Uncategorized

رواية ضي القمر الفصل الثانى عشر 12 بقلم مني عبد العزيز

 رواية ضي القمر الفصل الثانى عشر 12 بقلم مني عبد العزيز
رواية ضي القمر الفصل الثانى عشر 12 بقلم مني عبد العزيز

رواية ضي القمر الفصل الثانى عشر 12 بقلم مني عبد العزيز

وصل ليل أمام سكن الجامعه وقف بسيارته لأكثر من ثلاثة ساعات حتي يلمح حتي لو طفها .
نزل من سيارته وتوجه إلى أمن السكن الجامعي .
ليل:,السلام عليكم ياخي .
الامن:,عليكم السلام ورحمه الله…. بدك شي .
ليل:لو سمحت بدي اروح مكتب إدارة السكن الجامعي… لأمر هام .
الامن :وهو يشير إلى زميل له وصل الشيخ لمكتب الإدارة.
ليل:مشكور ياخي .
توجه ليل الي مكتب مديرة السكن …وقلبه يحدثه أن هناك خطب ما …. دق علي باب المكتب ودخل بعد أن أذنت له بالدخول.
ليل :السلام عليكم ورحمه الله.
المديرة :عليكم السلام ورحمه الله وبركاته …اتفضل حضرتك .. 
ليل:مشكورة سيدتك بدي أقابل قريبه لي لأمر هام جدا..لو سمحتي ممكن  تستدعيها.
المديرة :ممكن حضرتك تجول اسم جربتك واسم حضرتك..ودرجه الجرابه.
ليل :اسم جربتي ضي القمر عبدالله الهلالي.
المديرة :ضي القمر لسه خارجه من ساعتين رجعه الواحه لأنها مريضه واخدت أجازة مرضيه طويله.
ليل كييف من ساعتين والضو كان عتمه وتركوها تخرج .
المديرة :هي جالت أنها خايفه المرض يشتد عليها وإن ليها اخ هيوصلهم .
ليل: مشكورة يا سيادة المديرة عن اذنك .
المديرة :حضرتك ماجلتش اسمك وايه درجه الجرابه.
ليل: مالهوش لزوم مادام هي مو هون بدي الحق اجبلها .
..واطمن عليها.
خرج ليل وهو يتألم وقلبه يكاد يخرج من صدرة من الشوق والحنين يريد أن يراها  أن يعتذر لها … أن يضمها الي صدرة ..لم يعد يقدر علي كتم اوجاعه  لم يجد سوي البكاء لتخفيف  عنه  .. وصل سيارته جلس أمام مقود السيارة ..يبكي بحرقه  وأخرج وشاحها ونظر إليه وتحدث له كأنها أمامه 
أنتي تعلمين اني احبكي كثيرا…… ولكن لا تعلمين اني ابكي 
كل ليله لتحدث معجزة تجمعنا ..أولو تعلمين شوقي اليكي .. لنظرة عينيكي التي زبحتني …عشقتك منها ولم اركي فكيف سيكون حالي إذا رايتكي.
تموتوا روحي من الفراقي والهجري ..ادعوا الرحمن أن يجمعنا وتطفي لهيب قلبي وجسدي.
نار ألهبت قلبي لعلمي انكي بعاتي .. حتي لا أطلب الغفران والعفوي ..الهذا الحد   علمنيه ان بعدكي هو وجعي وألمي .
اه ياضي القمر وضي ليلي وعمري ..ايا ضي القمر ملهبتي متي العفو والصفحي.
******************** عند بيت الشيخ عبدالله الهلالي.
وصلت ضي واختها نور الي منزلهم   اسرع كل من في البيت للسلام عليهم والسؤال عن سبب الجدوم هكذا  وهن مسافرون منذ كام يوم.
ضي: تعبت فجاءة وجسدي يؤلمني ونور أيضا أصابها بعض الالم  فخفنا أن يذيد التعب  فقلنا  نأتي للبيت للمدواه والتمريض.
امها بدر البدور: حبيبتي الحمدلله زين ما سويتن  .
الاب : حبيباتي ضي  قمري …. ونور عيني  هلا بغاليتي وهلا بعزتي 
ضحكا الجميع لفرح الاب وكلماته التي تذدهم عزه وفخر بابوهم..
ظلت ضي ونور يتابعون دراستهم في بيتهم  اتصلت نور بصديقتها وتابعت معها   كل ما يصير بجامعتها  وكذلك ضي التي اشتركت مع باقي زملائها بالدراسه في جروب خاص بالدفعه معها لتحصيل أكبر قدر من المعلومات لتسطيع فهم ما درسوه وهي بالبيت ..ظلت هكذا حتي اقترب موعد  امتحان نصف العام …عادت ضي ونور مع سالمان سافرتا معه ليلا حتي لايراهم أحد  أو يعلم بسافرهم ويطمئن ليل وخالد  لعلم نور أن خالد يستطيع أن يسأل أي أحد أو يضع أحد يراقب بيتهم.
وصلت ضي ونور الي السكن الجامعي وقابلتهم اروي بسعادة لأنهم اخيرا سيجتمعوا بعد فراق فهي عادت بعد أن رحلوا بيوم واحد .
اروي:الحمد لله انكم راجعتم بالسلامه الأوضاع والوادي الجديد كله وحش من غيركم.
ضي: الله يسلمك يا هال الغاليه  هلا بالعروسه هلا والله.
نور هلا باحلي عروسه هن ال يتزوجوا بيحلوا هيك واللاه قمر غزيتي العين.
اروي : هههههههههههه  فين عامر يسمع الكلام الحلو ده .
ضي: كيفه عامر ودكتور عبد الرحمن والدكتورة حنين.
اروي: الحمد لله كلك بخير بس انتي نسيتي  واحد بقي مجنون ضي.
ضي:منو هاد  الي صار مجنون ضي .
اروي: معقوله نسيتي أنس اخويا دا ليل نهار بيحلم بيكي ويقول أنا هجنن وأشوف الحوريه مرة تانيه.
ضي: حرام عليكي يا اروي ما تفكرين بهاي اخوكي الخسي واللاه من يومينها بخاف اغير  لحالي .
أروي: ده أثر اخويا  أجنن منه مش بيخرج من الاوضه . ودي اوضه أثر وطبعا كل يوم خناقةلدرجه أثر نفسه يشوف الجنيه ال جننت أنس.
نور :ضي حاكتني عنه وعن الضرب السالمان عطهوله .
أروي:عامر لم أنس يجي يغتت علينا  يقول فينك يا شيخ سالمان ….وأنس  يترعب يقول ده مش بيتفاهم غير بالضرب .
بعد الكلام والسؤال عن الأهل والاحباب ….دق الباب .
فتحت نور العيون وجدت مشرفه السكن … أتت للاطمئنان على صحته ضي
المشرفه: هلا ضي اخبار صحتك .
ضي:,الحمد لله بخير كيفك انتي يأ مس.
المشرفه: الحمدلله ضي في واحد جه يشوفك ويجابلك بعد ما مشيتوا وجال للمديرة أنه جريبك  .
ضي: منو هاد ما بعرف .
المشرفه لما عرف انك غادرتي زعل وغضب وجال كيف نتركوك تغادري في العتمه  ورفض يجول اسمه …بس الأمن رائه واجف بسيارته  يوماتي  حتي هلا واجف ويا بنتي هاد يضرك ويشوه سمعتك .
ضي: منو هاد   وليش يسوي هيك أنا ولاد عمومتي لا يمكن يعملوا علي الش المشين .
نور : هاد شخص جليل حياه وجليل ربايه كييف يعمل هاد الشي ويسبب في فضيحه .
المشرفه :انتم اضرا  ممكن حد يعرف ضي وبيراجبها .
نور بعصبيه جصدك ايه حضرتك دي لا اخلاجنا واظن حضرتك عرف منو نحن .
المشرفه :أنا ما جصد ت شي مو زين بس  ليش يسأل عن ضي مخصوص . ولو جربكم ليش بيراجب السكن الجامعي وما بيروحش بيتكم .
اروي :لا دي حاجه خطيرة طالما كده ممكن حد بينكم وبينه تار وعوز ينتقم منكم .
المشرفه : فعلا ده كلام صحيح أنا هبلغ الإدارة تبلغ الشرطه لان ده ممكن يعمل حاجه خطيرة يخطف أو يغتصب حد فيكم.
ضي:فعلا لازمن الإدارة تبلغ واكيد المديريه عارفه أوصافه وهتشهد عليه.
المشرفه اكيد أنا هروح ابلغها وهي تتصرف بس خالي بالك وانتم خارجين.
ضي:ربنا يسترها وكمان احنا مش هنخرج اليوم  بس ياريت تجولي للمديرة ما تجيب اسمي  للشرطه الا لم تتأكد أن هو نفس الشخص.
خرجت المشرفه وتوجهت للمديرة وجدت هناك شخص  غريب جالت للمديرة أن في حاجه مهمه لازم تعرفها لان ممكن تحصل مشكله كبيرة .
استاذن الشخص …وخرج بعد أن تأكد أن الذي يسأل عنها لم تعد الي السكن الجامعي منذ غادرت .
المديرة :ايه الحاجه المهمه الي متتاجلش والضيف موجود .
قصت المشرفه ما أخبرتها به الفتيات وفرد الأمن وتأكيده أن هذا الشخص يقف كل يوم أمام سكن الجامعه.
المديرة :دي هو نفس الشخص ال كان هنا بسرعه خالي حد من الأمن يوجفه نشوف حكايته ايه ولا نبلغ الجسم .
جريت المشرفه ناحيه الباب الخارجي لتخبر الأمن بما قالته المديرة  لكن صدمت عندما أخبارها فرد الأمن أنه خرج وركب سيارته وغادر المكان.
رجعت المشرفه للمديرة أخبرتها بما حدث .
المديرة استدعت امن الجامعه واخبرتهم اي وقت يأتي هذا الشخص يقوموا بإبلاغ الشرطه.
*******************عند ضي
نور :ضي شو صارلك سكته ولا كأن في مصيبه ممكن تجع علي راسنا هاد ولد الجبالي ما استحي علي حاله.
ضي:وش بايدي اسوي  هاد الموضوع بايد المديرة والشرطة لو جه اسمي خجول أن بينا تار وهم مو رجال بدهم ياخدوة من الحريمات.
أروي:بس ياضي أنا حاسه أنه مظلوم هو بناء علي حكتيلي عليه انتم الاتنين بتحبوا بعض وبتكبروا  والحب مافهوش مكبرة .
ضي: هو ال بدء الظن والظنون  بدل ماجه وسأل فضل الفراج والهجر …بالله يأروي لاتجيبجي سرته انتي والنور بدي اركز في دراستي ومستجبلي وهو الله يرزقه بعيد عني …تقول هذا وقلبه يأئن من الالم .
***************وصل ليل الي قريته وقرر التوجه لمسجد القريه ومقابله الشيخ عبدالله الهلالي حتي لو خسر عشرته لازم يجيله ويطلب بنته ليه   بس المشكله كييف هيطلب الصغيرة وعنده اتنين أكبر منها .
ليل:جابلي فارس وخالد وذهبوا عند العين حكي ليل ما يريد أن يسوي ويخطب ضي: مهما كلفه الأمر حتي لو عداي كل العشيرة.
خالد:ليش ما سويت هاد الكلام وهي بالحريه جبل ما تعاود جمعتها .
فارس:حتي هي لو هون ما يسير لان الشيخ عبدالله لا يمكن يوافج يجوز الصغيرة قبل الكبيرة 
ليل:خالد اش عرفك أنهن عادوا ومالي عادوا.
خالد :عاودوا عشيه واي سالمان وليد عمهم… وعرفت لأن جبلت سالمان بالسيارة وهو مغادر ومعه بنتين وسالت بزر صغير جارهم خيرني أنهن بنات الهلالي مع ابن عمهم معودين جامعاتهم.
ليل: استغرب الكلام ده ليه لما سال عنها المديرة جالت له معدوش وايه الأمر الهام ال المشرفه جالتلها عليه هنا تيقن أن ضي لا تريد روئيته وأنها قد تكون نسته …قرر إلغاء فكرة الذهاب لوالدها وترك المكان ورحل وقلبه يتمزق .
فاتت الايام وانتي الامتحان أنهت نور امتحاناتها وعاودت الواحه وظلت اروي وضي فترة بعدها وانهتا الامتحان ..طلبت اروي من ضي الخروج أخر يوم امتحان  الفسحه وشراء بعض الهدايا التذكاريه لاخوتها ووالدينا وعامر .
خرجوا فعلا وتوجهت الي مزار سياحي يشتري منه السياح الأجانب الهدايا التذكاريه …بعد الانتهاء من شراء الهدايا  
اتي اتصال لاروي .
أروي :عامر 
عامر:قلبه وعيونه انتي فين دلوقتي .
أروي أخبرته بالمكان ..بعد وقت قليل اتي عامر ومعه اخوات اروي أثر وأنس الذي صمم علي عدم إخبار ضي بأنهم سيحضرون حتي توافق علي مقابلتهم .
وكما تقول تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن…. فكان بنفس المكان  خالد وفارس الذان يعملان بمحل لهما لبيع التمور وبعض منتجات مزارعهم .
لفت اسم ضي تنادي به أحدي الفتيات لفتاة منقبه .
فارس متوجه الي خالد …سمعت البنيه شو جالت .
خالد :اي جالت ضي ..معجوله تكون ضي الهلالي .
فارس :ارجبهم  نشوف هاي ولا تشابه مع أن مافي اسم بنيه غيرها ضي 
خالد راقب الفتتان بعد قليل حضر ثلاث شباب توجهوا الي المكان الذي به الفتتان قبلتهم الفتاة واخذتهم بالاحضان  وان هناك شخص توجه إلي ضي وأخذ يتكلم معها وهي  تركته وذهبت لكن هذا الشخص سار خلفها واخذ يكلمها إلي أن اقتربت منه الآخرون وحاولوا تهدئه الموقف .
اخرج خالد هاتفه وصور هؤلاء جميعا  لايعرف لما فعل هذا.
 اعتزرت أروي لضي .. عادت ضي متعصبه للسكن اخذت حقيبتها وغادرت للواحه .
عدت الايام شهر وراء شهر وليل عشقه لضي بيذيد ولا يعلم سبب هذا العشج  . فقد شهد كل متع الحياة  ولا يريد إلا أن يريةضي .
خرج ليل في أحد الأيام التي لايعلم كام هي الي مكانه المفضل قرب العين جلس يفكر في معشوقته التي عادت إلى قريتهم ولم ينالوه الحظ أن يراها  نظر الي فرسه عاصف احب فرس لديه وهو الذي يمتلك المئات منها …اقترب منه تلمس جسده وفك وثقه ووضع عليه سرجه وصعد عليه لا يعلم الي اين فقط أراد أن يمتطي ظهر عاصف لشوقه لليوم الذي إمتطتهه  معشقته .
فجاءة اسرع عاصف عندما لمح شيئ بعيد ..فقد السيطرة عليه احكم امساك. ..السرج مستغربا ما أصاب عاصف فهو يعلم طباعه جيدا ..اسرع عاصف ليقترب من فرسه  مربوطه باحدي الشجيرات لم يستطع التحكم بعاصف الذي أسقطه أرضا واسرع تجاة هذة الفرسه الجميله والمميزة باهتمام صاحبها بها وطريقه تزينها.. زعل ليل عندما وجد الفرسه تحاول فك وثقها كأنها تريد عناق فرسه …
عاصف يصهل بصوته  فرحا استغرب ليل تبدل حال عاصف الذي كان مهموم عنيف لدرجه انه لم يعد يتحمل أقرانه من الخيول داخل المزرعه وخاصه الإناث منها  ..
ليل وهو يقترب من عاصف اين ومتي وقعت بالعشق … .
سمع ليل من بعيد صوت بكاء ونحيب فتاة وهي تلقي كلماتها 
أنا ضي القمر ..  واليل غزالي
أنا ضي القمر … والشوق كواني .
أنا ضي … والعشق طافاني
اناضي …ومحبوبي جفاني 
أنا ضي .. ومن هويته واتمنيت قربه هني وهجرني وبيشكه بكاني .
اناضي القمر بنت الهلالي ..عشقت ولد الجبالي الي كواني .
لم تعد قدماه تتحملها  لم يصدق اذناه أهذا صوتها اتبكي علي شوقها له … نظر إليها دون أن يشعر اقترب منها  .
جلس بجوارها ببطئ شديد اغمض عينيه يشتم رحيقها .
ولاه حال ولد الجبالي … حاله كييف حالك .
ضناة الشوق والحزن ..وهو صاحب الهم.
لولا شكوكا .. لكنتي يميني يدي وبجوار قلبي .
كنتي بين أحضاني .. 
انتفضت ضي من المفجاءة… هبت واقفه لم يمهلها ليل قام بجزبها  اليه لتقع علي صدرة  ليتأهوه من قربها المهلك له ..
قامت ضي سريعا متوجه الي  حصانها  بعدان رمقته بطرف عينها.وجريت وتركته وصلت بالقرب من فرستها وجدتتها  محتضنه هاد الفرس هي تعلمه جيدا لقد عرفته اول ما رأته هذا  الفرس الذي ركبته يوم صبها عشق صاحبه  نعم هو  الذي وضعته مع ريحانه فرستها بمربطها  صدمت عندما رأت قريتها مستسلمه له وهو يمتتيها معلنعها زوجته ..اخفضت بصرها خجلا وحياء  أتاها  ليل ينظر إلى فرسه وهو يسهل فرحا بمعشوقته  تبسم  وتوجه لضي حاول نزع وشاحها  قال لها الم يأن الاوان أن اري وجه قاتلتي ومعذبت قلبي .
رمقته بنظرة قاتله وضربت عاصف وجريت وركبت فرستها  ريحانه وقالت  إن تراني حتي ولا بحلامك .
ليل: سوف تريني كثيرا فقد نسبتكي  بزواج عاصف من معشوقته فالعل  مافرقه الإنسان يجمعه عشق هذه الخيول .
ضي :يوم يكون بيننا نسب ساقتلها ولن يغمض لي جفن لن تخضع هلاليه ولو فرسه لجبالي ولو حتي فرس .
ليل : لا تعتمدين الجدر جال كلمته ولا تحرميهم  وتحرمينا من جمعتنا .
ضي:ضربت ريحانه وتوجهت للاقتراب من ليل وانحن بالقرب منه ووضعت يدها علي صدرة وهل ليل من فعلتها عندما قامت يقطع سألها من علي صدرة واخذتها وفرت مسرعه …حتي هاد ليست من حقق ارتدائها .
فاق ليل متلمس موضع يدها علي صدرة وحزن لأخذها مونسته التي تهون عليه سهر لياليه وهو يحدثها مع وشاحها.
…………………….سالمان .
..توجه سالمان الي المكان الذي يقابل فيه ليله من وجت ما قبلها عند خروجها من المدرسة…واستمروا بهذا المقابله  كل أسبوع عند هذا البئر …غافلين عن هذا الأعين الحاقدة التي توعدت لهم هم الاثنين.
ياتري ايه الا هيحصل لضي و ليل و سالمان وليله.
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!