
-نعم!!
-زي ما سمعت يا عمي مش هتجوز عز مش هكون أنانية وادمر حياته عشان حياتي اتدمرت… هو ملوش ذنب…
عينيا دمعت وكملت :
-من حقه يتجوز واحدة نضيفة متل….
-اسكتي يا إيمان ايه اللي بتقوليه علي نفسك ده!!! انتي اتجننتي….. انتي نضيفة فاهمة… وأحسن واحدة في الدنيا واللي حصل ده مش بمزاجك فهمتي…. الحيوان ده هو اللي دمر حياتك هو اللي مفروض يتعاقب مش انتي!… أنا بس الاقيه واوعدك إني همسحه من علي وش الدنيا يا إيمان.
بكيت فقرب عمي وحضني وهو بيقول:
-يا عبيطة هو الواد عز هيلاقي أحسن منك فين بس انتي الوحيدة اللي تقدري تعلميه الأدب… فاكرة لما فتحتي رأسه وهو صغير.
ضحكت وانا بمسح دموعي فكمل :
-هيحبك يا إيمان… ابني وانا عارفه عشان مش هيلاقي الأحسن منك بس اصبري يا بنتي… متيأسيش واعرفي أنك كويسة وإن الحيوان ده هو اللي مفروض يبكي ويتعاقب مش انتي.
-حاضر يا عمي.
-حضرلك كل الخير يا حبيبتي… يالا آلاء مستنياكي برة عشان تشتروا حاجات الفرح… عايزين نعمل الفرح قبل ما تروح كليتها.
-ماشي يا عمي.
………
كنت ماشية أنا والاء وأنا حاطة عيني في الأرض كأني عاملة جناية… مسكت آلاء أيدي وقالت:
-مالك يا إيمان فيه ايه؟!
دمعت وقولت :
-أنا دمرتلكم حياتكم…. ودلوقتي هدمر حياة عز.
-طب بطلي هبل يا بت…. ده عز حظه من السما أن هيتجوز واحدة قمر زيك… وأنا محظوظة أن هيكون ليا مرات أخ زيك.
-بس مرات عمي.
-مرات عمك بتحبك وانتي عارفة ويومين كده وهي بنفسها هتيجي تزغرطلك.
ابتسمت وشدتني وقالت:
-يالا بقا يا عروسة مفيش وقت.
……..
مرت الأسابيع وجهزنا كل حاجات الفرح وفرشنا البيت… كل ده وعمي والاء معايا وبساندوني ضد أي حد يتكلم عليا بس عز ومرات عمي بعدوا أكتر عني.
…….
بعد ما خلص الفرح
-اتفضلي ادخلي.
قالها عز بزهق. (بقلم سولييه نصار )
دخلت وانا مكسوفة… قفل الباب جامد وقرب مني وزعق :
-اسمعي يا بت انتي أنا اتجوزتك عشان خاطر أبويا وبس لولاه مكنتش هبص في وشك حتي..
-عارفة.
-كويس اسمعي بقا شروطي… انتي هنا ضيفة مؤقتة هتقعدي معززة مكرمة بس ملكيش دعوة بيا…. يعني يا حلوة أنا مش معترف بيكي كزوجة ومستحيل المسك.
-حقك طبعا.
قلتها وأنا مكسورة
-تاني حاجة جوازنا مؤقت يعني ست أشهر كده ونتطلق عقبال بس ما أجهز المطلوب عشان تسافري من هنا وتبدأي حياتك من جديد
-أخيرا بقا اتفاقنا ده ميطلعش برة والا وديني هسود عيشتك واخلي بقية أيامك سودة
-حاضر… أي شروط تانية عشان حابه أنام
بصلي بحيرة وقال:
-لا مفيش
-تمام تصبح علي الخير أنا هنام في أوضة الأطفال.
أخدت بيجامة من أوضة النوم ودخلت أوضة الأطفال وقفلت عليا الباب… غيرت الفستان ونومت علي السرير وأنا بمسح دموعي وبقول بيني وبين نفسي :
-كنتي فاكرة ايه يا إيمان هيلمسك… هو مستحيل ينسي أن غيره لمسك حتي لو كان اغتصاب… زمان قرفان منك.
دفنت وشي في المخدة وبدأت أبكي.
……
تاني يوم.
طلعت من الأوضة وأنا لابسه لبس طويل ولقيت واحدة قدامي شكلها حلو
-انتي مين؟
قولتها بصدمة
لسه هترد جه عز ومسك ايديها وقال:
-دي ندي يا إيمان خطيبتي و اللي هتبقي مراتي إن شاء الله!!!
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (اسكريبت لست آثمة)

اترك رد