Uncategorized

رواية ونسيت اني زوجة الفصل الثامن 8 بقلم سلوى عليبة

 رواية ونسيت اني زوجة الفصل الثامن 8 بقلم سلوى عليبة

رواية ونسيت اني زوجة الفصل الثامن 8 بقلم سلوى عليبة

رواية ونسيت اني زوجة الفصل الثامن 8 بقلم سلوى عليبة

أعطيتك من قلبى حباً …ولم أجد الا نكرانا .
أعطيتك من حياتى زهراً …ولم أحصد الا خذلانا .
أعطيتك من عمرى ربيعاً …ولم أجد الا نسيانا…
فلا تأتى يوما تطلب منى عفوا وصفحا وغفرانا …..
خواطر سلوى عليبه 
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
أن تقع فى الحب فهو أمر جميل ولكن أن تقع فى حب من لايريد الحب فهو شعور بالتمزق تارةً بين قلب شغوف وتارةً بين عقل يشدك لأن تبقى بعيداً ………
كانت أسمهان تجلس شريده فمنذ سفر إحسان منذ أسبوعين كان يهاتفها يوميا ولكنه منذ يومين لم يهاتفها وهى قلقةٌ عليه جداً ولكن ماذا تفعل فهى رنت عليه مرتين وكان الهاتف مغلق ..أتقول لوالده ولكنها لاتريده أن يكون قلقاً هو الاخر …
دخل عليها عبد الرحمن دون أن تلاحظه ….ربت على كتفيها بهدوء أخرجها من شرودها وقال …….:
مالك يا أسمهان سرحانه فى إيه ….
نظرت اليه بحزن وقالت أبدا ياعمو مفيش حاجه انا بس كنت بذاكر وقعدت شويه عشان أريح …..نظراليها وهو يدرك مابداخلها ولكنه أرد أن يخفف عنها فقال بمرح …:
.أيوه بقه أكيد فرحانه عشان هتروحى تقعدى عند باباكى طول فترة الامتحانات ….
ضحكت أسمهان بخفه ….:
والله ياعمو لولا الإمتحانات ماكنت سيبت حضرتك بس هيبقى صعب عليا أسافر واجى فى نفس اليوم ….
أجابها عبد الرحمن بحنان شديد …..:
لا طبعا ياحبيبتى وأنا ميرضنيش طبعا بهدلتك وكمان انا متعود على القعده لوحدى واهو الهامى معايا بيسلينى وانا كمان كل فتره هبقى اجى ياستى واتغدى معاكم وارزل عليكم شويه إيه رأيك ؟
 تهللت أسارير أسمهان من إهتمام عبد الرحمن وقالت ….:
طبعا ياعمو دانت تنورنا والله بس على شرط تيجى فى اليوم اللى يكون عندى فيه امتحان ….نظر اليها عبد الرحمن باستغراب وقال ….إشمعنى يعنى ؟
 ردت ببساطه شديده …لأن اليوم اللى بيبقى عندى فيه امتحان متعوده لما برجع باخده بريك ومبذاكرش عشان أفصل بين المواد فكده هقعد معاك براحتى …..ضحك عليها بشده وقال …..:
ماشى يابكاشه بس برده انا ليا شرط ….
.ردت أسمهان بإستغراب …..شرط إيه ده ؟ 
أجابها عبد الرحمن بحسم ….:
شرطى أنك تطلعى من الأوائل زى كل سنه عشان لكا تكملى دراساتك العليا يبقى ليكى الأولويه فى المنح …
نظرت إليه بإنكسار ….:
ومين قال لحضرتك انى هكمل انا خلاص اتجوزت ومش هيبقى عندى وقت …..انتفض عبد الرحمن بشده فهو يعلم ان هذا هو حلمها ولكنها تردد فقط كلام أبيها ……بصى يا أسمهان أولا انتى مواركيش هنا حاجه ،حتى جوزك مسافر يبقى ليه متكمليش وتحققى حلمك ……
نظرت اليه بهدوء وقالت ….:
ربنا يسهل ياعمو وكمان انا مكلمتش إحسان فى الموضوع ده فطبعا لسه اما نشوف رأيه إيه ….
رد عليها بصرامه وقال …..:
إحسان عمره ماهيعترض خاصةً بقه وهو كده كده مسافر ومش موجود .
نظرت إليه بتردد وقالت …:
.ههو إحسان مكلمش حضرتك النهارده …
.ارتبكت نظراته ولكنه حاول ان يواريها حتى لا تلاحظها فماذا يقول لها انه حتى نسي أن يحادثه هو أبيه ….
 تكلم بهدوء وقال …لا ياحبيبتى اتكلم من شويه وانتى كنتى فوق وكان بيحسبك معايا عشان يكلمنا احنا الاتنين ……
فرحت بشده وقالت ..طب هو كويس …طب مكلمنيش ليه …يعنى بدأ خلاص ينتظم ….ضحك عبد الرحمن عليها وهو بداخله مشفق على تلك الفتاه البريئه وقال …..حيلك حيلك فيه إيه على العموم ياستى هو كويس وانتظم خلاص ومكلمكيش لانه كان وراه محاضرات كتيير وكمان قال متقلقوش عليا لو اتأخرت عليكم فى الإتصالات وطبعا بعتلك سلام مخصوووووص جداااااااا …..
خجلت أسمهان من كلام عبد الرحمن ….وقفت مرةً واحده وقالت ….طب عن إذنك بقه ياعمو هدخل أكمل مذاكره ……
راقبها عبد الرحمن وهى تختفى داخل حجرة إحسان القديمه فهى تخاف أن تظل بمفردها ولهذا قررت أن تقيم فى شقه والد زوجها حتى يرجع من سفره …..قال:
 بينه وبين نفسه ……بقى كده يا إحسان أول القصيده كفر …..لسه مبقالكش اسبوعين ونسيت تتصل بيا وبمراتك …هقول إيه بس غير ربنا يهديك يابنى وتعرف قيمة الحاجه اللى بين إيديك .
☆★☆★☆★☆★☆★☆★☆
عندما تتمكن منا الغيره لانشعر بشئ حولنا غير لذة تدمير من نغار منهم …. فليس ذنبهم هم ان قلوبنا سوداء ….
كانت نرجس والدة علاء تجلس بجواره وهو تعطيه قطعه من التفاح وتقول له وهى تلوى شفتيها …..
طلعت خايب ومعرفتش توقع أسمهان وقال إيه دانا كل يوم مع بنت شكل ،اهى حتة بت مفعوصه مقدرتش عليها …..
وقف علاء بغضب وقال ….:
يوووووه ياماما فيه إيه مهو عشان موضوع البنات ده هى مرضيتش بيا .مانتى عارفه عمى مربيهم ازاى ،دحتى الواد نور مع انه فى ثانويه عامه وولد ايه شكله حلو ومز كده بس برده ملوش فى اللف والدوران ..
ثم أستطرد وقال ….:
دانا مره كنت معدى جمب سنتر الدروس لقيت بنت بتجرى وراه بحجة انها تسأله عن حاجه وهو بأف بعيد عنك وحياتك حتى مابص عليها لما البت بقت بتنفخ ……..
شردت نرجس بعيدا وكأنها تكلم حالها وقالت …:
.مليش فيه الكلام ده انا كنت عايزاك تتجوز أسمهان عشان أكسر عين ناديه وعمك عبد القادر اللى كل شويه فرحانين بعيالهم اللى بيطلعوا الأوائل كل سنه وانهم وانهم …ثم أكملت بغيظ  بس يلا فاتت من إيدى …..
فتحت عينيها بشده وكأنها تذكرت شيئا وقالت …..:
.بقولك ايه أسمهان مش موجوده بس إيمان موجوده ……
نظر اليها علاء وهو يضحك بشده وقال …..جرا إيه ياماما يعنى أسمهان اللى معاها اداب مرضيتش بيا يبقى إيمان اللى فى طب هى اللى هترضى بيا …..
ثم أكمل بغضب وكمان انا كان نفسى فى أسمهان ياماما أدب وأخلاق وجمال بنت كامله …….
نظرت اليه والدته وهى تمصمص شفتيها وقالت …..:
ما إيمان أخت أسمهان إيه المشكله يعنى …..
هز رأسه بالرفض وقال …..:
لا يا ماما ..إيمان جريئه مش معنى كده انها وحشه لا بس مبتسكتش على حقها وطبعا هتحس انها اعلى منى فى تعليمها بقه وكده لكن أسمهان غير …أسمهان دى قطه مغمضه كان نفسى تفتح على إيدى ……استطرد وقال بغضب …..:
ياااااه لو كانت بقت من نصيبى بس يلا مسيرها برده هتيجى ……..
نظرت إليه نرجس بترقب حذر وقالت …..:
هتيجى ازاى يا اخرة صبرى .انت ناوى على إيه ياولا ……
ارتبك علاء وقال ….ناوى على كل خير يا أم علاء متقلقيش انتى بس ……..
جلست مره اخرى بهدوء ولكنها وقفت فجأه وقالت …:
..بقولك ايه ياواد ياعلاء إيه رأيك فى نورين .البت زى العسل وشبه أسمهان فى شكلها وكمان هاديه وملهاش فى اللوع ……..
ضحك علاء بشده وقال …:
.نورين إيه بس ياماما دى عيله فى ثانوى …….وايه يعنى هكذا أجابت والدته …..
.نظر اليها باندهاش ايه يعنى ازاى ،انتى عارفه بينى وبينها كام سنه ……أكملت بلهفه ايوه طبعا يجى 6 او 7 سنين يعنى عز الطلب مش كبير ولا حاجه طب ماجوز أسمهان أكبر منها يجى ب 5 سنين إيه المشكله يعنى …….
صمت علاء وكأنه يفكر فى كلام أمه وقال …:
..تصدقى صح وكده بقه يبقى ليا الحق أطمن على أسمهان مانا هبقى بن عمها وجوز أختها …..
.أكمل بخبث وقال ….:
كانت تايهه عنى فين دى بس والله وجايلك يانورين ولازم تبقى من نصيبى حتى لو عملت نفسى اتغيرت عشان عمى يوافق ………
♡♥︎♡♥︎♡♥︎♡♥︎
ان تجد الحب بجوارك ويراعيك ويحتويك فهو كأنك وجدت ينبوع ماء طاهر بعد عناء العطش والمشقه ….
كان أحمد يجلس بجوار شهد فى السياره وهو يقود بروية حتى لا ينتهى الوقت برفقتها فهو سيسافر فى مهمه بعد أربع ساعات كان يود أن يقضيها معها ولكنه يعلم ان وقتها مضغوط بسبب الإمتحانات فلقد اقتربت بشده وهو يعرفها جيدا ،فهى تتوتر من أبسط الأمور …..
التفت اليها وقال بحب ….:
إيه البرنسيسه مش ناويه تتنازل وتقعد معايا شويه قبل ماسافر ..نظرت اليه باعتذار وقالت …..:
والله ياحمودى كان نفسى بس انت عارف خلاص الامتحانات قربت واحنا كليتنا عملى هعمل ايه بس..
ثم حركت عينيها حركات متتاليه ( بربشت يعنى) ضحك أحمد بشده وقال ……:
إيه اللى بتعمليه ده .اوعى تكونى بتغرينى …صمت قليلا وقال …..هار اسوح لو كان ده الاغراء فى نظرك يبقى انت كده ضعت يا ابو حميد ……
.لكزته شهد على كتفه وهى تقول بخجل …:
.جرا ايه ياحظابط نص كد انت عيب كده ……
أشار أحمد بيده على نفسه وهو مندهش وقال …انا حظابط نص كم ….طب ياشهد ان ماوريتك مايبقاش انا حمودتشى …..
ضحكت شهد بشده وقالت ماخلاص بقه وكمان اطمن دانا عملالك بروجرام لما نتجوز انما ايييييه عنب …..إشجينى والنبى وبصى اتكلمى براحتك وانتى بتوصفى انتى ناسيه انك مراتى ولا ايه ياشوشو ….؟
نظرت اليه بغيظ وهى تقول …..:
انت ليه بتحسسنى انك بتنادى على رقاصه ….عض على شفتيه وقال ..:
..أموووت انا فى جو الرقاصات ده ….
.نظرت اليه بفخر وقالت ….لااااااا دانا هبهرك متخافش ….
.قال لها من بين بكاؤه المصطنع …:
هتبهرينى يبقى ربنا يستر والله انا خايف نقضيه فى السيده زينب والحسين …..
صفقت شهد بشده وقالت. …..:
عرفت ازاى ……
نظراليها بغيظ شديد وقال وهى يكز على أسنانه …..:
.احمدى ربنا اننا وصلنا الكليه والا والله لكنت مبيتك فى القسم النهارده ……
تمسحت به كقطه وديعه وقالت …..:
هتحبس مراتك ياحمودتشى ……أبعدها من على كتفه وقال ..:
.مرات مين دانا لو اتجوزت واحد صاحبى هيدلعنى اكتر منك …..
.شهقت شهد وقالت ….:
ياخرابى ياحمودتشى هو انت ليك فى الرجاله …….
انزلها من السياره بشده وهو يقول ……:
وربنا لو منزلتى دلوقت ياشهد من العربيه لكون مموتك سااامعه ،امشى يابه غورى من وشى جاته نيله اللى عايز جواز ……
نزلت شهد وهى تضحك بشده بينما أحمد يتآكله الغيظ منها …..
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆
العوده لمكانك الأول كالعوده لأحضان أمك بعد طول الغياب ..
.ظلت أسمهان تلف وتدور ببيت والدها وكأنها كانت غائبه عنه منذ سنين وليس شهر واحد ….ظلت تجوب بكل الغرف حتى دورة المياه والمطبخ ،فهى لم تترك أى شبر فى داخل منزلهم الا ودخلت فيه …..
ضحكت ناديه بشده وهى تقول …:
.مالك يابنتى اكأنك كنتى فى غربه ……
ضحكت وهى تحتضن والدتها للمره التى لاتذكر عددها وقالت ….:
انتى بتقولى فيها ياماما ..فعلا والله اكنى كنت فى غربه …
.استطردت أسمهان وقالت بحنين …:
.تعرفى ياماما رغم ان الشقه اللى انا متجوزه فيها شبه القصور فى تجهيزاتها وعفشها والإمكانيات اللى فيها ورغم انى تقريبا مبعملش مجهود يعنى فيه اللى بينضف واللى بيعمل الأكل …لكن هنا فيه حاجه مش موجوده هناك …..
أردفت والدتها بإبتسامه ….الذكريات يا سمسمه …انتى هنا ليكى ذكرى فى كل ركن …فيه حاجات بتشتاقلها ..بس تعرفى لما تخلفى وتقعدى مع جوزك هتعملى ذكريات هناك لدرجة انك لما تيجى هنا هتبقى قاعده على ناااار ونفسك ترجعى بيتك …
نظرت اليها أسمهان بإستنكار وقالت ..:
..معقوله ياماما ….!!
.ضحكت ناديه وقالت ..معقوله ياروح ماما …يلا بقه تعالى نحضر الغدا عشان باباكى زمانه جاى وكمان سيادتة اللوا اللى راح يبص على الأرض بتاعته وزمانه جاى ده كمان …
ثم أستطردت وهى متجهه صوب المطبخ هى وأسمهان ….:
والله الراجل ده كتر خيره يعنى مهنش عليه يسيبك تيجى لواحدك مواصلات وجه وصلك بنفسه …شكله طيب والله الواحد بيحترمه من حنيته عليكى ……
تنهدت أسمهان بشده وهى تقول …..:
تصدقى ياماما انا فى ساعات من كتر حنيته عليا ببقى مش عارفه أعمله إيه…لدرجة إنى لو قمت عملتله فنجان قهوة من إيدى بيقعد يهلل كأنه عيد ويشكر كأنى طبختله خروف مش فنجان قهوه …دلولا هو معايا مكنتش عارفه هعمل إيه بعد سفر إحسان …..فعلا انا بحبه جداااا والله ……
لم تكن تدرى أسمعان بأنه يوجد من يسمع كلامها ويشعر بنيران الغيره فكسف لأسمهان أن تقول هذا الكلام على والد زوجها .فهو عندما علم بمجيئها ترك عمله وأتى على وجه السرعه ..فهو اشتاقها جداااا ….اغرورقت عيناه بالدموع وهو يقول لنفسه ….لقت الحنيه اللى انت كنت حارمها منها ….
لم تشعر أسمهان بنفسها الا وهى تُسحب لداخل أحضان أحدهم ولكنها استكانت عندما شعرت برائحة أبيها .نعم إنها رائحة الأمان والسكينه مهما اختلف عليها الرجال …..
أمسك والدها وجهها بعد أن اخرجها من أحضانه وقال ….وحشينى ياحبيبة بابا ..البيت ملوش طعم من غيرك …..وكمان انا بس اللى تحبينى ماشى …حماكى راجل محترم على عينى وراسى بس أنا ابوكى مفيش حد يبقى زيى فى قلبك ياقلب أبوكى ….
نظرت اليه أسمهان بإستغراب شديد …هل هذا هو أباها حقا .أم انه تبدل بشخص أخر …….
كانت أسمهان تحلس بين اسرتها وهى سعيده جدا ورغم ذلك تشعر بحنين لمنزل زوجها رغم انها لم تجلس به كثيرا ولكن السبب يعود لإشتياقها الشديد لصاحب المكان …
.كانت تتصل عليه يوميا فتاةً يجيبها ومرات كثيره لا يجيب ورغم ذلك لم تجعل أحد يشعر بشئ وكانت تُرجع ذلك لإنشغاله فى دراسته وانشغالها هى فى إختباراتها ….
جاءت نهاية الإمتحانات وشعرت أسمهان بالتحرر من قيود الدراسه فها هى أنهت أخر ترم لها فى دراستها …
أما إيمان فكانت تؤدى إختباراتها تحت عيون رزق والذى كان يوليها بإهتمامه دون أن يوجه لها أى كلام وأفعله هذه جعلت قلبها يتحرك كليا تجاهه  دون إرادة منها .. …..
♥︎♡♥︎♡♥︎♡♥︎
عندما تحاول تقويم ضلع أعوج فلابد من الرويه حتى لاينكسر بين يديك ….
كان عبد الرحمن يحاول كثيرا ان يتصل بإحسان دون فائده حتى وجده أخيرا يرن عليه …..أمسك التليفون وهو فى قمة غضبه …..
__ الو ياباشا فينك يعنى حتى إسأل على أبوك ولا انت خلاص عملت اللى انت عايزه وسافرت وميهمكش حد هنا …
___________________
_يعنى إيه مشغول ..مشغول مش لاقى دقيقه تكلمنى فيه ولا تكلم الغلبانه اللى مستنيه منك تليفون تسأل عليها حتى وهى وسط أهلها …
_______________
_ يعنى ايه يا إحسان ..خلاص مش هترجع دلوقت خالص حتى عشان تبص على مراتك …..
________________
_ انت ليييه بتقاوح سيب قلبك يحب يا أخى .انا نفسى كنت بشوف نظراتك ليها كأنك خايف انها تبعد بس فى نفس الوقت مش راضى تقرب ولا هى عشان اختيارى يبقى هى وحشه ..
__________________
_ نفرت أوردة عبد الرحمن من شدة غضبه وهو يقول ……انا غلطان ياسيدى عرفت خلاص انى غلطت لما غصبت عليك تتجوزها وحطيت موافقتك عليها قص موفقتى على سفرك ومساعدتى ليك ..بس كل ده لأنى شايفها بنت مش هتلاقى زيها ،بنت قلبها نقى ،وانت اللى هتيجى بعد فوات الأوان وتقولى انك عايزها وساعتها مش هتلاقيها ..بس اللى لازم تعرفه انى زى ماظلمتها بجوازتها منك مش هرغمها انها تعيش معاك سامعنى …..انا معايا توكيل منك ولومرجعتش   وتعاملها كويس هطلقها منك سامعنى ..؟؟
_________
_ماشى يا إحسان يبقى انت كده اللى اخترت بس ياريت متندمش بعد كده …….
استدار عبد الرحمن ليجد أسمهان تقف خلفه ودموعها تجرى على وجنتيها ويظهر على وجهها الصدمه …….
نظر اليها عبد الرحمن بصدمه وقال …:
..أسمهان انتى هنا من إمتى ؟
يتبع….
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!