Uncategorized

رواية الفهد العاشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم انجي عصام

 رواية الفهد العاشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم انجي عصام
رواية الفهد العاشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم انجي عصام

رواية الفهد العاشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم انجي عصام

اخذت زمرده تنظر لأسر بذهول فهى لا تصدق ما سمعته اذنيها هل بالفعل قال ما سمعته أم أن ابراهيم قد صدمها على رأسها فصارت تحلم وهى مستيقظه
زمرده:بذهول:انت قولت ايه
أسر:بأبتسامه:قولت انا هتجوزك ….مش اخوكى اهم حاجه عنده الفلوس انا هديله اللى هو عايزه فى مقابل انى اتجوزك
زمرده :طيب وهتعمل كدا ليه …انت ايه ذنبك تخسر فلوسك
أسر:مش هخسر فلوسى ولا حاجه …وكمان انا عايز اسأعدك انتى مش عايزه ولا ايه ….ولا انتى عايزه تتجوزى رمضان ده
زمرده:بتسرع:لا طبعا اتجوزك انت احسن
ادركت زمرده ما قالت فأشتعل وجهها احمرارا ونظرت إلى الاسفل بينما ابتسم أسر وقال
أسر:محاولاً تغيير الحوار : تقدرى تقومى تقفى
زمرده:بخجل:ايوه اقدر بس ليه
أسر:لا ابدا عايزك تيجى معايا شقتكم علشان تغيرى هدومك علشان نروح المستشفى
زمرده:بخوف: المستشفى ليه هو فيه حاجه
أسر:انتى مش حاسه بنفسك ولا ايه انتى وشك كله متشلفط…واكيد جسمك مليان كدمات
نظرت زمرده مره اخرى الى الاسفل ولكن هذه المره لم تكن خجلا ولكن كانت خزياً مما فعله شقيقها معها …شعر أسر أنه كان حادا مع زمرده فحاول أن يهدئ الوضع
أسر:بهدوء: انا اسف لو ضايقتك…علشان خاطرى قومى غيرى هدومك
زمرده:بخوف: انا خايفه اروح يكون ابراهيم رجع من بره
أسر:لا متخافيش انا معاكى مش هيقدر يعملك حاجه
حركت زمرده رأسها بالايجاب وهبطت من الفراش وكان يبدوا على وجهها الالم فى كل خطوه تخطيها فشعر أسر وكأن دمائه أصبحت تغلى بداخل عروقه ولكن حاول تهدئه أنفاسه الثائره حتى لا تفزع منه زمرده فيكفى ما رأته وقاسته اليوم من شقيقها
وبالفعل فى خلال لحظات كان يقف فى المطبخ الخاص بشقه زمرده ينتظرها حتى تنتهى ولكنه رأى ابراهيم الذى فتح باب الشقه ودخل اليها واتجه إلى الغرفه الموجود بها زمرده فأسرع أسر خلفه حتى لا يمسها بسوء
كانت زمرده قد انتهت من تبديل ملابسها وخرجت من دورة المياه وكانت تبحث عن حذائها عندما لاحظت دخول ابراهيم الغرفه فتراجعت إلى الخلف وهى تشعر بالرعب منه وخاصه أنه كان ينظر إليه بحده
ابراهيم:رايحه فين يا عروسه …المأذون جاى فى السكه
شعرت زمرده أن الغرفه تميل بها ولكنها تماسكت وقالت
زمرده:مأذون ايه ده انا مش هتجوز رمضان يا ابراهيم
ابراهيم:وهو يتقدم منها مهددا:انا مش بأخد رأيك يا روح امك انا ببلغك
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد