Uncategorized

رواية بيجان الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم نعمة ابراهيم

 رواية بيجان الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم نعمة ابراهيم

في البيت الكبير 
في صباح اليوم التالي 
في تمام الساعة السادسة صباحا 
كانت جريئه تجلس مع عاصم في غرفة المكتب 
و في انتظارها في الخارج كلا من حسن و عائلته وحسام الذين قرروا المجيء معها في الصباح الباكر و احمد الذي يضع حقيبة ملابسه في سيارت جريئه بعدما أخذ ملابس جديدة غير التي كانت معه البارحة 
بينما كانت جريئه تتحدث مع عاصم في موضوع تلك الفتاة و أنه يجب التدخل في هذا الأمر فهي لن تسمح أن يقع ظلم لها بعدما استنجدت بها 
عاصم . ماشي ي جيرا متقلقيش أنا هدخل و احل الموضوع 
جريئه . متاكد انك مش هتعوزني و انت رايح تتكلم معاهم 
عاصم بسخرية . لإ ي يجرا مش هعوزك أنا عارفك لو رحتي هناك احتمال تجومي مشكله احنا في أنا عنها علشان انتي مؤمنه ب موضع Women’s rights 
جريئه انتي مش بنت عمي أو أختي الصغيرة ده انتي بنتي الي مخلفتهاش و الي كنت بتمني أنا و نور الله يرحمها نخلف بنت زيك 
جريئه بنبرة حزينه . الله يرحمها كنت بعتبرها زي امي
ثم قالت بمرح محاولة تغير الموضوع 
اقوم أنا بقا علشان العيال الي برا دول هيسيبوني و يمشوا 
عاصم بسخرية . عيال……بصي بعد كدة في المرآة ي حبيبتي……يلا علي برا 
فقالت جريئه و هي تذهب في اتجاه الباب 
جريئه . ماشي ي عاصم 
سلام 
عاصم . سلام 
ثم خرجت جريئه من المكتب في اتجاة الخارج 
بعد خروج جريئة من البيت قالت 
جريئه . يلا بينا علشان منتأخرش 
حسن . منتاخرش بتهزري صح 
جريئه . خلاص ي استاذ حسن كل واحد يركب عربيته 
ثم و جهة كلامها ل احمد الذي كان يمسك بكاتي و يلاعبها 
وانت روح اركب مع حسام 
حسام . نعم ي اختي…….لإ خلي احمد معاكي ده مبيعملش مصلحة ي شيخه………..يعني نبقا مسافرين تلقيه نام بياكل شبسي و سندوتشات بيشرب عصير و مايه وغيرة  بيغني و انا بقا ببقا مكفي علي الدركسيون بسوق حتي مبيهونش علية يديني بق ماية……. ياض دة الي شرب كلب دخل الجنه 
ثم شاور عليه وهو يقول 
ده عيل من كفار قريش 
حسن بصوت مرح . و بيبقا معاه اكل ي حسام و لا كانة رايح راحلة المدرسة لإ و امي بتتوصي بيه علي الآخر ولا كأنها مخلفتش غيرة 
ثم انفجرا الاثنين في الضحك 
نظرت جريئه ل احمد و هي تقول 
جريئه . عجبك كدة فضحتنا……أنا مني للة اني دخلتك شرطة 
يلا اركب ي مصيبة حياتي 
ثم ركب 
كل شخص في سيارته 
و خرجت من المنزل 
…………………في قصر الحديدي 
في الصباح الباكر
استيقظ ايهم بعد نوم متقطع فقد قرر الذهاب باكرا للعمل
حتي ينهي أعماله المتراكمة عليه من البارحه 
فنهض بعدما انزل بيجان من أحضانه ووضعه بجواره
فاتجة أولا الي غرفة الملابس ليحضر مباشرة التي سوف يرتديها و رابطة عنقه ثم ذهب الي الحمام الملحق بغرفته
لكي يستحم و يرتدي ملابس فيه حتي لا يصنع ضوضاء فيستيقظ صغيرة 
وبعد فترة كان قد انتي من الاستحمام و ارتداء ملابسه فخرج من الحمام بهدوء فبيجان يشبه كثيرا في نومة الخفيف 
لذلك ذهب مرة اخري الي غرفة الملابس و اخذ ساعة له من درج الساعات و حذائه و خرج من الغرفة وهو يغلق الباب بهدوء 
بعدما اغلق الباب 
زفر ايهم بضيق 
ف اخيرا أخذ نفسة
فبعد انجبه لبيجان أصبح يعلم كم  الخدم يعانون معه بسبب حساسيته اذنه مع الصوت 
فهو لا يحب الأصوات العالية حتي البار الذي يمتلكه لا يدخل أحد إليه فهو ملكية خاصة به وحده حتي الموسيقي التي تعزف فيه تكون هادئة 
فهو هادئ حد الملل و لكنه مع تلك الفتاة المتمردة لا يستطيع السيطرة على نفسة و يكون دائما لدية شعوار قوي بوضع يديه حول رقبتها ثم الضغط علية حتي تلفظ أنفاسها الأخيرة 
و لكنه في ذات الوقت لا يستطيع لا يعرف لماذا
ذهب ايهم اولا الي غرفة مربية طفله 
طرق ايهم علي بابا عدة طرقات حتي 
فتحت عايدة الباب بعد عدة دقائق قليلة 
وهي تربط حزام روبها 
فقال ايهم دون مقدمات
ايهم . بيجان نايم في اوضتي روحي اقعدي معاه 
ثم تركها و ذهب دون أن يعطيها الفرصة للموافقه علي أوامره لها 
نزل ايهم الي الأسفل 
ثم خرج من القصر و ركب سيارته لكي يقودها اليوم بنفسه 
…………………في الفيلا الحسيني
في تمام الساعة التاسعه صباحاً
وصل الجميع الي الفيلا 
نزلت جريئه من سيارتها و نادت علي سلامه 
جريئه . سلامه 
فأتي لها سلامه وهو يقول باحترام 
سلامة . نعم ي انسه جريئة
طلع الشنط الي في العربيه دي 
ثم إشارات الي سيارة حسن 
لجناحي فوق 
سلامه . حاضر ي فندم 
ثم التفت إلي احمد بابتسامة شامته الذي يحاول تمشية رجليه 
فجريئه قد جعلته  يقود أغلبية الطريق و هي نامت و تركت له القيادة فهي قادات السيارة خلال الساعه الأولي من طريق و بعدها جعلته يقود باقي الطريق 
ثم ذهبت في اتجاه الباب الداخلي للفيلا 
و لكنها قامت بالضغط على جرس الفيلا حتي لا تدخل إليها و تكون أحد من الفتيات غير مستعد لقدومهم 
بعد دقائق فتح الباب 
و كما توقعت ف من الواضح أن جميعهم لم يكونوا مستعدين لقدومهم لذلك تأخروا في فتح الباب 
جريئه . صباح الخير ي ريم 
تنحت ريم من علي الباب و هي تقول
ريم . صباح النور ي انسه جريئه……كل حاجه زي ما حضرتك اللي طلبتيه حصل و ثواني و الفطار هيجهاز 
جريئه و هي تدخل الي صالون الفيلا 
جريئه . تمام ي ريم و شكرا علي تعبك و ابعتيلي المربية 
ريم . العفو ……ثواني و هتكون عند حضرتك 
جلس الجميع في الصاله
فانظروا جميعا الي الفيلا بإعجاب 
فقال حسام وهو يصفر 
حسام . مكنتش اعرف ان الفيلا جامدة كدة ي جيرا 
حسن . ولو كنت عرفت كان اي الي حصل ي اخو جيرا 
حسام . كنت جيت قعدت هنا مع خالد و هربت من امك الي كل يوم تجبلي عروسة شكل 
حسن . عندك حق لحسن امي ادام الواحد اتخرج تبقا مش هتسيبه غير لما يتنيل 
فضحكت جريئه بشماته 
فنظر لها حسن بغيظ ثم قال 
حسن . من حقك تضحكي هو حد قدك 
جريئه . قول اعوذ برب الفلق
فدخلت المربية الي الصالون و كانت فتاة في منتصف الثلاثينات و مرتدية الحجاب و ملابسها محتشمه
وهي تقول 
المربية . سلام عليكوا 
الجميع . و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
المربيه . أنا الbaby sitter اللي حضرتك طلبتيها و اسمي ساميه 
جريئه . تمام ي انسه سامية مش حضرتك انسه 
ساميه . مدام ي فندم 
جريئه . اوكي هتاخدي دلوقتي سيرين و فاطمه و سليم اوضة الاطفال هبعت معاكي ريم توريكي الاوضة و تبقي تغيرلهم هدومهم و هخلي حد يطلعلك الفطار ليهم و معاه لبن لسليم علشان كلهم ياكلوا فوق و بعديها هيناموا علي طول 
سامية . تمام ي فندم 
نظرت جريئه للفتيات الذين كانوا يجلسون في حضنها 
جريئه . يلا ي بنات مع ميس ساميه علي فوق و متتعبهوش ماشي 
اوما لها الفتيات بطاعة 
ثم ذهبنا معها و تقدمت جريئه من حسن و اخذت سليم 
و أعطته للمربية 
جريئه . اتفضلي 
ثم نادت علي ريم 
جريئه . ريم 
اتيت ريم وهي تقول باحترام 
ريم . نعم ي انسه جريئه 
جريئه . خدي مدام ساميه اوضة الاطفال الي فوق 
ريم . حاضر ي فندم 
ثم إشارات الي ساميه لتتقدمها ناحيه الدرج 
عادات جريئه و جلست بجوارهم 
نظر لها حسن وهو يقول
حسن . أنا سبتك تعملي الي انتي عاوزة…….ممكن اعرف اي لازمته المربية 
جريئه . لازمته ان في بنات من بيوتي سنتر***** مشهور قوي  في القاهرة هيجوا فلازم نبقا أن وسارة متفرغين ده اولا ثانيا المهندسة الديكور و العمال من شركة تنظيم الحفلات 
هتيجيوا فهتكونوا انتوا موجودين علشان تقفوا معاهم وهما بيعملوا القاعدة العربي في الجنينه من ورا بعيد عن الدوشة بتاعت الفرح شوي 
و كمان انتوا اكتر خبرا مني في الموضوع ده و كمان الطباخ هيجي النهارده علي الساعه خمسه يعني لازم تكونوا موجودين علشان الفرح هيبداء تمانيه و هيجيب معاه كل حاجه جاهزة طلبناها للفرح فعلشان كده مفيش حد فينا هيبقا فاضي…………اظن كده انا جاوبت علي أسئلتك 
ثم نظرت إلي ساره فوجدته تنظر له بفرحه 
فدخلت ريم عليهم مرة اخري و هي تقول باحترام 
ريم . الفطار جاهز 
جريئه . تمام ي ريم 
ذهبت ريم ثم وجهة جريئه حديثها للجميع 
جريئه . يلا ي جماعه الفطار جاهز خلينا نأكل علشان أنا 
هموت من الجوع و مكلتش حاجه من امبارح 
…………………… في شركه الاستيراد والتصدير 
في مكتب ايهم 
كان جالساً على مكتبه و يمسك في يديه أحد الملفات يراجعها 
عندما استمع الى صوت حازم من خلال 
جهاز الانتر كم يطلب الاذن بدخول 
الانسه غزل بنت الزوير حاتم الصاوي 
زفر ايهم بضيق ثم قال بزهق
ايهم . خليها تدخل 
و اكمل ايهم عمله دون أن يعير تلك التي دخلت الي الغرفة المكتب الخاص به
دخلت غزل الي الغرفة ثم أغلقت الباب خلفها بالمفتاح الموجود في غرفة المكتب 
و تقدمت ببطئ و دلال من مكتبه و جلست علي حرف مكتبه أمامه
و ابعدت تلك الأوراق عن يده 
فنظر لها ايهم ببرود و آخذة عقله دون إرادته لمقارنة بين جريئه و تلك الغزل التي أمامه فلا يوجد اي وجه للمقارنه بينهم فتلك تخاف علي شرفها ولا تضع الميك اب او ترتدي الملابس الضيقه و الكاشفة ام تلك لا يهمها شرفها  و تضع زينه للوجه كاملة و متقنه حتي أنه يجزم أنها لم تعد تعرف ملامح وجهها الحقيقة من كثرة وضعها لتلك الالوان و ترتدي ملابس كاشفه سوء في الصيف أو الشتاء 
أخرجه من مقارنته صوته البغيض بالنسبه له 
غزل . اي للدرجادي الاستيل بتاعي الجديد عجبك 
ايهم بسخرية . جدا……انتي عاوزة اي ي غزل 
ثم قالت غزل بعتاب  
غزل . كل ده و انت مش عارف انا عاوزة اي أنا استنيتك امبارح في عيد ميلادي علشان اقلك……….ايهم انا بحبك من زمان من قبل حتي متتجوز سيدرا 
كان ايهم ينظر لها بسخرية ثم ألقي عليها سؤال مفاجئ
ايهم . هو مش انتي كنت صاحبة سيدرا الانتيم 
غزل بصدمه . اي……أيوة انت قصدك اي 
نهض ايهم من علي كرسيه 
ثم ذهب في اتجاه زجاج الغرفة و الذي يطل على النيل 
و صمت لمدة دقيقة 
و اكمل 
في مثل بيقول الطيور على اشكالها تقع و بصراحة أنا مرة واحده بس الي غلطة فيها في حياتي و مش عاوز اغلط نفس الغلطة الو** تاني اصلي مش غبي علشان اغلط نفس الغلطة…….و مش كل واحدة جت و قالتلي انها بتحبني يبقا بجد بتحبني اصل الحب ده ي غزل شئ جميل و نظيف مش للأشكال الو**الي شبهك انتي و سيدرا و غيركوا من نفس المستنقع المعفن 
قامت غزل من الي حرف المكتب ثم استدارات حتي وقفت خلفة و هي تقول بتمالك اعصاب 
غزل . ايهم…..لو سمحت……
و قبل أن تكمل جملتها التفت لها ايهم بجسده 
مقاطعاً ايها بصرامة و قسوة 
ايهم . لو سمحتي انتي اطلعي برا علشان مش عاوز اشوف اي حد ليه علاقة بالزباله دي …..ثم أكمل بتحذير شديد…….و اوعي تفكري انك ممكن اخاف من أن ابوكي وزير التجارة أنا بشوية الاوراق الي معاية أهلية من بكرا قعد في السجن مش في البيت (ثم عالي صوت بغضب) برااا 
فأخذت غزل حقيبتها من علي مكتبه 
و خرجت و أغلقت الباب خلفها بقوة 
زفر ايهم بغضب ثم رما الاشياء الموجوده علي المكتب بغضب 
بعد مرور أربع ساعات 
طرق شهاب الباب 
ايهم . ادخل 
دخل شهاب الي داخل ثم جلس علي أحد الكراسي الموجودة أمام المكتب 
شهاب . ايهم…..كنت همشي بدري
فسأله ايهم دون النظر إليه وهو يقول 
ايهم . ليه 
شهاب . آنسة جريئه لما كانت بتاخد الإجازة من يومين عزمتني علي الفرح و بعتتلي دعوة علي المكتب امبارح 
رفع ايهم رأسة لشهاب و هو يقول بصوت غاضب 
ايهم . لإ 
شهاب بتعجب . لإ اي ي ايهم 
ايهم . احنا عندنا شغل كتير 
شهاب . ايهم احنا الشغل الايام دي خف خالص و كمان أنا خلصت شغلي النهاردة وانا همشي ساعه بدري بس يعني مش حاجه 
لم يجد ايهم أي حاجه للاعتراض ولا يعرف لما رفض من الأصل فشهاب محق.. فقال مرغماً 
ايهم بضيق . ماشي ي شهاب…..اتفضل 
شهاب باستغراب . سلام 
ايهم . استني 
نظر له شهاب بتسأل 
ايهم . هو الفرح هيبداء امتي 
شهاب باستغراب . قالت بعد الساعه تمانيه كدة 
ايهم . تمام 
روح انت 
خرج شهاب من المكتب وهو مستغرب من تصرفات صديقه هذه الأيام
…………………….في فيلا الحسيني
في المساء
كانا قد انتهوا من كل الاشياء الناقصه 
و قد وصله الجميع منذ نصف ساعه من البلد في سيارتهم و أحضروا اتوبيسات حتي يأتوا به الذين لا يمتلكون سيارات 
و قد فُتح الجراش الخاص بالفيلا من الاسفل 
لكي يتم وضع فيه سيارات الضيوف و استعانت أيضا ب شركة الحراسات التي يمتلك نصفها صقر  حتي تستطيع تامين الفيلا لحين انتهاء حفل الزفاف 
و في تمام الساعه الثامنه كان المدعون قد بدأوا في الوفود 
و في القاعدة العربي في الحديقه الخلفية كان كبار قبيلة الحسينيه و القبائل الأخري يجلسون مع بعضهم البعض بعدما اخذوا  واجبهم ثم انزلوا بدأوا بشري الشاي الاخضر المعروف ب أن البدو يحبون شربة عن الشاي الاحمر (كما يسمونه شاي خضر ) و الفاكهه و المكسرات والحلويات والمشروبات الغازية كانت قد نزلت مع بعد الطعام علي الفور 
و في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً كانت العروس تدخل الي بوابة الفيلا مع عريسها بعدما 
ذهب خالد و الجميع ما عدا عاصم و عناني حتي اياتون بالعروس و يزفونا خالد من أمام الكوافير حتي دخولهم الي الفيلا 
ثم تم إطلاق الأعيرة النارية أثناء دخولهم الفيلا من قبل حسام وحسن 
ف عناني و عاصم يجلسون مع كبار رجال الحسينيه و القبائل الأخري 
و دخلت العروس مع عريسها ليجلوس  في مكانهم المخصص لهم 
و كانت سارة مع داليا و والدته جريئه واحمد و الاطفال يجلسون علي أحد الترابيزات في المقدمه امام الكوشة العروسان 
و كان حسن و حسام يتحركون من هنا لهناك حتي يدخلوا يتحدثوا مع الضيوف أمثالهم من الشباب من القبائل الأخري التي بينهم معرفه بحكم شغلهم 
و كان الجميع قد بدأ يقلق من تأخر جريئه في النزول 
فكان الجميع يبحث عنها و لم يجدوها حتي هاتفها كان مغلقا 
ايه . سارة مش انتي قلتي أن جريئه كانت معاكي فوق 
سارة . ايوه و كمان فريق التجميل الي جاي من البيوتي سنتر مشي من بدري قوي 
ايه بقلق علي وحيدتها 
ايه . ربنا يستر 
ثم كانت سوف تنادي علي حسن  ولكن القاعه 
أظلمت 
يتبع….
لقراءة الفصل السادس والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد