Uncategorized

رواية ملاكي العمياء الفصل الثاني 2 بقلم بيسو وليد

 رواية ملاكي العمياء الفصل الثاني 2 بقلم بيسو وليد

رواية ملاكي العمياء الفصل الثاني 2 بقلم بيسو وليد

رواية ملاكي العمياء الفصل الثاني 2 بقلم بيسو وليد

نهض أيهم بخوف شديد وهو يقول:فى ايه يا زينات
زينات بخوف وتوتر:ملك هانم مبتردش عليا وسخنه أوى وبتخرف فى الكلام
ركض أيهم سريعاً وصعد الى الأعلى وورأه هدى دلف سريعاً الى الغرفه وجلس بجانبها وهو يضرب خدها بخفه ويحاول إيقاظها بشتى الطرق 
هدى بغضب:انتَ عملتلها ايه يا أيهم،، برضوا مفيش سمع للكلام
أيهم بحده خفيفه:ماما مش وقته كلامك دا دلوقتى
هدى بحيره:والله ما عارفه أعمل معاك ايه يا ابن معتصم 
أيهم:زينات هاتى شويه مايه وفوطه صغيره وتعالى
زينات:أوامرك يا بيه 
هدى:هتعمل ايه 
أيهم:هعملها كمدات عشان الحراره دى تنزل 
صمتت هدى ووقفت تراقبه وهو يشعر بالخوف عليها ولأول مره تراه خائف عليها ويشعر بالمسئوليه تجاهها أبتسمت هدى فهى تعرف بأنه سيتغير عندما تستيقظ ويغلفه البرود والجديه كعادته،، دلفت هدى الى غرفتها مره أخرى وأعطتهم لهُ وقال:لو سمحت مش عاوز حد هنا أتفضلوا 
خرجت زينات وهدى التى أبتسمت وظل أيهم بجانبها يفعل لها الكمدات وهو خائف عليها ظل أيهم بجانبها لمده ساعه ولم يتركها وكان يتابعها من الحين للأخر حتى بدأت بالأستيقاظ وكان هو ينظر لها ويشعر بشئ غريب أهو حب ولكن هو لا يعرفها وسيطرت عليه سريعاً فكره أنه تزوجها أجبار أنتبه لنفسه سريعاً وقال بهدوء:انتِ كويسه 
فزعت ملك وجلست نصف جلسه وقالت:انا كويسه الحمدلله
أيهم:تمام زينات هتيجى تساعدك دلوقتى
ملك بهدوء:شكراً
نظر لها أيهم ثم نهض وخرج بدون كلمه دلفت هدى إليها ومعها زينات وجلست أمامها وقالت بأبتسامه:أزيك يا ملك طمنينى عليكى يا بنتى
أبتسمت ملك وقالت:كويسه يا ماما هدى
هدى:الواد أيهم دا عملك حاجه
ملك بأبتسامه:لا معملش 
هدى:لو عملك قوليلى وانا هوريكى هعمل فيه ايه
أبتسمت ملك وقالت:حاضر 
هدى:يلا عشان تاكلى وزينات تجيبك عشان تقعدى معايا تحت نتكلم شويه 
ملك بطاعة:حاضر يا ماما
هدى:زينات،، تخلى ملك تلبس أحسن لبس وهاتيها عشان هتاكل معايا تحت 
زينات:حاضر يا هانم 
هدى:يلا هستناكى تحت يا لوكه ماشى
أمأت ملك لها وخرجت هدى ونزلت وجدت أيهم يقف بالحديقه ويدخن سيجارته ببرود ذهبت هدى إليه ووقفت أمامه وقالت بأنفعال:انتَ معندكش دم
نظر لها أيهم ببرود وقال:ليه الغلط بس
هدى بغضب:انتَ سايب مراتك تعبانه فوق وواقف تشرب سجاير هنا انتَ مبتحسش
أيهم ببرود:وانا مالى مش خفت خلاص مش هنقلبها فرح
هدى بغضب:أيهم متعصبنيش أكتر من كدا عشان هتزعل منى كلوا ألا ملك انتَ سامع لو عرفت بس أنك زعلتها أو مديت أيدك عليها هتزعل منى جامد
أيهم بغضب:ماما انا مبحبش كدا
هدى:مش مشكلتى تحب متحبش مش مشكلتى اللى عندى قولتهولك متزعلش ملك عشان انا اللى هقفلك
سحب أيهم من سيجارته بغضب وذهبت هدى ورمى سيجارته ودهسها بغضب وعنف 
جلست هدى ووجدت زينات وملك تقتربان منها أجلستها زينات وقالت:تؤمرينى بحاجه تانيه يا هانم
هدى:لا يا زينات روحى كملى شغلك انتِ بس هاتى عصير لملك 
زينات:حاضر يا هانم 
ذهبت زينات وتحدثت هدى قائله:بقيتى كويسه يا ملك
ملك:كويسه الحمدلله
قاطعهم دلوف نوح وهو يقول:أزيك يا أحلى خاله فى الدنيا
هدى بأبتسامه:أزيك يا نوح عامل ايه
نوح بأبتسامه:الحمدلله،، مين القموره دى
خجلت ملك وضحكت هدى وقالت:دى ملك مراه أيهم
نوح بصدمه:أيه،، مراه مين معلش! 
ضحكت هدى وقالت:مراه أيهم سلامتك
نوح:دا اللى هو أزاى معلش ومن أمتى
هدى:أمبارح الموضوع جه بسرعه وكدا
نوح:بس والله الواد أيهم دا عرف يختار قمر أوى
خجلت ملك بشده وقالت هدى بحده:بس يا واد متعاكسهاش خلى عندك دم وأحترم نفسك
نوح:معلش يا خالتى بس بقول الحقيقه،، انتِ أسمك ايه
هدى:أسمها ملك
نوح:كمان،، بقولك ايه متسيبك من الواد أيهم دا وأتجوزينى 
لم يتحمل أيهم أكثر من ذلك وقال بغضب:لم نفسك يا نوح عشان مخلكش أعمى
فزع نوح وقال:ايه دا أيهم لسه بجيب فى سيرتك
أيهم بحده:لم نفسك وملكش دعوه بملك وعينك متجيش عليها سامع
نوح:حاضر يا عم خلاص متقلبش،، بقولك ايه ما تيجى نسهر النهارده
أيهم:لا شكراً مليش نفس بنام بدرى
نوح:يا عم الشباب جايين النهارده عشان نسهر مع بعض زى كل يوم خميس فى ايه مالك
أيهم:أه أذا كان كدا ماشى،، قدامى
نظر لملك وأشار لها قائلاً:باى يا لوكه
لمح أيهم وقد بدء يغضب فركض مبتعداً عنه وهو يضحك عليه 
هدى:دا نوح أبن أختى يا ملك معلش هو كدا
أبتسمت ملك وقالت:لا عادى،، بس انا بتحرج ومبعرفش أتكلم
هدى:بس الواد أيهم طلع بيغير عليكى
تعجبت ملك وقالت:يعنى ايه مش فاهمه
هدى:شكله كان متعصب جداً وكان باين عليه الغيره بدليل أنه متحملش معاكسه نوح ليكى 
ملك:أيوه بس هيغير عليا ليه يعنى
هدى:لا دى تسأليه هو فيها أنا معرفش بصراحه
شردت ملك وهى تفكر فى مستقبلها المجهول معه ولا تعلم ما  الذى ينتظرها
مر اليوم سريعاً وكانت ملك تجلس بالغرفه التى وضعها بها أيهم وهى تشعر بالملل الشديد فنهضت وهى تتحسس الطريق أمامها بعصاتها وخرجت من غرفتها
بينما كان أيهم يستعد للخروج هو ونوح كى يسهر مع أصدقائه خرج ولم ينتبه لها فخبط بها ووقعت هى على الأرض تتألم نظر لها أيهم وقال:مش تفتحى يا عاميه،، أه أسف نسيت أنك عاميه 
نزلت دموعها بحزن فنظر لها وقال:قومى متستنيش منى أنى أقومك انتِ عاميه مش مشلوله جتك القرف
تركها وذهب بينما بكت هى بحرقه من كثره أهانته لها رأتها زينات فذهبت إليها مسرعه وقالت:مالك يا بنتى مين عمل فيكى كدا
مسحت ملك دموعها وقالت بصوتٍ باكِ:مفيش بس رجلى أتلوت ووقعت
أسندتها زينات وقالت:معلش يا حبيبتى قومى وخلى بالك بعد كدا خرجتى ليه بس
ملك بحزن:زهقانه ومعرفتش أعمل ايه وقولت أخرج شويه
زينات:هو أستاذ أيهم مشى
ملك:أيوه
زينات:طيب تعالى معايا وأقعدى مع هدى هانم لحد ما الباشا يرجع 
كان أيهم جالس مع أصدقائه ويتحدث معهم 
فارس:ايه يا عم أيهم مش ظاهر يعنى
على:ايه اللى واخدك مننا يا باشا مصر
أيهم ببرود:مفيش عادى يعنى 
عاصم:مبروك الجواز يا صاحبى
أبتسم أيهم بسخريه وقال:جواز ايه بس،، دى واحده عاميه متجوزها شفقه مش أكتر 
فارس:بتهزر ولا بتتكلم بجد؟
أيهم:وهى دى فيها هزار ما الدبله فى أيدى أهيه
نوح:محدش يبصلى كدا انا زيى زيكوا لسه عارف النهارده بالصدفه 
على:ومعرفتناش ليه عشان نيجى نوجب معاك
أيهم:جت بسرعه،، وبعدين انا مجبر عليها 
عاصم:طيب وانتَ بتعاملها أزاى بقى 
أيهم بالامبالاه:عادى،، معامله الكلاب 
نظر فارس لأصدقائه بصدمه وذهول وقال:انتَ قولت ايه؟
أيهم:مبعدش كلامى مرتين هى أخرها المعامله دى
على:أيهم انتَ مجنون؟ انتَ عارف انتَ بتتكلم عن مين،، انتَ بتتكلم على مراتك لا وكمان عاميه يعنى المفروض تعاملها معامله خاصه وترعاها مش تذل فيها 
أيهم:انتَ عارف طبعى
على:بس مش عليها يا أيهم،، دى ضعيفه لازم تكون سندها ومصدر قوتها انتَ كدا بتكرهها فيك
أيهم:وانا عاوز كدا
عاصم:أيهم أعقل هى مش قدك 
أيهم:هى اللى جابته لنفسها تستحمل
نوح:انتَ مفيش فايده فيك يا أيهم
أيهم:أقفلوا على الموضوع عشان أتخنقت
نظروا لهُ بعدم رضا وهو لم يعيرهم أى أهتمام
بمنزل شاهيناز
منير:هتروحى يا بنتى وتسبينى
شاهيناز:لازم يا بابا أروح انتَ عارف انا بحب أيهم ولازم ألفت أنتباهه،، كدا كتير بقالى سنين قدامه وهو مش حاسس
منير:ما انتِ عارفه أيهم صعب ومش سهل توقعيه
نظرت لهُ بخبث وقالت:ولو وقعتهولك
منير:حلاوتك عندى
شاهيناز:هتشوف،، عن أذنك يا خالو عشان أجهز الشنطه
صعدت شاهيناز الى غرفتها وظل منير بمكانه ينتظرها
عاد أيهم بوقت متأخر ودلف كانت والدته جالسه وتنتظره وغاضبه وقبل أن يتحدث قاطعته شاهيناز التى أحتضنته وهى تقول:وحشتنى أوى يا أيهم
صُدم أيهم من عملتها ولكن دفعها فجأه وقال:متقربيش منى تانى 
أقتربت شاهيناز وهى تنظر إليه بحزن مصطنع وقالت:كدا يا أيهم تعامل شاهيناز حبيبتك المعاملة دى بدل ما تقولى وحشتينى
أبعدها أيهم وقال بصوتٍ غاضب:قولت أبعدى عنى بدل ما أزعلك منى 
خافت شاهيناز وأبتعدت وقالت:طيب خلاص متزعقش
نظر لها بقرف وقال:انا طالع أوضتى
صعد الى غرفته ونظرت لها هدى وقالت بقرف:أصلها ناقصه قرفك انتِ كمان،، مش عارفه ايه اللى جابك 
صعدت هدى الى غرفتها ونظرت شاهيناز لها بغضب وقالت:ماشى بكرا البيت دا يبقى بتاعى وهطردك طرده الكلام وأيهم ليا هو وفلوسه وثروته
كانت ملك تسير وهى لا تعرف أين غرفتها تحسست الطريق أمامها ووجدت باب فقالت:ممكن تكون باب أوضتى 
تحسست الباب حتى وجدت الأوكره فتحت الباب ودلفت وهى تتحسس الطريق أمامها حتى سمعت صوت أحد:انتِ مين!
فزعت ملك وقالت:انا أسفه مكنتش أعرف أن دى أوضتك
نهضت شاهيناز وهى تنظر لها وقالت:انتِ مين؟
ملك:انا ملك
شاهيناز بسخريه:على أساس أنى عرفتك يعنى
ملك:انا ملك مراه أيهم
صُعقت شاهيناز مما سمعته وقالت بغضب:مراه مين يا بت انتِ
تعجبت ملك وقالت:مراه أيهم انتِ مبتسمعيش
شاهيناز:وكمان بتردى عليا تعليلى بقى
أمسكتها شاهيناز من شعرها وظلت تضربها وكانت ملك تصرخ وتستغيث بأحد وكانت شاهيناز تضربها بغضب وحقد:مراه مين يا حيوانه انتِ مجنونه يا بت انتِ
سمعت هدى صوت صراخ ملك نهضت بفزع وهى تقول:أسترها يارب ايه اللى حصل
ركضت الى الخارج وهى تبحث عن مصدر الصوت،، بينما كان أيهم يشرب وعندما صعد ومر من أمام غرفه شاهيناز سمع صوت صراخ تعجب وجد والدته أتيه وهى تقول:ايه الصوت دا يا أيهم 
أيهم:مش عارف هشوف أهو 
دلف أيهم وهدى وصعقوا مما يروه أمامهم ركض إليها ودفع شاهيناز من عليها وأمسك ذراع ملك وأحتضنها وهو يقول بقلق:ملك انتِ كويسه،، حصلك حاجه 
كانت ملك تبكى وتقول:والله ما عملتلها حاجه،، فضلت تضرب فيا 
خلعت هدى شبشبها وذهبت الى شاهيناز وظلت تضربها وهى تقول:بقى بتضربيها يا معفنه يا منتنه ضربه فى مصارينك 
نهض أيهم وأمسك ذراع والدته وقال:يا ماما أهدى مش كدا
هدى:أسمعى يا بت انتِ لو جايه تعملى مشاكل وتولعى الدنيا يبقى تغورى من هنا ومش عاوزه أشوف وشك تانى سامعه
ذهبت الى ملك وأحتضنتها وقالت:متعيطيش يا ملك خلاص ضربتهالك بالشبشب 
نظر أيهم الى ملك وشعر بالحزن عندما رأها هكذا نظر الى شاهيناز وقال:أسمعينى كويس لو ناويه على أى حاجه أن شالله لو كانت ايه هى صدقينى وقعتك معايا هتكون سوده وحذارى يا شاهيناز أشوفك بتقربى ناحيه ملك هنسى أنك بنت عمى وهتصرف معاكى تصرف مش هيعجبك سامعه
تركها وذهب الى ملك وجعلها تنهض وحملها وقال:هاتى العكاز يا ماما وتعالى 
خرج أيهم وورأه والدته التى نظرت الى شاهيناز بقرف وقالت:بت عقربه جتك القرف
خرجت ونظرت شاهيناز لباب الغرفه بشر وقالت:إن ما وريتك مبقاش انا يا مراه عمى
وضع أيهم ملك على الفراش وجلس أمامها ودلفت هدى وقال:حاجه وجعاكى
ملك بألم:دراعى واجعنى أوى وضربتى جامد على ضهرى
أيهم:ماما تعالى شوفى ملك ولو عوزتى حاجه قوليلى
ذهب أيهم وجلست هدى وقالت بحب:معلش يا بنتى متزعليش
ملك بأبتسامه:حصل خير،، هى مين دى؟
هدى:دى بنت عم أيهم
ملك:غريبه أول مره أعرف أنها هنا
هدى:لا يا بنتى دى بعيد عنك جايه تقعد هنا فتره طويله وشكلها هتكون أيام سوده
ملك:هى عملت فيا كدا ليه انا معملتلهاش حاجه 
هدى:يلا عشان أحطلك كريم وتنامى عشان ترتاحى
فهمت ملك بأنها لا تريد أن تتحدث الأن فأمأت لها بأبتسامه 
أما عن أيهم فذهب الى غرفه شاهيناز ودلف إليها وقال بغضب وصراخ:شاهيناز
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد