Uncategorized

رواية ضي القمر الفصل السابع عشر 17 بقلم مني عبد العزيز

 رواية ضي القمر الفصل السابع عشر 17 بقلم مني عبد العزيز
رواية ضي القمر الفصل السابع عشر 17 بقلم مني عبد العزيز

رواية ضي القمر الفصل السابع عشر 17 بقلم مني عبد العزيز

الكلام البارت ده معظمه بالعاميه .
 عند ضي # بعد رحله سفر قضتها ضي في أحدي الحافلات المتوجهه الي القاهرة وصلت ضي للمكان المتفق عليه سابقا مع دكتور عبدالرحمن بعد طلب ضي  منه عدم معرفة أحد وسوف تقص له كل ما حصل .
 ضي نزلت من الحافله وجدت الدكتور عبد الرحمن مناظرها بسيارته توجهت له .
ضي :السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
د/عبد الرحمن :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته… اتفضلي يابنتي اركبي العربيه.
ضي اتجهت الي الجهه المقابله وركبت السيارة .
تحدث دكتور عبدالرحمن :ضي ايه رايك هنروح البيت ترتاحي وبعدين نكلم.
ضي :ارجوك يا دكتور بلاش البيت أنا كده هطر انذل وأروح ايةمكان .
دكتور عبدالرحمن :خلاص يابنتي تحبي نروح مكان  هادئ نكلم فيه وبعدين نقرر هنعمل ايه.
ضي :تمام كده كويس .
ذهبوا الي مكان هادئ علي النيل  .
دكتور عبدالرحمن :أنا ميت من الجوع وماكلتش طول النهار وبصراحه مش هركز معاكي وانا جعان فهطلب اكل ناكل سوا 
اومت ضي بالايجاب فهي لم تأكل من فترة طويله .
طلب الاكل واكلت ضي لقيمات صغيرة فلا يوجد لديها شهيه لتناول اي شي …الحمد لله شبعت اردفت بها ضي .
دكتور عبدالرحمن : هو انتي اكلتي حاجه  لو الاكل مش عجبك اطلبلك اكل غيرة .
ضي: والله الكل زين ومابو شي  أنا الحمد لله شبعت.
 انهي عبد الرحمن طعامه وطلب قهوة ساده له وعصير طازج لضي .
عبد الرحمن : ممكن بقي تحكيلي كل حاجه وانا هسمعك ومش هقطعك للآخر بس ليه شرط تقبلي  كل كلامي سؤاء نقد أو مدح أو زم .
ضي: اجبل  كل ال جلتلي عليه 
ضي حكت علي كل حكايتها من وقت ما اتعرفت علي ليل عند العين ووقعهم في عشق بعضهم وهم لا يعرفون بعض ولا أحد منه كان يعلم اسم الآخر وقصت عليه ما كل شئ الي انتهاء زفافها بهذة الكارثه وبعدها عن قريتها وواحتها ..واهلها .حتي الرساله الذي تركتها لليل .
بعد انتهاء ضي من ثرد حكايتها التي لم تخلوا من بكائها وشهقاتها .
 دكتور عبد الرحمن  مشفقا عليها  فهو مر بالحب ويعلم مدي وجع القلب وهو بعيد عن محبوبه.فما بال بفتاة صغيرة لم تكمل العشرين من عمرها تمر بهذا المواقف  استغرب القدر يوقع اثنين بالعشق بالطريقه دي  وفارقهم بهذة المأساه .
الدكتور عبد الرحمن: ضي انتي وفقتي تسمعيني  وياريت نحلل سوا كل الاحداث مع بعض 
اولا بجد مش لاقي كلام اصبرك  بيه علي فراق الانسان
ال حبتيه لان  كنت لقيت لنفسي … أنا  عارف احساسك اوي فراق الحبيب صعب اوي بتبكي كل ليله قبل ماتنامي  طول اليوم تتمني لو تشفيه أو تسمعي صوته حتي بعد سنين كتير ..كل لحظه بتمر عليكي بتتوجعي اكتر من ال قبله ندم بينهش فيكي  علي حجات لو عملتيها ممكن تكوني  مع حبيبك تلعني نفسك كل ساعه وكل ثانيه وانتي بتشتاقي  اوتحني ليه .
ضي فعلا ده احساسي وزياده وجع القلب علي الظلم ال حصلي و شكه فيي  بس جلبي بيعزرة  بيوجدله الاعزار وبدل الكرة والهجر لا بيذيد في حبه وعشجهه  ويتوجع علي فراجه كان عشجه لعنه  واتصبت بيها .
عبدالرحمن مش لعنه ده الحب الصادق ال نادرا نلاقيه الايام دي .
ضي بس ده موجع جوي جوي جلبي بيتنفض من مكان لمجرد افتكر نظرت عيونه والدموع فيها  ..مش هنكر اني كنت هرجع في قراري وتاني  في بيت اهلي وكنت بجو ل الزمن كفيل ينسيني .بس كرامتي وعزة نفسي ابت اني..اضل
بمكان انجرحت فيه … كرامتي وعزة نفسي اهم .
دكتور عبدالرحمن نجي بقي لتاني حاجه ..ضي انتي قويه وشجاعه وجهتي مواقف كتيرة بالرغم مش اول مرة تنظلمي من ليل الجبالي الا انتي وجهتي كل ده بقوة  انك توجهي شكه فيكي    وانتي بتساعدي اروي وبالرغم انك ممكن كنتي قبلتيه وعرفتيه خطاءة واخدتي حقك منه واهنتيه بس لا انتي اول معرفتي أنه هيوصاك اخدتي موقف ورجعتي بيت ولدك حفظتي علي نفسك وعلي كرمتك انتي واختك وزيتي غلاوة ومحبه عند ليل لان ده واضح زي الشمس ال يفضل صابر شهور اوبالاصح قرب السنه بيحاول يقبلك وهو سهل  يوصلك بالف طريقه   بس ده انسان محترم رفض يسلك طريق يسببك  مشكله ..وزي معرفت منك انه شاب وغني وسنه قرب علي التلاتين ممكن يجوز بدل البنت اربعه بس ده عاشق بجد أنه يعمل سلسله شبه سلسلتك ويكتب عليها اسمك وينسبك ليه ده عاشق حتي النخاع مش بعيد يتحول لمجنون ضي.
بس عتابي بقي عليكي مكنش مفروض تسيبي بلدك كنتي مفروض فضلتي لان ببعدك الكلام هيكتروالناس هيجيبوا في عرضك وشرفك  وده هياثر علي اخواتك ووالدك يعني ممكن اخواتك المجوزين يحصل بنهم وبين ازواجهم خلافات ويتسبب في الانفصال .
وأخواتك ال مجوزوش مين هيتقدم لهم .
ضي وهي تبلع ريقها بصعوبه انا مفكرتش في كل الكلام  ده…أنا وجعي من الحصلي من أهلي وليل نظرات الشك منهم هي ال حركتني.  وكمان تجريبا كل نساء الواحه شهدوا برائتي وعرفوا الشرط ال جلته إذ ظهرة برائتي فهاد الكلام ياكدوا براءتي  
عبدالرحمن أنا قولتلك راي في الموضوع ده . نيجي بقي المهم ليه مش عوزة تجي البيت عندي ليه .
ضي لسبين مهمين جدا.
اولا اروي لما تعرف ال حصلي الفترة دي هتحس بالذنب لأنها هتفتكر أنها السبب  في ال حصلي وصحتها تنتكس وهي لساتها في فترة العلاج النفسي وكمان ممكن تأجل الفرح .
السبب التاني وده اهم لا مؤاخذه وليدك الصغير جليل حيا وجرئ و حضرتك ادري بيه حتي لما اجي مع المهندس عامر يرجعوا اروي بعد الامتحانات ما كنش عنده خشي وحاول يمسك يدي وجال كلمات غزل بطريجه مقززة جدام الناس ومتحرجش يوصفني  ويتغزل في جمالي وطول شعري .
دكتور عبدالرحمن:أسف يابنتي بالنيابه عن الغبي ابني ليكي حق انك ترفضي تسكني عندي وبرده بشكرك جدا علي خوفك علي اروي واهتمامك بصحتها تاني مرة تثبتلي أن رغم صغر سنك الا انتي مدركه وفهمه  وبتقدري ال حواليكي .
ضي :أنا شكر ة لحضرتك انك وجفت جنبي وهتساعدني اجدم في الجامعه .
عبدالرحمن  دا انا ال شاكر افضالك عليا وعلي بنتي واكيد بكرة الصبح أن شاء الله هنروح سوا نقدم في كليه الطب البيطري في جامعه اسيوط زي ما طلبتي . وكمان هنحجز في بيت المغتربات عشان تقدري  تقعدي طول السنه مش فترة الدراسه بس في المدينه الجامعيه.
ضي شكرة ليك  افضالك  .
عبد الرحمن افضال ايه بس .
يلا هحجزلك  اوضه في فندق عشان تنامي فيه الليله دي وإن شاء الله بكرة الصبح هعدي عليكي نخلص كل حاجه .
دفع الدكتور عبد الرحمن الحساب وخرج ا من المطعم  توجهوا الي فندق  راقي جدا وحجز لها غرفه لقضاء اليوم .
شكرته ضي  وأخذت حقيبتها وصعدت الي غرفتها بجوارها عامل يحمل حقيبه ملابسها الي غرفتها.
????_____________????__________????_______????عند ليل 
 ليل انهي قراءة الخطاب   وأخرج هاتفه وحاول الاتصال بضي ولكن وجده الهاتف مغلق .
كتب رساله لها 
ضي ليل  اخترتي البعد والهجر  علي الوصال والجرب .
بعتي عني بجسدك لكن روحك يمي رجعتي عجدك وتركتي  عشقك يطوق جلبي وينهش روحي  وجعك لا يجل عن وجعي ..بل أنا زياده بعد  ما تعشمت  وجلت رب العباد حن علي بلجرب وهينطفي لهيب جلبي  بعتي وزاد جمر  جلبي وروحي أخذت علي نفسي عهد جدامي ما هدوس ارض داري ال وانتي سكناها وبحسنك منورها  .
 كما جلتي أنا علي العهد  طول العمر وانتي زوجتي ليوم الدين تحرم عليا حريم الارض بعد ك حتي أن نسيتيني وسيرتي لغيري بعدك ما تملي عيني نساء الدنيا يا ضي ليل .
انهي الرساله وبعتها 
وأرسل لها تسجيل لشخص يتغزل بها ويوصف جمالها وشعرها الطويل .
وان هذا هو سبب شكه  لانه شاف جمالها وشاف طول شعرها الطويل كما وصفه الشخص في التسجيل .
اغلق الهاتف وأسند ظهرة علي شجرة جرب العين ورجع بذكرته قبل شهرين  .
ليل :,جالس بمربوعه بيته دخل عليه خالد ووجه غاضب 
ليل اش بيك ياخي داخل تجول ياشر  هونها وجول اش ال صار جلب وشك   .
خالد: والا ه ياخي ما اعرف اش اجولك بس انا اليوم بالدكان جديد  وانا جالس وي فارس بنبيع التمور للسياح والزوار  لفت اسم ضي اسماعي وفي أحد الشباب ينادي عليها ويتغزل فيها هي نهرته وسبته والناس ال معاه اهنوه بس كلامه غريب ياخي كأنه بيوصف واحده كأنه راها وجلس وياها .
ليل  عندك دليل  اخرج خالد تلفونه وفتح له الصور جميعها وسمع تسجيل للشخص وهو يتغزل في ضي بس ال هون عليه قيام ضي بصفته علي وجهه ونعته بالخسي وجليل الحيا .
فاق ليل علي صوت فارس يناديه .
فارس هونها يابن العم  ربك  كريم لطيف .
ليل ونعم بالله العلي العظيم .
فارس : كل الواحه والعشائر ما لهومش غير سيرة ال صار وبراءة ضي والشرط بالرحيل وعزة نفسها .
ليل :متالما  ربنا نصرها ورجع لها حجهاحدام حريم الجبيله والواحه بس ال حزني وجاهر جلبي فراجها ال وفجت عليه بجبولي الشرط .
فارس هونها وان شاءالله ربك هيجمكم عن جريب بس جول يارب.
ترك فارس ليل  لاوجاعه وحنينه ورجع للقريه .
????_______????عند الشيخ ????عبدالله في المستشفي ????_________   
صباحا  فاق الشيخ  من نومه من أثر المخدر بالمحلول ونادي علي زوجته    ال كانت نعست من طول السهر والبكاء على فراج ضي .
بدر البدور :لبيك يا الغالي .
الشيخ بدي اخرج وإعاود علي الواحه .
بدر سالمان زمنته جاي هنعاودوا  وياه .
الشيخ سالمان جدامه كتير نعاود باي سيارة .
بدر كييف ما بدك هندهلك الطبيب  وبعدها نعاود بعد ما يسمحلنا .
خرجت بدر البدور تبحث عن الدكتور زياد الغامدي  جربت من ممرضه وسألتها عليه أشار لها عن غرفه الطبيب ذهبت إليه وخبطت علي الباب  فتح زياد الغامدي اول ما شفها ابتسم 
زياد بابتسامه اهلا يا امي اتفضلي .
بدر البدور :يذيد فضلك ويعز شأنك  …بدي اخبرك  الشيخ عبدالله صحي وبديه يرحل .
زياد :اتفضلي علي الأوضه وهجيب السماعه واجي اطمن عليه ونشوف حالته تسمح بالخروج ولا لا.
بعد قليل دخل الدكتور زياد مبتسما لغرفه الشيخ .
زياد :,صباح الخير  اخبارك يا شيخنا .
عبدالله :صبحك الله بالخير  … الحمد لله صرت زين بدي ارحل .
زياد :لحقت تزهق مننا يا شيخ .
عبدالله : ولا ما بطيج المستشفي ولا رجدتها .
كشف زياد علي الشيخ واطمن أن حالته استقرت  وسمخلهم بالخروج ..وكتب لهم بعض الادويه مهمه لتحسين حاله الشخ الجسديه .
شكر الشيخ الطبيب وقام وترتدي ملابسه بمساعده زوجته وخرجوا الي خارج المشفي ليوقفوا عربه أجرة لنقلهم الواحه .
أثناء انتظارهم لمرور سيارة مر بجوارهم زياد الذي صمم علي توصيلهم الي قريتهم .
عند ضي: قامت ضي من نومها المتقطع قامت بفتح هاتفها خوفااتصال بالدكتور عبد الرحمن بها ويجده مغلق .
اول ما فتحت الهاتف توالت عليها كم هائل من تم  ارقام حاولت الاتصال  بها ..من بينهم عشرات الرنات منه طوال الليل ووصل لها اشعار بوجود رساله .
فتحت الرساله قرأت ما فيها ظلت تبكي علي كل كلمه تقراءها .
وبعدها فتحت الرساله الثانيه شافت فديوا لها مع اني اخو اروي وهو يتغزل بها ويوصفها ..بكت بشده علي حالها وأنها ظلمت ليل وقررت الرحيل وهو المرة دي مظلوم فقد سمع وراء انس يتغزل بها ويوصف جمالها وطول شعرها .
ظلت تبكي الي ان دق هاتفها وجدته الدكتور عبد الرحمن .
يلا جاهزه .
ضي ايوة جاهزة 
بعد قليل نزلت ضي حامله حقيبه يدها. حقيبه ملابسها .وركبت السيارة واتجه ا الي اسيوط للتقديم الجامعه.
ياتري ايه ال هيحصل لضي .
وصباح والدكتور زياد
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد