Uncategorized

رواية لطف القدر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية لطف القدر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فاطمة ابراهيم

” وصلت كرت الفرح لحسين ” 
 فتح الكارت بستغراب فجأة أتصدم لما لقي أسم فيروز وسليم 
– ‏ايه دا معناه ايه أنهم هيتجوزوا بكرا! العيال دي كانت بتشتغلني ومش متجوزين!! 
ب بس دي حامل رمي الكرت في الأرض بغضب ” دا أنتي يومك مش فايت ي بنت دلال أنا هوريكي أزاي تضحكوا عليا بالشكل دا ي زبالة 
” تلفونه رن ” 
– بعصبية ”  ألوو 
– ‏يوه في أيه ي حسين مالك 
– ‏عاوزة ايه أنتي كمان دلوقتي 
– ‏هتيجي أمتي محتاجين فلوس هي الحرباية حورية دي ربطتك جمبها ولا ايه
– ‏بقولك ايه أنا مش ناقص رغي نسوان أقفلي 
– ‏استني طب الفلوس ي راج… 
قفل الخط في وشها بعصبية 
– ربنا يخدكم مش بتفتكروني غير لما تحتاجوا فلوس  
وبس داهية تاخدكم وتريحني منكم  
 قعد بتفكير ” أعمل أيه دلوقتي لازم أفكر في خطة أجيب عشرين ألف جنيه من البت دي فرحهم دا فرصة وجتلي مينفعش أضيعها دي فرصتي الوحيدة فتحي مش هيستحملني أكتر من أسبوع زي ما قال أنا عارفه دا كلب وممكن يرميني في السجن عادي 
قطع كلامه مع نفسه رنة تلفونه 
– يوه بقي يخربيتك ولية زنانة بصحيح 
– ‏فتح الخط بعصبية ” جرا أيه ي زينب أنتي مش هتنهدي غير لما أرمي عليكي يمين الطلاق دلوقتي ولا ايه
– ‏أفندم!! 
– ‏بص ع شاشة التلفون تانى وبعدها أتكلم بهدوء” أنت مين! 
– ‏مش حضرتك الأستاذ حسين أخو المدام حورية؟ 
– ‏أيوا أنا 
– ‏أحنا بنكلم حضرتك من المستشفي بنفكرك بمعاد خروجها من هنا 
– ‏بستغراب”  هي هتخرج ليه! 
– ‏أييه؟
– ‏ ااا قصدي يعني هتخرج أمتي 
– ‏بكرا إن شاء الله 
– ‏ايه بكرا أيه لأ طبعا أجلوها ليوم تانى بكرا مش فاضي 
– ‏حضرتك بتقول أيه الدكاترة كتبولها ع خروج هي صحياً بقت كويسة وهتمشي ع دوا ورعاية في البيت 
– ‏طيب أنا هاجي أخدها بعد بكرا علشان بكرا مش فاضي 
– ‏ايه دا حضرتك بقولك الدكاترة كتبولها ع خروج خلاص والمعاد بكرا! 
– ‏محدش بلغني قبلها بفترة ليه أنا هبقي مشغول ومفيش حد هنا ياخد باله منها أعملك أيه يعني خليها تيجي لوحدها هي أتشلت يعني 
– ‏بصدمة ” نعم !! 
– ‏ااا قصدي يعني مش هينفع إلا بكرا؟ 
– أيوا  ي فندم القرار أتختم من الإدارة خلاص ولازم حد يستلمها بكرا الصبح ع كرسي متحرك 
– ‏بزهق” خلاص خلاص أسكت هتنيل وأجي يالا سلام 
– ‏سلام 
أيه الناس دي معقولة بيتكلم بالطريقة دي عن أخته! 
” بالليل” 
في الفيلا 
– منال فين فيروز بدور عليها من بدري مش لاقيها 
– ‏مع الست هانم فوق ي بيه 
– ‏بستغراب” بيعملوا أيه دول 
ليل كان نازل من فوق بيتكلم في التلفون بإبتسامة 
عدي من جمبه ومشفوش ؛ شده سليم من الجاكتة 
– ولاا أنت مش شايفني! 
– ‏أحم طيب هكلمك تاني سلام 
في أيه ي عم أنت 
– كنت بتكلم مين 
– كنت بكلم ااا م ‏ملكش فيه خليك في نفسك أنت بكرا فرحك ع فكرة لو ناسي 
 ‏رفع حاجبه وخطف منه الفون في ثواني وجري ع برا 
 ‏- بصدمة ” سليييم لأ مفيناش من كدا ولاااا التلفون 
 ‏جري وراه حولين البسين” هات التلفون ي سليم بقي 
 ‏- بص فيه وبضحكة” أووه مسجلها مَلاكي! 
دا الموضوع بجد بقي 
 ‏- بغيظ ” سلييم ملكش دعوة هات التلفون دي عميلة ع فكرة 
 ‏- ي حبيبي والعميلة هتبقي ماشي في البيت بؤقك واصل لودانك  كدا من كتر السعادة وأنت بتكلمها! 
 ‏- ي رخم وأنت داخلك أيييه!! 
 ‏- خلاص نرن عليها ونشوف كنت بتكلمها في أيه 
 ‏برق بتحذير” س سليم لأ بالله عليك متعملهاش 
 ‏- هتحكيلي ولاااا 
 ‏- جز ع سنانه بغيظ ” أنت مش عريس! ما تروح تشوف حالك بقي وعروستك الله!! 
‏- بص في التلفون ” أمم فين الإتصال 
– خلاااص هحكيلك هحكيلك  بس ااا اوعدني متقولش لحد 
‏- بإبتسامة غمزله” ي واطي وكنت عاوز تخبي عليا دا أنا مخابرات يالاا
– يخربيت تناحتك أنا غلطان أني كلمتها في البيت دا أصلا 
” حكاله ليل ع أول لقاء بينهم ومعرفته بيها لحد قعدته مع جدها وكلامه معاه” 
– ‏ بإبتسامة ” بس وقالي هييجي معاها بكرا بجد أنا حاسس أن فرحي هو إلا بكرة من توتري نفسي  ييجي بسرعة بقي
– ‏ضيق عينيه بمكر ” يابن الايه دا أنت طلعت مش سهل وأنا إلا فاكر نفسي مفيش زيي وبعرف أخبي 
– ‏سليم بالله عليك متقولش ل ماما دلوقتي قبل ما ييجوا بكرا وأعرفهم ع بعض وبعدين أقعد معاها بعد الفرح وأفاتحها في الموضوع 
– ‏كل دا ومخبي عليا ي واطي! 
– ‏كنت هقولك صدقني بس محبتش أشغلك دلوقتي وأنت تايه في ترتيبات الفرح وكدا 
– ‏أتنهد بتعب” أه فكرتني أنا عاوز بكرا بدري أخد فيروز للدكتور من وقت ما بدأنا التجهيزات وماما واخداها وعمالين يلفوا ويجيبوا هدوم ويحجزوا أماكن الميك أب والفستان والتصوير وحاجات كتير أوي لاحظت أنها تعبت و مش عارف اقول لماما حاجة وهي نفس الكلام 
– ‏بتوتر ” هي في الشهر الكام دلوقتي؟ 
– ‏يعني ماشية في التاني أهو أنا عاوز أخدها بعد الفرح ونسافر لحد ما تولد ونبقي نقول أنها ولدت في السابع  
– ‏طيب أفرض ولدت في السابع بجد!! 
– ‏دا يبقي نبر أهلك ووشك الفقر ي بومة أنت 
– ‏ضحك ليل ع تعبيرات وشه ” خلاص ي عم أنا بهزر 
– ‏المهم أنا عاوز أخطفها بكرا الصبح ساعة بالكتير قبل ما تروح في أي مكان وعاوزك تعطل ماما عنها شويه لحد ما أخدها للدكتور أطمن عليها 
– خلصانة سيبها عليا ي كبير 
– ‏حبيبي ي بتاع ملك متحرمش منك 
– ‏قلب وشه بغيظ وهو بيقوم ” تصدق أنا غلطان أ‏ني حكتلك أنت ولا كبير ولا زفت أنا ماشي 
– ‏خد يالا تلفونك مَلاكي بترن 
– ‏بقولك ايه لطفي البواب لسه مسمعش روح قوله رووح أبو دي معرفة ي أخي 
 ‏ضحك سليم وخد ليل تلفونه وخرج 
– بص سليم عليه بسعادة لحد ما مشي ”  ‏ربنا يسعدك  ي رب ي حبيبي 
بص ع شباك أوضة فيروز لقاه بيتطفي 
– يااه أخيراا خلصوا ألحقها قبل ما تنام بقي 
دخل بسرعه ولسه هيطلع لقي أمال في وشه 
– رايح فين ي حبيبي 
– ‏أحم هطلع أقول ل فيروز حاجة بس ي ماما وهنزل ع طول 
– ‏لا طبعا مينفعش لازم تنام كويس بكرا يوم طويل وأنت كمان يالا ع أوضتك 
– ‏طب هقولها حاجة ع السريع وهمشي ع طول 
– ‏أنا قفلت عليها بالمفتاح متتعبش نفسك هه 
– ‏برق بزهول” هي حصلت! 
– ‏أنت أبني وعرفاك دماغك ناشفه متجيش غير بكدا  أنا مش حِملك في المناقشة يالا بقي أسرح بعيد ورايا كام حاجة عاوزة اخلصهم 
– ‏هي بقت كدا ي ست الحبايب
– ‏أيوا أوعي بقي عديني بلاش رغي 
” طلع بسرعة ودخل أوضته رن عليها ” 
– بإبتسامة ” ألوو 
– ‏ينفع إلا بتعملوه فيا دا تبقي مراتي وبكلمك في التلفون وأحنا في بيت واحد ! 
– ‏بسعادة فردت نفسها ع السرير ” فرحنا بكرا ي سليم أنا حاسة نفسي متوترة أوي وخايفة ع قلقانة ع سعيدة مش عارفه أوصفلك إحساسي 
عارف أنا أكتشفت أن الفرحة وسط أهلنا ليها طعم  ومشاعر تانية مكنتش أعرف عنها حاجة 
– وهو مثبت الفون ع ودانه وبيخلع هدومه ”  أمم أيوا ي حببتي بس لما يكونوا أهلنا بجد وبيحبونا مش ناس واطية متستاهلش 
– ‏سليييم ! 
– ‏بجد أنا مش فاهم أنتي لسه بتعتبري واحد زي دا عمك أزاي بعد كل إلا عمله فيكي وقالهولك 
– ‏أتنهدت بحزن ” دي أخر مرة هطلب منك حاجة بخصوص أهلي ي سليم عارفة أن عندك حق بس دي أخر أمنية في حياتي أن عمي هو إلا يسلمني لجوزي بإيده مكان بابا طول عمري كنت مستحملة قسوتهم عليا علشان اللحظة دي
 ” صوتها أتغير من العياط” مش عاوزة منهم أي حاجة  تانية والله هنسالهم أي حاجة عملوها بس أحس في اليوم دا زي أي بنت بالعزوة والأهل 
 ‏- حببتي أنا معاكي وعمري ما هسيبك 
 ‏- نفسي أحس الإحساس دا أوي ي سليم هو كتير عليا بجد ! 
 ‏- مسك التلفون بتأثر من صوتها وكلامها” فيروز ممكن تهدي علشان خاطري 
 ‏- تفتكر هييجي؟ 
 ‏- 
 ‏- رشفت بحزن ” عندك حق إذا كنت أنا مش ضامنة أنه ييجي أنت هتعرف 
 ‏” فجأة لقت خيال في البلكونة قامت من ع السرير بستغراب وقربت من الستارة ولسه يتفتحها لقت سليم قدامها  ؛ كانت هتصرخ من الخضة بس بسرعة حط إيده ع بؤقها 
 ‏- ششش متخفيش دا أنا 
 هديت شويه فشال إيده وهي بتبصله بزهول كان لابس بنطلون قماش إسود وقميص مفتوح كل زرايره وعضلات بطنه بارزه 
 ‏- شهقت  بصدمة ولفت وشها بسرعة ” اا أنت أزاي تيجي لحد هنا بالشكل دا !! 
 ‏- بستغراب” في أيه ماله شكلي مش حلو؟
 ‏- بتلقائية” لأ طبعا مش حلو 
 ‏- خلع القميص خالص ورماه ع السرير” كدا أحلي ولا أيه!
 ‏- برقت بخوف وهي مدياله ضهرها لما شافته رمي القميص ” ااا أنت عملت أيه؟!! 
 ‏
 ‏ لفها له ورفع رأسها وبص في عينيها الحمرا من العياط
 – قولتلك قبل كدا دموعك دي مش عاوز أشوفها أبدا وإلا هبدأ أعاقبك عقاب شديد أوي لا عمك ولا عمتك يفرقولي في حاجة أنتي أهم حاجة في حياتي ي فيروز وعلشانك أدمر أي حد ممكن يضايقك 
 – ‏دمعت غصب عنها وهي بصاله” هييجي صح 
 – ‏رفع رأسه للسقف وهو بياخد نفس عميق وبعدين بصلها تاني وبهدوء ” هييجي ي فيروز هييجي 
 – ‏حضنته بقوة وهي بتعيط”
 – ‏وهو محاوطها بين دراعاته” بس دا مش هيمنع من عقابك بسبب عياطك دا 
 – ‏طلعت من حضنه بستغراب” هتعاقبني ! 
 – ‏أيوا
 “مشي لحد السرير وطلع قعد وغطي نفسه وهو بيتاوب” عقابك هو أني هنام في أوضتك أنهاردة والصبح بقي أنتي وحظك لو صحيت بدري هطلع قبل ما حد يشوفني من البلكونة ولو أتأخرت في النوم ودا الطبيعي ف نبقي نستني ماما بقي تصحينا أحنا الأتنين 
 – ‏برقت بصدمة ” نعممم!!! 
 – ‏يالا تصبحي ع خير ي روحي 
 – ‏جريت عليه شالت البطانية فبانت عضلات بطنه بوضوح شهقت بخضة وغطته تانى بسرعه  ؛ ضحك سليم بمرح 
 – ‏قامت بتوتر ” س سليم قوم روح أوضتك 
 – ‏تؤ مش هيحصل 
 – ‏قعدت جمبه ع السرير بتوسل” علشان خاطري بالله عليك طنط لو جت الصبح لقتك هنا هقولها أيه 
 – ‏بإبتسامة وهو حاطط إيده ورا رأسه وباصص للسقف” قوليلها غلطت وبيعاقبني لأني مش بسمع الكلام 
 – ‏مسكت إيده برجاء” علشان خاطري ي سليم طب بلاش انا علشان خاطر أبنك 
 – ‏أتعدل بسرعة وبإبتسامة بص لبطنها” علشان خاطر بنتي قصدك  أنا حاسس أنها هتطلع بنوتة قمر شبهك 
 – ‏بإبتسامة ” طب علشان خاطر بنتك أطلع بقي بالله عليك 
 – ‏طب هاتي بوس*ة الأول طيب 
 – ‏سلييييم ! 
 – ‏قرب منها وبحدة ” أخر ليلة هتبعدي عني كدا وبعدها محدش هيقدر يجبرني أبعد عنك أبدا 
 – ‏بإبتسامة بصت في الأرض وبعدها بصتله تاني” يالا بقي عاوزة أنام 
 – ‏قام مسك قميصه لبسه ” أه صحيح نسيت أقولك أني حجزت عن دكتور هنروحله بكرا الصبح يطمنا عليكي وع البيبي قبل الفرح 
 – ‏حاضر 
 – ‏هرن عليكي ونتقابل برا حاولي تزوغي من ماما نص ساعة كدا 
 – ‏وهي بتزقه لبرا ” يالا بقي تصبح ع خييير 
” تاني يوم ” 
قامت فيروز بدري أو نقدر نقول مقدرتش تنام من التوتر والخوف كأن قلبها حاسس أن حاجة ممكن تحصل 
دخلت خدت شاور ولبست هدومها كان سليم بيرن عليها فطلعت بسرعة وقالت ل أمال أنها هتروح تجيب حاجة مهمة وهتيجي ع طول 
” عند الدكتور” 
– ها ي دكتور طمنا 
– هو ااا أنتم متجوزين بقالكم كتير؟ 
– ‏بصتله فيروز بقلق فبصلها وهو ماسك إيدها بإحتواء” يعني ي دكتور من شهرين ونص كدا
– ‏حصل حمل قبل كدا 
– ‏لا دي أول مرة هو اا هو فيه حاجة؟ 
– لأ أبدا أطمنوا 
خلص كشف وقعد ع مكتبه وسليم بيساعدها تظبط هدومها وبعدين طلعوله 
– كله تمام متقلقوش ودي شويه أدوية هتمشي عليها بإنتظام أهم حاجة 
– ‏تمام ي دكتور  عن أذنك 
طلعوا من عند الدكتور ف بهدوء نده سليم تانى فدخل بسرعة 
– بتوتر ” في أيه ي دكتور قلقتني هي فيها حاجة! 
– ‏أنا أسف في إلا هقوله بس الحمل ممكن ينزل في أي وقت النبض ضعيف جدا وصحتها ممكن متستحملش للتاسع 
– ‏بصدمة ” أيه الكلام دا ي دكتور ! 
– ‏لازم الراحة التامة والأدوية بإنتظام وتبعد عن أي توتر وقلق الفترة دي والافضل تبعد أنت كمان عنها الشهرين دول لأن الحمل لسه مش سابت 
– ‏بقلق ” حاضر ي دكتور 
– ‏وتبقي تجيلي الشهر الجاي إن شاء الله وأي مضاعفات جبهالي ع طول أو كلمني أجيلها 
– ‏متشكر أوي عن أذنك 
– ‏بتوتر” أتأخرت كدا ليه هو قالك حاجة؟ 
– ‏بإبتسامة ” أبدا ي حببتي مفيش حاجة دا كان عاوز فلوس زيادة وأديته يالا بينا 
” بالليل” 
في الأوتيل الدور الأرضي 
القاعة جاهزة والمعازيم بيزيدوا  وسليم بتوتر واقف ع باب أوضة فيروز مستنيها هو وليل 
– هما أتأخروا كدا ليه دا أنا لبست في نص ساعة! 
– ‏قدام مراتيها بقي ي عم عروسة ومن حقها تدلع براحتها
– ‏أوف يارب اليوم دا يعدي ع خير بقي أنا خايف أوي 
– ‏إن شاء الله يعدي ي برو الدكتور قال أنها محتاجة رعاية بس وأنت معاها والأدوية هتاخدها متقلقش كدا 
– ‏خايف أوي ي ليل قلبي مقبوض 
– ‏ضحك بمرح ” سبت أيه للعروسة بقي ي عريس دا اليوم يومك أنهاردة حاجز جناح هنا أسبوع وغير شهر العسل إلا بترتبله وعملهالها مفاجأة 
– ‏عارف ي ليل أنا بقيت أتفائل بوش الغراب عن وشك غور من قداامي يالا 
” في بيت حورية ” 
– بصوت متقطع تقيل” ر ايح ف فين و س سايبنى ي حسيين
– ‏حتي وأنتي تعبانة مش مريحة مكنتيش تتخرسي خالص أحسن ي شيخة 
الأكل وكلتي والدوا وخدتي يالا بقي أتخمدي لحد ما أجي وأدعيلي ربنا يوفقني ف إلا رايحله دي أخر فرصة بالنسبالي أنقذ بيها نفسي 
– أ أنت رايح ل لفيروز 
– ‏أيوا أنت عارفه أن جوزها باعتلي دعوة للفرح وعاملين فرح كبير في حتة فخمة أوي عارفه دا معناه أيه 
ضحك بمكر” معاه أنه هيكون في معازيم كتير من كبارات البلد وأكيد لما أروح وأساومهم  ي أما يمضولي الشيك دا ي أما أفضحهم كلهم وأقول أنها حامل قدام الناس وأقلبها عليهم هيوافقوا ع طول ويدوني فلوس زيادة كمان  
– ك كفاية ي ح حسين ك كفاية س سبها في حالها 
– ‏قرب منها بغيظ ” نعم ياختي!! شكلك خرفتي ي حورية والضربة إلا خدتيها ع دماغك طيرتلك البرجين إلا عندك بقولك أيه أنا هروح يعني هروح البت من بجحتها بعتالي دعوة فرحها بعد ما ضحكت عليا وقالتلي أنها متجوزة وحامل كمان يعني غلطت مع الوس*خ إلا ماشيه معاه وجاية دلوقتي تصلح غلطتها وأنتي عاوزاني أسكت! أنا بتكلم معاكي ليه أصلا أنا ماشي يالا سلام 
” في الفرح ” 
– أهلا أهلا ي منتصر باشا بجد أنا فرحان أوي أنك جيت 
بسعادة مد إيده علشان يسلم ع ملك إلا كانت لابسة فستان موف وحجاب أبيض 
–  شرفتونا أنهاردة والله 
– بكسوف” ألف مبروك ي ليل 
– ‏بصوت خافت ” عقبالنا ي رب 
– ‏جدها بحدة ” أحم أحم هنفضل واقفين كدا ولا ايه  
– ‏أتعدل ليل بسرعة ” لأ طبعا أتفضل ي جدي أتفضلوا 
” في الكوشة” 
فيروز قاعدة بتوتر وعينيها عماله تدور وسط كل المعازيم ع عمها وعمتها بحزن 
– عدل سليم وشها ناحيته برقه” بحبك 
– ‏إبتسمت برقة وعينيها بتبصله بقلق” وأنا كمان ي حبيبي  
– ‏بسعادة ”  لا أنا بحبك أوي بجد  يعني مش مصدق أني خلاص  هرجع أنام وأنا واخدك في حضني تاني ؛ دا أنا كنت قربت أحن للجزيرة والله  
– ‏ضحكت فتملئ وشها بهجة ” بصراحة كانوا أحلي كام يوم قضيتهم في حياتي 
– ‏باس إيديها وبغمزة ” أوعدك أنك في أقرب فرصة هتغيري رأيك وهتعرفي أن لسه أحلي أيامك مجتش بجد 
ضحكت بخجل والمعازيم راحت تباركلهم 
” وصل حسين الأوتيل ومعاه كرت الدعوة أول ما دخل حس بهيبة المكان فتنفض بخوف ” 
مكان كبير وكل إلا موجودين فيه ببدل وكرفتات وشكلهم ناس مهمة  ؛ دخل وهو بيبص حوليه بإنبهار ع المكان وجمال الديكور وفجأة أتلعبك في سلك موجود في الأرض وسند ع كتف واحد لما كان هيقع 
– بتوتر” أ أنا أسف ي بيه مختش بالي 
– ‏وقف منتصر بصدمة ع الصوت ألتفته بسرعة ” حسين! 
– ‏فرق حسين في عنيه وهو مش مصدق ” ااا أنت عرفت أزاي أنها حفيدك ! 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!