Uncategorized

رواية بداية طريقي لله الفصل السابع 7 بقلم بسملة عبدالمولى

 رواية بداية طريقي لله الفصل السابع 7 بقلم بسملة عبدالمولى

رواية بداية طريقي لله الفصل السابع 7 بقلم بسملة عبدالمولى

رواية بداية طريقي لله الفصل السابع 7 بقلم بسملة عبدالمولى

حمزه بصدمه: مستحيل لااا، انتييي..؟! 
الفتاه بتجاهل: اي اخبار العمليه الجديده.!؟ 
حمزه وما زالت صدمته: اي اللي جايبك هنا يا شمس مستحيل تكوني انتي لاا؟!. 
شمس بقسوه: لي!؟، خلاص يا بابا شمس القديمه ماتت، دلوقتي في شمس تانيه خااالص؛ 
لتكمل بإستفزاز: نبقا نتكلم في بيتنا هنا مكان شغل. 
حمزه بمحاوله منه استيعاب الموقف: انتي عارف انتي جايه تشتغلي في اي.ولا مع مين،انتي هتشتغلي مع مافيا بتقتل الناس بكل دم بارد دا غير اننا بتاجر في الاعضاء والمممنوعات والطفال……؟!!
شمس بتجاهل: اخبرني مارك ما هوا موعد تسليم البضائع؟؟!! 
مارك: انه غداا عزيزتي  الصغيره،سنذهب معا لنؤاكد علي تسليمها.!
ليقترب منها حمزه ويحاول صفحها لتمسك  شمس يداه وتقوم بتويرها خلفه لتهمس بأذنه  بمكر: تؤ تؤ تؤ، كده   ازعل،  وانا زعلي  وحش خااالص،وممكن بإشاره مني انهيلك حياتك يا بيبي فـ اتعدل،بدل ما اواريك اللي يعدلك.!!؟
حمزه بهدوء فـ خايف ان يسئ ظنها:طب يا شمس يلا خلينا نمشي؟!!.
ليكمل بحده:انتي ازاي يا هانم طالعه من البيت بالمنظر دا فين حجابك؟!(فـ هيا كانت ترتدي بنطلون اسود واسع وجاكت جلد اسود  تحته هيكول اسود وايضا  تضع القليل من الزينه لوجها وتركت لشعرها العنان  خلف ضهرها بعد ان قامت بصبغه بالون الذهبي الاشقر) 
شمس بملل: شكلك مش هترتاح  غير لما اوريك زعلي.؟
مهاب:بقولك اي ياباشا اخدوه اروق عليه ع الماشي عشان يتظبط معاكي…؟!
شمس:لي ما انا ممكن بخبطه واحده اخلص عليه..!
لترفع مسدسها وتجههُ نحوه:هتتدعدل ولا اخلص عليك.ـ.؟!
زيزي بخبث:سبيه يا باشا،دي اخر عمليه ليه معانا!!.
شمس بسخريه:زعلانه اوووي علي حبيب القلب تعالي نقتلكم ونخلص  من قرفكو.؟!.
زيزي بخوف بعد ان لمحت نظرة الصور في عين شمس فـ شمس لم يكن يظهر عليها اي تردد للحظه ولا ندم:لي بس،دا انا وهوا نخدمك برقبتنا،احنا في خدمتك من الايد دي لليد دي!!.
لترفع مسدسها وتوجهه اتجاه رأس حمزه.
شمس بجمود قاتل:اتشاهد علي روحك يا حمزه.!!
حمزه بسخريه:لو هموت علي ايدك معنديش مشكله،بس…
لتقاطعه بملل:انت هتحكيلي قصة حياتك…  لتقوم بـ إلطلاق صراح طلقه عشوائيه في اتجه حمزه……..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل ساعات ليست بقليله
عند روان (فاكرينها ولا لا،اللي مش فاكره يرجع للفصول الاولي)
روان وهي  تهاتف خطيبها:السلام عليكم!!.
امجد خطيبها:وعليكم السلام،خير يا  روان!!!؟
روان بدموع متحجره في عينيها من اسلوبه الجاف:بابا طلب مني اكلمك واقولك انه عازمك علي العشاء انهارده.؟!
امجد يلامباله:ماشي يا روان،سلام.!!
بعد اغلقها الهاتف معه ظلت تبكي بشده فـ هوا لم يكلف نفسه حتي بالإطمئنان علي صحتها،انه يعلم انها كانت مريضه بشده منذ فتره،وقام بإحتجازها بالمستشفي بسبب سوء حالتها الصحيه والنفسيه، لتتذكر كيف كان رد فعل والدها عندما اخبرته انا تريد انا تنهي خطبتهما كيف صاح بها  من اجله  هو ، وهو الذي يجعلها تنام ودمعتها  علي خدها  ، وافتقدت روحها  المرحه  بسببه ايضاا، الا يكفيها  وجعاً، انعا تريد ان تعيش حياة هادئه ومستقره بحوزت شخص يحبها، يجعلها تشعر بالأمانه بجواره، يهتم بيها، لايستطيع رؤية دموعها، ليس شخص هوا من يتسبب لها بها، وعندما تفاتحت والدها في مواضوع انهاء خطبتها كيف انه يصيح بها ويقوم بسبها بالعن الافاظ فـ يألك من ابأً قاسيي، فـ هوا بمفهومه ان الفتاه ليس لها الاً منزل زوجها، لن ينفعها تعليمها ولاّ اي شئ اخر تتذكر كيف انها قبل 3 اشهر قررت  اختباره قبل ان تفاتح والدها في الموضوع  مجدداّ، لتظل شهرااًّ كاملاً في انتظار مكالمته، فـ كيف يقوم  بخذلها الا هذه الدرجه، فـ لم يقوم حتي بإرسال لها رسأله للإٍطمئٍنان عليها، أَ الي هذه درجه لا تهمه ولا تهمه مشاعرها، ولا يهتم لأمر وجودها في حياته لتتخذ قرارها في الانفصال عنه وتذهب لوالدها وتقوم بإخباره
Flash 
روان: بعد أذن حضرتك يابابا عايزه اتكلم معاك؟!. 
الاب: خير يا روان!؟. 
روان بتنهيده: انا عايزه اسيب امجد، انا مش مرتاحه معاه، مش لاقيه فيه شريك لحياتي، مش قادره استحمل افضل معاه اكتر من كدا!!. 
الاب بغضب: اقسم بالله العظيم يا روان ان ما اتعدلتي لاكون حابسك وما مخرجك الجامعه اللي مبواظكي علينا دي، وبطلي التلككيك لراجل ومش عند كل مشكله عايزه تسيبه، ثم دا ابن خالتك هوا اولي بيكي من الغريب، وان فتحتي معايا الموضوع ده تاني مفيش خروج من البيت الا علي بيت جوزك فاهمه.!! 
رون بإنكسار: فاهمه يا بابا، فاهمه….. لتتجه لغرفتها وتنهمر دومعها بشده علي وجنتيها، فـ كيف لها ان تعيش مع شخص غير مرحب بوجودها، تتزكر كيف يعاملها بإهتمام مزيف امام عائلته!؛ كانت تتمني لوكان اهتمامه بها امام اهلها حقيقي، كيف لو كان مزاحه لي امام عائلتي حققياً كنت لاكون اسعد انسانه في العالم، 
ولكن هذه مجرد اوهام يا صغيرتي فـ نحن في دنيا لا يأخذ المرءٌ كل ما يحلم بيه، فـ تبقي الاحلام؛ احلام فـ في النهاية سيستيقظ الانسان ليعود لواقعه الاٌليم، فـ تبقي الامنيات احلام ورد تظل في ذكرتنا، والاحلام تنتهي عندما يترك المرء نومه ليعود لـ روتين حياته، فـ نحن يا عزيزي في هذه الدنيا من اجل الحرب، خلقنا الله لنحارب من اجل الحصول علي الجنه، الا تستحق الجنه محاربه المحرامات من اجلها؛ ألاتستحق ترك مايغضب الله من اجلها.؟!، ويبقي هنا السؤال، 
كيف لمرء ان يفعل شئ يغضب الله من اجل الإستمتاع بوقته، كيف له ان يختار الدنيا ويترك الاخره، 
كما كنا سنعيش سعداء جميعاٌ ان احببنا الخير لبعضنا قليلاً، ان تركنا حقد نفوسنا الذي تحركنا وتجعل المرء عاصيإْ لامر ربه، ان اصبحنا نتمني الخير لبعضنا البعض، ان عافرنا من اجل اسعاد الاخرين، فـ الرسول صلى الله عليه وسلم قال «الكلمه الطيبه صدقه» 
«التبسم في وجه اخيك صدقه»  فـ يالاا رحمت ربنا بنا فـ الحسنه بعشر امثالها والله يضاعف لمن يشاء ّ فـ كيف يمكن لمرء ان يأذي اخاه تحت مسما “الغيره والحقد” اخبرني كيف له ان يكون سبب في وجع روحاً،نزول دموع الاخرين؛كيف له ان يسعد وهوا يأذي انسان،اين ضميره!!!،كيف يستطيع ان يغلق عيناه لـ النوم وهو سبب بكاء شخصااً، فـ السان كا السيف ما يخرج منه يعلق في قلب الاخرين وينحفر في عقلوهم، فـ اصبح كسر الخواطر امر هين لايهتم به احد،
فـ تبقي هذه مجرد احلام بمخيلتي ايضاا،  فـ لا احد يحب الخير لغيره.! 
لتعود من ذكريتها علي صوت والدتها وهيا تحثها ان تقوم بمساعدتها. 
روان: حاضر يا ماما هصلي العصر، واجيلك.! 
لتقوم روان بأداة فريضتها وتذهب لتساعد والدتها في اعداد الطعام. 
ليأتي المساء سريعاا،ويأتي امجد بصحبة والدته.!
والدت روان صفيه:منورينا يا جماعه والله…!
امجد بإبتسامه مزيفه:بنورك يا خالتي، امال فين روان!!؟
صفيه لمرح:يأخي اختشي علي دمك دا انا حتي امها ومش عاملي اعتبار.!!!
امجد بحب مزيف:معلش بقا خطيبتي،ومقدرش علي بعدها(ياأبن الكدابه????????)
روان بهدوء:السلام عليكم.!
خالتها صبرين:وعليكم السلام،تعالي يا قلب خالتك جنبي هنا!؟.
روان بهدوء:لا خليني قاعده هنا يا خالتو.!
صبرين:مش عاوزه تقعدي جنبي يابنت صفيه.!!! 
روان بحده خفيفه: متفهمنيش غلط بس ازاي هقعد جنبك وامجد جنبك ومينفعش اقعد جنبيه.! 
صبرين بضيق: بقيتي معقده خالص يا روان!!!!. 
روان بحده: مش معقده دي حاجه فرض عاليا من ديني، ابنك مش من محارمي عشان اقعد جنبه  ، احنا لسه في حكم المخطوبين يعني هوا بالنسبة  ليا شخص اجنبي يعني غريب.! 
صفيه بتلطيف: حصل خير يا جماعه. 
امجد بسماجه: قولتلك كذا مره عيشي حياتك، العمر مش هيتكر مرتين، عيشي سنك!؟.
روان: وحد قالك اني مش عايشه سني،ويا ترا  مش هعيش سني غير لما اغضب  ربنا،سوري يا امجد بس انت طلعت جاهل في دينك..!
امجد بغضب:روااااان!!
الاب:في اي يا جماعه؟!.
صبرين:شوف بنتك يا اخويا بقولها تعالي قعدي جنبي فتحتلي مواشح ديني!!.
الاب بغضب:اي اللي حصل يا روان دا؟!.
روان بهدوء:خالتو يابابا كانت عايزاني اقعد جنبها و رفضت عشان امجد جنبها وان اقعدت هبقا جنبه بتقولي انتي معقاده وانا مستحيل اغضب ربنا عشان خاطر حد.!!!
الاب بهدوء:وانت يا امجد شايف انها كدا غلط!!!.
امجد:لا يا عمي بس انا خطيبها وبعد فتره هكون جوزها.
روان وهيا تشعر بنغزات في قلبها وان الهواء بدأ يختفي تدريجياً،لتقع ارضاا وهيا تصرخ من شدة الآلام بصدرها ليهرول والدها اليها سريع ويقوم بحملها ويتجه بها الي المستشفي هوا وامجد.
بعد القليل من الوقت خرج الطبيب بعدما قام بعمل اها الازم؟!.
الدكتور:فين ولي امر المريضه؟!.
الاب بقلق:انا يا دكتور!!
الدكتور بسخط:حضرتك بنتك حالتها صعبه،ازاي تستنو عليها لحد ما حلتها تسوء بالشكل ده!؟.
الاب بتوتر:حالت اي يا دكتور بنتي مالها.!!
الدكتور:بنتك مريضة قلب ازاي حضرتك متعرفش اللي واضح معاايا انها بتاخد علاج للقلب فـ ازاي انتم مش عارفين.؟!
الاب بصدمه:مريضه قلب ازاي يا دكتور!!!.
الدكتور باسف:دي الحقيقه،وكمان هيا اتعرضت لضغط نفسي ودا سببلها جلطه واحنا الحمدالله قومنا بالازم بس هيا احتمال كبير تدخل في غيبوبه بسبب سوء حالتها النفسيه،ودا مخليها رافضه تعيش وتتقبل بالواقع!!.
الاب بدموع:وهيا هتفوق امتي يا دكتور!.
الدكتور بشفقه:ممكن يوم يومين،اسبوع شهر علي حسب استجابة جسمها للعلاج.!!
+ان احنا دلوقتي هنحتاج نعمل العمليه زراعة قلب بأسرع وقت،فـ دا اقرار من المستشفي محتاجين توقيع حضرتك هنا عشان لو لقدر الله حصل حاجه للمريضه،المستشفى مش مسؤوله وان دا قضاء وقدر!!!….،وياريت بأسرع وقت عشان التإخير مش لصالحنا….؟!
الاب بتوجس:والعمليه دي نسبة نجاحها كام؟!.
الدكتور:40•/• ودا علي حسب استجابة المريضه وتأهيلها نفسيااا وجسديا.!!!
الاب:ودا هسيبب ليها اي اثار جانبيه!!.
الدكتور بحرص:حضرتك بتتكلم في حاجه فـ علم الغيب،وبقول لحضرتك تاني التأخير مش في صالحها،بعد اذنك.
بعد ذهاب الطبيب.
امجد:مش عارف اقولك اي يا عمي والله،بس زي ما انت شايف انا مش هينفع اكمل معاها،هيا تستاهل حد احسن مني،لكن انا مش هينفع اكمل معاها،
ليكمل ببرود:ياريت حاجتي توصلني فـ اسرع وقت،والف سلامه علي روان.
ليتركهه ويذهب من المستشفي بأكملها،لينصدم والد روان محمود وبشده،فـ كيف له التخلي عنها،كم مره اخبرته انه ليس مناسباً لها،ليتذكر كيف كان يعنفها من اجله،أ هذا من جاء علي سعادة ابنته من اجله،أ هذا من كان يقسو علي فلذة كبده بشده من اجل استكمال زيجتهم،ليجلس ارضاا ويبكي بشده،فـ ابنته الان بين الحيا والموت بسببه،وبسبب شدة قسوته عليها ليقسم انه لان يجعلها ان تنجبر علي شئ اخر لن  يفرض رأيه عليها، ليذهب من اجل اتمم إجراءات العمليه.
وبعد انتهاءه قامت الممرضات بتجهيز روان من اجل ادخألها العمليات،لتدخل ويدخل معاها قلب والدها.!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان ما  حيث يوجد شمس  وحمزه وافراد العصابه.
قامت شمس بإطلاق صراح طلقه عشوائيه في اتجه حمزه!!
لتبعد عنه بسنتيميترات قليله،وتذهب في اتجه احد من رجال المسؤولين عن تأمين المكان ليقع ارضاا غارق في دمائه.!!
عصام بتوتر:قتلتيه لي؟!.
شمس ببرود:جاسوس تبع البوليس وبينقل لهم اخبرنا.!
حمزه بصدمه:ازاي قتلتيه!!!.
شمس بقسوة:تحب تجرب.؟!
مارك بالانجلزيه:اهدأئي صغيرتي!.؟
شمس:لا تقلق مارك فـ انا بخير.!
مارك بحب:دمتي بخير واحسن حال دائماً.!
شمس برقه:اوه عزيزي مارك كم انت تخجلني بشده.!!
مهاب بضيق لينضم لحديثم:لم ننهي ما اؤتينا من اجله.؟!،
وتخلصونا من وصلة العشاق دي.
مارك بالعربيه:وانت ما دخلك مهاب؟!.
مهاب بصدمه:انت بتتكلم عربي!!..
مارك بإبتسامه ساحره:نعم فـ انا من اصول مصريه!.
مهاب بحنق:امال عمال تتكلم انجليزي وتتعمل علينا لي؟!.
شمس بضحكه رقيقه:كفايه يا مهاب لما نروح الاوتيل نبقا نشوف.!
عبده بخبث:مش يلا يا شمس عشان نبدأ نتفق علي العمليه.!
شمس بسخريه:اهلاا بجوز خالتي،ولا اقولك يا عبده؟!.
عبده بإبتسامه عريضه:اي حاجه منك حلوه يا شوشو!!.
شمس بغضب:انت نسيت نفسك ولا اي اي شو شو دي اتعدل بدل ما اقسم بالله هعدلك..؟!.
مارك:اهدئي صغيرتي الفاتنه،وانت عبده كيف لك اتحدث معاها بـ هذه الشكل،
لندخل في تفاصيل المهمه،فـ انا لدي اعمال اخر وستمتلك شمس مكانتي هنا فـ لا احد يسئ اليها حتي لا اني حياته،فـ هيا المسؤوله عنكم جميع،وستكون؛العنصر الرئيسي لي مافيتنا هنا في مصر.
عصام بغضب:ازاي بنت هيا اللي هتمسك كل دا،ثم اني اخر مره كلمت البوص الكبير فيها قالي ان انا اللي هكون تابع ليكم هنا!!!؟.
مارك:اناا لا يهمني هذا،فـ شمس ومهاب سيغطيان علي هنا؛ هيا لندخل في تفاصيل المهمه..!
بعد ان اتفقا علي تفاصيل عمليته،ذهبت شمس بسيارتها،وجهات ومارك بسياره اخري ليعود جميعاً لمنازلهم من اجل انتظار موعد التسليم!..
ـــــــــــــــــــــــــ
في منزل حمزه وشمس فـ هما قد اتجه لڤيلاتهم الخاصه بهم.
حمزه بهدوء:ممكن افهم اي اللي بيحص دا واذا انتي شغاله مع المافيا دي؟!..
شمس ببرود:ميخصكش…!
حمزه:اعلميني يا شمس،وقولي اي اللي مشغلك معاهم.!!
شمس بقسوه:عايز تعرف حاضر،داخلت معاهم عشان انتقم من علي اللي عاملته فيا زمان واللي عاملته دلوقتي،عشان لو فاكر اني هساكت فـ تبقي غلطان انا بس كنت مستنيه اقدر اقف علي رجلي عشان اخد حقي منك!!.
حمزه بوجع: ليه يا شمس كدا ليه؟!!!، دا انا حبيتك من قلبي، لي تعملي كدا!؟، وانا اللي فاكر قربي منك مهلك ليكي، وخايف اازيكي ولو بأي شكل، وبحاول ابعد عنك رغم اني مش قادر اتخيل حياتي من غيرك، انتي مصنوعه من اي انطقي ليه تعملي معايا كدا، عمري ما هسامحك ياشمس عمرييييي!. 
شمس ببرود وهيا تضع قدم فوق اخري: ومين قالك اني عايزاك تسامحني؟!. 
حمزه بغضب والم لم يمر عليه قد: انتي مستحيل تكوني شمس اللي حبيتها وخطفت قلبي مستحيل انتي اكيد شيطان، مستحيل تقعدي علي ذمتي ثانيه واحده! 
حمزه بحزن: انتي طااا!!!! 
شمس ببرود قاتل: بلاش دلوقتي عشان انا عامله احترم انك جوزي وكل حاجه، 
بس انت ان نطقتها دلوقتي هرميك انت واهلك في الشارع، 
متسألش نفسك كتير الڤيلا دي وشركه وكل املاك ابوك كتبهالي بيع وشراء يعني ياقلبي انتم عايشين في خيري فـ تحمد ربنا ان انا مستحمله استني علي ذمتك كل دا، بس شغلي يخليني استحملك انت واهلك! 
لتكمل بقسوه: انت بنسبالي حشره افعصها بإيدي! 
بخبث: وبعدين ياروح قلبي متنساش ان انا معايا داليل يوديك ورا الشمس تؤ تؤ تؤ تؤ يا حرام شكلك متعرفش ان الدليل اللي مع عصام بقا فـ ايدي، يعني مصير حياتك في ايدي اي غلطه منك انهي حياتك انت فاهم.؟! 
حمزه بغضب شديد: انتي بجد شيطانه انا عمري ماشوفت انسان بالقزاره دي!؟
شمس بدلع: لا يا بيبي شوفتني انا! 
حمزه بحزن: انا عارف انك مستحيل تعملي كدا قوليلي ووالله اقف جنبك واخرجك لو التمن حياتي بس قوليلي ان كل دا كدب، انا واثق فيكي انتي اكيد مستحيل تعملي فيا كدا؟! 
شمس ببرود: لا اعمل، انت اصلاا متفرقش معايا انا.!
حمزه بوجع: انتي متستهليش الحب اللي حبتهولك، انتي اصلا متستهليش اي حاجه انتي عندك جحود مشوفتوش علي حد ربنا ينتقم منك ياشمس.!!! 
شمس بملل:خلصت وصلة الحرمان بتاعتك.؟
حمزه:انتي اصلاا متستهليش اني اتكلم معاكي.!
شمس:طب يلا يا بيبي عشان معنديش وقت اضيعه مع اشكالك،انا طالعه اخد شور لما مهاب يجي نديلي!.
ـــــــ
بعد مده ليس بقصيره كانت شمس تجلس مع مهاب للاتفاق علي تفصيل العمليه.
شمس بإرهاق:الحمد الله خلصنا.!!
مهاب بضيق:اخيرا!!…،المهمه دي هتبقي صعبه جدا.؟!(طبعاا انتم فاكرين انها العمليه،فـ احب اقولك لا دي مهمه بين مهاب وشمس ومارك ومش هتعرفوها الا في نهايتها????)
شمس بحزن: اسر عامل اي!!!.
مهاب:الحمدالله كويسه وبيسأل عليكي،وزعلان منك انك بطلتي تيجي تشوفيه!!.
شمس:انشاء الله بكره بعد ما اخلص شغل في الشركه اعدي اقعد معاه.!!!!
مهاب:تنورينا،وانا هستأذن دلوقتي ونبقا نتقابل الصبح،هعدي عليكي عشان نروح الشركه سواا.!
شمس بحنق:هتروح معايا لي وانا صغيره!!!.
مهاب بتحذير:شمس ان خرجتي من البيت قبل ما اجيلك هلغي وجودك من المهمه ونكمل انا ومارك وحدنا!، ومتستهونيش بـ حته ان حياتك في خطر،ومعرض للقتل فـ اي لحظه.!!
شمس بضيق:خلاص يا مهاب،فهمت والله!!!.
مهاب:اسمعي كلامي انا عامل عليكي،انتي حياتك فـ خطر وممكن تنتهي في اي لحظه!!.
حمزه:حياتها في خطر ازايي؟!!….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المستشفى بعد مرور عدة ساعات كانت قد اتت صفيه والدة روان،وهم الان منتظرين خروج الطبيب لمعرفة حالة روان .
ليرا ان الوضع غير مستقر في الممر المؤادي لغرفة روان،وخروج الممرضات وهم يبدون عليهم الذعر.
الاب محمود بفزع لإحدي الممرضات:في اي يا بنتي،واي الوش اللي جواه دا؟!.
الممرضه:قلب المريضه وقف وحالياا الدكتور بيعملها انعاش ورافضه تستجيب ليه…!
محمود:……؟!
يتبع….
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد