Uncategorized

رواية عشق المتملك الفصل السابع 7 بقلم منار سيد

 رواية عشق المتملك الفصل السابع 7 بقلم منار سيد
رواية عشق المتملك الفصل السابع 7 بقلم منار سيد

رواية عشق المتملك الفصل السابع 7 بقلم منار سيد

في يوم جديد في منزل ليان …
ليان : الو .. ايوه مين
_ انا مراد
ليان بدهشه : ايوه يا فندم في حاجه
مراد بهدوء : لا ابدا عايز اشوفك ينفع
ليان وهي  ما زالت في دهشتها : النهارده
مراد : ايوه دلوقتي لو ينفع انا قريب من بيتك اجهزي واعدي عليكي
ليان : ماشي بس انا عندي شغل النهارده
مراد بهدوء استغربته هي : تمام مش هتتأخري 
ليان بحيره : طيب تمام نص ساعه هبقي جاهزه
………………………….
اما امام الجامعه حيث طلب مالك من اسر ان يوصله فهو لا يريد ان يسوق اليوم وبالطبع وافق اسر فمالك بمكانه اخيه الاصغر…
مالك : يلا يا اسور سلام
اسر : حسبي الله حضرت الظابط اسر بقي اسور منك لله
مالك بضحك : عادي يا رياسه…. ثم يتركه ويدلف اما عن اسر فبقي واقفا ينظر في هاتفه قليلا 
اسر : لما اشوف اي كل الرسايل دي …. اااه 
_ اوبس اسفه جدااا مخدتش بالي … وما إن نظر إليها
اسيا : لا كده كتير والله
اسر : انتي اللي خبطتيني المره دي
اسيا بضحك : مش قادره بجد هموت
اسر بسرحان : انتي جميله اوووي بجد
اسيا وقد أصبح وجهها احمرا : احم عن اذنك
اسر وهو يلحق بها : استني بس
اسيا وهي تنظر إليه : في حاجه
اسر بابتسامه لم تزده الا جمالا : ينفع اعزمك علي حاجه بما اني شوفتك تاني  وكده
اسيا بإحراج : انا اسفه جداا بس مش هينفع
اسر باستغراب : ليه
اسيا : احم يعني انا مش مستأذنه بابا ف مينفعش اقعد معاك
اسر وفي عينيه نظره اعجاب بتلك التي امامه : اكيد طبعا معاكي حق عمتن لما نتقابل تاني وقتها هيكون والدك عارف … ثم يتركها ويرحل وهي في حيره مما قال فكيف سوف يكون والدها يعلم اذا كانوا يتقابلون صدفه دائما ولكن هل سوف يظلوا هكذا ام ان للقدر رأي اخر ؟!
في مكان اخر بالجامعة حيث كانت تقف كارما بدون ريماس للمرة الأولى وكانت هذه فرصه بالطبع انتهزها مالك فلما لا وهو يمكنه ان يتحدث اليها دون سب ريماس له كالمعتاد…
مالك وهو ياخد الهاتف من يدها : الجميل بيقرأ اي … وعشقت يا جبل الصعيد … شكلها رواية قمر زي اللي بتقرأها
كارما بخجل : احم ممكن تديني الفون
مالك بمشاكسه : ده الفون واللي ماسك الفون ملك ليكي
كارما بخجل منه : بس بقي همشي والله
مالك بتوسل : لا بالله انا مصدقت ريماس مش موجوده الله يكرمك
كارما بضحك : حرام ليه بتعملك اي
مالك وهو يعبس وجهه بشكل مضحك : يعني مش بتشوفي دي مش بتخليني اتكلم لحظه وبتشتم وانا احتراما ليكي مش برد عليها….وما ان انهي حديثه حتي انفجرت كارما في الضحك فقد كان وجهه وهو يتحدث مضحك للغايه…
مالك بسعاده : ينهار ابيض ضحكت يبقي قلبها مال
كارما : انت فظيع بجد
مالك بجديه : كارما كنت عايز اقولك حاجه ينفع ولا عندك محاضره
كارما بدهشه من تغيره فمن يراه الان لا يصدق انه ذاك الذي كان يتحدث قبل قليل : لا انا فاضل نص ساعه علي المحاضرة الجايه 
مالك بهدوء : تمام تحبي نتكلم هنا ولا في الكافتيريا
كارما بدهشه مازالت مستمرة : عادي هنا وخلاص
مالك : تمام كارما انا….
كارما باستغراب من سكوته هذا : اي
مالك وهو يتنهد : انا معجب بيكي ومتهياقلي اني وقعت في الحب اخيرا
……………………………………………..
في احدي الكافيهات….
مراد : فطرتي
ليان بدهشه : اه الحمدلله ينفع حضرتك تفهمني في اي بس
مراد بهدوء : طيب تشربي اي الاول
ليان بدهشة اكبر فمنذ متي وهو لطيف هكذا : لا شكرا اتفضل حضرتك اتكلم عشان متأخرش علي مستر احسان
مراد بغضب من ذكر اسم هذا الوغد : متجبيش اسمه قولي زفت قولي اي حاجه 
ليان بخوف من تحوله هكذا : حاضر
مراد وهو يحاول تهدئة نفسه : تمام دلوقتي الزفت ده هيطلب يتجوزك النهارده
ليان : تمام وانا مستعده
مراد : اها بس هو هيطلب يتجوزك عرفي
ليان بصدمه : نعم
مراد بعصبيه مكتومه : زي ما قولت كده تقدري تقوليلي هتتصرفي ازاي دلوقتي
ليان بحيره : مش عارفه بجد انا كنت فاكره جواز عادي ف كنت ناويه المهمه تخلص في الخطوبه
مراد : وده كان تفكيري 
ليان : طب هعمل اي حاليا يعني في تغير في الخطه
مراد بدهشه من تلك البلهاء التي ما زالت تسأل عن الخطه : لا زي ما هي
ليان بهدوء : تمام وانا هكمل اللي اتفقنا عليه
مراد بدهشه اخفاها ببراعه : نعم ازاي هتتجوزيه
ليان بإيماءه : بالظبط هكمل زي ما اتفقنا
مراد : نعم يا اختي ده هيتجوزك وعرفي كمان انتي واعيه للكلام
ليان : ايوه وموافقه اكمل 
مراد بعصبيه : انتي مجنونه انتي ممكن تضيعي في الزفت القضيه دي
ليان : وانا عندي استعداد ووثقه بربنا انو خير ان شاء الله
مراد في نفسه: هتجنني اقسم بالله دي هتضيع نفسها لا انا مستحيل اسمح للحيوان ده يلمس شعره منها …. ثم بهدوء مصطنع : تمام يا انسه ليان نتقابل بكره في المديريه عشان ندرس التطورات 
ليان : تمام عن اذنك
 …………………………………………………….
في مكان لم نذهب له من قبل …
مجهول ١: امم يعني عايشه حياتها عادي
مجهول ٢ بغيظ : ايوه دي ولا اكن حصلها حاجه 
مجهول ١ بضحك :  بس يعيني ده مش هيستمر كتير
مجهول ٢ باستغراب : ازاي
مجهول ١ بقذاره : اصل وحشتني اووي ف بفكر اعملها زياره قريب مش هي هتتجوز بردو
مجهول ٢ : ايوه
مجهول ١ : بس حلو اووي … واخبار الباشا اي
مجهول ٢ : لا ده اتعلم عليه جامد
مجهول ١ : هههه احسن بردو عشان يحرموا يتحدوني تاني… ثم بوعيد ..اما هي بقي ف وحيات امي ل هخليها تكره حياتها
…………………………………………
في احدي شركات  A.S في طابق الاداره تحديدا حيث تجلس ليان بانتظار احدهم وهي تطمئن نفسها ان كل شئ سوف يكون علي ما يرام وبعد قليل من الوقت حضر من كانت تنتظره …
_ انسه ليان 
ليان بهدوء : نعم يا فندم 
_ تعالي ورايا عايزك … وما ان رحل حتي اخدت نفسا عميقا وذهبت وراءه
احسان بنظره تثير الغثيان : اقعدي 
ليان وهي تحاول ان تهدء : حاضر
احسان بنظره مبهمه بالنسبه لها : انا هعرض عليكي عرض 
ليان بتمثيل : عرض اي
احسان بشهوه : انا عايزك ..اقصد عايز اتجوزك
ليان بصدمه مصطنعه : نعم
احسان بابتسامه مقززه حقا : اي بصي انا معجب بيكي جداا وبعرض عليكي نتجوز بس عرفي
ليان : و ليه ميكونش رسمي
احسان : انتي عارفه مركزي وسني لو حد عرف بالجوازه دي سمعتي هتبوظ
ليان بحزن مصطنع : انت مستعر مني
احسان باسراع : لا طبعا انا بس مش مستعد دلوقتي لكن اكيد جوازنا هيبقي رسمي في اقرب وقت 
ليان بتفكير : امممم
احسان بامل : ها قولتي اي
ليان بابتسامه : اديني فرصه افكر 
احسان : تمام بس متتاخريش عليا واتمني توفقي صدقيني هخليكي اسعد واحده
ليان بابتسامه جاهدت لرسمها : حاضر هفكر 
ثم خرجت من عنده وهي تحافظ علي تلك الابتسامة بجهد شاق حتي لا يشك بامراها فهي الان من المفترض ان تكون سعيده للغايه ، ولم تري ذلك الذي كان يكاد يموت غيظا وهو يراها تبتسم هكذا ترى ماذا قال لها ذلك الوغد حتي تبتسم هل اقنعها بشيء ؟ هل وافقت ؟ هل راي ابتسامتها تلك ؟والعديد من الأسئلة ظلت تدور برأسه ولا يجد لها اجابه مما جعله يستشيط غضبا….
………………………………….
في منزل ريماس حيث لم يكن لديها محاضرات اليوم لحسن الحظ او ل سوءه  ف والدتها جعلتها تنظف المنزل بأكمله قائله انها لا تحب ان يتدخل احد في شئون بيتها سواها هي وابنتها وما إن انتهت من حملة التنظيف هذه حتي….
احمد : ريماس تعالي عايزك
ريماس : نعم 
احمد : فكرتي
ريماس بغباء : فكرت ف اي
احمد وهو يخبطها علي رأسها : في ادم رايك اي
ريماس بتذكر : اه صح ادم فكرتني
احمد وهو يضرب كف بالاخر : لله الامر من قبل ومن بعد
ريماس بضحك : خلاص يا عمده عمتن انا موافقه
احمد بصدمه : هو انتي مش هتتحرجي زي البنات وتقولي اللي حضرتك شايفه 
ريماس بدهشة كانه يقول شئ عجيب : انا عيب والله عيب هو انا زي البنات
احمد : ربنا يكون في عونه اقسم بالله
ريماس بفخر : هو كان يطول اني اوافق عليه 
احمد : لا ازاي… اهو ادم بيرن
ريماس بفزع : بيرن نهار اسود عايز اي بص قوله مش موجوده سافرت او ماتت
احمد بشك : هو انتي عملتي اي
ريماس بتوتر : انا لا معملتش حاجه … رد عليه يا بابا وانا اها صح نسيت كارما هروح اكلمها …ثم تفر مسرعه الي غرفتها
ادم : السلام عليكم
احمد : عليكم السلام عامل اي يا ابني
ادم : الحمدلله يا عمي معلش هي ريماس فكرت
احمد : ايوه وتقدر تيجي تقرأ الفتحه
ادم : بجد الحمدلله تمام يا عمي هاجي النهارده لو ينفع
احمد : تنوروا ف اي وقت 
ادم : تمام علي الساعة ٧ بإذن الله هنيجي
احمد : ماشي يا حبيبي
ادم : مع السلامة
ثم يغلق الهاتف وفي داخله العديد من المشاعر المتداخله فلا يعرف هل هو فرح بهذه الزيجة ام انه فقط يريد الانتقام كما يقول حقا لا يعرف بداخله العديد من الصرعات والمشاعر لا يستطيع فهمها ولأول مره لا يستطيع فهم نفسه…
اما عن ريماس فما ان علمت انه قادم في المساء حتي اصابها القلق وهي تخمن ما قد يفعله بها ترى هل من الممكن ان يقتلها لالا بالطبع لن يفعل هذا مستحيل اخدت تدور حول نفسها وفي رأسها العديد والعديد من الافكار السيئة حول ما يمكنه ان يفعل بها ثم اتصلت بكارما لكي تأتي اليها فهي فقط من سوف تطمئنها ولكن هي الأخرى لم تستطع المجيء واخبرتها انها متعبه قليلا ولكنها ستبقي معها عبر الهاتف واخدت تطمئنها الي حد ما وايضا تطلب منها الهدوء وعدم افتعال اي مشكله اليوم ، وها هو ذا قد حلت الساعة السابعة وها هو جرس الباب يرن نعم لقد اتي …
محمد : السلام عليكم 
احمد / سهير : عليكم السلام
احمد : اتفضلوا
ادم : شكرا يا عمي
وبعدما جلسوا بلحظات بدأ ادم بالحديث المعتاد في مثل هذه المناسبات…
ادم : طبعا يا عمي انا يشرفني ان ريماس بنت حضرتك تبقي زوجه ليا وباذن اللي هشيلها في عنيا ومش هزعلها
احمد بابتسامه : وانا واثق من ده 
محمد : يبقي نقرأ الفاتحه حد ينادي العروسه
ريماس وهي تدلف : ونبي م انتي قايمه يا ست الكل انا جيت لوحدي
مالك بصدمه مضحكه : مين دي
ريماس : اي يا ابو قردان 
مالك : ده صوت ريماس قلة الأدب دي بتعتها … لا متقوليش دي انتي نهار اسود ده انتي طلعتي قمر يخربيتك …
فقد كانت ترتدي فستان بلونها المفضل ” الاسود ” بسيط جدا ضيق الي الوسط ثم ينزل باتساع وبه بعض النقوش باللون الذهبي وايضا حزام من نفس اللون وارتدت حجاب باللون الذهبي ذادها جمالا ولم تضع سوي ملمع الشفاه والكحل فقط فكانت حقا رمز للجمال في صورته الحقيقيه ، مما جعل ادم لم يستطع ابعاد نظره عنها ولم يكن يعي ايا من حديثها مع مالك فقط ينظر اليها والي ضحكتها التي لم تزدها سوى جمالا واخيرا فاق من سرحانه هذا علي صوت ابيه وهو يناديه …
ريماس بضحك : شوفت عشان تعرف دي اقل حاجه عندي
سهير : هو انتي مش المفروض هتستني لما اجي اندهلك
ريماس : هو المفروض بس انتي عارفه بقي انا غير التوقعات
محمد بضحك : مجنونه والله …. ادم ادم يا ابني
ادم : ها حضرتك بتنده
محمد بضحك وهو ينظر الي ريماس : خدت عقلك قوام كده
ادم بحرج : نعمل اي بقي بصراحه يا عمي بنتك قمر 
احمد : بتعاكس بنتي وانا قاعد
مهلا مهلا هل احمر وجهها خجلا ام ان هذا خيال…
مالك : صلاة النبي  احسن دي بتتكسف عادي
سهير : بس يا مالك متحرجهاش
ريماس : هاجي اقل منك قدامهم
وما ان قالت ذلك حتي انفجر الجميع بالضحك ثم قاموا بقرأه الفاتحة ولم يخلو الجو من مرح ريماس ومشاكسه مالك وتأمل ادم لها ثم بدأو بالاتفاق ….
ادم : عمي انا كنت عايز نعمل فرح علطول
سهير بدهشه : وليه الاستعجال
ادم : عادي يا طنط انا وريماس عارفين بعض ف مفيش داعي للخطوبه
احمد بضحك : عارفين بعض فين يا ابني ده انتو لحد اول امبارح كنتو بتتخانقوا
محمد : والله معاك حق
ادم وهو ينظر الي ريماس : معلش يا عمي نخلي الفرح اخر الاسبوع واحنا لسه السبت اهو
سهير : يا ابني مش هنلحق نجهز
ادم : يا طنط انا عايزها بشنطة هدومها بس والشقه جهزه
ريماس : شقة اي
ادم : بتاعتي اللي هنقعد فيها
ريماس بفزع : اي لا انا عايزه اقعد عند ابو حميد
مالك : اتفق اقعدوا معانا انا رأيي كده
محمد : وانا كمان هتسيبنا لوحدنا ليه يعني
ادم باستسلام : تمام اللي تشوفوا… ها يا عمي رايك اي
احمد : خلاص يا ابني اللي تشوفه… انتي موافقه يا بنتي علي الفرح 
ريماس : ادام حضرتك موافق معنديش مانع ….
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد