Uncategorized

رواية قاصر بين براثن ذئب الفصل العاشر 10 بقلم أسماء الكاشف

  رواية قاصر بين براثن ذئب الفصل العاشر 10 بقلم أسماء الكاشف

 رواية قاصر بين براثن ذئب الفصل العاشر 10 بقلم أسماء الكاشف

 رواية قاصر بين براثن ذئب الفصل العاشر 10 بقلم أسماء الكاشف

فتح عينيه بتثاقل لقد غفى وهو يحرص صغيرته نهض بهدوء واتجه الى غرفتها ولكنه لم يجدها ليبحث عنها بقلب فزع بباقى الشقه ولكن لم يعثر عليها اتجه لخزانتها باحثا عن ذلك المسدس الخاص به شهق بعنف عندما لم يجده  ليهتف بصدمه 
“.. عملتيها يا عشق …. !!!!!”
ركض سريعا حيث هاتفه وضغط عده ازرار ليأتيه صوت سامى المتسائل ليقاطعه الجد هاتفا ..
“.. الحقنى يابنى عشق اختفت .. حفيدتى راحتله برجليها ……….!!”
*******************
كان جامد مكانه وتعابير شيطانيه ترتسم بوجهه شيئا فشيئا هاتفا بجليديه …….
“.. العرض هيبدء دلوقتى وباايدك انتى تنقذيهم ………!!!”
ابتعدت عنه بصدمه لتهف بذهول …
“.. قصدك ايه …. مراد دول عيالك من صلبك بليز متاذيهمش هعمل الى انت عايزه بس رجعهولى ارجوك ……..!!”
ارتسمت ابتسامه كري*هه على ثغره ليهتف ببغض …..
“… عيالك اهم …!!”
رفع يده مشيرا  لشئ ما نقلت بصرها بلهفه حيث اشار لتتسع حدقتيها بصدمه هامسه بوجع ..
“.. مستحيل ……….!!”
التفتت اليه بحده صارخه به …..
“.. انت مجنون رسمى …….. !!!”
همت بلكمه لكنه امسك كفها بحركه خفيفه هاتفا بنبره شيطانيه مقربا اياها منه  …
“. تؤتؤ ياجميل اهدى شويه كده واجمدى …… دى اللعبه  لسه في اولها …!!!”
ابعدت وجهها عنه هاتفه بغل …
“.. اللعب بعيالك هو ده الى هيشفى غليلك ……!!!”
امسك بفكها بقسوه مجبرا اياه للنظر اليه هاتفا وهو يركز عينيه ببنيتها بنبره اقرب للجنون …
“… الى هيشفى غليلى هو انى اشوفك بتتحايلى عليه اموتك وماانتيش طايله … انى اشوف عذابك وروحك بتطلع حته حته والحاجه الوحيده الى هتكسرك هم ……!!”
دفعها بحده لتسقط ارضاً  ليهتف ببرود  ….
“.. اللعبه دلوقتى بدءت وانتى الى في ايدك الحل ……..!!!!”
رفعت راسها ناحيه طفليها  بتلك الشاشه الكبيرة كانو محبوسين بغرفه وشخصان ضخمان يحملان اسل*حه ناريه يوجه كل شخص فوهه س*لاحه برأس احد الطفلين  
هتفت بفزع وهى ترى الاسلحه موجهه على طفليها ….
“.. لاء متعملش كده يامراد ….!!”
نهضت بضعف وامسكت يده بتوسل وبنظره منكسره خائفه ضائعه ……
“…ارجوك هعمل اى حاجه بس  الا عيالى متاذيهومش ……!!”
ابتسم بقتامه وهو يسحب يده هاتفا بفحيح ……
“… اختارى ….!!!”
رمشت بعينها بعدم استيعاب لتهتف بصدمه مردده كلامه …
“.. اختار اختار ايه …..!!!”
ابتسم لتظهر اسنانه الب*شعه هاتفا بفحيح …..
“… عندك اختيار تنقذى حد فيهم ……!!!”
*******************************  
يقبض على كفه بغضب يود ان يهشم وجهه بيديه تمنى فقط لو عاد الزمن للوراء لقتله بتلك الليله غامت عينيه  وهو يتذكر كيف خسر شقيقته بسبب  ذلك الجبان لقد كانت روح طفله جميله ورقيقه لها وجه ملائكى ونظره بريئه ركضت نحوه مباشره مجرد رؤيتها له هاتفه بسعاده ..
“.. اسر ….!!”
دثت كفها الصغير بكفه الكبير لتهتف بحماس وهى ترمقه  ببراءه محببه لقلبه  …
“.. يله نروح الملاهى  وعايزه شيبسى ووو ……!!”
ظلت تثرثر وتثرثر وهو يستمع لها بصبر فكيف لا وهى صغيرته التى يعشقها يعشق مرحها ويعشق برائتها  امسك كفها جيدا واستدار بها مبتعدا عن والده الذى يرمقهم بحزن ظن ان روح ستقرب بينهم مره اخرى ولكن ابنه اسر لايزال بعيد .. بعيدا جدا عنه ..هو خسره ببساطه لانه اختار امرأه اخرى غير فريده تنهد بحزن واستدار هو الاخر عائدا لقصره الحصين ولكن ليس حصين كفايه لحمايه افراده فبداخله انتهكت برائتها  وسلبت روحها شيئا فشيئا ولم يسمع احد صراخها المتعذب كانت بنفس المكان بالقرب منهم  ولكن لم يسمع عذابها احد بل كان اللوم على اسر هو فقط ..  باابتعاد منصور ظهر بشاعه ذئب يتلصص من بعيد هدفه واضح وقد كان ماكان خدع راقبهم من بعيد وانتهز فرصه انشغال اسر بالهاتف للحظات كان بالقرب منها ابتسمت لشقيقها ولكن قابل ابتسامتها بااخرى خبيثه ليمسك كفها مبتعدا وقبل ان تطالب بالرجوع ل اسر كان الفوات قد انتهى فقد خدرها جيدا وحملها بعيدا عن اعين الجميع .. لحظات قليله ترك كفها فقط ثم استدار ليجدها قد اختفت بحث بكل مكان وقلبه يطرق بفزع لام نفسه لسنوات لانه ترك كفها لو لم يتركها ماكانت ستموت ولكن من منا يمكنه تغير القدر والمصير 
عاد بتركيزه وهو مصر لحمايه الصغيرين لن يخسرهم كما خسر روح وان كلف ذلك حياته او ان يتعاون مع الشخص الوحيد الذى نبذه من طفولته نظر لذلك الشخص جواره بنظره اصرار ليهتف بهدوء ……
“… يله بينا …………!!!!”
*************************************  
  “.. مش عارف اعمل ايه في طيبه قلبى دى بس ……..!!” 
رمقته باانكسار وشعاع امل يشع للحظات قبل ان تسمعه يستطرد قائلا ..
“.. كفايه كسره لكده بس اللعبة  لسه شغاله وهنغير قوانينها ……..!!”
صمت قليلا يلتف حولها بهدوء يثير الرهبه ليقترب فجاءه منها هاتفا امام وجهها ..
“.. امم .. تعرفى ان لعبتى محتاجه د*م ……  د*م نروى بيه قلوبنا وتكون كبش فداء لفلذه اكبادك ….!!!”
كانت صدمتها تزداد مع كل كلمه بصعوبه اقنعته بترك طفليها ولكنه يضع شروط وقوانين مدمره يحتاج  دم*اء اذا فلتكن دم*اءه كان يراقب تعابير وجهها وكأنه فهم ماتفكر به 
اقترب منها وامسك كفها بحده واضعا بين كفيها س*لاح س*لاح نارى رأى نظرتها المشبعه بالانتقام  ليهتف قاطعا افكارها المتهوره …..
“.. د**مك مقابل حياتهم … د*مى يعنى موتهم ….. االاختيار في ايدك الانتقام ولا حياتهم ……!!!”
ابتلعت ريقها بصعوبه  هى لا تملك حقا الاختيار نظرت الى الشاشه الكبيره وهى تستمع صوت نوران تبكى وتصرخ ونور هادئ هدوء قبل عاصفه هوجاء تقتلع الاخضر واليابس لم تهتم سوى بمشاعر الامومه داخلها حياتها ليس لها قيمه هى بالاساس ميته دمعه يتيمه تسللت صمت المكان شقت من وجنتيها طريق .. اغمضت عينيها للحظات تعيد ذكرياتها طفولتها شبابها لم تجد سوى شعاع امل وحيد انبعث بقلبها وكان ذلك الشعاع هو طفليها نوران البريئه تذكرها بنفسها ونور الطفل الهادئ ولكنه يعشق والدته ومتعلق بها عادت للحياه فقط ل اجلهم وستضحى بحياتها ل أجلهم استمعت صوته البغيض هاتفا بفحيح …
“… هعد لعشره لو مختارتيش هيكون ده معناه اخلص على الاثنين …………..!!!”
بدء العد وهى تقبض على السل*اح بقوه ترمقه بتوهان شارف عده ليصل للعشره القت نظره اخيره على فلذه اكبادها امعنت بهم جيدا لتغمض عينيها وهى تتلو الشهادتين امسكت الس*لاح ووجهته على رأسها هتفت اخيرا …….
“.. القاك بالجحيم …..!!!”
لتنطلق صوت الرصاصه معلنا دم*اء بريئه قدمت كبش فدا
*****************************  
حركه غريبه حول المكان الشرطة انتشرت بسرعه النحل الكل يعمل على قدم وساق والهدف واضح انقاذ الابرياء تم السيطره على المكان من الخارج والقاء القبض على معاونى مراد وك*لاب الاموال بينما كان سامى يتقدمهم والجد يندس بينهم لا يمكنه ان يهدء وحياه حفيدته وطفليها بخطر حاول سامى كثيرا اعادته للمنزل ولكنه عنيد فجاءه شق المكان صوت رصاصه كانت كجهاز قنبله ليركض الجميع خلف مصدرها بداخل المخزن  وضع الجد يده على قلبه يدعو ان يكونو بخير ولكن قلبه يخبره عكس ذلك يشعر بنغزه بقلبه تخبره بالاسوء 
كان سامى هو اول من وصل للداخل ليصعق مما رأى لم يجد الوقت ليفكر وهو يرى الاشتباك بالداخل بين الشرطة التى استطاعت السيطره على الجميع وبين مراد الواقف بتأهب ل أى هجوم وعشق تلك الطفله التى اذاها بكلامه والندم كان حليفه لسنوات ولكن كبريائه منعه حتى من الاعتذار كانت هناك مغطاه بدماءها لكن مهلا كيف هذا انها حيه وبلحظه تهور منه  رفع مسدسه ناحيه مراد ليطلق رصاصه اخترقت صدره ولكن لهفه عشق وصراخها جعله يتراجع للخلف بصدمه 
“.. القاك بالجحيم …..!!!”
اخر كلمه قالتها وهى توجه المسدس لرأسها وباللحظه الاخيره تذكرت كلماته هو يريد د*ماء ليست ارواح لذا في اللحظه الاخيره وهو يعد لرقم تسعه وجهت الرصاصه لزراعها لتضغط الزيناد فاانطلقت الرصاصه لتخدش يدها بينما استقرت على الحائط نزف زراعها وباللحظه الت رفعت رأسها هتفت بلهاث …..
“.. د*مى هو الفداء اللعبه خلصت ورجعلى عيالى ……!!!”
قبل ان ينطق وبلحظه واحده كانت الشرطه اقتحمت المكان ومازاد الطين بله هو تهور سامى وقتله لمراد امامها لتصرخ بفزع ناحيته جث*ت(جلست ) جواره تساله بزعر ……
“.. عيالى فين قولى مكانهم ارجوك ……. مراد ….!”
رفع زرقته لها ل اول مره ترى تلك النظره بعينيه نظره عاشقه ليهمس بخفوت ….
“… انتى السبب حبتيه هو وانا لاء .!!!”
هزته برفق لتهمس …
“.. هم فين لو سمحت ……..!!!”
اغمض عينيه بقهر هاتفا …..
“.. انتى انانيه حتى وانا بموت مبتفكريش غير في نفسك فضلتيه عليه ودلوقتى بتفضليهم عليه .. لو لقيت نظره واحده منك بس خايفه عليه كنت سامحتك بس انتى تستاهلى تتعذبى ……!!!”
هتف بخفوت وهو يقاوم الالم  …. 
” .. خلص عليهم ……..!!”
امسكته من تلابيب ثيابه تهزه بعنف بينما هو اغمض عينيه للابد ….
“…. لاء متعملش كده عيالى ……….!!”
صرخت بفزع وهى تنظر للشاشه أمامها انقطع الاتصال بها وكل ماسمعته طلقات رصاص 
لتنهار ارضا شعرت بالدنيا تدور بها صرخت بااعلى صوتها صرخه انثى جريحه انثى فقدت الحياه .. اليأس الالم والقهرماتشعر به الآن نظرت لسامى بحقد دفين هو السبب بسببه خسرت اطفالها كان لديها فرصه لاانقاذهم وهو سلبها منها بغباء  تحركت اليه بخطوات مترنحه وقفت قبالته  لكمته بعنف على فكه كانت ضعيفة  ومنهارة هتفت بوجع …..
“… انت دمرت حياتى .. بسببك خسرتهم ياح*قير ……!!”
ضربات وضربات وهو فقط جامد مكانه يعلم حجم معاناتها جعلها تخرج وجعها بجسده هو سبب هذا الالم ما كان عليه ان يطلق لكنه فعل ذلك لحمايتها رأه نعم رأى نظره الغدر بعين مراد كان سيطلق على قلبها لم يشعر بنفسه وهو يسبقه بسلب حياته ولكن هى خسرت وانهارت أكثر من حياتها وانتهت بين زراعيه الآن ضربته بضعف على صدره للمره الاخيره لتسقط بين زراعيه فاقده للحياة ودموعها لا تجف وكيف ذلك وهى فقدت اغلى ما تملك نور ونوران ملائكه البراءه 
بينما يقف هناك يستند على الحائط خلفه باارهاق وحزن طغى على ملامحه كل شئ انتهى الآن وحفيدته تتعذب وهو لا يملك العلاج تسابقت دموعه بالجريان دموع العجز والقهر والالم 
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!