Uncategorized

رواية عشق المتملك الفصل الرابع 4 بقلم منار سيد

 رواية عشق المتملك الفصل الرابع 4 بقلم منار سيد
رواية عشق المتملك الفصل الرابع 4 بقلم منار سيد

رواية عشق المتملك الفصل الرابع 4 بقلم منار سيد

في الجامعه في يوم اخر قد يحدث به الكثير مما قد يغير حياتهم تماما…
في كافتيرا الجامعه حيث كانت تجلس كارما تتنتظر الي ان تنتهي ريماس من محاضرتها ايضا …
كارما وهي تحدث نفسها : ملل ملل كده كتير والله….اااااه
_ اسف اسف مخدتش بالي
كارما وهي تنظر الي ملابسها : مخدتش بالك ده علي اساس انا نمله ده انا قاعده كمان يعني مش واقفه
_ اسف والله انا كنت باصص في الفون معلش اسف
كارما وهي علي وشك البكاء : الطقم باظ اعمل اي دلوقتي
مالك بصدمه : الطقم يعني كل ده علشان الطقم
كارما وهي تبكي : اه انا بحبه اووي
ثم تاتي ريماس اليهم التي ما ان رأت صديقتها تبكي حتي بدأت في الصراخ عليه كانه قتلها او ما شابه…
ريماس بدهشه : نهار اسود بتعيطي ليه 
كارما بصوت متقطع : دلق ..العصير..عليا ..
ريماس وهي تنظر الي مالك : نهارك اسود ومنيل بتدلق عليها العصير
مالك بعد ان استفاق من صدمته اخيرا : اقسم بالله ما كنت اقصد انا خبط فيها مكنش قصدي
ريماس : نعم يا اخويا مكنش قصدك وخبطها..ده اي الجامعه اللي محدش بيتخبط فيها غيرنا دي
ثم نتركها تكمل ما تفعل، ولو ذهبنا الي منزل تلك الملاك حيث استعدت للذهاب الي عملها ولا تعلم ما ينتظرها في الاسفل…
مراد بهدوء : انسه ليان 
ليان بدهشه : انت 
مراد : ينفع تركبي لو سمحتي مش هاخد من وقتك كتير يا ريت من غير اعتراض
ليان في نفسها : بجح كمان …. ثم ركبت معه وانطلق هو الي احد الكافيهات فهو يريد الحديث معها قليلا فبالامس عندما ذهب الي منزله لم يستطع النوم فقد ظل يفكر في حديث ادم وايضا التحريات التي قام بها ولا يعرف لما المه قلبه عندما تذكر دموعها وفي الصباح لا يدري لما قرر الذهاب اليها ولكن اقنع نفسه ان هذا من اجل القضيه فقط فهو لن يخسر قضيه لسبب كهذا…
مراد : تشربي اي
ليان : اعتقد انا مش جايه اشرب ياريت حضرتك تقولي في اي
مراد بهدوء : تمام بالنسبه للكلام اللي قولته امبارح بخصوص احسان انا قولتلك انو تاجر مخدرات وشغال مع المافيا
ليان : ايوه 
مراد : تمام في نقطه كمام احسان عايز يتجوزك واحنا….
ليان بمقاطعه : يتجوزني ده ازاي
مراد بهدوء يحسد عليه : عادي زي اي حد متقطعنيش تاني ..المهم هو عايز يتجوزك وبعدها يسلمك لزعيم المافيا والسبب ان هو كمان اعجب بيكي انا بقي جيتلك ليه ف زي ما قولت انا رائد في مكافحه المخدرات والقضيه دي ماسكه انا واتنين كمان والمطلوب منك احنا عايزين شخص يكون شغال في شركه احسان يساعدنا 
ليان : اه وانا هو الشخص ده وبعدين ثانيه انت بتقول يتجوزني ويسلمني لزعيم المافيا
مراد : بالظبط 
ليان : طب اي المطلوب مني بالظبط 
مراد باستغراب لموافقتها بتلك السهوله : انتي وافقتي
ليان : ايوه 
مراد : تمام هنتقابل بكره في المديريه هجيلك اخدك
ليان : هاجي لوحدي
مراد بحده : لا طبعا مش هتعرفي وهناك مش نادي دي مديريه وفي عساكر وظباط كتير هعدي عليكي زي النهارده كده
ليان وهي تكاد تبكي فهي لا تحب ان يتحدث اليها احد بحده هكذا : حاضر عن اذنك 
ثم تذهب ويبقي مراد قليل وهو في دهشه من نفسه فلا يعلم لما لم يرد ان تاتي وحدها لما خاف عليها وايضا لما شعر بالحزن عندما عاملها بحده هكذا ولكن سرعان ما ابعد كل هذا عن تفكيره ونهض لكي يذهب الي المديريه هو ايضا …
اما بالعوده الي الجامعه حيث كانت لا تزال ريماس تصرخ علي مالك وكارما بعدما كانت تبكي أصبحت تجاهد لكي تخفي ضحكتها علي صديقتها وايضا علي هذا الشاب الذي لا يعرف ماذا يفعل مع تلك التي تقف امامه….
مالك : اسف ورحمه امي اسف ارحميني بقي
كارما وهي تضحك : خلاص يا ريماس بقي اعتذر اهو انا مسامحه
مالك ببلاهه : يخرابي علي القمر في ضحكه كده يخربيت جمالك
ريماس : نعم انت بتعاكسها كمان
كارما بكسوف اثر كلامته تلك : خلاص بقي ونبي
مالك : شوفتي اهي القمر قال خلاص 
ريماس : وحيات امي لو ما اتلميت هزعلك 
مالك : خلاص اسف … احم انا مالك الاسيوطي
ريماس بدهشة : الاسيوطي الاسيوطي.. قصدك محمد الاسيوطي
مالك بدهشه : ايوه
كارما : بتهزر انت ابن عمو محمد 
مالك : تعرفيه 
كارما : يعني بعتبره بابا التاني
مالك بسعاده : انا امي كانت بتدعيلي تصدقي انا حبيت ابويا خلاص
ريماس : يا ابني هزعلك وهقول لابو حميد خليه يعلقك
مالك : ابو حميد ابويا انا ده انتي واخده عليه اووي
ريماس : عشان هو يبقي ابويا التاني انا كمان هو صاحب بابا وهو اللي مربيني 
مالك بضحك : باين فعلا 
ريماس بحرج : خلاص ي عم الله
مالك : حاضر يا باشا…هو انتو اسمكوا اي
ريماس : ملكش دعوه
مالك : خليك في حالك يا جعفر انا بسأل القمر ده
كارما بضحك : انا كارما وهي ريماس
مالك بهيام : كارما احلي اسم ده ولا اي
ريماس : نينيني يلا يا بنتي بدل المحن ده
مالك : جعفر اقسم بالله عمتن هنتقابل تاني
كارما : ان شاء الله
ثم يذهبن ويتركن مالك وهو في حاله لا يسرى لها …
اما في احدى المولات حيث ذهب اسر مع اخته و تؤامها فقد كانوا يريدون شراء الملابس وبعض الالعاب وبالطبع ليس هناك غيره …
اسر بتعب : كفايه انا هلكت
ياسمين : بطل دلع يا اسر انا لسه م جبتش لبس
اسر : نعم يا اختي 
ياسمين وهي تذهب : يلا شيل الشنط وتعالي ورايا
اسر بحسره : ادم ارحم اقسم بالله
زين : نعمل اي يا خالو رزقنا
يزن : هما الستات كده مش وراهم الا الهم
اسر : اه والله… اي ده انا بتكلم مع مين قدامي يا حيوان انت وهو
زين : تصدق حلال فيك اللي ماما بتعمله
يزن وهو يرمي عليه الحقيبه : شيل دي كمان
 اسر : يا حيوان تعالي شيلها من علي عيني … منكوا لله ي ولاد جاسر…
_ ااه انت اعمي يا بني ادم
اسر : والله زي ما انتي شايفه … ثم ينزل تلك تلحقيبه من علي عينيه 
اسر : انتي 
اسيا : نهار اسود هو انت … انت تخصص خبط يا عم 
اسر بضحك : تقريبا كده 
اسيا : متخلف في حد يمشي حاطط شنطه علي عيونه
اسر بحرج : احم هو مش انا اللي كنت حاططه ابن اختي كان بيهزر معايا… مبسوط اني شوفتك … انا اسر
اسيا وهي تقلد طريقته في المره السابقه : الرائد اسر الكيلاني 
اسر بضحك : بالظبط وانتي
اسيا : انا اسيا بس مش رائد
اسر : خلاص قلبك ابيض
اسيا : يلا عن اذنك 
اسر وهو يلحق بها : هشوفك تاني 
اسيا بابتسامة : سيبها لظروفها
ثم تذهب وهي سعيده للقاءه مره اخري وكذلك هو فقد كان في شده سعادته لانه التقي بها مره اخري واصبح يتمني لو تصبح من نصيبه….
اما في المديريه في مكتب ادم تحديدا حيث كان يدرس جميع ابعاد هذه القضيه فهو يعلم انها لن تكون مثل غيرها خاصه ان ذلك الرجل يعمل لدي المافيا الالمانيه ايضا…..
مراد وهو يدلف : ادم عايز اقولك حاجه
ادم بعدما نظر اليه : تعالي اقعد
مراد : انا روحت لليان النهارده 
ادم بابتسامه اخفاها ببراعه فقد كان يعلم ان صديقه سوف يفعل هذا : تمام وقالتلك اي
مراد : وفقت تبقي معانا انا قولتلها تيجي هنا بكره 
ادم : تمام كويس
مراد : تمام بكره هجيبها واجي
ثم يذهب قبل ان يقوم صديقه بسأله لما سوف يحضرها وهذه الأشياء فهو ليس لديه اجابه ، اما عن ادم فبعدما ذهب صديقه اخذ يفكر في ما سوف يفعله لاحقا ولا يعرف لما اخذه تفكيره الي تلك المشاغبه فعلي الرغم من كل ما فعلته الا انه لا يزال يتذكر كم هي جميله وتبدو كالملاك لمن يراها لكن سرعان ما ذكر نفسه انه يجب ان ينتقم منها ، وبعد مده ليست بقليله كان قد انتهي مما كان يفعله ثم جمع اشياءه واتجه ال منزله…
اما عن ريماس فقد ذهبت ايضا الي منزلها وكذلك فعلت كارما التي كان تفكيرها ما زال منشغل بذلك المالك وما فعلته ريماس به فاخدت تشكر ربها انه منحها صديقه بل اخت مثلها…
وفي المساء في منزل ريماس تحديدا حيث كانت تجلس وهي تشاهد احدى افلام الرعب علي الرغم من خوفها الا انها تشاهده واثناء ذلك يرن هاتفها ولكن هل من المفترض ان ترد ربما ينبغي ذلك….
ريماس : سوسو تعالي ردي
سهير : ايدي مش فاضيه يا اختي وبعدين ده تلفونك ردي انتي
ريماس : خلاص خلاص هرد انا استغفر الله العظيم … الو ايوه مين انت ..
_ اعرفي لوحدك
ريماس : وحيات امك 
_عيب يا ريمو 
ريماس بغضب : ولما اطلع عينك دلوقتي وعرفت اسمي منين يا حيوان
محمد : يخربيتك اي كل ده اهدي…انا عمك محمد
ريماس بحرج : احم اسفه والله افتكرت حد بيستظرف اسفه
محمد بضحك : خلاص يا مجنونه مانا عارفك… احمد موجود بكلمه تلفونه مشغول
ريماس : لا لسه مجاش 
محمد : تمام هبقي اكلمه تاني … عامله اي في كليتك
ريماس : والله يا ابوحميد مخبيش عليك انت مش غريب الكليه دي حاجه زفت اه والله
محمد بضحك : ليه بس 
ريماس : اهو بقي
محمد : لا شدي حيلك كده ومتقلقيش كمكانك في الشركه لسه موجود فاكره كنتي ديما تقولي هشتغل معاك
ريماس بضحك : فعلا ولسه عند كلامي .. حبيبي يا عمو وربنا
احمد وهو يدلف : مين حبيبك 
ريماس : ده عمو محمد …. بابا جه اهو هيكلم حضرتك
احمد : ايوه يا محمد عامل اي… الحمد لله…. متتعبش نفسك …لا والله ازاي اكيد عايز…. خلاص باذن الله…. مع السلامه 
احمد : عمك محمد عازمنا عنده علي الغدا بكره
ريماس : نعمممم
احمد بدهشه : في اي
ريماس : لا مفيش اوبس انا افتكرت عندي محاضره بكره مش هعرف اجي 
سهير : تروحي فين
احمد : محمد عازمنا
سهير : اه لا طبعا اومال هتقعدي لوحدك
ريماس : عادي
سهير : لا خلصي وتعالي علي هناك
ريماس : يا ماما…
سهير بمقاطعة : خلاص انا قولت كلمه تتسمع
ريماس : يا الله … حاضر يا ماما
ثم تذهب الي غرفتها وهي تكاد تموت غيظا فهي لا تريد الذهاب هناك حتي لا تري ذلك الادم فهي تعلم انه سوف ينتقم لما فعلته لكنها لا تخشها هي لا تخشي اي احد هي فقط لا ترغب في رأيته ليس الا…..
اما عن ادم فلم يكن رد فعله مختلفا عنها فما ان اخبره اباه حتي رفض ايضا واخد حجته الشغل مثلما فعلت هي ولكن بالطبع لم يسمح والده بذلك فقد اخبره انه لا بد ان يكون موجودا فهو لا يريد ان يحزن صديقه ويظن ان ولده لا يريدهم فوافق ادم مضطرا حتي لا يغضب والده فلم يطن يريد حضور تلك العزومه فهو لا يريد رؤيتها ثانيه فهو لن يستطيع التحكم في غضابه اذا قامت باحدى افعالها تلك مره اخرى ،  لم  يكن هناك سعيد لهذه الدعوه سوى مالك الذي فرح بشده ثم اخبر والده بما حدث في الجامعه وانه تعرف علي ريماس وكارما ولكن بالطبع لم يخبره باعجابه بكارما ولكن طلب منه ان يدعوها هي ايضا بحجه انها تحبه وانه هو يريد ان يكونوا اصدقاء هو وريماس وكارما وبالطبع وافق والده فقد وجدها فرصه مناسبه ايضا لكي يضمن حضور ريماس … 
*****************
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد