Uncategorized

رواية أسيرة الشيطان 2 الفصل الرابع 4 بقلم دينا جمال

 رواية أسيرة الشيطان 2 الفصل الرابع 4 بقلم دينا جمال
رواية أسيرة الشيطان 2 الفصل الرابع 4 بقلم دينا جمال

رواية أسيرة الشيطان 2 الفصل الرابع 4 بقلم دينا جمال

 تنظر له بتوتر وهي تجلس بجانبه تقبض علي ذراعه بينما هو ينظر لتلك السيدة بهدوء لا يعرف ما سر زيارتها تلك بالتأكيد لم تأتي بالخير …. في حين أن تلك السيدة تجلس بعنجهية من يراها يشعر بأنه عاد بالزمن يجلس امام احدي سيدات المجمتع المخملي القديم من الاستقراط ترتدي حلة نسائية سوداء شعرها أبيض قصير تضع قدما فوق اخري تنظر لنرمين من رأسها  لاخمص قدميها باحتقار وكره شديد ….لاحظ ياسر نظراتها ليهتف بهدوء اكتسبه من عمله الطويل كطبيب نفسي: خير يا رئيفة هانم ….أقدر اعرف ايه سر الزيارة المفاجئة دي 
أزاحت عينيها من علي نرمين بعد أن كانت ترمقها بنظرات احتقار كارهه لتنظر لياسر ببرود : بنت بنتي ….. سما بنت هدي بنتي اللي ما صدقت أنها ماتت وجربت تتجوز غيرها ومين البتاعة …..اشارت بسبابتها ناحية نرمين تنظر لها بازدراء 
هب واقفا بعنف يهتف بحدة: رئيفة هانم أنا محترم أنك جدة بنتي وفي بيتي لكن مش هسمحلك تغلطي فيا ولا في مراتي 
وقفت سريعا تمسك بيده عله يهدئ قليله تهمس بارتباك : ياسر اهدي عشان خاطري … استني نشوف هي عايزة ايه 
وجه نظره لها ليهدئ رغما عنه هو بقدر الإمكان يتجنب الانفعال أمامها بسبب حالتها النفسية الحساسة ….تنهد بضيق ليهز رأسه إيجابا كل هذا تحت أنظار رئيفة التي تنظر لهم بسخط 
 جلس مرة اخري يجلسها بجانبه نظر لتلك السيدة يهتف ببرود: أنا لحد دلوقتي ما فهمتش سر الزيارة الكريمة 
وقفت رئيفة تحمل حقيبتها السوداء الصغيرة بين يديها تهتف ببرود : هما حلين مالهمش تالت يا تطلق البتاعة دي ….انا مش هسمح أن بنت بنتي تربيها مرات أب …. يا هرفع قضية ضم حضانة وأخد حفيدتي تتربي في حضني واشبع بالهانم بتاعتك … نظرت لهم ساخرة تهتف بتهكم ومن غير سلام 
خرجت صافعة الباب خلفها لتشخص عيني ياسر بقلق ….يمكنها ان تأخذ ابنته منه بالتأكيد لا …لن يسمح لها بفعل ذلك …..ولكن ستحكم لها المحكمة طالما أنه تزوج لا مستحيل طفلته ولكن نرمين لن يمكنه التخلي عنها ….هو من إعادة لها الثقة بالحياة لن يتركها تعاني من جديد ….مسح وجهه بعنف صدقا لا يعرف ماذا يفعل موضوع بين شقي الرحي اما ان يختار طفلته وهو لن ولم يستغني عنها ابدااا واما أن يختار زوجته وهو لن يتركها تحت اي مسمي 
فاق من شروده الطويل حينما سمعها تهتف بصوت مختنق : هتطلقني يا ياسر مش كدة
اتسعت عينيه بصدمة مجنونة هي لم تعطه الفرصة للرد لتفر هاربة الي غرفتهم توصد بابها بالمفتاح جلست علي الفراش تنساب دموعها بقهر كانت تظن ان الحياة ابتسمت لها اخيرا ياسر ذلك الرجل الحنون الذي يشعرها كأنه طفلته مثلها مثل سمسم حتي انه يأتي لها بالحلوي والألعاب الصغيرة هي ايضا …لم يبخل عليها بحنانه ابدا 
 يكفي انه هو من أعاد ثقتها بالحياة مرة اخري…لن تسمح لابنته بأن تبتعد عنه ابدا تعرف كم يحبها ستفعل المستحيل لتبقيهما معا حتي وإن كانت ستضحي بحبهما …لحظة توسعت عينيها تهتف في نفسها ولما تضحي لن تتركه لن تسمح لتلك السيدة بأن تدمر شمل عائلتهم السعيدة …. مسحت دموعها بعنف تلتقط هاتفها تطلب ذلك الرقم ….لحظات وسمعت صوته الحنون لتهتف بلهفة: جاسر الحقني يا اخويا 
___________________
هاني stopp….. صرخت في وجهه بحدة تزيح يده من علي خصرها بعنف لينظر لها بضيق يتأفف بحنق : روان علي فكرة انتي قفل اوي 
وضعت كأس النبيذ من يدها علي الطاولة بحدة تنظر له بغيظ تشير لنفسها بغرور : أنا قفل ….انت عارف أنا مين اشارت بسبابتها الي الجمع الغفير الذي يحتشد في ذلك الملهي تهتف بغرور : شايف كل الولاد اللي قدامك مستعدين بيوسوا ايدي عشان يقعدوا مكانك هنا خمس دقايق 
« هاني واصل النويري …. في الخامسة والعشرين من عمره شاب فاشل منحرف كثير الرسوب زميل روان في الجامعة الخاصة ( إدارة أعمال) علي رغم من سنوات عمره الخامسة والعشرين الا انه لا يزال في سنته الرابعة في الكلية …. فهو يتعمد الرسوب كل عام حتي يبقي في تلك الجامعة فهي بالنسبة له ملهي يتصيد منه الفرائس السهلة مثل روان»
قلب هاني عينيه بملل من غرورها يكره عجرفتها ولسانها السليط ولكنه مجبرا علي تحملها الي أن ينال مبتغاه فتلك الوقحة ذات جسد فاتن علي استعداد أن يفعل اي شئ فقط من اجل الحصول عليه ولكنها عنيدة للغاية تأفف بضجر يعرفها منذ عام تقريبا كل ليلة يأخذها الي سهرات مختلفة يحضر لها الكثير والكثير من الهدايا يحادثها ليل نهار حتي اصبحت متعلقة به ومع ذلك لم يستطع الحصول عليها ابدااا دائما ما ترفض وهو لن يصبر طويلا …..فاق من شروده علي صوتها تهتف بدلال : نوني إنت زعلت ولا إيه 
التفت لها بوجهه يهتف بضيق برع في تمثيله : آه يا روان زعلت عشان انتي ما عندكيش ثقة فيا وحاطة بينا حدود كتير اوي … وبصراحة
الجو دا قديم اوي ….بسط كف يده علي وجنتها يهمس بحنو :  بيبي احنا في 2019 …يعني اللي هيحصل بينا دا عادي … بيحصل بين اي اتنين بيحبوا بعض ولا انتي بقي ما بتحبنيش زي ما أنا بحبك 
اضطربت حدقتيها بقلق بلعت لعابها بارتباك تهتف بتوتر : اكيد بحبك …. بس دادي قالي اني ما ينفعش اضيع شرفه ساعتها ممكن يموت فيها 
قلب عينيه بملل يتأفف في نفسه ليرسم ابتسامه حمل وديع علي شفتيه : روني بيبي والدك صعيدي بيفكر بعقلية قديمة عقلية مسلسل ذئاب الجبل يا روحي مش دي روني اللي أنا عارفها روني المتمردة اللي بتكره قوانين بابها ودايما بتكسرها اشمعني يعني القانون دا …. بيبي صدقيني أنا عايز نفضل مع بعض علي طول 
اقنعها كلامه هي دائما الفتاة المتمردة التي تكره تحكمات والدها وتسعي دائما لتحطيهما ولكن قلبها يرفض ذلك ابتسامة هاني علي الرغم من كونها حنونة دافئة دائما ولكنها تشعر بأنها خبيثة ماكرة ربما فقط تتوهم هاني يحبها وهي ايضا تحبه ….صدح صوت هاتفها برقم والدها التقطته ترد لتسمع والدها يصرخ بغضب: روان انتي فين يا هانم 
زفرت بضيق تهتف بملل : أنا في الديسكو دادي 
صرخ بغضب: تيجي دلوقتي حالا لهاجي اجيبك من شعرك عشر دقايق وحسابك معايا لما تيجي 
الظاهر اني دلعتك زيادة عن اللزوم 
اغلق الهاتف دون أن يسمع ردها لتتأفف بملل نظرت لهاني تبتسم بدلع : أنا لازم امشي هتوحشني يا بيبي 
مالت تقبل خده ليبتسم برضا يشعر بأنه اقترب كثيرا من نيل مراده 
_________________
وقفت بسيارتها امام باب منزلهم الضخم نزلت من السيارة متجهه الي الداخل دقت الباب لتجد الخادمة تفتح لها سريعا تهتف بلهفة : كنتي فين يا روان يا بنتي دا صلاح باشا علي آخره 
 ابتسمت ساخرة لتدخل الي البهو الكبير لتجد والدها يقف أمامها مباشرة ينظر لها بغضب جحيمي تنهدت بضيق تبتسم بلامبلاة : مساء الخير يا بابا 
امسك ذراعها الايسر بعنف يصرخ بغضب : اهلا يا هانم أنا مش قايلك ما تروحيش الزفت الديسكو وترجعي علي البيت أنا عايز اعرف انتي ما بتسمعيش الكلام ليييييييه 
نزعت يدها بعنف تصرخ بحدة : اووووف بقي أنا زهقت منك ومن تحكماتك ….اااااه 
صرخت بألم لتسقط علي الأرض تمسك بوجنتها التي هوي عليها كف والدها بعنف …نزل لمستواها يجذب شعرها بعنف لتقف امامه تصرخ من الألم ليهتف بحدة : قسمي بربي يا روان لو ما اتعدلتي لاقتلك واخلص من قرفك …. دفعها بعنف يصرخ بحدة ؛ علي اوضتك رجلك ما تعتبش باب الفيلا الا بامري انتي فاهمة 
نظرت له بكره لتصرخ بحدة : لاء مش فاهمة مالكش دعوة بيا أنا هخرج وقت ما أنا عايزة واروح مكان ما احب …. أنا بكرهك !! 
فرت هاربة الي غرفتها ليغمض صلاح عينيه بألم يعقد العزم علي أن ينفذ ما خطط مهما كلفه الأمر 
_________________
 في صباح اليوم التالي في السجن دخل العسكري يهتف بصوت عالي : صبري الدمنهوري 
صاح صبري سريعا : ايوة أنا
زيارة…. هتف بها العسكري باقتضاب ليقم صبري سريعا متجها مع العسكري الي غرفة مأمور السجن …. دق العسكري الباب ومن ثم دخل ومعه صبري لتتسع عينيه بفرحة حينما رأي ذلك الجالس ….دخل الي الحجرة ليخرج المأمور لينظر صبري الي المحامي الخاص به ذلك الرجل الخبيث الماكر علي استعداد ان يفعل اي شئ فقط من اجل النقود علي ثقة تامة من انه سيخرجه من تلك القضية هتف صبري بلهفة ؛ صمني يا سامر لقيتلي حل أنا مش هفضل محبوس هنا كتير و الزفت اللي اسمه جاسر بيتمتع بفلوسي برة …لقيت حل مش كدة انت آخر مرة قولتلي هتلاقي حل وغبت وقولت عدولي وأخيرا ظهرت 
نظر سامر له بخبث ليعود في جلسته الي ظهر كرسيه يبتسم ابتسامة شيطانية يهتف بخبث : عيب عليك يا باشا أنا عندي ليك الخطة اللي هتخرجك من هنا باشا وأنت حاطط رجل علي رجل أنا ما بغبش علي الفاضي أنا كنت حاطط حبابيك تحت عينيا 
اقترب صبري منه بلهفة يهتف سريعا : خطة ايه قولي 
هتف بخبث: هقولك ….بدأ يقص عليه تفاصيل تلك الخطة التي وضعها لتتسع عيني صبري بذهول ليبدأ بالتصفيق له لينحني الآخر برأسه بحركة مسرحية هزلية يبتسم بثقة هتف صبري بإعجاب: ايه دا يا سامر ايه الدماغ دي دا إبليس قاعد جنبك ماسك ورقة وقلم ….طب هتنفذ امتي أنا عايز اخرج في أسرع وقت 
وضع قدما فوق اخري يبتسم بثقة يهتف بهدوء: صبرك عليا يا صبري اتقل علي الزر زي ما بيقولوا أنا بس عايز اتأكد من حاجة لو لفقت اضمنلك في خلال ايام هتكون برة غصب عن عين جاسر مهران 
_________________
 مالك يا جاسر من الصبح مش مظبط : هتفت بها بقلق فهو منذ أن استيقظ شارد ينظر للفراغ تري في عينيه نظرة شر قديمة تعرفها جيدا أعصابه مشدودة يبدو غاضبا من الا شئ …. كانت خائفة وهي تطلب منه ان تذهب الي والدتها فهي تشعر بالملل في هذا القصر بمفردها ولكن حمدا لله أنه وافق دون اعتراض منه ….. التفت لها يهتف بشرود عينيه سوداء قاتمة نظرة الغضب تلك تعرفها جيدا هو علي وشك ارتكاب كارثة هتف بشرود : ما فيش يا رؤي خلي بالك من دواكي ومن نفسك مش هتأخر عليكي انزلي يلا 
بلعت لعابها بارتباك تهز رأسها ايجابا سريعا ظل واقفا الي ان غابت عن نظره ليهتف في سائقه بحدة : اطلع علي ……. 
هز السائق رأسه سريعا بخوف من تلك النبرة الغاضبة الشرسة انطلق الي العنوان المحدد لينزل جاسر صافعا الباب خلفه بعنف اتجه بخطي منتظمة غاضبة ناحية ذلك المنزل ليدق بابه بعنف لحظات وسمع صوت سيدة تهتف بحدة : طيب طيب حيوان صحيح اللي بيرزع دا 
فتحت الباب بعنف تصرخ بحدة : ايه في ايه أنت مين اصلا 
ارتسمت ابتسامة هادئة علي شفتيه يهتف بتوعد : دخليني وأنا اعرفك أنا مين مش انتي رئيفة هانم بردوا 
ضيقيت عينيها تنظر له بشك تهز رأسها ايجابا بريبة لتفسح له المجال للدخول 
__________________
 يووووه يا رؤي ما تسمعي الكلام بقي: صاحت بها مجيدة بضيق وهي تجلس جوار ابنتها 
لاء يا ماما لاء يعني لاء هو أنا اخلص من جاسر عشان تبدأي انتي 
نظرت لها والدتها بضيق لتشيح بوجهها تهتف بعتاب : متشكرة يا بنت الناس يا متربية أنا غلطانة اني خايفة عليكي 
قامت من مكانها تجلس علي ركبيتها امام والدتها تهمس بحزن: حقك عليا يا ماما ما تزعليش مني …. بس عشان خاطري ما تضغطيش عليا في الموضوع دا بالذات أنا نفسي اوي يكون عندي طفل نفسي أخلف 
مدت مجيدة يدها تربط علي شعرها برفق تهتف بحنو : يا حبيبتي هو احنا بنقولك أنك مش هتخلفي خالص احنا بس بنقول فترة مؤقتة لحد ما تبطلي تاخدي الأدوية بتاعت القلب …. الحمل دلوقتي غلط علي قلبي
وضعت رأسها علي قدمي والدتها تهمس بألم؛ لاء يا ماما مش هاخد حبوب منع الحمل…. أنا اصلا من غير حتي ما اخدها وما حملتش عشان خاطري أنا عايزة اخلف وما تخافيش علي قلبي والله أنا هبقي كويسة اوي لو بقي عندي طفل 
تنهدت مجيدة بيأس من عند ابنتها كانت محقة إذا حينما اقترحت علي جاسر أن يعطيها تلك الأقراص دون معرفتها …ولكنها قلقة من معرفتها سيسبب ذلك شرخ كبير في علاقتها مع زوجها 
تنهدت بحزن لتبعدها عنها تبتسم بحنان : انتي حرة يا رؤي اعملي اللي تشوفيه …. قومي يلا هاتي الاكل من المطبخ عشان نفطر عاصم هينزل بعد شوية يفطر معانا 
هزت رأسها ايجابا بحماس لتتجه للمطبخ وتتركهم ….لتسمع مجيدة ذلك الصوت يهتف من خلفها : لسه مش موافقة 
هزت رأسها نفيا تهمس بحسرة : غلبت معاها يا عاصم مش راضية خالص ولو عرفت ان جاسر بيديها الحبوب دي من غير ما تعرف هتنهار مش عارفة اعمل معاها إيه 
جلس جوار والدته يربط علي يدها برفق يهمس بحذر : ما تقلقيش جاسر واخد باله وهي مش هتعرف بإذن ما حدش فينا هيقولها يعني 
لحد ما نشوف هنعمل ايه 
ما حدش فيكوا هيقولها بس أنا هقولها ياااااه اخيرا عرفت ازاي هفرق بين جاسر ورؤي هتفت بها تهاني في نفسها وهي تقف عند باب الشقة بهدوء لتدخل بعد ذلك بثقة وكأنها لا تعرف شيئا 
____________________
دادي في ايه علي الصبح مصحيني دلوقتي ليه 
 انا مش فاهمة ….هتفت بها روان بضجر وهي تجلس امام مكتب والدها في فيلتهم 
نظر صلاح لها بهدوء للحظات ليهتف بجد : أنا قررت اصفي كل اعمالي واديكي نص ثروتي تعملي اللي انتي عيزاه قولتي ايه 
صرخت بحماس : يس دادي I love you so much 
هتف يقاطع حماسها : بس بشرط ….تتجوزي 
صرخت بسخط: what دادي انت بتهزر مش كدة 
هز رأسه نفيا بهدوء يجلس باريحيه علي كرسي مكتبه : لاء ما بهزرش أنا مستعد اديكي نص الفلوس كلها دلوقتي والنص التاني تاخديه بعد ما اموت بس بشرط تتجوزي ان شاء الله حتي لمدة 3 شهور …. اما كدة يا اما هتبرع بثروتي كلها مش هتطولي منها جنية 
اتسعت عينيها بفزع لا مستحيل ان تخسر كل تلك الأموال الطائلة لتهتف سريعا تحاول إيجاد مخرج من تلك الورطة : دادي هتجوز مين أنا ما اعرفش حد ….. لتهتف سريعا هاني 
هتف صلاح بحدة : لاء الواد الصايع دا لاء …انا اجوزك لعم ممدوح الجنايني ولا إني اجوزك للواد الصايع تصدقي وتأمني بالله أنا مستعد اجوزك لأول واحد يخبط علي المكتب ويدخل 
في تلك اللحظة تحديدا سمعوا دقات علي باب المكتب ليهتف صلاح سريعا : ادخل 
دخل عمرو !!! معه ملف ازرق ينظر للمدير بحرج : أنا آسف جدا يا سيادة المدير اني جيت لحضرتك البيت بس حضرتك نسيت الملف دا في الشركة والسكرتيرة قالتلي انه مهم جدا حضرتك تمضيه النهاردة 
ابتسم صلاح باتساع ينظر لروان بتشفي يهتف بابتسامة واسعة : مبروك يا روان 
شخصت عينيها بصدمة تهتف بذهول : what !!!
يتبع….
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد

error: Content is protected !!