Uncategorized

رواية عشق المتملك الفصل السادس 6 بقلم منار سيد

 رواية عشق المتملك الفصل السادس 6 بقلم منار سيد
رواية عشق المتملك الفصل السادس 6 بقلم منار سيد

رواية عشق المتملك الفصل السادس 6 بقلم منار سيد

في منزل ليان في غرفه والدتها تحديدا…
ليان : احم ماما كنت عايزة اقول لحضرتك حاجه
زينب : اي
ليان : احم مديري في الشغل كان عايز يتقدملي
زينب بدهشه : بس ده اكبر منك بكتير
ليان بنظره متوتره : ايوه بس هو يعني بيقول فرق السنه مش مشكله
زينب بحذر : وانتي رايك اي
ليان بتوتر : مش عارفه لسه.. انا بفكر في الموضوع 
زينب : ماشي اللي يريحك بس انا مش برتاح للراجل ده
ليان : بصي يا ماما انا عايزاكي بس تبقي واثقه فيا وف اني مش هعمل حاجه غلط
زينب بقلق فقد شعرت ان ابنتها تخفي شئ اخر : هو انتي مخبيه عليا حاجه
ليان وهي تنظر في جميع أنحاء الغرفه بعيدا عن عين والدتها فهي لا تستطيع الكذب مطلقا ولكن ذلك المراد اخبرها مرارا ان لا تخبر احد بتلك المهمه وهي لا يمكنها مخالفة الوعد : ها لا مفيش
زينب : متاكده 
ليان بنبره متوتره : ماما معلش هتعرفي كل حاجه في وقتها دلوقتي بس خليكي واثقه ف اي قرار اخده وانو مش هيبقي غلط
زينب بقلق اكثر : ماشي يا بنتي المهم تاخدي بالك من نفسك
ليان : حاضر انا هقوم انام
ثم تترك والدتها في قلقها فقد شعرت بقلب الام كما يقال ان ابنتها تخفي شئ بل شئ خطيرا ايضا ف اخدت تدعو الله ان يحميها ، اما عن ليان فذهبت الي غرفتها واخدت تفكر فيما سوف تفعل ثم اخذها تفكيرها الي ذلك المراد كم هو لطيف وحنون ايضا ولكنه متقلب فاحيانا يكون حنون وهادئ واحيانا اخري يكون عصبي مما يجعلها تخشها  وبعد قليل غرقت في النوم….
……………………………………………………
اسيا : بابا 
محسن : نعم يا قلبي
اسيا وهي تفرق يدها فعلم والدها انها متوتره فهذه عادتها عندما تتوتر : في حاجه حصلت وعايزه احكيلك عليها
محسن بابتسامة : قولي 
اسيا بتوتر : احم هو كان يعني من يومين كده في عربيه خبطتني و…
محسن بفزع : اي خبطتك وازاي متقوليش انتي كويسه طيب
اسيا : انا كويسه والله يا بابا متخافش
محسن : كملي وبعدين
اسيا وهي تنظر ارضا : احم هو اللي كان سايق العربيه دي كان ظابط وهو عرفني بنفسه بس سبته ومشيت المهم امبارح قابلته في المول خبط فيا وكده واتعرفنا وقولتله اسمي وكده ويعني سالني هنتقابل تاني بس قولتله سبها للظروف……ثم تنظر اليه فتجد وجهه خالي من التعبير : انا اسفه والله عارفه اني غلطت اني اتلكمت معاه متزعلش مني انا اسفه
محسن بابتسامة : اولا انتي لو غلطي ف لانك كلمتي واحد متعرفوش …ثم رفع راسها وجعلها تنظر اليه … راسك مشوفهاش في الارض تاني ارفعي راسك فاهمه
اسيا بسعاده : يعني مش زعلان
محسن بضحك : لا يا مجنونه انا مبسوط انك مش بتخبي عليا حاجه
اسيا وهي تحتضنه : احلي اب ده ولا اي
ثم تذهب بعدها الي غرفتها كي تنام فغدا لديها يوم مليئ بالمحاضرات …
………………………………………………
ادم بهدوء : انا طالب ايد بنتك ريماس
ريماس بصدمه : نعمممممم يا عنيا
سهير : اتلمي يا زفته
محمد وهو يكتم ضحكته علي تعابير ريماس وكذلك مالك وكارما واحمد : والله يا ادم احسن حاجه عملتها انت وريماس ليقين علي بعض
ريماس : ابو حميد متعصبنيش مين دول اللي ليقين
احمد وهو يكتم ضحكته هو الاخر : والله يا ابني انا معنديش مانع طبعا يشرفني انك تبقي جوز بنتي
ادم بنظره انتصار لريماس : الشرف ليا يا عمي يعني كده حضرتك موافق 
احمد : اكيد طبعا 
ادم : وحضرتك يا طنط
سهير بابتسامة : موافقه 
ادم : علي خيرة الله يبقي اتفقنا
ريماس بعصبيه : انت يا عم يا بتاع اتفقنا هو حد قالك هتتجوز امي وابويا
ادم ببرود : اكيد لا يا حبيبتي هتجوزك انتي
ريماس بغضب : وحيات امي بطل برود يا بني ادم انا مش موافقه عليك
مالك بضحك : ليه بس ده حتي قمر
ريماس : تعرف تخرس
كارما لمالك : متهزأش نفسك
مالك بحرج: بقول كده بردو
ادم : اي يا روحي انا مش فاهم سبب رفضك
ريماس : طلعت روحك يا بعيد
احمد / محمد : بس انت وهي 
ادم / ريماس : هو اللي بدأ / هي اللي بدات
محمد : خلاص ريماس فكري براحتك وابقي قوليلي رايك
ادم : هي لسه هتفكر
ريماس : اومال عايزني اوافق عليك من غير تفكير ليه توم كروز
سهير : خلاص بقي 
كارما / مالك : سيبيهم بنتفرج….ثم بدأو بالضحك
ادم : لو جبتك من قفاك متزعلش 
ريماس : ماشي يا كارما الكلب
احمد : خلاص يا ولاد بقي… يلا بينا احنا
محمد بتنهيده : ماشي يا احمد هبقي اكلمك نتقابل
احمد : باذن الله 
ادم وهو يهمس الي ريماس : هستني رايك يا ريمو مع اني عارف انك هتوفقي
ريماس : لما تشوف حلمه ودنك
مالك : كارما هشوفك بكره
كارما بابتسامة : علي حسب المحاضرات وريماس كمان
مالك بضحك : يبقي هشوفك … سلام
كارما : سلام 
ثم ذهب كلا منهم الي بيته وذهب ادم ومالك كلا منهم الي غرفته وفي تفكير كل واحد منهما شئ مختلف فهناك من يفكر فتلك التي اسرته منذ الوهله الاولي ومنهم من يخطط لانتقام سوف يبدأ ولا يعلم ما يخباه له القدر ..اما عن ريماس كانت غاضبه من ذلك الوقح واثناء ما كانت تحدث نفسها وتسبه بكل ما يجول بخاطرها اذا بهاتفها يرن…
ريماس وهي تنظر الي الرقم : مين ده كمان ….الو مين
_ نسيتي صوتي بسرعه كده
ريماس بغضب : يا عين امك ولا انا مش ناقصه
ادم : جعفر علي راي مالك … انا ادم يا زفته
ريماس باستفزاز : تور باشا طب ما تقول ولا نعر ولا اي حاجه
ادم بغضب نجحت في اخراجه : قسما بالله لو ما اتلميتي لزعلك انتي حسابك تقل اووي ووقت الحساب قرب
ريماس بمرح : حساب ولا عربي
ادم وهو يحاول تهدئه نفسه كي لا يذهب لقتل تلك البلهاء : اللهم طولك يا روح بصي عشان لحظه كمان وممكن اقتلك انا عايز اقابلك بكره نتكلم
ريماس.: لا ولو عشان اوافق عليك فانسي اني اوافق ماشي 
ادم : طب ما نتفاوض
ريماس باستغراب : ازاي
ادم : نتقابل بكره في كافيه **** الساعه ٤ اعتقد هتكوني خلصتي الكليه
ريماس بتفكير : اممم تمام ماشي …. ثم تغلق الهاتف في وجهه
ادم : اه يا جزمه بتقفلي ف وشي ورحمه امي يا ريماس  ل هعيد تربيتك من اول وجديد اصبري عليا
……………………………………………….
في يوم جديد. قد يحدث به الكثير …
مراد وهو يدلف مكتب اسر : اسر تعالي معايا نروح لادم في حاجه لازم تعرفوها
اسر بدهشه : تمام يلا…
ثم يذهبوا الي مكتب ادم حيث كان يجلس يحاول صب تركيزه علي تلك الاوراق ولكن انتهت جميع محاولاته بالفشل ولا يعلم لما ..
مراد باسراع : ادم
ادم : اي مالك
اسر : والنعمه ما اعرف اهو جه جرني وراه وخلاص
مراد بعدما جلس : احسان 
ادم بحذر : ماله 
مراد بغضب لا يعرف سببه : طلب يتجوز ليان
اسر باستغراب : الله طب ماحنا عارفين انو هيعمل كده وليان مستعده لده
مراد : عرفي عايز يتجوزها عرفي من غير ما اي حد يعرف
ادم بهدوء : فين المشكله
مراد : انت هتجنني لو وفقت هيتجوزوا علطول مش زي لو كان رسمي كانت القضيه هتخلص في فتره الخطوبه وكده
اسر بدهشه : اها فهمت
ادم بخبث : طب انت مدايق ليه
مراد بتوتر اخفاه خلف قناع الحده : وانا هدايق ليه كل الحوار ان كده هيكون في تغيير وبعدين يعني كده هتتاذي من امتي بنأذي ناس في شغلنا
ادم : والله طب تمام عمتن هي مش هتتاذي… اسر عايزك بكره تروح تجيب ليان هنا
مراد : اي. لا طبعا انا هجبها
اسر وهو في دهشه من صديقه : عادي يا مراد مش هتفرق 
وبعد قليل ذهب مراد واسر وبقي ادم يفكر في القادم الي ان دقت الساعه الثالثه ونصف فنهض مسرعا لكي يذهب الي الكافية الذي سوف يلتقي بريماس به…
اما في الجامعه …
مالك : السلام عليكم
كارما / ريماس / اسيا : عليكم السلام
مالك وهو ينظر الي كارما : ريمو وحشتيني اوي اوي 
ريماس : ابتدينا قرف اهو
اسيا بضحك : والله حرام عليكو البت بتقلب طماطم
ريماس : مش عارفه ده بدل ما تهزأه
كارما بحرج : بس طب
مالك : ي خلاثي يا ناس شايفه الرقه مش انتي
ريماس : اشهدي يا اسيا عشان لما ازعلوا ما يبقاش حرام
مالك : كفايه عليكي ادم… كارما هتروحي
كارما: ايوه
مالك : طب يلا اوصلك
اسيا : طب يا شباب همشي انا عندي محاضره لسه
ريماس : اشطا… استني يا عم الحبيب كارما هتيجي معايا
كارما باستغراب : فين
ريماس بابتسامة بلهاء : عند هولاكو
كارما / مالك : ادم قصدك
ريماس بضحك : تصدقوا حلوين وانتو بترددوا مع بعض
كارما : لا مفهمتش انتي هتقابلي ادم
مالك : ولا انا اقسم بالله فهمت حاجه
ريماس بضحك : اي يا جدعان ايوه ادم عايز يقابلني وانا هروح
كارما بصدمه : الحق هتروح
مالك بصدمه هو الاخر : وادم هيقابلها
ريماس : ههه هموت بجد منظركوا فظيع … المهم هتيجي
كارما : اه اكيد 
مالك : وانا كمان هاجي ..علي الاقل هطلب الإسعاف
ريماس بضحك : طب يلا
وبعد ساعه الا ربع كانوا قد وصلوا الي الكافية الذي اخبرها عنه ادم وبالطبع كان ادم بانتظارهم …
مالك : دومه وحشتني
ادم : اتلم يا زفت
ريماس : كده يهزأك
مالك بهمس : ده هولاكو يا ماما
كارما بضحك : جبان 
مالك بسرحان في ضحكتها : يخربيت دي ضحكه 
كارما : احم يلا نقعد
ادم : هو انا مش قولت عايز اقابلك اي بقي الحرس دول
ريماس : خليك ف حالك ويا ريت تنجز
مالك : طيب بصو انا وكارما مش هنتكلم هنتفرج بس
كارما : ايوه بالظبط 
ريماس / ادم : تمام 
ريماس : بص بقي انا مستحيل اوافق عليك
ادم باستفزاز : وانتي حد قالك اني هموت واتجوزك
ريماس باستفزاز ايضا : عارفه عارفه طموحك موصلش لدرجه تبقي بتحبني عارفه
ادم وهو يحاول ان يهدأ : استغفر الله العظيم … بصي انا هعرض عليكي عرض
ريماس : اي
ادم : هنتجوز لمده تلت شهور 
ريماس : والسبب
ادم : كل واحد فينا عايز ينتقم من التاني فنشوف مين هيقدر يحقق انتقامه
ريماس بتفكير : ومين قال اني هوافق
ادم بثقه : هتوفقي
كارما / مالك : مغرور…. احم اسفين كملوا
ريماس : لو انا اللي كسبت هتطلقني وتعترف في حفله يكون فيها كل الناس اللي نعرفها وصحابك في الشغل انك مكنتش قدي
ادم بثقه : موافق ولو انا الل كسبت هتفضلي مراتي طول العمر
ريماس بثقه : موافقه بس جوازنا ع الورق بس
ادم : تمام ولو خسرتي انا مسموحلي اتجوز غيرك وتفضلي علي زمتي
ريماس بابتسامة : اتفقنا ومحدش هيعرف حاجه عن الكلام ده
ثم تنظر هي وادم الي مالك وكارما..
مالك : ولا كاني سمعت حاجه
كارما : انا مش بسمع اصلا
ادم : كده تمام هكلم عمي واحدد الفرح مفيش داعي للخطوبه
مالك وهو يومئ رأسه بموافقه : ايوه بالظبط
كارما : انا بقول كده بردو
ريماس : ينفع تخليكوا ف حالكوا
ادم : كده اتفقنا علي كل حاجه يلا نمشي
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!