Uncategorized

رواية نور حياتي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم بسمة شعبان

 رواية نور حياتي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم بسمة شعبان

فى ڤيلا جاسر السويسي
طرقت نور عدة طرقات على باب الغرفه
ريم بحزن : ادخل
نور بمرح : صباح الفل ، ايه يارورو مش هتفطرى معنا ولا ايه
ريم بهدوء : صباح النور ،  لا مش عاوزة يانور
نور : بصي ياريم اللى فات فات ، ادي لنفسك فرصة تانيه وصدقيني ربنا مش هيسيبك ابدا
ريم بزعيق وعصبيه : فرصة تانيه ! انتى اللى بتقولي كدا ، انتي عارفه انا عملت ايه ، انا اتجوزت واحد حقير وكل ذنبي اني حبيته … ثم أكملت بقوة : بس اوعدك انها مش هتتكرر تاني ومازن صفحه وقطعتها من حياتي نهائي وانا قررت أرجع المنصورة اصلا عشان طول ما انا هنا هفكر فيه وانا مش عاوزة كدا
نور بصدمه : ايه !! ترجعي فين انتى اتهبلتى ، عاوزة ترجعي لخالتك اللى طردتنا ، مستنيه لما تطردك تاني ياريم
ريم بجمود : مش هتطردني تاني انا عارفه ، هى أكيد محتاجه فلوس دلوقتي وانا هشتغل وهتاخد اللى هي عاوزاه و….
نور بعصبيه : اسمعي ياريم لحد هنا وكفايه ، انا مش لعبة فى ايدك ، تقولى نمشي يبقى نمشي ، تقولي نرجع يبقى نرجع ، لا ياريم رجوع مش هنرجع و…
قطع كلامها إندفاع ريم لديها
ريم بإسراع : صدقيني يانور ، اكبر غلط لما مشينا من هناك ، انتى كان عندك حق المفروض كنا نفضل فعلا بدل المرمطه دى وبعدين انا بس اللى هرجع انتي هتفضلي هنا انتي نسيتي انك متجوزة جاسر يعني دا مكانك الطبيعي انما انا لا
نور بجمود : ريم جاسر طلقني اصلا
ريم بصدمه : ايه ! ازاى دا بيحبك … ثم أكملت بسخريه : مشاء الله واضح ان العيله كلها بتتسلى ببنات الناس ،لا بجد براڨو .. انا ماشية عاوزة تفضلي خليكى بس انا مستحيل أفضل هنا وخصوصا ان انا مليش لازمه هنا …. هسافر بكرا عشان أكون سحبت ورق الجامعه
نور بعصبيه : احسن حاجه اني أغور من وشك دلوقتي ، عاوزة ترجعي للقرف تاني براحتك ،بس صدقيني هتندمي تاني والمرادي الندم هيبقى كبير عشان ناويه تضيعي مستقبلك كله ، انتى حرة
قالت كلمتها الأخيره وهى تخرج من الغرفه فى قمة عصبيتها من قررات اختها المتهورة
فى الداخل
ريم ببكاء : انا غلط من الاول خالص ، كان لازم اسمع كلامك ومنمشيش ، كان لازم اسمع كلامك لما قولتي ان مازن بيضحك عليكي …. ثم أكملت بإنكسار : ياريتني سمعت كلامك يا نور … وشردد وهي تتذكر ما حدث بالامس …
فلاااش بااااااك
مازن بزعيق : انا مش هطلقها ، انا بحبها وهى بتحبني وأكيد هى مش هتوافق على كدا
فاقت ريم على صوته وقالت بتعب : هطلق منك يامازن ولو مش بمزاجك هيبقى غصب عنك
مازن بصدمه : ايه! … ثم أقترب منها وقال بحنو : ريم انا بحبك صدقيني انا كنت بعمل كدا عشان….
قطعت كلامه ريم بزعيق : عشان ايه ها ، عشان تكسرني ، عشان أبان قدامك مكسورة ، عشان تأخد حق قلمك مش كدا ، لا بجد براڨو عليك خد حقك وبزيادة كمان ، بس الغلط مش عليك ، انا اللى مسمعتش الكلام بس اوعدك اني مش هغلط تاني وانت من دلوقتي برا حياتي يامازن ، انا حرفيا بكرهك ، خليت اليوم اللى كل بنت بتحلم به اسود ايام حياتي ، انت عرفت تنتقم حقيقي عشان للأسف انا حبيتك بجد ، بس خلاص انا دلوقتي على قد الحب على قد ما بقى كره ليك يامازن واتمنى مشوفكش تاني فى حياتي .. نور انا عاوزة امشي من هنا ، أرجوكي
مازن بحزن : ريم اسمعيني أرجوكي …. انتي لازم تسمعيني
ريم بزعيق وانهيار : ابعد عني بقى ، كفايه حققت مرادك خلاص عاوز مني ايه ، ابعد عني …. ووقعت مغشيا عليها
نور بخضه : ريم ، ريم فوقي
جاسر : لازم تروح المستشفي ، اوعى يانور
وقام جاسر بحملها وذهبوا إلى المستشفي
أما مازن فقام بكسر كل شئ أمامه ولم يعد شئ سليم : لااااا لااااا ياريم مستحيل اسيبك ، انا بحبك وهتفضلي مراتى حتي لو غصب عنك … ثم أكمل بحزن : انا حقيقي بحبك ….
بموت جوايا وببكي على حالي وأحزاني اللى جايلي ، خلاص ضيعته من ايدى …قولوله سماح ???? تامر عاشور
أوقات مش بنحس بالحاجه إلا لما بنفقدها وساعتها بس الندم بيتحول لأكبر وجع ????
فى المستشفي
نور ببكاء : ايه يا دكتور ، هى هتبقى كويسه صح
الدكتور : اهدى مفيش داعى للخوف دا كله ، هى عندها انهيار عصبي وواضح انها عندها حساسيه من حاجه بس كلت منها كميه كبيرة ودا غريب ، انا اديتها مهدئ وركبتلها محلول وهتبقى كويسه بس أهم حاجه ترتاح وبلاش تتعصب ولازم تفضلوا جنبها عشان الإنهيار العصبي ميتسببش فى حاجات احنا فى غنى عنها
نور ببكاء : طب هى ممكن تخرج أمتى
الدكتور : مجرد ما المحلول يخلص ممكن تخرج عادى وياريت تهتموا بيها هيكون أفضل ، عن اذنكوا
جاسر بتعب : اتفضل يادكتور
نور ببكاء وهى تجلس بجانبها : انا اسفه ياريم ، انا السبب ، انا اللى سيبتك … سمحيني ياريم
جاسر بتعب : متخافيش يا نور هتبقى كويسه إن شاء الله
نور : يارب ، مالك ياجاسر انت تعبان
جاسر : لا ياروحي ، انا بس عاوز انام وهى كلها نص ساعه والمحلول يخلص بتاع ريم وهنمشي ، بقولك يانور انا هروح مشوار بسرعه وهاجى عالطول
نور بإستغراب : بس انت شكلك تعبان هتسوق ازاى كدا
جاسر بإبتسامة  : لا متقلقيش انا كويس ، سلام
وبالفعل ذهب جاسر وظلت نور بجانب ريم …
ياترى اين ذهب جاسر ؟! ….
عاد جاسر وكانت استفاقت ريم وذهبوا إلى المنزل
عووووودة من الفلاااش باك
ريم بإنكسار : منك لله يامازن …. منك لله
فى شركة جاسر السويسي
حسام بعصبيه : لا كدا كتير ياشهد ، انا عاوز أعرف فى ايه ، ليه كل ما أكلمك على موضوع الجواز تعملي فيها عبيطه
شهد بهدوء : ممكن نأجل شويه ، وبعدين انت مستعجل ليه كدا ياحسام
حسام بعصبيه : عالفكرة ياشهد لو مش عاوزاني انا مش هفرض نفسي عليكي ، انتى حرة ومش مجبرة انك تعملي حاجه غصب عنك
أقتربت شهد منه ووضعت وجه بين كفيها : حسام انا بحبك ومستحيل أحب حد غيرك
أبتعد حسام عنها وقال بجمود : مش واضح ياشهد ، اللى بيحب حد بيتمنى يكمل حياته معاه بس أنتى مش عاوزة كدا
صمتت شهد وظلت تحرك فى يدها بتوتر وخوف
حسام بشك : شهد انتى مخبيه عني حاجه
شهد : …….
حسام بعصبيه : شهد انا مش بكلم نفسي ، انطقى فى ايه … بقوووول فى ايه
شهد بتوتر : احم ، انا عرفت أن مراد خرج من السجن
حسام بجمود : طب ما انا عارف ، وانا كمان اللى طلعته
شهد بصدمه : ايه دا ليه بقى ، انت عارف ومتأكد انه مش هيسيبني فى حالي تقوم تروح تطلعه ، لا جدع ياحسام باشا …. دلفت حتى تذهب من المكتب ولكن أوقفها صوته : انا لسه مخلصتش كلامى ياشهد عشان تمشي
شهد بنفاذ صبر : نعم ، ناقص تقولى روحى اتجوزيه ياشهد و…
قطع كلامها أقتراب حسام منها بشدة ولف يده على خصرها وأقترب من أذنها وقال بهمس : انتى بتاعتي ومحدش يقدر ياخدك مني يا روحي وهنتجوز وقريب جدا ومش مراد اللى هنخاف منه ، انا كنت أقدر انهي عليه خالص بس عملت كدا عشانك انتي ، ممكن بقى تسمعينى
شهد بتوتر : ط..طب أبعد شويه
حسام بخبث : بس انا مبسوط كدا
شهد : بعد اذنك ياحسام ا..ابعد
حسام بمرح وابتعدت عنها : خلاص خلاص ، صعبتي عليا عشان لو فضلت شويه كمان هيغمي عليكى
شهد بإحراج : احم … طب ممكن تفهمني بقى ليه خرجته واحنا اصلا كنا خلصنا من القصه دى
حسام بحنو: عشان خاطرك ممكن أعمل اي حاجه ياروحى ، ابوكي كلمني وطبعا قالى ان هو اتغير وكدا وان باباه كمان كلمه وهو اقتنع وخلاص موضوع مراد خلص اللى انتى كنتى خايفه منه ياروحي
شهد بمرح : إذا كان كدا يبقى تحضر نفسك عشان أخدلك معاد مع الحج قريب
حسام بمرح  : اخيرا ياشيخه ، دا انا كنت قربت أخطفك وأتجوزك غصب عنك
شهد بمرح : تصدق فعلا كان نفسي اتخطف جدا والله واللى يخطفنى يعذبني بقى وبعد كدا يعشقني ويكون مجنون بيا وأبقى مهوسته ويااااه لو بيغير موت عليا
حسام بضحك : واضح ان الرويات كلت عقلك خالص ياروحى ، يلا ياعسل على شغلك
شهد بهمس : دا انت ظالم ياشيخ ، انا ماشيه ، صحيح ياحسام عملت ايه فى شركتك
حسام بفرحه : خلاص ياستي قربت تخلص …ثم أقترب منها ووضع كفيه على وجهها : وأكيد أنتى هتبقى معايا طبعا وهنبدأ من الأول وانتى هتبقى سكرتيرتي طبعا
شهد بمرح : هو احنا نطول ياباشا ، صحيح ياحسام هو انت ليه معين سكرتير مش سكرتيرة
حسام بإستغراب : وانتى مضايقه من دا ، اشطا من بكرا أغيره واجيب سكرتيرة عادى
شهد بتحذير وقامت بلكمه فى صدره : اتلم ياحس
حسام بضحك : بعد حس دى بلاش كلام تاني وروحي لشغلك أحسن بدل ما اغير رايي
شهد بضحك : ايوة مقولتش برده ايه السبب
حسام بضيق : عادى ياشهد ، مش سبب معين ، انا بس بحب الجد فى الشغل مش أكتر
شهد بتساؤل : أممم ومين الرجل اللى كنت بتزعق معاه دا و…
قطع كلامها زعيق حسام : ماخلاص بقى ياشهد هنفضل نرغي كتير يلا روحى على شغلك ، اتفضلللللى
شهد بخضه : خلاص ، خلاص
وذهبت شهد من المكتب و كان حسام فى قمة غضبه : مش هقدر أخسرك أنتى كمان ، مش هقدر ، مش هقدر أقولك اى حاجه لازم أنسى وابدأ معاكى من الاول ياشهد ….
فى مكتب شهد
شهد بتفكير : ما انا لازم أعرف ايه اللى بيحصل وليه مش بيتكلم وغامض كدا ، لا يابت ياشهد مش لازم تسكتي ولازم تعرفي بس احسن حاجه دلوقتى انى اسيبه لوحده ليتحول عليا تاني وانا وربنا ممكن أعيط
_ هههههه يخربيت جنانك ياشيخه ، لا متخفيش مش هتحول تاني
شهد بخضه : يخربيتك أنت بتيجى على السيرة
حسام بضحك : ما انتى اللى غبيه وبتفكري بصوت عالي لا وكمان فاتحه الباب
شهد بجمود : نعم ، افندم عندى شغل كتير وعاوزة اخلص ،حضرتك عاوز حاجه
حسام بمرح : بصراحه شويه الاكشن اللى عملتهم برا دول جوعني ، تعالى نتغدا بعد كدا نرجع
شهد بجمود : لا اسفه عندى شغل و….
قطع كلامها تقبيل حسام لها ثم ابتعدت عنها قليلا وهمس امام وجهها  : اسكتى شويه و يلا عشان انا جعان
شهد بتوهان : طب انت ليه غامض كدا ، قولى كل حاجه عنك …ثم أمسكت يده : انا حبيبتك ياحسام ، يعني المفروض تحكيلي وبلاش الغموض دا
حسام بضيق : صدقيني اول ما ابقى جاهز هحكيلك على كل حاجه ، بس انتى متسبنيش ، أرجوكى
شهد بحب : انا مستحيل اسيبك وهفضل معاك للابد …
( للناس اللى بتحب النحنحه والسحسحه أهو لحد دلوقتي نحنحه و اى خدمه ????????)
فى فيلا مازن العيوطي
مازن وهو يمسك هاتفه بغضب : دا أخر كلام مش هعمل زفت وكل حاجه الغيها وكفايه كدا ، انا هفطل كدا أحسن
الدكتور : وتفتكر دا هو الحل
مازن بحزن : دا الحل الوحيد عشان مأذيش اللى بحبهم أكتر من كدا
الدكتور بتفكير : انت حر يامازن بس لازم تعرف انى عملت كل دا عشان ابوك يبقى صحبي ولولا كدا انا مكنتش خبيت عليهم حاجه ، سلام
أغلق الدكتور الهاتف ثم أتصل على والد مازن وأخبره كل شئ
والد مازن : ولما هو فى امل يمشي ليه مقولتش من الاول وليه كدبت علينا اصلا
الدكتور : دا كان بطلب من مازن نفسه ، مكنش عاوز يعشمكوا بحاجه ممكن متحصلش وهو دلوقتى بعد ما حددنا معاد العمليه رافض يعملها وغير رأيه ودا اللى خلاني أكلمك ، أرجوك أقنعه ،فى فرصه كبيرة جدا انه يمشي ونسبه نجاح العمليه مضمون ، اتمنى تقنعه ، سلام … وبالفعل أغلق الهاتف وظل يفكر كيف يقنع ابنه حتى يخضع للعمليه : بس عرفت ايه اللى هيخليه يعمل العمليه
( طبعا أبوه ميعرفش اى حاجه من اللى حصلت ، كان مسافر بقى عقبالكوا ????????)
فى فيلا مازن
كان جالسا أمام البسيم وشاردا ،يفكر بها …أجل يفكر فى من سرقت قلبه … يتذكر كل شئ … يوم زفافهم كم كانت جميله ورقيقه وفرحانه للغايه .. كيف وقفت أمام أختها من أجله … وهو ماذا .. ماذا فعل لأجل هذا الحب ؟!  لاشئ … كان يحاول إبعادها ، كان يحاول ان يثبت لنفسه انه لا يحبها … ولكن أكتشف أنه يعشقها ..أجل يعشقهااا ❤
من الواضح عليا هفتكرك كل وقت .. طب لما انا عندى نية أرجع طب ليه فارقت …أنا لو سبتك كمان يمكن أبطل أعيش … فى الايام الاخيرة من ناحيتك أتخطفت … يمكن جتلك عشان مبقاش ينفع مجيش…❤(فى بالي) تامر عاشور
فى فيلا جاسر السويسي
جاسر بعصبيه : انتى بتقولى ايه لا طبعا انتى مش هتمشي من هنا … ثم قام من مكانه وأمسك ذراعها بقوة : افهمي بقى انا بحبك ومش هقدر أعيش من غيرك صدقيني
نور ببكاء : أنا اسفه ، بس لازم أرجع معها ، اسفه
جاسر بعصبيه : يبقى هتفضلي غصب عنك يا نور
نور بصدمه : نعم ، اسمع ياجاسر انا همشي مع أختي يعني همشي وبعدين …
قطع كلامها : وانا هطلبك فى بيت الطاعه
نور بسخريه : واضح انك نسيت انك طلقتني ياجاسر باشا ، يعنى كدا كدا مكنش ينفع أفضل هنا
جاسر ببرود : ومين قالك كدا ، انا روحت المأذون وخلصت كل حاجه
نور : وانا بقى هبله عشان اصدق مش كدا
جاسر : نور انا بقول الحقيقه انتى دلوقتى مراتي
نور بتساؤل : ودا حصل امتى بقى
جاسر ببرود : امبارح لما كنا فى المستشفى وانا قولتلك رايح مشوار وخلصت كل حاجه
نور بخوف : طب وريم هعمل ايه معها
جاسر بتفكير : متخافيش انا هتصرف و…
قطع كلامهم عدة طرقات على الباب
جاسر : ادخل
الدادة : نور هانم مازن به عاوز حضرتك
جاسر بغضب : …….
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!