Uncategorized

رواية فريق فستق الفصل العشرون 20 بقلم ملك الصباغ

 رواية فريق فستق الفصل العشرون 20 بقلم ملك الصباغ

رواية فريق فستق الفصل العشرون 20 بقلم ملك الصباغ

رواية فريق فستق الفصل العشرون 20 بقلم ملك الصباغ

وقفت تنظر لنفسها في المرٱه وهي تتحسس فستانها الرمادي الذي ابتاعته جديداً وتنظر إلي خصلات شعرها فهي لم تربطه حتي الان لتشعر بيد توضع علي كتفها لتنظر له بعيون مشتاقه وانكسار وحزن وهي تهمس باسمه قائله: 
_ أركان….. 
اقترب منها وهمس أمام شفتيها قائلا: 
_قلب أركان. 
التمعت عينها بدموعها المتألمه وهي تشعر بوغزات متتاليه في قلبها 
لتحاوط خصره بيدها وتبدأ بالبكاء وهي تقول: 
_متسبنيش تاني بعدك عني وحش اوي اوي متسبنيش تلت سنين وانت بعيد عني ليه قلبك طاوعك.
مسد علي ظهرها بيده وهو يقول بجوار أذنيها: 
_ حبيبي  مش عايزك ضعيفه كده عايزك طول عمرك قويه و……. 
قاطعته وهي تقول: 
_ لا..لا انا قويه علي كل حاجه إلا فراقك يا أركان ببقي ضعيفه قصاده ضعيفه أوي. 
ربت علي خصلاتها السوداء قائلا:
 _  ياحبيبتي الحياه دي كبيره اوي وهتقابلي ناس كتير اوي وهتحبيهم وتفارقيهم مش هتعيطي علي كل شخص تفارقيه. 
أومات كارما وهي مازالت تضمه بقوه وهو يربت علي ظهرها 
ثم تنهد وأردف قائلا: 
_حبيبي عايز قلبك ده تقفلي عليه بالمفاتيح لحد ما أرجعلك. 
نظرت له كارما بصدمه وهي تقول بتوتر وخوف: 
_ قصدك ايه…؟! 
شعرت بأحدهم يضربها علي عنقها من الخلف 
لتجدها ميرڤت تضحك بصخب
لتهتف قائله.: 
_ كنتي بتتخيلي ايه يا كوكو ده انا بقالي ساعه بنادي عليكي وانتي مش هنا خالص. 
نظرت كارما  إلي المرأه بشرود وأردفت قائله: 
_ ولا حاجه يا ميرڤت 
لتتابع بمرح: 
_اومال فين نوفلتي. 
زفرت ميرڤت بضيق ثم قالت: 
_ مع ابوه برا عايزه تروحي تجبيه روحي. 
ترجتها كارما قائله: 
_ بالله عليكي اطلعي هاتيه عشان كلهم راحوا الكوافير حتي ماما راحت مع ألين 
وسابوني اجي  معاكي هنا والرجاله تحت وملبستش الطرحه. 
لتتنهد بحزن ثم تابعت قائله:
_ حتي ميار الكلب اول ما اتجوزت عمر سافروا تركيا بقالهم سنتين
لتغمز لها ثم تتابع: 
_ وانتي قمر ولابسه اهو… ده حتي لما اتحجبتي بقيتي قمر١٤.
جلست ميرڤت علي الفراش ورفعت فستانها أحمر اللون وهي تقول: 
_ لا ياختي مش هيمشوا عليا الشويتين دول روحي هاتيه من ابوه. 
زفرت كارما بضيق ثم قالت: 
_ ماشي يا ميرڤت انجري بقي علي المطبخ وهلبس الخمار ده وانزل اجيبه. 
نهضت ميرڤت من الفراش وهي تقول: 
_ راحه ياختي من غير ما تقولي وبعدين ده بيتي وانتي اللي جايه. 
كارما: 
_ براحتي ده يبقي بيت اخو مرات اخويا. 
وقفت ميرڤت تنظر لها ببلاهه لتردف كارما قائله: 
_ بردك عده ٣ سنين علي جوازك ولسه كتله الغباء دي عنده في مخك. 
هزت ميرڤت كتفيها بلامبالاه وقالت: 
_ بكره تتجوزي وتعرفي. 
عدت كارما علي أصابعها وهي تقول: 
_١٠ سنين ياأوختي وهغور واتجوز. 
نظرت لها ميرڤت بحاجب مرفوع وهي تقول: 
_اشمعنا…؟! 
نظرت لها كارما ثم توجهت لترتدي خمارها وهي تقول: 
_ علي ما كمل تعليم واجهز نفسي. 
أومأت ميرڤت وغادرت الغرفه وهي تقول: 
_ابقي هاتيه اقعدي معاه في الاوضه ولو احتجتي حاجه ابقي ناديلي انا في المطبخ. 
أومأت كارما بصمت وغادرت الغرفه ونزلت للأسفل لتجد معتز يقف بجوار مجموعه من الاشخاص وهو يحمل ابنه (نوفل)، ويتحدث مع هؤلاء الاشخاص في بعض الامور. 
ذهبت إليه كارما لتهمس له بإعطائها نوفل
قائله:
_ زيزو بالله عليك هات نوفلتي.
أومأ معتز وأعطاها نوفل لتحمله برفق وتدلف إلي المنزل بهدوء وهي تلاعبه قائله:
_ مين حبيب قلب كارما
نوفل:
_كايما
زفرت كارما بضيق ووضعته علي الفراش وهي تقول:
_ هتبقي لدغه يامري ده انت هتتعرض لتنمر متعرضش ليه حرامي غسيل بيتنمروا عليه انه سرق الغسيل.
ثم ضحكت وتابعت ملاعبه نوفل
لتتابع وهي تنظر للنافذه بشرود:
_ عارف يانوفل كان نفسي أركان يبقي معايا  
تنهدت ثم اعتدلت في جلستها ونظرت للطفل الذي يبدوا كأنه يستمع لها وتابعت قائله:
_٣سنين يا نوفل عدت من غير ما اشوفه.
لتبتسم ابتسامه تحمل جميع معاني الحزن والالم وتتابع قائله:
_ عارف يا نوفل دايما كان بيبقي بارد مع الكل معاد انا كان بيعاملني زي ما اكون بنته بس للأسف أنا حبيته.
تنهدت بثقل ثم أكملت قائله:
_ عشت معاهم شهر الشهر ده عرفت حاجات كتير اوي اولها ان الحب مش بالشكل بل بالروح ابوك اختار امك عشان روحها وقلبها بالرغم انها غبيه حبتين..حبتين ايه دي غبيه خالص 
ثم تابعت وهي تنظر أمامها في المرٱه:
_تاني حاجه ان دايما بنبقي مفكرين ان الشخص ده وحش ومتكبر ومغرور بس بيبقي من جواه شخص طيب وكويس بس محتاج اللي يساعده يطلع الشخص ده زي سلينا لما اتعاملت معاها.
ثم لمست الاسوره الفضيه التي مازالت بيدها وهي تقول:
_ واخر حاجه انك ممكن تحب شخص وانتي مش حاسس وتلاقيك مقيد بأغلاله….أغلال حبه.
لتنظر للطفل الذي سكن كأنه يستمع لها لتقول بمزاح:
_ ايه ده يا سيد..! 
انت هتاخد علي كده ولا ايه قوم ياض كده اما لبسك 
عشان نروح فرح عمتو ألين بص أول حاجه عايزاك تعملها تتف علي جوز عمتوا اللي هو سنمار أخويا.
ثم ابتسمت بخبث وقالت:
_ تاني حاجه هتف علي جوز عمتو سلينا وعايزاها تيجي في وشهم علطول فاهمني ياحبيبي.
نظر لها الطفل ببلاهه لتقول له:
_ ليك حق راضع لبن ميرڤت.
_ لاياختي راضع صناعي كمان.
قالتها ميرڤت وهي تستند علي الباب تمسك حقيبتها وتستعد للذهاب لحفل الزفاف.
نظرت لها كارما بتوتر ان تكون قد استمعت لحديثها لتقول:
_ ايه ده يا عبد الغفار
 انت واقف هنا من امته…؟!
نظرت لها ميرڤت بغيظ ثم اتجهت وهي تضبط ملابس صغيرها وتقبل وجنته ثم قالت:
_ من اول ما كنتي بتقول تف علي عمو يا حبيبي.
تنهدت كارما براحه ثم ابتسمت بخبث
 وقالت ببراءه:
_ مفيش والله كان قصدي انه يعني……تف علي ماما يا نوْفل.
بصق الطفل ذو العامين في وجه ميرڤت لتنظر لها ميرڤت بصدمه لتركض كارما وتخرج للصاله 
ركضت ميرڤت خلفها وهي ترفع فستانها ليظهر بنطال البيجامه الذي كانت ترتديه أسفل الفستان.
 وقفت علي الاريكه  وهي تستعد للهرو لتنظر لميرڤت  وهي تقول  بصدمه:
_ انتي رايحه الفرح بفستان وتحته بنطلون بيجامه.
أمسكت ميرڤت خفها المنزلي(شبشب البيت)
وهي تقول بتوعد وغضب:
_ بت يا كارما انا من ساعه مخلفت وخلقي في مناخيري..متحاوليش تغيري الموضوع فاهمه 
تحركت ميرڤت ببطء لتصل لكارما لتقفز كارما من فوق الاريكه وهي تستنجد بنوفل قائله:
_ الحقني ياض يا نوفل امك هتموتني بالشبشب.
دلفت إلي الغرفه وأغلقت الباب وهي تنظر لنوفل الذي يجلس علي الفراش بهدوء لتبتسم بانتصار 
صدح صوت ميرڤت وهي تطرق علي الباب وتقول:
_ افتحي يا كارما..بتخلي ابني يتف عليا
لتتابع وهي تطرق علي الباب بقوه:
_ ده غلطي انا اني سافرت اسبوع مع معتز وسبته معاكي.
شعرت ميرڤت بأحد يحاوط خصرها لتستكين بين يديها وهي تسند رأسها علي صدره بهدوء
معتز برفعه حاجب:
_ يعني لو حد غيري كنت عملتي كده يا حبيبتي
اغمضت ميرڤت عينيها وهي تضع يدها علي يديه التي تحاوط خصرها قائله:
_ حبيبي مستحيل أنا عرفتك من ريحه برفيوم بتاعك.
قبل معتز وجنتها اليمني وهو يقول:
_ حبيبتي انتي.
في تلك اللحظه فتحت كارما الباب ونظرت لهم بحاجب مرفوع لتهتف بغيظ قائله:
_يانوحي يانوحي طب حتي راعوا ان في واحده سنجل معاكم.
كادت ميرڤت ان تنقض عليها لولا يد معتز التي سحبتها عنها لتغلق كارما الباب بسرعه وهي تبتسم بانتصار.
معتز بهدوء:
_ خلصتم لبس.
اومأت ميرڤت ثم هتفت قائله:
_ فاضل كارما بس تلبس الطرحه عشان زي مانت شايف شبه امنا الغول بالخمار اللي هيا لبساه.
فتحت كارما الباب بعد دقائق وهي ترتدي حجابها الاسود علي فستانها الرمادي وهي تحمل نوفل علي يديها.
معتز برفعه حاجب:
_ هتلبسي اسود في فرح اخوكي.
نظرت له كارما بحنق لتهتف قائله بغيظ:
_ملكش دعوه انت مش جنتل مان زي عشان تفهم في الموضه.
نظر لها معتز ثواني ثم انفجر في الضحك وهو يقول:
_ انتي….جنتل….عاا بطني…مش قادر.
تجاهلته كارما لتتجه إلي الباب وهي تحمل نوفل لتردف قائله بحماس:
_ انا خاطفه ابنكم ابقوا دورا عليه بقي.
قالت ذلك ثم ركضت للسياره وهي تحمل نوفل وتضحك وتعالت ضحكات نوفل هو الاخر.
لتجلس كارما في المقعد الخلفي وتجعل نوفل يجلس علي ركبيتها،قبلت وجنته بحب وهي تقول:
_ انت انهارده هتبقي البوي فريند بتاعي عشان كلهم رايحين الفرح مع البوي فريند بتاعهم وانا يولداه غلبانه وسنجل بائسه.
نظر لها نوفل كادت أن تتابع حديثها لتري معتز يركب في مقعد القياده وهو يقول:
_ ابعدي الواد عنها يا ميرڤت ياحبيبتي هتفتح عينيه علي الدنيا بدري بدري.
نظرت له كارما بغيظ لتخرج له لسانها وهي تقول:
_ نوفل ده حبيبي…هتجوزه لما يكبر عشان خاطر عينه الزرقا دي.
جلست ميرڤت بجوار معتز في مقدمه السياره لتهتف قائله:
_ لا..مش ناقصه اكون حماتك ده انتي تصدعيني برغيك.
غمزت لها كارما وهتفت قائله:
_ ده انا هونسك يا ميرڤت خالص.
ضحك معتز وهو يقول:
_ ساعات بحس انك قدنا وانتي بتقولي ميرڤت ومعتز مفيش مره تقولي طنط او سياده الرائد.
كارما بحنق:
_ ياعم سوق وبطل تركز مع الخلق كده.
قاد معتز السياره وهو يضحك علي كارما بينما ميرڤت كانت تجلس بإرهاق وهي تشعر بألم شديد يكاد يفتك برأسها.
                      *****************
كانت ترتدي فستان زفافها وهي تحك يديها بتوتر 
لتهتف سلينا قائله حتي تخفف توترها:
_ايه يابنتي افردي وشك كده يعني لما البشمهندس يجي هتفضلي مبوزه كده.
ألين بتوتر:.
_ أصل..أصل احنا متخانقين.
سلينا بصدمه:
_ ليه وازاي.
ألين:
_ مفيش مش عايزني اشتغل بعد الجواز قمت ركبت دماغي وقولتله لا هشتغل وحصلت خناقه بينا وفي الاخر غبائي خلاني وانا متعصبه اقفل في وشه سكه التلفون.
سلينا بصدمه:
_ يخربيتك بقي تقفلي في وشه كمان و….
قطع حديثها صوت الزغاريط والتهليلات من الخارج ليعلن وصول العريسين 
دلفت والده سنمار وهي تقول:
_ خدي يا بنتي ادخلي
دلفت كارما وهي تحمل نوفل وتلاعبه.
كارما:
_ اهلا بكم في ٱخر لحظات العزوبيه للٱنسه ألين وسلينا 
لتتابع بحزن مصطنع:
_ وانا هفضل سنجل بائسه…ولا استنوا معايا جوزي اهو ولابس البدله واسمه نوفل.
قالتها وهي تدغدغ نوفل ليضحك نوفل ضحكات طفوليه لتقبله في وجنته وهي تقول:
_ عسل ياخواتي اكلك كلك كده ياحبيبي.
سلينا:
_ العرسان وصلوا…؟!
كارما بغمزه:
_ وصلوا من اول ما دخلت وراكي.
كادت ان تستدير سلينا لتري مهند قبل ان تصرخ كارما قائله:
_ لا بالله عليكي هتضيعي حلم السنين بتاعتي اني اشوف عريس بيحضن عروسه.
 الحاجه دي
(قالتها وهي تشير إلي ميرڤت)محضنتش جوزها يوم كتب الكتاب وضيعت أحلامي.
أومات سلينا وظلت مكانها بينما ألين بجوارها متوتره من لقاء سنمار
ليقف مهند أمام سلينا وهو يقبل جبينها قائلا:
_ حبيبي اللي هيبقي ليا انهارده 
ثم اقترب من اذنها وهمس لها بغيره:
_ اشوفك بترقصي هكسر وسطك يا حلوه.
ضحكت سلينا برقه وقالت:
_ لا متخافش مش بعرف.
استمعت كارما لحديثهم لتصرخ قائله:
_ يا اختاه احذري بلاش الكدب يوم فرحك
لتنظر إلي مهند وتهتف قائله:
_انا معلمه مراتك الرقص لما كنا عايشين في شقه وحده.
عضت سلينا علي شفتيها وهي تسب وتلعن كارما داخلها.
غمز مهند لسلينا وأردف قائلا:
_حبيبي يبقي يرقصلي انا مش للناس.
سلينا بهمس:
_ قليل الادب
بسط لها مهند يده وهو يقول:
_مش يلا عشان الباشا (سنمار) للي واقف بره مستني يدخل علي نار.
اومات سلينا وشبكت يدها مع يديه وخرجت وسط صوت تهليل والغناء والزراغيط التي تجيدها السيدات المصريات بإتقان.
دلف سنمار ليشير للجميع بالخروج
لتمر كارما بجواره وهي تقول:
_ كنت اصبر شويه علي ما تروحوا البيت واعمل اللي انت عايزه.
جز سنمار علي اسنانه وهو يقول:
_ اطلعي يا كارما.
لتخرج كارما وكل من بالغرفه
ليتجه سنمار ليقف امامها لتطئطأ رأسها خوفاً منه
ليضع يده اسفل ذقنها ويرفع وجهها له ليري أن عينيها تتلألأ بالدموع ليقبل جبينها وينظر في عينيها قائلا:
_ مش عايز اشوف دموعك دي تاني.
كادت ألين ان تبكي وهي تقول:
_ مش زعلان مني…؟!
قبل سنمار وجنتها ببطء ثم ابتعد عنها وقال:
_ اللي بيحب حد لازم يستحمله عارف انك كنتي متعصبه انتي من يوم ما خطبتك وبتسمعي كلامي فمش هقفلك علي واحده متستاهلش.
ضمته ألين وهي تقول بحب:
_ بحبك.
همس سنمار بجوار اذنها قائلا:
_ بقول ايه اقول للبت كارما تقولهم اننا هربنا ونلغي الفرح ونروح.
كادت ألين ان تجيب لولا صوت كارما التي قالت بحنق:
_ يا محني يا محني يابني قولتلك اصبر علي ما تروح البيت مستعجل علي ايه يا خويا هتبقي معاك طول العمر.
همس سنمار في اذن ألين قائلا:
_ لو لقيتي خبر أخ قتل اخته بمقوار الباتنجان يوم زفافه متستغربيش.
ضحكت ألين ليغمز لها سنمار قائلا:
_ شكلك قمر اضحكي علطول.
غنت كارما وهي تقول:
_ يالللي شمس الدنيا تطلع لما تطلع ضحكتك حسي بالناس الغلابه اللي زي بعد اذنك بطلي تحلوي….. عاااا يا كلب.
قطع غناءها القاء سنمار حذائه الاسود عليها 
لتلتقطه وهي تقول:
_ طب والله لخليك تحضر الفرح بفرده وحده….سلام يا بيبي.
قالتها ثم ركضت خارج الغرفه ليركض سنمار خلفها وهو يقول:
_ كارما تعالي هنا بدل ماقتلك
ه ضحكت ألين عليهم وأم سنمار كانت تقف بجسأكم. تضحك هي الاخري.
          *******************
 وصل الجميع إلي قاعه الزفاف وجلسوا علي المنصه لتبدأ الموسيقي الصاخبه (الاغاني الشعبيه) ليخرج معتز هاتفه ليري اتصالات كثيره من شخص غير متوقع بتاتاً وهو…..أركان.
خرج معتز خارج القاعه
ليتصل  علي أركان أجاب أركان ليصرخ معتز قائلا:
_ انت شخص ضعيف يا أركان ضعيف اوي انت ضعيف وكنت بتقول علي كارما ضعيفه.
ابتسم معتز بسخرية ثم أكمب قائلا:
_ وانت طلعت اضعف انت بتهرب من حبك ليه انت  عارف لو هي عرفت ان كلنا نعرف مكانك وبنكلمك عمرها ما هتسامحنا يأركان
خرج أركان عن صمته قائلا:
_ خلاص يا معتز مين قالك اني بحبها
مش بحب كارما افهم افهم مش بحبها انا بعدت عشان سبب تاني واقفل بقي.
التمعت عيني معتز بالدموع علي صديقه ليقول بصوت ملئ بالحزن:
_ كارما كبرت يا صحبي وبقت عاقله ولو عرفت باننا كلنا بنكدب عليها مش هتسامح حد فينا انت ضعيف يا أركان ضعيف.
صرخ بٱخر كلماته ليغلق الهاتف في وجه أركان ويدلف إلي القاعه مره أخري.
علي الجهه الاخري 
كان أركان يجلس بعدما أغلق معت الهاتف في وجهه ليتنهد قائلا:
_ انا محبتش كارما ولا هحبها….بتحاول تكدب علي نفسك ليه يا أركان انت بعدت عشان متعلقهاش بيك انا معرفش هي بتحبني ولا لا بس اتا مش عايز اشوفها تاني خالص.
اعتدل في جلسته ليفتح الكاميرا ويراقب القاعه ليري كارما وهي تحمل نوفل وتبتسم بحب لنوفل وتقبل وجنته بحب ليبتسم لها فمازالت تلك الصغيره داخلها كما هي..ليركز في الشاشه ليري الاسوره الفضيه التي أهداها لها مازالت بمعصمها ليردف بحزن شديد:
_ سامحيني يا كارما…سامحيني.   
                    ****************
بعد ٤سنين
*ليله وضحاها أصبحت وحيده مجدداً 
بلا أحباء بلا اصدقاء بلا أقارب امي فقط
هي من معي الان ابتعدنا في ليله وضحاها عن 
مكان اقامتنا لنأتي إلي هنا ونعيش حياتنا،
٨اعوام علي فراقه وقلبي ينزف ٱلماً كم تمنيت وجوده بجواري ولكن…..*
قاطع كتابتها صوت والدتها وهي تنادي عليها قائله:
_كارما اخوكي جاي انهارده.
اغلقت كارما مذكراتها ووضعتها بجوار الورقه التي كتب عليها “ستظلين الافضل♡.    فستق”
 تحسست اسورتها الفضيه وهي تقول:
“قصه حب انتهت قبل أن تبدأ”
لتلبي نداء والدتها وهي تقول بصوت عالي:
_ جايه
لتتابع بمزاح:
_ ده لو عيل صغير ضايع مش هتنادوا عليه كده
_ كارماااااااا
صرخت والدتها وهي تناديها لتردف قائله:
_خلاص سمعت سمعت.
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد