Uncategorized

رواية عشق المتملك الفصل السابع عشر 17 بقلم منار سيد

 رواية عشق المتملك الفصل السابع عشر 17 بقلم منار سيد
رواية عشق المتملك الفصل السابع عشر 17 بقلم منار سيد

رواية عشق المتملك الفصل السابع عشر 17 بقلم منار سيد

في منزل الاسيوطي 
اسر : ادم انا جبت اللي انت طلبته
ادم : تمام تعالي معايا
اسر : هو مين عامر ده
ريماس : عامر انت تعرفه
ادم : مش قادر تصبر يا حيوان
ريماس : ادم هو يعرفه ازاي
اسر بتوضيح : لا انا معرفوش ده ادم طلب مني اجيب تاريخ حياته
ادم بغضب : اخرس بقي يخربيتك 
ريماس بخوف : انت هتعمل اي 
ادم : اهدي بس
ريماس : ادم انت مش هتعمله حاجه صح احنا اتفقنا 
ادم بهدوء : تعالي معايا ..لحظه وجاي يا اسر
اسر : تمام
ثم يأخذها الي الأعلى وما ان دلفوا…
ريماس : ادم 
ادم وهو يحتضنها : عيون ادم اهدي بس عشان خاطري
ريماس بخوف ليس له سبب ولكنها لم تكن خائفة من ذلك الوغد بل تخشي علي ادم منه : انت هتعمله اي
ادم : ريماس احنا اتفقنا لما نخرج من البيت هتمثلي اني بعاملك وحش وضربتك وكده عشان الحيوان ده يظهر
ريماس : ولما يظهر
ادم بشر : دي بتاعتي انا بقي …يلا ننزل
ريماس : طيب ..جاسر انا نسيت ده زمانه جاي 
ادم بغيره وهو يمسكها من ملابسها من الخلف : مفيش احضان ومتقعديش جنبه 
ريماس بضحك مكتوم : حاضر
ادم بانزعاج : ومتضحكيش تحت خالص يا ريت متتكلميش
ريماس : لا كده اوفر
ادم بغيظ : هو ده اللي عندي يا شبر ونص 
ريماس بغيظ وهي تحرر نفسها من بين يديه: انا شبر ونص ماشي ..وعلفكره  بقي هنام مع جاسر النهارده  ..ثم تركض سريعاً  قبل ان يلحق بها
ادم : مجنونه
ثم يهبط هو الاخر ويذهب الي المكتب هو واسر ومراد ايضاً  بعدما حضر هو الاخر…وبعد قليل يأتي جاسر ايضاً وبالطبع تخبره ريماس بكل ما حدث فينضم الي ادم لفهم ما يدور بخلده…
ادم بجديه : طب يا شباب الموضوع  ده يخصني انا تمام
جاسر بحده : انسي اني مدخلش دي اختي
ادم : ومراتي
مراد : مش سبق هو انتو الاتنين تتفقوا مع بعض وانسوا الغيرة دي شويه 
ادم / جاسر : مش بنغير
اسر بضحك : لا خالص عشان كده بتبقوا عايزين تقتلوا بعض
ادم : محصلش انا بس مش بحب مراتي تكلم حد غيري 
مراد وهو يكتم ضحكته علي عشق صديقه : طب احنا هنعمل اي
ادم بجديه : الحيوان ده كان عنده هدف ان انا وريماس علاقتنا تبوظ وانا هعمل كده
جاسر بحده : نعم انت هتزعلها 
ادم : اكيد لا محدش بيزعل نبضه 
اسر : والله ما مصدق انك وقعت اخيراً…المهم اومال هتعمل اي
ادم : انا اتفقت مع ريماس هتحط مكياج كاني ضربتها ولما نخرط بره الفيلا هنتعامل وحش بحيث يصدق انو نجح ف الخطوة وطبعا هيبدأ الخطوه التانيه ويظهر لريماس وهنا يجي دوركم هترقبُه كويس عشان اعرف تحركاته
اسر / مراد : تمام
مراد : هنمشي احنا
اسر : يلا
ثم يرحلوا ويبقي جاسر وادم فقط وكل واحد منهم ينظر للأخر بغيره ولما لا وهما الان مشتركان ف حبيبه واحده 
جاسر : ليه مصدقتش الصور 
ادم وهو ينظر له : عشان عارف انها متعملش كده وكمان بحكم شغلي عرفت ان الصور متفبركه
جاسر : وعرفت ازاي انو بيرقبك
ادم : بردو بسبب شغلي خدت بالي اني في حد باصص عليا واستنتجت انو هو
جاسر بحده : لو ناوي تأذيها انا مش هسمحلك انت فاهم
ادم ببرود : مش بمزاجك انا عمريما هأذيها لسبب اني بعشقها
………………….
ثم يتركه ويخرج اليها اما جاسر فقد كان ينظر في اثره بغيظ فها قد جاء من يشاركه بها ثم يلحق به هو الاخر..
جاسر وهو يجلس جوار ريماس : وحشتيني
ادم بحده : قومي تعالي هنا
جاسر وهو يجذبها اليه : لا خليكي هنا
ادم وهو يجذبها هو الاخر : لا هتيجي هنا
محمد : بس انت وهو 
ريماس وهي تضع يدها علي رأسها : حسبي الله مرمطوني
ادم / جاسر بقلق : انتي كويسة 
ادم بحده : ملكش دعوه
جاسر باستفزاز : اختي
ادم ببرود : بس مراتي انا
مالك : باااس منكوا لله قومي يا زفته 
ريماس : وانا مالي بتشتمني ليه 
محمد بضحك : بيتخانقوا عشانك وانتي ملاك 
ريماس بثقه : ايوه مليش دعوه
جاسر وهو يضع يده علي كتفها : 
 طبعا مش حبيبتي 
ادم وهو يجدبها من خصرها اليه بتملك : ورحمه امي يا جاسر تلمسها تاني وانا ازعلك
وبعد قليل من الوقت رحل جاسر بغيظ فهي سوف تبقي هنا ليس معه ، وهكذا انتهي اليوم بين نزاع ادم وجاسر عليها وف النهايه يفوز ادم وسط غضب جاسر وضحك ريماس عليهم
………………..
وبعد مرور اسبوع لم يحدث به الكثير سوي تحديد موعد خطوبة مالك وكارما وزواج اسر واسيا وخطوبة ليان ومراد رغم حنق ليان منه لكنها لم تستطيع الرفض واخيراً ادم وريماس كانوا في تطور دائم ادم يغدقها بحبه وحنانه الذي ساعدها علي العودة الي مشاكستها من جديد ولكن يبقي هناك بعض القلق من اولئك الاوغاد ولكن كان ادم يتفنن في مساعدتها علي النسيان دائماً وها قد اتي اليوم الذي ينتظره ادم بشده لعله يرد ولو جزء بسيط من حقها…
في الصباح بعد شروق الشمس حيث استيقظت ريماس بتأفف من الحاح ادم المستمر حسناً والدتها كانت ارحم منه فهو كل يوم يجعلها تستيقظ مبكراً  ولا تذهب قبل شرب كوب اللبن الخاص بها وسط حنقها منه لطنها ايضاً  تحب اهتمامه هذا..
ريماس بتأفف : قمت قمت خلاص 
ادم : كسوله يلا خلصي
ريماس بصوت منخفض : قولت هتجوز وارتاح من الصحيان بس ازاي متجوزه هولاكو
ادم بغضب مصطنع : خمس دقايق  لو ملقتكيش قدامي هلبسك انا
ريماس وهي تركض مسرعه : قليل الادب
وبالفعل لم تمر سوي دقائق وكانت قد استعدت للذهاب وهو كالعاده بُهر من جمالها رغم بساطتها الا انها دائماً ما تُبهره
…………………
في سيارة مراد حيث ذهب لاصطحاب ليان مثل كل يوم..
ليان بغيظ : انا بعرف اروح لوحدي مش لازم تيجي توصلني
مراد باستفزاز : خطيبتي وبراحتي
ليان : باارد
مراد بغمزه : وقليل الادب
ليان بتأكيد : ايوه ومستفز ورخم 
مراد : بس بحبك والله 
حسناً يعرف كيف يجعلها تصمت فهي الان تكاد تموت خجلاً وهو يحب ذلك
………………….
في سيارة مالك حيث كان يوصل كارما الي كليتها هو الاخر ..
مالك :وحشتيني
كارما : شكرا 
مالك بدهشه : نعم يا اختي
كارما ببراه : ريماس قالتلي اقولك كده 
مالك بغيظ : ماشي يا ريماس الكلب
كارما بضحك : خلاص اهدي
مالك : بس انتي كمان هي نطه ف كل حاجه كده
كارما بهمس : وانت كمان علفكره 
مالك بسعاده : قولي والله 
كارما بخجل : بس بقي
مالك بمرح : بموت ف الفراولة دي
……………………
اما امام باب الجامعة حيث اوصل ادم ريماس وكالمعتاد يعاملها بسوء 
ادم بغضب مصطنع : انزلي يا هانم 
ريماس بتمثيل ودموع : يا ادم اديني فرصه
ادم بعصبيه : انزلي مش طايق ابص ف وشك
وبالفعل تهبط من السيارة ودموعها تسابق ف الهطول اما عن ادم 
ادم بابتسامة  : حلو اووي اخيرا شرفت….الو اسر الحيوان ده هنا عند الكليه اكيد هيقابل ريماس رقبه كويس ..سلام
ثم يرحل هو الاخر وفي عينيه نظره شر تنظر بان الاسد علي وشك والخروج
وبعد ساعتين حيث انهت ريماس محاضرتها الاولي وبالطبع لم تتحدث مع احد من اصدقاءها مثلما اخبرها ادم فذهبت بمفردها تلك المره وما ان خرجت من الجامعة حتي وجدته امامها
عامر بقذارة : وحشتيني 
ريماس بصدمه مصطنعه : انت
عامر بابتسامة  : اي مش عاوزه تشوفيني
ريماس بغضب : ابعد عن وشي يا حيوان 
عامر باستفزاز : تؤتؤ مينفعش كده بتشتميني ده انا حتي كنت الحب
وما هي الا لحظات وهوت صفعه قويه علي وجهه حسنا ادم لم يخبرها بفعل هذا ولكنها لم تستطع
ريماس بقوه : انت اقذر بني ادم شوفته ف حياتي عايز اي ها راجع انت والقذره التانيه ليه عاوزين فلوس ولا في قذاره تانيه عايزين تعملوها مانتو اللي زيكو متوقعش منهم غير كده لو ظهرت ف وشي تاني هيطون اخريوم ف عمرك… ثم تبثق في وجهه …اشكال زباله
وترحل سريعاً  وهو في صدمه من تلك التي كانت امامه انها ليست ريماس ريماس لم تكن بتلك القوه لو كانت حقاً ريماس لكانت بكت الان تشتنجد بالماره ولكنه لم يكن يعلم ان ما فعلوه معها جعل منها شخصٌ اخر..
وكان هناك من يراقب كل هذا بالطبع اسر الذي كان سيتدخل ولكن ادم اخبره ان لا يفعل ..
…………………….
اما في جانب اخر ف المديرية  في مكتب ادم تحديدا كان يجلس وهو يشاهد ما فعلته معشوقته نعم يراقبها كان قد اعطي لها سلسله منذ يومين ووضع بها جهاز مراقبه فهو يشعر ان هناك شيء ما سوف يحدث …
ادم بابتسامة : كنت واثق انك مش هتبقي ضعيفه يا مجنونتي
وبعد ذلك قام بمهاتفت صديقيه
ادم : اسر مراد
اسر : ادم الحيوان ده..
ادم : شوفت كل حاجه …حددته مكانه
اسر : ايوه
مراد : حلو هنجيبه علي المخزن
ادم بعيون سوداء كالجحيم : هو والحيوانه التانيه 
مراد : تمام 
ادم : محدش يلمسهم لحد ما اجي
اسر : تمام بس عشان تبقي عارف لما تيجي انا همسي علي الزباله ده
ادم : ماشي
ثم يغلق معهم و يجمع اشياءه ويرحل سريعاً  ف حبيبته تحتاج اليه الان وبالفعل لم تمر سوي نصف ساعه وكان قد وصل الي منزلع وما ان صعد الي غرفته وجدها تجلس تضم رُقبتيها الي صدرها عينيها شارده ف الفراغ وما ان رأته حتي اسرعت تلقي نفسها داخل احضانه بقوه جعلته يرتد بضع خطوات للخلف ولكنه تماسك..
ريماس بدموع : القذر مقدرتش كنت عايزه اخنقه
ادم وهو يشدد من احتضانها : ششش انا معاكي خلاص
ريماس بدموع : ازاي حبيت حيوان زي ده
ادم بغضب : انتي محبتهوش هو خدعك بس
ريماس وهي تغلق عينيها وتدفن رأسها في صدره : عاوزه انام
ادم بحنيه : حاضر يا قلب ادم 
ثم يحملها الي السرير ويتسطح جوارها وهي تتمسك به بقوه تستمد منه الامام وبالفعل ما هي الا دقائق  وكانت تهرب من هذا الواقع بالنوم اما عن ادم فقد كان ينظر لها بحب وما ان ذهبت بالنوم حتي نهض من جوارها ليذهب ليلقن هذا الوغد درس لن ينساه طوال حياته هذا ان بقي له حياه ..
…………………
في شقة احسان حيث ذهبت ليان معه وهي في دهشه من امرها فهو يعاملها بغرابة اليوم لا تعرف ماذا هناك كما ان مراد لا يُجب علي مكالمتها لا تعرف ولكن قلبها يؤلمها…
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!