Uncategorized

رواية عشق المتملك الفصل الرابع عشر 14 بقلم منار سيد

 رواية عشق المتملك الفصل الرابع عشر 14 بقلم منار سيد
رواية عشق المتملك الفصل الرابع عشر 14 بقلم منار سيد

رواية عشق المتملك الفصل الرابع عشر 14 بقلم منار سيد

وها قد مر شهر كامل شهر تغير فيه الكثير والكثير علي ابطالنا غير قلوبهم وحياتهم بأكملها علمهم العشق والوجع ولا يزال هناك من يكابر امام معشوقه..
في الشاليه حيث كانت تنتظره الي ان يأتي فقد حان وقت العودة لا تعلم لما تريد البقاء اكثر فقط تريد المكوث معه وقت اطول ولكن ما باليد حيله لن يمكنها اخباره بهذا مهما حدث، ولا تعلم لما رسمت ابتسامة علي شفتيها عندما تذكرت ما حدث طوال الشهر الماضي من مشاكسات بينهم فقد كانت تتعمد إتلاف ملابسه التي اصبحت تعلم انه يحبها فيغضب ويعاقبها ولكن دائماً كان عقابه محبب لها لا تعرف لما ، فذات مره عندما قامت بقص بعض الاوراق الخاصة به جعلها تنام اسبوع كامل بين احضانه لا تعرف فقد احبت هذا العقاب كثيراً، وعندما تذكرت ما حدث قبل ايام حتي عادت تضحك من جديد …
فلاش باك 
كانت تلعب في المياه كعادتها كل يوم ولكن بالقرب من الشط فهي رغم عشقها للبحر الا انها تخشاها وقد لاحظ هو ذلك ولا يعرف لما اراد كسر خوفها هذا اراد ان تكون قويه كما تظهر دائماً لا تخشي شيء..
ادم بغمزه :أي يا ريمو خايفه ولا أي
ريماس : لا طبعا
ادم وهو يدعي التفكير : اممم أي رايك ننزل المايه
ريماس بتوتر : ها لا انا هنا حلو مش عايزه هدومي تتبهدل
ادم : ليه عادي في لبس تاني 
ريماس بكذب : لا هدومي هتتبل وتلزق
ادم : بردو عادي الشط هنا خاص لينا احنا وكمان لو عليا فانا جوزك يعني عادي مش حرام 
ريماس : خليك ف حالك انزل انت 
ولكن لم تكد تنهي جملتها حتي رأت نفسها محمولة علي كتفه وهو ينزل بها للمياه 
ريماس وهي تضربه : عاا نزلني
ادم برفض : تؤ هتنزلي معايا 
ريماس : انت بارد مش عايزه انزل 
ادم ببراه : يا ريمو يا حبيبتي مش عايز انزل لوحدي 
ريماس بغيظ : وانا مالي 
ادم : اقفلي بوقك عشان المايه وغمضي عينك 
ولم يعطيها فرصه لفهم مقصده حيث قام يرميها ف المياه 
ريماس وهي تشهق : انت متخلف يلا 
ادم : انا يتقالي يلا …طب خدي بقي 
واخد يرش عليها المياه 
ريماس : يخربيتك مبعرفش اعوم 
ادم بهدوء : تعالي اعلمك 
ريماس برفض : مش عاوزه منك حاجه 
ادم بحنيه : ليه طب
ريماس بدموع صدمته : عشان غرقتني وانا بخاف من البحر ومش بعرف اعوم 
ادم بحنيه وهو يحتضنها : انا اسف يلا اعلمك.. امسكي ف رقبتي ماشي 
ريماس : حاضر 
ثم امسكت برقبته وجعلها تستند علي ظهره وهي علي اتم الثقه انه لن يتركها ثم بدا يتحرك بها ف المياه وخطوه خطوه كان يبعدها عنه حتي تركت رقبته واصبحت تسبح بمفردها وما ان لاحظت ذلك حتي اخدت تصرخ بسعادة 
ريماس بفرحه  : هيييي انا بعوم لوحدي 
ادم بضحك : شوفتي بقي..تيجي نتسابق 
ريماس بسعادة: يلا
ثم بدأو بالسباق وضحكاتها تعلو ف المكان بأكمله وهو ايضا ولأول مره منذ سنوات يشعر كل منهما بهذه السعادة هي كانت تعلم السباحة فقد علمها جاسر اياها ولكنها منذ ان سافر وهي لم تنزل البحر مجدداً فقد كانت تخشاها ما ان لم يكن جاسر معها ولا تعلم لما شعرت بالأمان بجواره 
بااك
ريماس بابتسامه : يظهر مش هنكمل الانتقام 
وبعد لحظات سمعت الباب يدق مهلا هل عاد بهذه السرعة ولما يدق من الاساس وهو لديه المفتاح ولكن عندما فتحت لم تجد سوي جواب قد يقلب حياتها ويعيدها الي نقطة الصفر ..
……………
في سيارة ادم بعدما احضر الهدايا للجميع كالمعتاد جلس قليلا يتذكر ما حدث في الايام القليلة التي قضوها معاً قليله نعم بالطبع فهو كان يتمني لو تطيل اكثر ثم رسمت ابتسامه تلقائيه علي شفتيه ما ان تذكر نومها في احضانه كل ليله فقد كانت تدعي النوم حتي يضمها اليه وفي الصباح تصرخ به ان لا يفعل هذا مره اخري وهي تظن انه لا يعلم ولكنه علم ذلك من دقات قلبها السريعة التي شعر بها لا يعلم ولكنه اصبح لا يطيق ان تصبح بعيده عنه اكثر من ذلك يتمني ان تصير ملكه باقي عمره ان يستطيع اخفاءها بين احضانه بالقرب من قلبه الذي اصبح يدق باسمها ، ثم تحرك بسيارته وقد عزم علي فعل شيئاً ما ولكن لا احد يعلم ما يخبأه له القدر.
………………………
اما في القاهرة فلم يكن هناك جديد كارما ومالك لم تخلو علاقتهم من مشاكسات مالك وخجل وغضب كارما منه واسر واسيا الذين كانوا مثل القط والفأر كما يقال ولكن في النهاية كل واحد منهما يعشق الاخر واخيرا ليان ومراد لم يكن هناك أي تقدم في علاقتهم فهي لم تره سوي مرات قليله عندما يكون هناك جديد بخصوص القضية وكانت تتعمد التعامل برسميه معه اما عنه فقد كان يراها كل يوم حيث كان يتبعها بسيارته اثناء ذهابها للشركة وبعدها لشقه احسان وعند هذه النقطة بالذات كان يشعر بألم حاد في قلبه وهو ينتظرها  اسفل بنيه هذا الوغد وعندما يراها تهبط وكعادتها دموعها تسابق بالهطول كان يمنع نفسه بصعوبة كي لا يهبط اليها ويجذبها الي احضانه يخبأها بداخله يطمئنها بان كل شيء علي ما يرام ولكن بالطبع لم يكن ليفعل ذلك 
في المديرية في مكتب مراد تحديداً..
اسر وهو يدلف :مراد عايزك 
مراد بانتباه فقد كان شارد بها : تعالي اقعد 
اسر وهو ينظر له : هو انت زعلت ليان 
مراد باستغراب : لا ليه 
اسر بتنهيده : معرفش بقالها يجي شهر متغيره 
مراد : متغيره ازاي
اسر بتوضيح : يعني بتتعامل معانا برسميه بعد ما كانت إبتدت تاخد عليا وتهزر رجعت تاني تتكلم بحدود وحتي لما قولتلها قوليلي اسر بس قالتلي لا كده احسن مش عايزه اسمع كلام تاني 
مراد بتفكير : امم وانت ده مدايقك ف أي 
اسر : طبعا يدايقني تغيرها معايا بذات مدايقني انا مصدقت كانت ابتدت تاخد عليا 
مراد بغضب : تاخد عليك بتاع أي ها متخليك ف خطيبتك واسكت 
اسر بخبث : وانت مدايق ليه 
مراد بغيظ : وانا ادايق ليه اصلا انت حر وانا هقول لاسيا
اسر باللامبالاة : عادي اصلا اسيا عارفه اني بعز ليان وهي معترضتش المهم لو دايقتها الحق صالحها قبل ادم ما يرجع عشان ادم لو عرف انك زعلتها هيقلب علينا 
ويتركه ويرحل بعدما فعل ما اراد في الحقيقة لم تكن ليان متغيره معه ولكنه اراد اشعال ذلك الاحمق لعله يتحرك قليلاً
………………………
في الجامعه في كليه حقوق تحديداً حيث تقف كارما بانتظار موعد المحاضره..
ـ مالك يا قمر واقفه لوحدك ليه 
كارما بخوف : ملكش دعوه 
ـ تؤتؤ ازعل كده استني بس نتكلم
كارما : ابعد لو سمحت 
وكادت ترحل ولكن امسك يسدها وهو لا يعلم انه لعب في عداد عمره الان 
مالك وهو يمسك يده التي لمست محبوبته : قبل ما تفكر تلمس حاجه مش بتاعتك ابقي فكر الاول 
وفي لحظات كان يقوم بكسر يد ذلك الشاب 
كريم بوجع : اااه والله لوريك وبعدين لما انت حمش كده  سايبها واقفه لوحدها ليه 
مالك وهو يلكمه : وانت مال امك
كريم باستفزاز : أي زعلان اووي القموره بتاعتك دي هي اللي كل يوم تتلزق فيا وجايه لما فكرت اعملها اللي هي عايزاه تعمل مح…
ولكن لم يستطع  إكمال حديثه حيث كان مالك يسدد له العديد من اللكمات والضربات ولا احد يستطيع ابعاده عنه فقد اطرحه ارضاً فمن يتجرأ علي الاقتراب من هذا الوحش وكارما تبكي وتصرخ بيه ان يتركه ولكن لم يكن يستمع سوي صوت ذلك الوغد وما قاله عن حبيبته..
……………………..
 في سيارة ادم حيث كان يسوق في طريقه للعوده وهو يختلس النظر لريماس كل دقيقه لا يعرف ما بها عندما عاد وجدها شارده ولا تتحدث لم تقل شيء سوي انها تريد الرحيل وها هي تجلس بجانبه شارده في الطريق لا يعرف حقا هل احزنها؟
ادم : ريماس ريمااس 
ريماس بانتباه : ها بتقول حاجه 
ادم : ده انتي مش معايا خالص 
ريماس : لا معاك اهو 
ادم بقلق : مالك من سعت ما رجعت من بره وانتي سرحانه كده انتي كنتي كويسه قبل ما امشي 
ريماس بهدوء : انا كويسه يا ادم منمتش كويس امبارح بس 
كاذبه حقا كاذبه فانتي كنتي تنامين بأحضاني طوال الليل وانا من كان مستيقظ ينظر لكي لعل نيران قلبي تهدأ هكذا حدث نفسه 
ادم بتنهيده : متأكدة 
ريماس بهدوء : ايوه سبني بس ولما نوصل هبقي كويسه 
…………………..
بالعوده للجامعه في مكتب العميد بعدما قام الامن بفصلهم اخيرا 
العميد بغضب : دي مهزله ازاي تضربه كده انت فاكر نفسك ف سوق ثم ينظر لكارما ..وانتي يا استاذه أي فرحانه انهم بيتخانقوا عليكي 
كارما ببكاء واسيا تضغط علي يدها بعدما قامت كارما بمحادثتها : انا..معملتش ..حاجه ..هو اللي ..
مالك بمقاطعه : ششش اهدي ممكن ثم ينظر للعميد وحضرتك ينفع كلامك يبقي معايا انا اللي ضربته مش هيا 
العميد بغضب : حلو اووي انا عايز ولي امرك انت والاستاذه 
مالك ببرود : تمام ….الو ايوه يا اسر تعالي علي كلية كارما في مكتب العميد متتاخرش….دقايق وهيبقي هنا 
وبالفعل لم تمضي سوي 15 دقيقه وكان اسر قد حضر 
اسر وهو يعطي العميد الكارنيه الخاص به : الرائد اسر الكيلاني ممكن افهم في أي 
العميد : اهلا وسهلا بس اعتقد اني طلبت ولي امرهم 
اسر ببرود : وانا ف مقام اخوهم هتفهمني في اي ولا اخدهم وامشي 
العميد بغضب وهو يشير علي مالك : الاستاذ ضرب زميل ليهم ف الجامعة زي ما حضرتك شايف 
اسر : عمل أي يا مالك 
بدأ مالك بقص عليه ما حدث وما ان انتهي 
اسر : انت ازاي تعمل كده 
مالك بغضب : اسر انت شوفت عمل أي كنت اسكت يعني
العميد : وانا جبت حضرتك عشان كده احنا مش ف سوق عشان يضرب زميله كده 
اسر بتأييد : اكيد …ثم ينظر ل كريم قولي يا حبيبي أي طلباتك
كريم بتشفي : هعمل محضر 
اسيا بغضب : محضر أي يا عيل يا مهزأ
اسر : اسيااا اسكتي..عيوني يا حبيبي….ثم ينهض ويقف امامه وما هي الا لحظات وهوت صفعه قويه علي وجهه تليها الاخري 
اسر وهو يصفعه : دي عشان مسكت ايد اختي …ويصفعه مجددا … ودي عشان زعلتها …ودي عشان قولت عليها كلام محصلش…. ودي عشان دموعها نزات بسبب عيل زيك 
العميد : أي اللي بتعمله ده 
اسر بعيون حمراء جعلت منه شخصاً اخر : قسما بالله لو سمعت صوتك لتكون مكانه انت لسه حسابك مجاش
وبعد ان انتهي من ذلك الوغد جلس مكانه مجدداً
اسر : دلوقتي حالا قرار الفصل بتاع كارما هيتعمل للحيوان ده وسيادتك تتدورعلي شغل تاني لانك هتترفد النهارده 
العميد برجاء : انا معملتش حاجه 
اسر باستهزاء : واحد استهزأت بينا.. اتنين وقفت ف صف واحد قذر زي ده مش عاجبك ان مالك خد حقها لكن عجبك ان حيوان زي ده قل ادبه .. يستحسن تقدم استقالتك ..
يلا يا شباب 
ويأخذهم ويرحل بعدما حل المشكله او لنقل انه اخد حقهم مجدداً
……………..
وها قد حل المساء في منزل الاسيوطي حيث اجتمع الجميع بانتظار وصولهم وبعد دقائق كانوا قد اتوا ، ريماس التي ما ان رات كارما حتي اسرعت اليها تحتضنها وهي تبكي من يري الصوره من بعيد يظن انها اشتاقت لها ولكن من يقترب لا يري ذلك ابدا ، وبعد العديد من السلامات واعطاء ادم الهدايا لهم 
ادم بدهشه : أي اللي عند بوقك ده يا مالك 
مالك بابتسامه : دي حاجه بسيطه 
ادم : مين اللي جتله الجرأة ومد ايده عليك وازاي متخدش حقك …وما ان قال ذلك حتي انفجر اسرواسيا بالضحك ولا احد يفهم السبب سوي كارما بالتاكيد
اسيا بضحك : الحق بيقولك مخدش حقه 
اسر بضجك ايضا : ده الواد مفيهوش حته سليمه ياخد حقه أي
محمد : هو في أي 
اسر : هقولكم …ثم بدا بقص كل شيء اماما الجميع ومالك وكارما يتوعدوا لهم
ادم : ليه عملت كده 
مالك بجديه : اومال اسيبه يلمسها واسكت لو ريماس كنت هتعمل أي 
ادم بتلقائيه جعلت الجميع يبتسم عليه فها قد وقع ف العشق هو الاخر : هدفنه مكانه
امالك بابتسامه : وانا معرفتش ادفنه كارما دي روحي اللي يأذيها يبقي اذاني دموعها بتحرقتي 
مصطفي : طب احترم وجودي يا حيوان 
مالك بضحك : حاضر يا فندم 
وبعد مرور بعض الوقت وسط مرح الجميع حتي ليان نعم لقد حضرت ف كارما لم تتركها واخبرتها ان ريماس ستحزن لهذا اتت ، الجميع فرح ويضحك ولم يكن هناك سواها هي شارده في عالم اخر بعيد عنهم وها قد اتي اخيرا من تتمني حضوره 
جاسر : السلام عليكم 
الجميع : عليكم السلام 
وما ان سمعت صوته حتي نهضت سريعا ترتمي بأحضانه تتعلق برقبته كانه طوق النجاه 
ريماس بدموع وهمس : رجع تاني عايز يدمرني تاني 
جاسر وهو يشدد من احتضانها : ششش كله هيبقي كويس 
ريماس بدموع : عايزه انام يا جاسر خدني ف حضنك 
جاسر بصوت مرتفع للجميع : معلش يا جماعه العروسه وحشتها 
سهير : يا سلام واحنا موحشنهاش دي بتتدلع يا جاسر 
ريماس بألم وهمس لم يسمعه سوي جاسر : مش بدلع والله جاسر مشيني من هنا 
جاسر : ادم معلش هو ينفع انام مع ريماس
ادم بغيره : أي لا مينفعش 
ريماس برجاء وسط دهشه الجميع : عشان خاطري يا ادم 
سهير : ريماس كفايه دلع ازاي هتسيبي جوزك 
احمد : مينفعش يا بنتي جوزك ينام لوحده وكمان مرات جاسر هيسبها لوحدها 
ياسمين بموافقه فهي تعلم تعلق جاسر بريماس وايضا تشعر ان هناك خطب بها : انا معنديش مانع يا عمو انا هنام مع اسر النهارده اصلا
سهير : مينفعش دلعك ده ابعدي عن جاسر يلا 
ادم وهو ينظر لها : جاسر الاوضه اللي ف وش السلم اطلع فيها بس هدوم ريماس لسه ف الشنطه خليها تغير عشان متتعبش 
جاسر : شكرا 
اما ريماس فلم يكن لديها القدرة للرد فقط تنظر لوالدتها ووالدها بألم لما لا يشعرون بها احقا لا يوجد رابط يشعرهم بها ثم اغمضت عينيها بألم تستمع لحديثهم وما ان سمعت صوت ادم حتي فتحت عينيها تنظر له نظره تحمل الكثير والكثير ولكن عجز عن فهمها او لنقل انه لم يصدق ما  راه فقط تركها فهو عندما نظر لها وجد الالم يتجسد في عينيها وهي تستند علي جاسر كم تمني في تلك اللحظة لو كان مكانه لو تستند عليه هو ،  لذا وافق يكفي ان تكون بخير الان  ، وكان هناك من ينظر لها ايضا كارما التي كانت تشعر ان صديقتها ليست بخير منذ ان احتضانتها فهي لم تقل سوي انه عاد وانهارت ف البكاء وبعدها ابعدها الجميع فلم تستطع الفهم اكثر…
……………………………
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!