Uncategorized

رواية الفهد العاشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم انجي عصام

 رواية الفهد العاشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم انجي عصام
رواية الفهد العاشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم انجي عصام

رواية الفهد العاشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم انجي عصام

أسر:الحمد لله كويسين ..بحاول أبين ليها انى مش عايزها كزوجه من غير ما اكون بجرح مشاعرها
وقف فهد واتجه إلى المقعد المقابل لمقعد أسر وجلس عليه وقال
فهد:بتوصلهولها ازاى يعنى …مش فاهم
أسر:يعنى انا كل يوم ارجع من الشغل تلاقيها لابسه ومتشيكه وعلى سنجة عشره بس بعمل نفسى مش واخد بالى ولما تقعد جنبى واحنا بنتفرج على التليفزيون ببقى ولا كأنى قاعد وكدا يعنى
فهد:بخبث:وانت فعلا مش همك
واسر:بتنهيده:لا طبعا انت مش عارف انا ماسك نفسى ازاى …يا فهد انا راجل ودى بنت يعنى اكيد بتحرك مشاعر بحركاتها بس انا لا يمكن اكون أنانى واخليها مراتى فعلا كفايه اللى فى شافته فى حياتها ..مينفعش اكمل انا عليها
فهد:بحيره:انا مش فاهمك الصراحه …يا اسر عيش حياتك …انت اتجوزت انسى بقى كل اللى فات وبص لحياتك
أسر:بحزن:انا وانت يا فهد اللى شفناه مش شويه … وانت عندك حق فعلا فى كلامك بس للاسف مقدرش
لاحظ فهد تغير الحاله المزاجيه لصديقه فحاول التخفيف عنه فقال
فهد:سيبك من كل الكلام ده ايه رايك نروح نسهل سوا النهارده …ولا خلاص مبقاش ينفع تسهر بره
أسر:بابتسامه:لا طبعا ينفع …انا بس عايز اروح المكتب ارجع الورق اللى معايا ده وبعد كدا نروح المكان اللى انت عايزه
فهد:بحيره:انا مش فاهمك الصراحه …يا اسر عيش حياتك …انت اتجوزت انسى بقى كل اللى فات وبص لحياتك
أسر:بحزن:انا وانت يا فهد اللى شفناه مش شويه … وانت عندك حق فعلا فى كلامك بس للاسف مقدرش
لاحظ فهد تغير الحاله المزاجيه لصديقه فحاول التخفيف عنه فقال
فهد:سيبك من كل الكلام ده ايه رايك نروح نسهل سوا النهارده …ولا خلاص مبقاش ينفع تسهر بره
أسر:بابتسامه:لا طبعا ينفع …انا بس عايز اروح المكتب ارجع الورق اللى معايا ده وبعد كدا نروح المكان اللى انت عايزه
فهد:ايوه كدا …طب يلا قوم بينا ومتقلقيش السهره ساده يعنى مفيهاش بنات
أسر:بأبتسامه:طيب انا متجوز ومبقاش ينفع انت بقى ايه اللى هيمنعك
نظر له فهد قليلا ثم ابتسم وقال
فهد:مش عارف كل ما احاول اسهل فى اى مكان واحد واحده وارجع بيها البيت فى السكه انزلها وارجع لوحدى …انا شكلى كدا زهقت من النوعيه دى
أسر:بضحكه:ههههههه ربنا يهديك يا خويا …يلا بينا
وخرجوا معا من المكتب واتجهوا الى مكتب أسر ليقوموا بأرجاع الورق إلى مكتبهفى مكتب أسر
كانت تولان تقوم بعملها المعتاد ككل يوم ولكن تأخرت اليوم عن موعد رحيلها المعتاد بسبب بعض الأعمال التى قام طارق بتوكيلها بقيامها فكانت تجلس على. مكتبها حتى تنتهى من عملها ولكن ما كان يضايقها طارق الذى يجلس بمقابلها ولا تحيد عينيه عنها ابدا ولكنها لم تعط له اى اهتمام سوا عندما تحدث
طارق:بقولك ايه يا انسه تولان انتى عايشه مع اهلك
تولان:وهى مازالت تحمل عملها:لا انا اخلى متوفيين
طارق:ازاى اللى انا اعرفه ان محمد الاسيوطى عايش
تولان:بلامباله:اه هو فعلا عايش
طارق:تمام …كنت عايز أسألك انتى ايه رأيك فيا
شعرت تولان بالضيق من حديثه ولكنها لم تتوقف عن العمل
تولان:حضرتك احنا فى شغل والكلام الشخصى ده ملوش مكان هنا
طارق:بضيق:انتى بتتكلمى معايا كدا ليه انا بس بدردش معاكى عادى
تولان:ببرود:حضرتك انا مش فاضيه لأى دردشه انا ورايا شغل لازم اخلصه
طارق:وفيها ايه لما ندردش مع بعض وانتى شغاله
تولان:لا شكرا …ونظرت إلى ساعتها …انا بقول كفايه كدا النهارده وابقى اكمل شغلى بكره
ووقفت ولملمت اشياءها بينما يتابعها طارق بتفحص اثار غيظها ولكنها لم تعيره اى انتباه واتجهت إلى باب الغرفه ولكن أوقفها وقوف طارق فى طريقها
تولان:لو سمحت عدينى….مينفعش اللى حضرتك بتعمله ده
طارق:انا بس عايز اتكلم معاكى شويه ومش عارف انتى مش مديانى ريف حلو ليه
تولان:لا حلو ولا وحش لو سمحت سيبنى امشى بدل ما انادى على الساعى وساعتها موقفك مش هيكون كويس
طارق:وهو يتقدم منها؛والله طيب ورينى هتناديه ازاى
واقترب منها ومد ذراعه ليلمسها فتراجعت للخلف بذعر واغمضت عينيها خوفا واطلقت صرخه عاليه بسبب رعبها
فى الطريق
كان محمد يقود سيارته مسرعا على الطريق فمنذ ان علم بأنه قد خسر الصفقه هو يشعر بان عقله سينفجر من التفكير فقد كان متيقن من ربح تلك الصفقه ولكنه لا يعلم ماذا حدث واخرجه من شروطه تحدث احمد معه فقد اصر محمد أن يعودوا جميعا إلى الفيلا
احمد : انا مش فاهم احنا راجعين دلوقتى ليه كنا استنينا للصبح
محمد:معلش لازم اروح الشركه بكره الصبح
احمد .:ماشى ….مش هتقولى بردوا مين اللى كلمك
محمد :بأنفعال:بقولك ايه انا مش فايق دلوقتى خالص انا ……
احمد :مقاطعا وهو يرا السياره القادمه:حاسب … حاسب …حاسببببببببببببب
ولكن لم يستطع محمد السيطره على السياره فأصطدم بالسياره لتنقلب سيارته على الطريق بين صراخ احمد وفيفى التى كانت نائمه على المقعد الخلفي للسياره
فى شركه أسر
كان أسر يتجه إلى داخل الفيلا وبجواره فهد الذى يتحدث معه ويمزح بينما الحراس الشخصيين يحيطون به
فهد:والله ذى ما بقولك كدا يا أسر نفسى اشوف شكل محمد الاسيوطى دلوقتى
أسر:دا زمانه هيتشل من الصدمه ..السوق كله عارف هو اد ايه كان مستنى الصفقه دى لانها هترفعه لمستوى تانى خالص
فهد:يستاهل علشان قبل ما يعمل اى غلط يعرف هو هيغلط مع مين
ونظر امامه فوجد أن أحد المكاتب مضاء
فهد:ايه ده هو فيه لسه حد فى المكتب لغايه دلوقتى
أسر:باين كدا هتلاقيه طارق اصل…..
وقطع حديثه صرخه صدرت من الغرفه التى يقتربون منها فركضوا بأتجاهها ليصدموا مما رأو
يتبع….
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!