Uncategorized

رواية عشقت عمياء الفصل الثالث عشر 13 بقلم غادة محمد

 رواية عشقت عمياء الفصل الثالث عشر 13 بقلم غادة محمد
رواية عشقت عمياء الفصل الثالث عشر 13 بقلم غادة محمد

رواية عشقت عمياء الفصل الثالث عشر 13 بقلم غادة محمد

وقف ادهم حتى فتح الأسانسير وركب فيه وفي نفس اللحظه نزلت ساره من الأسانسير المجاور 
ادهم؛ ها يا عم  فين فتاه أحلامك 
مصطفى؛ راحت تجيب فطار استنى شويه 
ادهم؛ اديني قاعد أنجز علشان بنظبط الفيلا علشان الفرح
مصطفى؛ مبروك يا عم
ادهم؛ ماشي يا سيدي هي مش جايه بقي
ظلوا يتحدثون معا إلى أن أتى اتصال لادهم فذهب مسرعا
مصطفى؛ فيه اي
ادهم؛ سيف تعبان شويه سلام دلوقت
كانت ساره داخله الشركه وادهم خارجا منها شاء القدر أن لا يتقابلوا
مرت الايام عليهما كالعاده الا ان اتى يوم الفرح
كان ادهم يلبس بدلته فنظر إلى ابنه الصغير الذي يداعب نفسه
ادهم؛ حبيب بابا انت عارف انا مش هتجوز لا علشان انسى ماما ولا علشان اقهرها ولا علشان بحب رانا اصلا مش بطيقها انا أتجوزتها علشان تربيك عارف ان دادا سعاد معاك بس مش هتفضل عايشه ليك يا حبيبي سامحني 
فجأة يظهر له صوت
سعاد؛ مبروك يا بيه
ادهم ؛ الله يبارك فيكي يا دادا ايه دا بتعيطي ليه
سعاد؛ هقول ايه بس يا بيه بس صعبان عليا الست ساره اوي كان الله في عونها 
ادهم بحدة؛ مالوش داعي الكلام ده دلوقت خلاص انا هبدأ حياه جديده ساره اللي حبتها ماتت من زمان من اول ما شوفتها في حضن سي محمد
سعاد؛ بلاش تظلمها يا بني
ادهم؛ بحده خلاص انتهنا يا دادا
حضر الجميع الفرح ماعدا مصطفى الذي إستاءذن منهم لكثرة عمله
كان إسماعيل وفاطمة في الفرح أيضا 
حضر المأذون لكتب الكتاب
ادهم؛ دا فستان يتلبس انا مش قلت ما بحبش الكلام دا
رانا ؛ خلاص بقى يا ادهم دا يوم واحد في العمر
ظفر ادهم بضيق ثم صمت
إسماعيل؛ المأذون جاهز 
اخرج إسماعيل بطاقته والشهود الاخري ولكن ادهم لم يجد بطاقته 
ادهم؛ دقيقه شكلي نسيت بطاقتي فوق
اوقفهم جميعا صوت ظابط لحظه واحده
في الغرفه أنزلت ساره ستار الشباك التي كانت متخبأه تحته و كانت جالسه مع سعاد بارضاع ابنها وأتت لتمشي سمعت صوت زعيق مرتفع
ساره؛ أي ده يا دادا 
سعاد؛ ما عرفش يا بنتي تعالى نشوف كده
وقفوا الاتينين خلف الباب ليروا ما حدث
الظابط؛ تقدم بلاغ باسم ساره إسماعيل ضد محمد وفي استباد ضده انه قام بغسيل أموال لشركتك يا استاذ ادهم ودا غير الصفقات اللي بيضربها لك وحاجات تانيه كتير هتعرفها في القسم اتفضل معانا
ادهم في حاله انبهار طب ثواني بس هجيب بطاقتي
وضعت بسمه يدها ع قلبها خوفا من ان يعرف ادهم شئ بخصوصها من محمد
دخل ادهم إلى غرفته ليجد سعاد جالسه وحدها اوصها ع سيف بعد أن داعبه ثم نزل 
ادهم؛ انا جاهز يا حضره الظابط
الظابط؛ والانسه رانا حضرتك مطلوب القبض عليكي
ادهم؛ نعم ليه
الظابط؛ لأن رانا شريكة ادهم في كل جرايمه
ادهم؛ اي
الظابط؛ اهدي يا ادهم مش كدا لما نروح القسم هتعرف كل حاجه
ذهب ادهم إلى القسم وطلب أن يجلس فتره لوحده مع محمد وبعد أن خرج كان وجهة يشتعل من الغضب حتى أن وصل إلى الفيلا
كانت ساره ما تزال مع ابنها
دخل ادهم وقال؛ بسسسسسسسمه
علمت بسمه أن هذا اخر يوم في حياتها نزلت له ثم قالت 
بسمه؛ سامحني يا ابيه ابوس ايديك
ادهم؛ انا هقتلك انا عملت فيكي اي علشان تعملي فيا كده
كان الجميع ما زال حاضر
وساره في الغرفه تشاهد ما حدث
ناهد؛ ادهم فهمنا في أي بسمه عملت ايه
قص ادهم ما حكاه محمد له
نظرات استحقار من الجميع مصوبه تجاه بسمه
نظر ادهم لها بعد أن انتهى وصفعها صفعه قويه ثم امسك شعرهاوظل يضرب فيها كانت لا تستطيع أن تقف ع رجلها
فجأه تركهم وذهب إلى الغرفه واحضر مسدسه ونزل إلى الفيلا 
أتى الجميع إليه ممسكين بيده بينما بسمه ظلت كالصنم واقفه لا تتحرك وفجأه خرجت رصاصة من المسدس لتستقر بجسد ساره الذي في لحظات كانت حاضنة بسمه
وقف ادهم وهرع اليها
ادهم؛ ساره ساره ليه عملتي كده دي كلبه متستهلش
ساره؛ محمد هو اللي كان معايا يوم حادثه خطفي وكان هيقتلني لأنه عرف ان المستندات دي معايا 
سامح بسمة علشان خاطري اكيد محمد استخدم اسلوبه القذر معاها وجود بالك من سيف ابوس ايديك بلاش تظلمه زي ما ظلمتني
ادهم؛ ساره انتي ليه بتقولي كده انتي هتعيشي يا حبيبتي متخافيش
فجأه اغمضت عينها وغابت عن الوعي
اتصلوا بالأسعاف فكانت عندهم في لحظات 
وصلوا إلى المستشفي
وبعد ساعات في غرفه العمليات 
جلس ادهم وحيدا يتذكر مداعبته لساره يتذكر تلك الذكريات الجميله معاها فاق من ذكرياته ع صوت ناهد
ناهد؛ تعالى الدكتور طلع
ذهب ادهم مسرعا إلى الدكتور
ادهم؛ طمني يا دكتور ساره أخبارها ايه
الدكتور؛ هي بخير لحد الان 
هننقلها في غرفه تانيه هتفوق خلال ساعات بعد اذنك
ادهم؛ اتفضل 
ادهم؛ ماما انا هروح اجيب سيف اكيد اكتر حاجه هتفرحها هي أنها تشوف ابنها
ناهد؛ طبعا يا حبيبي يالا روح
ذهب ادهم إلى الفيلا وطلع إلى غرفته وجد سعاد جالسه مع سيف وبسمة اللي بان عليها الرعب بمجرد ان رأته
ادهم؛ اطلعي بره
خرجت بسمه مسرعة دون أن تنطق
جلس ادهم ع كرسي وقال لسعاد
ادهم؛ انتي كنتي عارفه مكان ساره صح
سعاد؛ ايوا
ادهم؛ احكي لي كل حاجه يا دادا
سعاد؛ لما انت كنت بتجهز العربيه علشان نمشي كنت انا قاعده مع ساره بعد اما ولدت صعبت عليا خصوصا انك كنت هترميها في الشارع اديتها عنواني وشويه فلوس لحد ما تروح البيت فضلت عايشه معايا لحد دلوقت
ادهم؛ بس هي جت هنا ازاي
سعاد؛ هي الصراحة بتجي كل يوم ترضع سيف وتقعد معاه شويه
وتمشي قبل ما ترجع حضرتك كل يوم بليل 
ادهم؛ كل يوم وانا معرفش
سعاد؛ يا بني سيف ماكنش بيتقبل اللبن الصناعي وكانت ساره بتجي ترضعه بالليل والنهار كانت بتملي البازازات لبن طبيعي منها كل يوم الصبح واجيبها لسيف يرضع منها
ابتسم ادهم ثم قام و قبل يد سعاد
ادهم؛ كتر خيرك يا دادا ربنا يقدرني وارد ليكي الجميل دا يا رب انا مش عارف من غيرك كان حصل اي لمراتي
سعاد؛ انت بتقول اي يا بني دا انا اما صدقت دي ملت عليا حياتي ربنا يخليهالك يا رب يا حبيبي واشوف عيالكم اكتر واكتر 
ادهم من كل قلبه؛ امين
دادا معلشي غيري هدوم سيف علشان ناخده لساره تشوفه واعملي حسابك هتجي معانا بإذن الله
سعاد؛ بجد يا بني ده انا نفسي اشوفها
ادهم؛ بإذن الله وهترجع معانا بيتها وتعيش معانا كلنا ويانا هنا ثم داعب سيف وقال؛ مش كده يا سي سيف يالا بقى حنن قلب ماما علينا ولا انت مالكش في اللبن بس
ضحك سيف كأنه يفهم ابيه
ادهم؛ بتضحك انت لسه هتضحك اكتر دا ابوك هيشوف ايام سودا
ضحكت سعاد؛ من حقها اومال
ادهم؛ لا يا دادا ابوس ايديك دا انتي الأمل اللي باقيلي وانا اللي بقول هتحنني قلب ساره عليا
سعاد؛ طبعا طبعا بس هسيبها تقرص ودانك قرصه صغيره بس
ادهم؛ لو ع القرص انا هستحمل بس تبقى في حضني
سعاد؛ ربنا يصلح حالكم يا رب
ادهم؛ يا رب انا هستناكم تحت لما تجهزوا
نزلت سعاد حامله سيف وركبت سياره ادهم
ادهم كان طول الطريق يداعب ابنه بفرحة 
الا ان وصل المستشفى اختفت ابتسامته بمجرد رؤيه الجميع في حاله بكاء شديده وانهيار
ليقف في صدمه ويقول 
ادهم؛ في أي ساره حصل لها حاجه   
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!