Uncategorized

رواية حبي وعشقي وغرامي الفصل الثاني 2 بقلم كاريمان باسم

 رواية حبي وعشقي وغرامي الفصل الثاني 2 بقلم كاريمان باسم
رواية حبي وعشقي وغرامي الفصل الثاني 2 بقلم كاريمان باسم

رواية حبي وعشقي وغرامي الفصل الثاني 2 بقلم كاريمان باسم

بعد مرور شهرين من اعتراف غزل للفتاة انها زوجته اصبح أوس كل يوم يذهب للجامعة ليرى غزل و بحجة انه يأتى ليوصل و يأخذ اخته من الجامعة و كان دايما يعند مع غزل ويقول لها انها زوجته وهى ايضا تعند وترفض ولكن اصبحت علاقتهم جيدة عن قبل فهم اصبحوا يمزحوا ويعندوا  مع بعض و فى قلب كل منهم حب للاخر ينبض بجنان وغيرة وعناد و حب شديد.. ولكن مازال لم يعترفوا لبعض……… 
__________________
وفى احد الأيام………………..
كانت غزل تجلس على المقعد الذى امام الجامعة منتظرة وصول الباص و شهد تجلس معها منتظرة اخيها هى ايضا . 
شهد/ انا منطفئة يا غزل اوى. 
غزل/وانا مكتئبة اوى يا شهد. 
شهد/وانا هنفجر يا غزل. 
غزل /وانا هنتحر يا شهد. 
شهد/يلا بينا يا غزل وانا معاكي. 
غزل بمزاح/طب امتى وازاى. 
-بعد الشر عليكي يا قمر منك ليها. 
نظرت كل من غزل وشهد لهذا الشاب فهو يوسف معروف فى الجامعة لانه وسيم وغنى و كل البنات تتمنى ان تتحدث معه..فقالت له شهد/نعم عايز حاجه.
الشاب /لا يا حلوة انا بس كنت عايز اتعرف مش اكتر. 
شهد/واحنا مش عايزين نتعرف يلا بعيد عننا بقى. 
وامسكت شهد يد غزل ونهضوا من على المقعد ليذهبوا بعيد عنه فامسك يوسف يد غزل وقال/ استنى رايحة فين يا حلوة انتى كمان. 
حاولت شهد ان تبعد يد يوسف عن غزل ولكن لم تستطيع و غزل ايضا اخذت تشد يديها منه وهو يمسكها بقوة ويقول /اصبرى بس نتعرف وبعدين امشي براحتك. 
وهنا وصل أوس فرأى هذا المنظر فاحترق من داخله وذهب تجاههم و عيونه كلها شرار ليوسف الذى ينظر لغزل بخبث.. ذهب له أوس بسرعه شديدة وابعد يده عن غزل وامسكه من تلباب ملابسه واخذ يلكمه ويضربه بالبوكس ويوسف يحاول ان يتصدى له ولكن أوس كان بارع جداً فهو يلعب مصارعة.. واخذ يقول له أوس وهو يضربه / اشوفك تانى بتيجى جنبها هى او اختى المرة الجاية هتكون مقتول فاهم يا ***
يوسف وهو يضع يده على انفه الذى ينزف وهو على الارض / انت متعرفش انا ابقى مين.. انا ممكن اوديك فى داهيه. 
أوس  بغضب شديد/ وانا مش عايز اعرف انت مين ولا يهمنى.. وانا مش بتهدد  بعد كده اشوفك تقرب منها بس هيبقى بموتك فاهم. 
ولكمه مرة اخرى.. فقال يوسف لغزل ليغيظ اوس وسط تجمع الناس عليهم /طب هو حلال لي وحرام ليا ما انتى مدوراها معاه و كل يوم مع بعض ده تسميه ايه يا محترمة. 
نزلت دموع غزل ورفعت صباعها تجاه و قالت بغضب وبكاء/انا  محترمة غصب عنك فاهم. 
فحضنتها شهد واخذت تهدأها وتبكى هى ايضاً. 
اخذ أوس يضربه مرة اخرى بقوة وبغضب جحيمى وهو يقول /  اولا بعد كده  توجه الكلام ليا انا مش ليها.. ثانيا دى تبقى اشرف منك ومن اهلك و دى تبقى مراتى يعنى اى كلمة  تتقال فى حقها اكون قاتله فاهم يا ****
تحولت نظرات الجميع لغزل لندم بعد اتهامها بنظراتهم..ضربه أوس مرة اخيرة و بعد ذلك نهض من على يوسف الذى قال فى نفسه / والله ما انا سايبكم انتم الاتنين وهاخد حقى.
امسك يد غزل التى تبكى كالأطفال و شهد تمسك يديها الاخرى وجعلهم يركبوا السيارة و ساق لمكان بعيد قليلا عن الجامعة و كانت شهد تهدأ غزل فى الخلف.. نزل من السيارة وجعلهم ينزلوا من السيارة هما ايضا.. و وقف امامهم وقال لغزل /حقك عليا انا اسف انا الخليته يطلع عليكى كلام زى ده. 
غزل بصوت مبوح من البكاء /لا انا الغلطانة متتأسفش..بس برضو ده مش يديك الحق انك تقول عليا قدام الكل انى مراتك الكلام ده لو وصل لبابا وماما اعمل ايه انا ساعتها. 
أوس بعصبية/ ما هو انا مكانش بايدى حاجه غير كده علشان انفى الكلام ده خالص ومخليش ولا نظرة شك فى عين اى حد فيهم وتمشي براحتك فى
الجامعة.. وبعدين انا عملت كدة برضو علشان ميقربش منك تانى ويخاف.
غزل بعيون حمراء من البكاء و ببرائة /يعنى مقولتش كدة علشان حاجه تانيه. 
لم يفهمها أوس لانه مازال غاضب من نظرات يوسف وحديثه فقال باندفاع /لا مش علشان حاجه تانيه. 
غزل بعصبية/ طب ابعد عنى خالص انا مقربلكش حاجه  ولا انا مراتك فبعد اذنك منتقابلش تانى وابعد عنى تماماً كفاية الكلام الطلع عليا بسببك.. وشكرا اوى ليك. 
واخذت حقيبتها وذهبت اوقفت تاكسي وهى تبكى وشهد تناديها/يا غزل استنى يا غزل. 
ولكن غزل لم ترد وركبت التاكسي.. فقالت شهد  لأوس بحزن/ على فكره هى بتحبك وكانت مستنية منك تقول عملت كده علشان غيرت عليها و علشان انت بتحبها.. بس انت للاسف ملكش فى الحب انت بتتسلى وخلاص. 
وركبت السيارة بعصبية وحزن على صديقتها فهى اصبحت تفهمها وتحبها  جداً  وشعرت بحب أوس وغزل من اول مقابلة لهم لكن الاثنان ينكروا هذا الأمر ولكنها متاكدة انهم يحبوا بعض وستفعل المستحيل حتى يعترفوا لأنفسهم ولبعض….. 
ركب أوس السيارة هو ايضا و يقول فى نفسه/ غبي يا أوس.. انت بتحبها بس جبان خايف من الحب. 
قالت له شهد/ اعترف بقى انك بتحبها. 
أوس /انا فعلا بحبها واوى كمان و من اول نظرة يا شهد وانا الكنت مش بأمن بحاجه زى كده… 
فرحت شهد جداً وقالت له /خلاص اعترفلها يا أوس بقى وهى كمان بتحبك اوى انا بنت زيها و عارفة نظارتها ليك كلها حب صدقنى.
صمت أوس قليلا وقال /
انا فعلا هعترفلها انى بحبها اوى و لو هى مش بتحبنى هخليها تحبنى غصب عنها لانه خلاص مفيش مفر و مقدرش اعيش من غيرها خلاص.. قريب جداً هتعرف حبى و عشقى و غرامى ليها………….. 
__________________
بعد مرور يومين………. 
كانت غزل وشهد يجلسوا فى الكافتيريا كالعادة ويمزحان و غزل وشهد يضحكان بشدة و أوس يقف بعيد يراقب حركات غزل بحب ثم اخرج هاتفه و ارسل رسالة لغزل على رقمها الذى اخذه من هاتف اخته بدون ان تعلم..وكان محتوى الرسالة/ 
حبيتك من اول كلمة.. وعشقتك من اول ضحكة..بقيتى غرامى من اول همسة..بقيتى حبى وعشقى وغرامى..واجمل حاجه فى ايامى..بكتب ليكى يمكن اقدر اوفى حبى وعشقى وغرامى 
فيكى.. بكتب و مهما اكتب مش هقدر اوفى حبى وعشقى وغرامى ليكى.
أوس????♥
نظرت غزل لمحتوى الرسالة واخذ قلبها يدق بعنف و تقرأ الكلام مرة اخرى.. لا تعلم هل هو حقا يحبها ام يمزح معها ام يريد ان يتسلى بها كباقى الفتيات..و كيف وصل لرقم هاتفها..هل اعطته شهد له ام ماذا؟! 
كانت كل هذه أسألة تدور فى عقل غزل و لكن قلبها ينبض بفرحة من هذا الكلام فهى ايضا تحبه وبشدة ولكن ليست متاكدة انه حقا يحبها………. 
لاحظت شهد شرودها فقالت لها / مالك يا غزل سرحانة فى ايه. 
غزل بتوتر / ولا حاجه يا شهد بقولك ايه هقوم ادخل الحمام  وجاية. 
شهد بتعجب من شرودها / تمام مستنياكى. 
اخذت غزل حقيبتها و هاتفها و دلفت للحمام و ردت على الرسالة قائلة /انت أوس فعلا؟ وبعدين انت بتهزر صح؟ وجبت رقمى منين ها ؟ 
قرأ أوس رسائلها ورد عليها / ايوة انا أوس.. لا مش بهزر انا فعلا حبيتك جدا و مش بلعب بيكى حتى انا مستعد اجى اطلب ايدك من والدك النهارده.. وجبت رقمك من تليفون شهد من غير ما تعرف.. بس الأول انتى بتحبينى انتى كمان ولا لأ؟ 
وضعت غزل يديها على الحائط لانها بدأت تشعر بدوار و ردت عليه و مازال قلبها ينبض/ مش عارفه اقولك ايه بس ازاى لحقت تحبنى فى شهرين بس وبعدين  انا مش متاكده انت بتحبنى ولا لأ حتى لو طلبت ايدى من بابا و مثلا وافقت انا مش هبقى متاكده برضو انك بتحبنى ولا لأ وانك مش هتعرف عليا بنات مثلا.. اما موضوع  عايز تعرف انا بحبك ولا لأ فصدقنى انا مش عارفه انا دلوقتي مصدومة لان من يومين كنا لسة بنتخانق مع بعض و والنهاردة جاى تعترفلى بحبك ليا. 
قرأ  أوس الرسالة فامسك هاتفه و ذهب لمكان الحمام و وقف خلف الباب المقفل وجلس على الارض و سند ظهره على الباب وقال و هو يعلم انها بالداخل /  انا بحبك يا غزل والله بحبك وبعشقك…لما شوفت الحيوان ده بيمسك ايدك كنت هموت من الغيرة عليكى. 
اتصدمت غزل من صوته فهو يقف بالخارج ففتحت الباب و قالت له  والدموع ملئت عينيها/
بجد بتحبنى طب ليه؟! 
نهض أوس من على الأرض وقال و هو يبتسم بحب و يتذكر منظرها فى اول مرة قابلها بها /
طبعا بجد…علشان انتى طفله مهما تعملى طفله و علشان حاجات كتير بس اهم حاجه قلبي حبك من اول كلمه ليا معاكى…بحبك جداً يا حبى وعشقى وغرامى… و نظر لها واكمل مردفا و هو يغمز لها بمشاكسة/
و يا مراتى……………
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد