Uncategorized

رواية عشق المتملك الفصل الثانى 2 بقلم منار سيد

 رواية عشق المتملك الفصل الثانى 2 بقلم منار سيد
رواية عشق المتملك الفصل الثانى 2 بقلم منار سيد

رواية عشق المتملك الفصل الثانى 2 بقلم منار سيد

في يوم جديد تشرق شمسه معلنه عن بدايه جديده مليئه بالأمل والتفاؤل أو هكذا نظن في بدايه كل يوم أنه ربما يكون بدايه جديده ..
في منزل ادم يستيقظ مبكرا كعادته يقوم بلعب الرياضه مثل العاده ثم يتجه للذهاب الي عمله ثم يعود إلي بيته ولكن لنقل أن اليوم يختلف قليلا فهناك ما سوف يجعله يغير هذا الروتين بل إنه سيغير حياته جميعها علي الأغلب…
ادم : صباح الخير يا بابا 
محمد : صباح النور
ادم باستعجال : بابا معلش صحي مالك والعربيه في الجراج جت امبارح 
محمد : تمام مش هتفطر
ادم : لا مستعجل 
محمد : طيب اعمل حسابك تيجي معايا عند واحد صاحبي النهارده 
ادم : بابا معلش عندي شغل خد مالك
محمد :  لا الواد ده هيضيعني مش عايز فضايح
ادم : حاضر هاجي 
محمد : تمام اعمل حسابك هنتقابل علي الساعه 6 كده
ادم وهو يذهب : تمام
……………………..
أما في منزل تلك المجنونه فهي استيقظت بمفردها للمره الاولى ولكن مهلا ليس بمفردها تماما فوالدتها قامت بقلب المنزل رأساً علي عقب كما يقال…
ريماس بانزعاج : يعني هو ياما اصحي علي الشبشب ياما علي الرزع ده يرضي مين ده ونبي
سهير : اخرسي يا حيوانه وتعالي ساعديني
ريماس : مين انا ..مكنش يتعز يا سوسو عندي محاضره 
سهير : لا والله ده علي اساس انك مواظبه علي الحضور صح
ريماس : طبعا يا سوسو بس قوليلي اي سر النضافه دي
سهير : ليه هو انا كنت معفنه
ريماس وهي تضع يدها علي كتف والدتها : لا طبعا مين يقدر يقول كده بس اي السر النهارده
سهير وهي تضربها علي يدها : صاحب ابوكي جاي
ريماس : بجد كويس هخلص بدري واجي عشان اسلم عليه عيب الراجل يجي ومسلمش
سهير : عين العقل يا بنتي كويس ابنه كمان جاي معاه
ريماس : كح كح ابنه … ينهار ده انا نسيت خالص عندي محاضره متاخره معلش تتعوض مره تانيه…. وتذهب سريعا قبل أن تلحق بها والدتها فهي لن تتركها قبل أن تعطي لها الوصايا خاصة وان كان الموضوع يتعلق بابن صاحب اباها هذا…
……………………………………..
أما عن اسر فقد استيقظ ولكن مهلا فقد قام مشاغبيه بربطه في سريره فلم يستطع النهوض وبعد كثير من الحاحه عليهم لكي يتروكوه قاموا بفك وثاقه ولكن لم يكن اسر اذا لم يركض ورأهم …
اسر بصراخ : وحيات امي ما انا سايبكوا …. تعال ياض انت وهو هنا
زين : خلاص يا خالو
يزن : خلاص ونبي مش هنعمل كده تاني 
اسر بصراخ : لا لما اربيكوا الاول
اسماء والدته : اي يا اسر في اي
اسر : يا ماما رابطوني في السرير وقعدت اتحايل عليهم ساعه عشان يفكوني
مدحت والده بضحك: ينهار ابيض مش عيب ظابط زيك اطفال زي دي تربوطه 
اسر : كنت نايم والله بس ماشي انا هربيهم .. ثم اخد يركض ورائهم مجدداً 
زين ويزن وهما يمسكان هاتفه : خلاص يا خالو بما انك مش عايز تسيبنا ف احنا نكلم عمو ادم 
اسر باستهزأ : فاكرني هخاف كلموه
زين ببرأه : خلاص يا يزن كلمه نقوله أن عمو اسر ضيع الملف 
اسر باستغراب : ملف اي 
يزن : اوبس هو انا مقولتلكش اصل انا وزين عملنا بالورق اللي كان عندك علي المكتب طايره ورق
اسر بصدمه : نعم يا حبيبي عملت اي  … وبصراخ يخربيتكوا ده ملف القضيه ادم هيعلقني منكوا لله 
زين ببراه : كده اتفقنا دلوقتي هتسيبنا ومش هتعمل لنا حاجه هتلاقي الملف في الشنطه بتاعتك ولو مسبتناش نرن علي عمو ادم 
اسر بصدمه : رئيس عصابه اقسم بالله … حاضر هسيبكوا عدوا يلا
ويركض المشاغبان ويبقي اسر في صدمته بضع لحظات ثم يذهب ليتجهز سريعا وبالفعل يجد الملف في حقيبته ثم يذهب مسرعا إلي المديريه
………………………….
أما عن كارما فقد استيقظت و ارتدت ملابسها استعدادا للذهاب الي الجامعه وبعد قليل من الوقت كانت قد انتهت وذهب الي منزل ريماس ثم ذهبوا سويا الي الجامعه…
…………………………………………..
أما في المديريه فقد طلب ادم من مراد ان ياتي اليه ومعه اسر ولكن بالطبع كان لم يأتي بعد فذهب مراد اليه وبعد قليل من الوقت انضم اليهم اسر وبالطبع لم يفلت من عقاب ادم ثم أخذوا يدرسوا ما جمعوه حول القضيه 
ادم : تمام كده يا شباب وبالنسبه للشخص اللي هنحتاجه جوه الشركه انا لقيته
اسر : بالسرعه دي جدع 
مراد : مين ده ؟!
ادم : ليان الرشيد 
مراد : نعم دي بنت عايز ندخل بنت في شغلنا دي ممكن تبعنا في ثانيه
اسر : مراد مش كلهم زي بعض
مراد بغضب : لا زي بعض
ادم : بس انت وهو … ليان الرشيد 24 سنه خريجه كليه تجاره بتشتغل سكرتيره احسان يتيمه الاب عايشه مع والدتها في شقه بسيطه رقيقه وطيبه وده سبب ثقه احسان فيها
مراد : انا مستحيل اوافق
اسر : ليه بقي
مراد بغضب : عشان هتبعنا زيها زي غيرها
ادم بهدوء : مراد البنت دي انت هتروحلها بكره هبعتلك اللوكيشن تمام
مراد. بغضب اكبر : مستحيل 
ادم بهدوء مستفز للأعصاب : للاسف مش بمزاجك احنا عندنا قضيه 
مراد : كده تمام سلام .. ويخرج وهو في قمه غضبه
اسر بحزن : هو ليه بيعمل كده مش كله زي بعض
ادم :  معلش شويه وهيعدي الازمه دي
اسر : يا رب… ادم هو انت كنت قاصد أن مراد هو اللي يروحلها
ادم بغموض : تقريبا… ويلا علي شغلك عايز اخلص علي  ٥ كد
اسر : ليه 
ادم : هروح مع ابويا عند صاحبه يا سيدي
اسر بمرح : اوبا صاحبه يبقي في عروسه يا معلم متشوفلي اختها ولا اي حاجه ونبي
ادم : اتنيل بلا عروسه بلا زفت هو انا ناقص
اسر : خلاص اديهالي انا 
ادم : يلا ياض من هنا
اسر بضحك : خلاص خارج اهو
ويذهب الي مكتبه ويبقي ادم مبشاره عمله والعمل علي هذه القضيه
………………………….
أما في منزل الاسيوطي فقد استيقظ مالك واستعد للذهاب الي الجامعه ولكن ربما ليس بتلك البساطه فعندما علم ان اخاه احضر السياره علم ان خطته كشفت وانه سوف ينال عقاب اخيه فبعد بعض الفزع والخوف وهو يدعي ان لا يقوم اخاه معاقبته ذهب الي الجامعه وقد قرر ان لا يعود اليوم…وذهب والده ايضا الي شركته بعد ان هاتف صديقه الذي سوف يذهب اليه…
…………………………………………….
أما في الجامعه حيث انهت كل من ريماس وكارما محاضرتهما وذهبا الي الكافتيريا قبل ذهبهما الي المنزل فريماس تحاول جاهدة التأخر فهي لا تريد رأيه ذلك الشاب حقا…
كارما : مالك امبارح كنتي بطلعي دخان ملحقتش حتي اعرف مالك
ريماس بغضب لتذكرها ذلك الوقح : واحد مهزأ خبطني ووقع الفون والشاشه اتشرخت لا وكمان مش عجبه بيقل ادبه بني ادم قليل الذوق قال يقولي لولا أنك بنت كنت دفنتك هنا مش عارفه فاكر نفسه مين
كارما وهي تحاول كتم ضحكتها : ينهار كل ده حصل 
ريماس بغيظ : اسكتي كنت هاين عليا اجيبه من شعره
كارما : معلش
ريماس : اضحكي يا حبيبتي اضحكي هتموتي كده … وما أن أنهت جملتها حتي انفجرت كارما في الضحك 
كارما : مش قادره هموت يخربيتك كل ده حصل مش قادره
ريماس بغيظ : خلاص يا زفته خلصنا
كارما وهي تكتم ضحكتها : حاضر حاضر خلاص
ريما زميلة ريماس  : هاي يا كارما هاي ريماس
كارما : هاي ريما 
ريماس : اهلا
ريما : ممكن اقعد معاكوا ونبقي نروح مع بعض مش انتو هتروحوا البيت
كارما : اه هنرو….
ريماس بمقاطعة : هنروح نعمل شوبينج قصدها اي يا كوكو انتي نسيتي
ريما وقد فهمت أن ريماس لاتريدها : تمام مره تانيه بقي باي
ريماس / كارما : باي 
كارما : ليه قولتيلها كده ماحنا هنروح عادي هتروح معانا
ريماس ببرود : مبحبهاش ولا بثق فيها
كارما بغضب من صديقتها التي تخشي الاقتراب من احد: انتي مبتحبيش ولا بتثقي ف اي حد اصلا
ريماس بغضب : ايوه عشان كلهم زي بعض كلهم هيخلوني اتعلق بيهم وبعدها يبعدو
كارما : لا مش كله زي بعض في ناس كتير حلوه انتي بس اللي بتخافي
ريماس بزعيق : انا مبخفش انتي فاهمه كلهم خاينين انتي بس طيبه وسهل يضحكوا عليكي عشان كده بخاف عليكي
كارما : لا يا ريماس مش كلهم وحتي لو كده لازم نجرب
ريماس : وانا مش عايزه اجرب تمام عشان كله هيمشي وياريت الموضوع ده ميتفتحش تاني 
كارما : لا هيتفتح لحد ما ارجعك زي ما كنتي 
ريماس بغضب : كارما أنا كده وعمري مهرجع زي ما كنت ولو مش عاجبك امشي انتي كمان مجتش عليكي
كارما بدموع : انا انتي شايفه اني ممكن اسيبك تمام يا ريماس سلام
ريماس : كارما استني … ولكن كانت قد ذهبت فجمعت ريماس اشيائها وعادت الي المنزل وهي تتمني فقط لو تنفرد بنفسها لو يتركوها دون العديد من الاسئله ولكن ليس دائما يحدث ما نتمني.
……………………….
اما اذا عدنا مره اخري إلي المديريه في مكتب اسر بالتحديد حيث ذهب اليه ادم لكي يعلم اخر ما توصل اليه في هذه القضيه.. 
ادم : وصلت لايه
اسر بجديه : الراجل ده ليه شغل كتير خارج عن القانون وبيستخدم شركته وجهه لشغله ده يعني كل صفقه بيدخلها بتدخل تحت اسم شركته وده طبعا لانه معروف للحكومه انو ماشي بالقانون فصعب حد يفتش وراه وده اللي خلاه يطمن ويشتغل مع المافيا وكمان اللي اكتشفته انو بيخطف البنات الصغيرين ويبعتهم بره مصر وطبعا انت عارف بيعملوا فيهم اي هناك
ادم : الراجل ده مش سهل لازم نفكر كويس اوي في كل خطوه هنخدها …كلم مراد خليه يجي في كلام عندي بردو
وبعد قليل انضم اليهم مراد الذي كان لا يزال غاضب من ما حدث صباحا ، لم يكن يعلم انه سوف يشكر ادم علي فعلته تلك في المستقبل…
مراد بعدما اجتمع اليهم : ها وصلتو لايه تاني
ادم : بصو الراجل ده شغال مع المافيا الالمانيه كمان واللي عرفته انو شغال في بيع الاعضاء كمان.. وهو ينظر الي مراد… بالاضافه الي ده ليان اللي عرفته ان احسان بيخطط حاليا انو يتجوزها…
مراد بمقاطعه : نعم انت بتقول اي
ادم : زي ما سمعت ومش بس هيتجوزها لا رئيس المافيا اعجب بيها وطلب من احسان انو يديهاله عشان تبقي من الجواري بتاعته اعتقد فاهمني 
مراد وهو ينهض : انا بكره هروح ل ليان تمام 
ادم بابتسامه : تمام… طيب انا همشي يا شباب الساعه بقت ٥ 
اسر/ مراد : تمام 
ويذهب ادم الي منزله كي يستعد للذهاب الي منزل صديق والده 
…………………………….
اما عن ريماس فقد عادت الي منزلها وهي تتمني ان لا تري احد لكن ليس دائما يحدث ما نتمني….
سهير : ريماس كويس انك جيتي بدري اجهزي بقي
ريماس : ليه 
سهير بدهشه : انتي نسيتي صاحب ابوكي وابنه جايين 
ريماس بعدم وعي : يعني اعمل اي
سهير : يعني تلبسي جاجه عدله وبلاش لبس الولاد ده
ريماس وهي فقط تريد انهاء هذا الحوار : تمام هنام شويه بس كده واقوم البس
سهير : هيجو الساعه 6 هتلحقي تنامي
ريماس : اه هلحق ….. وتذهب مسرعه الي غرفتها قبل ان تلقي عليها والدتها المزيد من الاوامر فهي حقا لا طاقه لها وما ان اغلقت بابها حتي سمحت لنفسها بالانهيار الان فقط استطاعت السماح لدموعها بالهبوط فها هي ذا من يراه قبل قليل يظن انها في قمه القوه وهذا ما تريده فهي لن تسمح لاحد ان يري ضعفها ابدا حتي والديها لا يمكن لاحد ان يراها هكذا سوى كارما هي فقط من تستطيع التحدث معاها كانها تحادث نفسها ….
ريماس ببكاء: هي اكيد مش هتسبني اكيد هي هتفضل معايا يا رب يا رب …لا انا هكلمها احسن ….ردي ردي بليز
كارما : الو في حاجه تاني
ريماس بصوت مختنق : كارما 
كارما بقلق : ريماس ريماس مالك في اي 
ريماس : كارما انا اسفه تعالي ونبي
كارما وهي تنهض مسرعه : حاضر حاضر هاجي حالا
………………………….
ولو عدنا الي اسر فقد استعد للذهاب هو الاخر …
اسر وهو يتحدث في الهاتف : حاضر والله عرفت … شيبسي وعصير ومولتو عشان يزن حفظت والله …سلام
..اه ياني قعدهم عندنا جاي علي دماغي حسبي الله …ثم لم يدرك متي ظهرت تلك فجاه امام السياره ….
اسر بفزع : ينهار اسود دي طلعتلي ازاي دي …..يا انسه فوقي ونبي يا انسه انتي يا بنتي دي ماتت دي ولا اي
_ بعد الشر ان شالله اللي يكرهني
اسر بتنهيده : الحمدلله عايشه
_ اااه دماغي هو اي اللي حصل
اسر ببلاهه : لا ده انا خبطك بالعربيه
اسيا بصراخ : نعم يا اخويا خبطني نهارك اسود 
اسر وهو يضع يده علي فمها : بس بس صوتك اهدي انتي ظهرتي قدامي فجأه والله 
اسيا وهي تعض يده : لما انتو مبتعرفوش تسوقوا بتركبو عربيات ليه 
اسر : ما خلاص يا بنتي
اسيا : اوعي يا عم كده وسع خليني اقوم ربنا يهدك
اسر : يا عم انتي عارفه انتي بتكلمي مين
اسيا بسخريه : مين يعني وزير الداخليه عيل تافهه اكيد
اسر بزهو : انا الرائد اسر الكيلاني
اسيا : طظ 
اسر بصدمه : نعم
اسيا : اي طظ واوعي كده ….. ثم ذهبت وتركته في صدمته من تلك التي كانت تقف امامه منذ لحظات فمن يراها يظن انها ملاك ولكن عندما يتحدث معها لا يعرف كيف يصفها فهي حقا ليس لها وصف ثم ركب عربته مره اخري وذهب وهو يتمني لو يراها مره اخري
……………………………
اما عن ريماس فقد ذهبت اليها كارما الان….
سهير : حاضر جايه… كوكو تعالي يا حبيبتي
كارما بابتسامه : ازيك يا طنط عامله اي
سهير : الحمدلله يا قلبي انتي عامله اي
كارما : الحمدلله…هي ريماس جوه
سهير : اه كانت بتقول هنام خشي شوفيها
كارما : تمام
سهير : كارما بقولك ..صاحب عمك احمد وابنه جايين النهارده خلي ريماس تجهز وخليها تلبس لبس بنات كده بلاش لبس الولاد ده …ااه واكدي عليها تتكلم حلو ونبي وتبقي عاقله
كارما في نفسها: والله حرام اللي بيحصل ده محدش حاسس باللي بيحصلها يا رب اقف معاها
كارما : حاضر يا طنط هقولها….. ريماس ادخل
ريماس بصوت مختنق : تعالي يا كارما 
وتدلف كارما الي الغرفه ولكن تفزع من منظر صديقتها فقد كانت عينيها حمراء بشده مما يدل علي بكاءها لساعات متواصله وايضا تحتضن نفسها في وضع الجنين فهذه عادتها عندنا تخاف وتكون بمفردها…
كارما وهي تحتضنها: ريماس ريماس مالك اهدي 
 ريماس ببكاء : مش ذنبي والله هما اللي عملوا فيا كده هما اللي خلوني بخاف قرب من حد والله
كارما : اهدي طيب انا اسفه
ريماس : هما ليه عملوا فيا كده انا اذيتهم ف اي طب مكنتش اقصد والله مكنت اقصد اذيهم لو انا عملت كده قوليلهم يا كارما قوليلهم اني مكنتش اقصد
كارما ببكاء علي حالة صديقتها : اهدي وحياتي عندك اهدي هما اللي خاينين والله انتي معملتيش حاجه
ريماس بصوت مختنق : انتي مش هتسيبيني صح هتفضلي معايا بصي انا اسفه مش هزعقلك تاني بس متمشيش
كارما : اكيد مش هسيبك انتي اختي يا هبله
ريماس : ربنا يديمك ليا
كارما : ويديمك ليا … اي الدراما دي اوعي يا بت كده عيله كئيبه 
ريماس وهي تمسح دموعها : كده وانا اللي بقول صاحبتي قومي يا بت هتيلي حاجه اكلها
كارما بدهشه : انتي مش كنتي بتعيطي 
ريماس باستغراب : وده اي علاقته بالموضوع هو عشان عيطت ماكلش 
كارما وهي تقذف عليا احدي الوسادات : قومي يا جزمه يلا البسي صاحب عمو احمد زمانه جاي
ريماس وهي تنهض مسرعه : يختاااي نسيت سوسو هتعلقني 
ثم تذهب للتستعد وتبقي كارما تضحك علي جنان صديقتها فها هي ذا نسيت حزنها او ل نقل انها تناسيت والفرق انها لم تنسي وجعها بل انها تحاول جاهدة اخفاؤه لكي تستطيع العيش مجددا ولكي لا يتسأل احد عن حزنها فهي لا قدره لها علي ذكر سبب هذا الحزن فتقوم باخفاءه خلف قناع المرح الذي تظهر به دائما
…………………….
اما عن ادم فقد عاد الي منزله وقام بتغير ملابسه وبالطبع لم ينسي عطره المميز ثم ركب عربيته  استعدادا للذهاب الي منزل صديق والده و بالطبع لم ينسي المرور علي احدى محلات الزهور والشيكولاته فهو رغم كل شئ لديه ذوق راقي اكتسبه من عمله وبعد قليل من الوقت ذهب الي العنوان الذي اعطاه له والده ولم تمضي سوي دقائق وجاء والده ايضا ثم صاعدوا الي الاعلي حيث منزل ريماس …..
اما في الاعلي حيث كانت تقف ريماس وهي تستمع الي وصايا والدتها التي تعطيها لها كلما اتي اليهم احد وبجانبها تقف كارما تحاول جاهدة كتم ضحكتها علي تعابير وجه صديقتها …
سهير : كده عرفتي اللي قولته تتكلمي بذوق وبهدوء وتردي بادب ووشك في الارض و بلاش جنان ماشي 
ريماس : حاضر يا سوسو 
سهير : وتقولي ماما وتحترمي نفسك
احمد والد ريماس بضحك : خلاص يا سهير كفايه …. يلا يا بنات خشوا جوه لحد ما افتح …. حاضر جاي…. تعالي يا محمد اتفضل 
محمد : ازيك يا احمد عامل اي 
احمد : الحمدلله ..ده ادم مش كده
ادم بابتسامة : ايوه يا عمي .. ازي حضرتك
احمد : الحمدلله اتفضلوا 
وبعد العديد من السلامات والسؤال عن الحال والاحوال تدخل ريماس وهي تنظر ارضا كما قالت والدتها ولكن ليس حرجا فهي تخفي ضحكتها فعندما استمعت الي ادم ظنت انه ربما يكون هادئ وهذا طمئنها الي حد ما ، اما عن ادم فما ان دخلت الي الغرفه حتي بهر من جمالها فقد كانت ترتدي فستان من اللون الاسود به ورود من اللون الكشمير وبالطبع لم تنسي حجابها فكانت ترتدي حجابا بالون الكشمير ايضا ولم تضع اي من مساحيق التجميل سوي كحل فقط مما زادها جمالا فكانت مثل الملاك حقا، ولكن لم يدم اعجابه بها كثيرا فسرعا ما عرفها علي الفور فهي تلك الوقحه التي تشاجرت معه وهي ايضا ما ان نظرت اليه حتي صعقت فلم تكن تتوقع ان تراه مره اخري وفي بيتها ايضا….
ادم / ريماس : انت / انتي 
****************************
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد