Uncategorized

رواية الفهد والفاتنة الفصل السابع 7 بقلم آية هاني

 رواية الفهد والفاتنة الفصل السابع 7 بقلم آية هاني

رواية الفهد والفاتنة الفصل السابع 7 بقلم آية هاني

رواية الفهد والفاتنة الفصل السابع 7 بقلم آية هاني

في صباح يوم جديد مليئ بالاحداث.
في صباح مبكر للغايه استيقظ هو بجمود ليجهز نفسه ثم يجلس شارد علي سريره محدثا نفسه :أنا مالي قلقان كده ليه مش هيحصل حاجه ي رائف اهدا الفهد عمروا مبيقلق ولا بيخاف اهدا يا رائف. 
ليهدئ نفسه قليلا ثم يستعد ليخرج ليدخل عليه الجد قائلا بجمود وهو يجلس علي أقرب مقعد ويضع رجل علي رجله لاعبا في ذلك الخاتم الفضي الذي يميز يده عن الجميع :عرفت إن عندك مهمه النهارده. 
ليقول رائف :وإنت عرفت إزاي ولا بتراقبني ي منصور بيه. 
ليقول الجد هو يمط شفتيه للامام بجمود:كفاياك كلام أهبل أهم حاجه….. متموتشي ي رائف. 
ليقول رائف وهو يشعر بخوف جدة عليه:الحامي هو ربنا ي جدي. 
ليقف الجد ويذهب امام رائف ثم يقول وهو يفتح ذراعه بحنان ودموع ابت النزول ليدخل رائف بحضنه بقوة :خوفي عليك المره دي غير أي مره ي رائف اوعا توجع قلبي عليك إنت إبني مش ابن إبني….. ثم يكمل بلهجته الصعيديه:اوعا توجع جلبي عليك ي ولدي. 
ليقول رائف وقد فرت دمعه من عيناه :اوعدك هرجع ي جدي بأمر الله ادعيلي. 
ليذهب رائف ويقول الجد بوجع وقلق :في رعاية الله وحفظه ي ولدي في رعايه الله…. 
بمكان آخر و بالتحديد الصحراء الشرقية. 
كانوا ثلاثتهم يقفوا امام ذلك الرجل شديد الوقار مستمتعين له وهو يملي عليهم ما سوف يفعلو منهي حديثة قائلا :اتمنا تكونو فهمتوني. 
ليتحدث الفهد قائلا بجمود:اعتبره حصل ي فندم 
ليقول الذئب ايضا:تمام ي فندم. 
ليكملهم ثالثهم البرق:تمام ي فندم. 
ليقول الرجل بفخر:يلا يا رجالة أنا واثق فيكو أنكو هتنفذوا بالظبط لأنكو من اكفئ الناس إللي عندي وبفتخر بيكو دايما. 
ليذهبوا ثلاثتهم لوجهتهم متخفيين منتظرين قدوم ما أمروا بفعله…. 
وبعد قليل وصلت الشحنات المنتظرة لتنزل منها فتاه ورجل مسن يتمموا علي نقل البضائع لذلك الكهف الموجود بجانب الجبل المتخفي به كلا من الفهد والذئاب والبرق ليرفع الفهد يده مشاورا لهم بمعنى الاستعداد ثم ينزلها ليشير بسبابته بمعني التوجهه لداخل الكهف حتى يمسكو بهم لينزل الذئب ويتبعه البرق وبالنهاية الفهد ليقول الفهد بهمس وهو يعمر سلاحه:مش عايز أي غلط زي ما اتفقنا أنا جوا وإنت وهو بره هتخلصوا عليهم أول ما ادخل لو خرجت هنمشي مع بعض لو مخرجتش اقتلوهم واهربوا سامعين. 
ليوافقوه الرأي قائلين له:هنمشي مع بعض إحنا بنسند بعض مينفعش حد فينا يقع. 
ليبتسمو لبعض ثم يذهبوا لتنفيذ مهمتهم ليذهب الفهد للداخل مع الفتاه والرجل المسن وشخص آخر ضخم البنية ويتخفي ورائهم. 
اما بالخارج فهجم كلا من الذئب والبرق علي قتل الجميع باسلحتهم ليتفادي الذئب جميع الاصابات ويذهب البرق بسرعته لقتل ذلك الشخص الذي يقف وراء صديقه لينتهو من مهمه قتلهم جميعا بسلام. 
اما بالداخل فبعد إن كان متخفي ورائهم ظهر مشهرا سلاحه براس ذلك المسن الكبير قائلا :أي حد هيقرب هغربله. 
لتلف الفتاه انظارها ثم تنظر له بابتسامه:ياااا الفهد بنفسه هنا ليك وحشه ي حبيبي. 
ليقول الفهد لها بكره:شفتي بقا لا وأي والمره دي بموتك ي سها. 
لتقول سها بضحكه شر:هنشوف ي فهد عارف إللي بيخليني اضحك عليك إنك بتبص لهدفك إللي قدام مبتعملش حساب للي وراك. 
لينظر لها بعدم فهم ثم يشعر بفوهه مسدس وراء راسه ليبتسم لها قائلا وهو يرفع يده تاركا سلاحه:لا عجبتني الحركة دي حركه وسخه متوقعها من وآحده وسخه زيك. 
لتقول سها بغضب :لم نفسك ي رائف وانزل علي ركبك. 
ليقول مبتسما:الله الله الله ده آنتي لسه فاكره إسمي تصدقي افتكرتك نسيتيه والفهد علم عليكي. 
ليضربه بركبته ليتالم بشده وينزل علي ركبتيه غصب لتقول سها بأبتسامة :اووو متخيلتش اليوم إللي الفهد هيركع فيه قدامي بجد كان مجرد حلم واديني حققته شفت بقا. 
ليقول لها وهو ينظر لها لاعلي بابتسامه:صدقيني مش هتلحقى تفرحي. 
لتقول له بضحكه :أي عملي كمين ولا اي ي فهد. 
ليقولوا من ورائها: لا وأي أحسن كمين هتشوفيه في حياتك… 
ثم تبدأ المعركه بينهم ليضرب كلا من الذئب والبرق ذلك الاثنين ضخام البنية باسلحتهم بينما تختبئ سها بمكان ما ومعها ذلك المسن ليراها الفهد ويجري ورائها ثم يتبعه البرق والذئب ليبتعدو كثيرا عن الموقع لتقف سها وتشهر سلاحها امام الفهد ليقول لها بابتسامه:والله وبقيتي شرسه يا سها. 
لتقول له : وكويس إنك عرفت يا فهد. 
ثم تلف فوهة المسدس وتطلق نار براس هذا المسن وترجع فوهة المسدس امام الفهد لتقول :جوزي وقتلته و مفاضلش غيرك وكده أكون ريحت نفسي منك. 
ليقول لها بأبتسامه برود :وانا مستنيكي تضربي عشان اريحك آوي. 
لتأتي سها لتطلق الرصاصه ليغمض الفهد عينيه وهو يعلم ما سيحدث ولكن لم يصاب ليفتح عينيه ليرا صديقة الذئب ممسك بسها وصديقه البرق مرمي علي الارض غارقا في دمائه ليقول الفهد بزعيق:لاااا سليييم…. 
اما في مكان آخر وبالتحديد الجامعه. 
كانت تمشي وهي تتحدث بالهاتف قائله بقلق:مش عارفه يا ليان قلبي مقبوض بطريقه فظيعه. 
لتقول ليان من الجانب الاخر:يا الله منك ي تيا اهدي ي حببتي مش هيحصل حاجه واستغفري ربك ويلا روحي البيت. 
لتقول لها تيا بتنهيده :طيب ي حببتي سلام. 
لتقول لها :سلام ي روحي. 
ثم تغلق معها لتسمع تيا من ورائها شخص ما:اي ده اي. ده هو القمر بينزل الصبح ولا اي. 
لتختنق تيا وتسرع حركتها ليلحقها ذاك الشب ويقف امامها مانعا اياها من الحركة قائلا:رايحة فين ي قمر هو أنا مش بنده عليكي. 
لتقول تيا بغضب:أبعد عن وشي لوسمحت. 
ليقول ذاك الشب ببرود :ولو مبعدتش هتعملي أي. 
لياتي له الرد عبارة عن لكمه بجانب وجهة مع صوت يقول :ده إللي هيتعمل فيك ي قمر. 
ليقع الشب متألما ليقول الشب الاخر لتيا:آنتي كويسه. 
لتبكي تيا قائله بوجع :لا مش كويسه خالص. 
ليأخذها الشخص ويجلسها قائلا:اهدي بس كده وقوليلي مالك 
لتقول تيا وهي تمسح دموعها :للا خلاص مفيش حاجه أنا كويسة. 
ليقول الشب بابتسامه:أنا محمد المنصورى وإنتي. 
لتقول تيا بغضب :هو إنت دافعت عني عشان تتعرف عليا أي قله الادب دي. 
ليقول لها محمد :لا خالص آنتي فهمتيني غلط أنا بس شفتك بتعيطي فقولت نتعرف بس واحاول اغيرلك مودك 
لتقول تيا:شكرا ليك يا محمد ومش عايزه منك حاجه تآني. 
ليقول لها :طب تسمحيلي اوصلك واتاسف علي سوء الفهم ده. 
لتنظر له تيا لتستشعر الصدق بكلماته ثم توافق علي مضض بعد أن ترجاها كثيرا ليذهبوا وبالطريق رن هاتف تيا برقم ما لترد بقلق :آلو. 
ليقول الطرف الاخر :انسه تيا الحسيني معايا. 
لترد تيا بقلق قائله:أها أنا تيا الحسيني. 
ليقول الطرف الاخر بتأسف :أنا أسف بس سليم أخوكي اتصاب أصابه خطره شويه وهو دلوقتي في مستشفى….. 
لتتجمد تيا بمكانها وتتصلب فهل ستفقد اخيها ووالدها وكل ما لديها لتنزل دموعها وهي تغلق الهاتف ليقول محمد بقلق:آنسة تيا آنتي كويسه. 
لتقول تيا منفجره بالبكاء:أخويا سليم أبوس أيدك إطلع علي مستشفى….. 
ليقول محمد بخوف وقلق :اهدي اهدي المستشفي دي ف طريقنا وقربت خلاص اهدي. 
ليذهب بها إلي المشفى التي قالت عليها بخوف وقلق. 
وبعد الوصول صعدوا سريعا للمكان الذي به سليم اخيها لتدخل الممر ومعها محمد وعندما وصلو رأت تيا اخيها ينام والأجهزة تحاوطه وجرح بجانب موضع قلبه لتضع يدها علي فمها وتحاول كتم شهقاتها ليقول لها محمد من ورائها:اهدي محصلش حاجه تعالي نسأل الدكتور عنو. 
لتوافقه الرأي وهي تبكي بغزاره ليسأل محمد الدكتور قائلا:هو عامل أي دلوقتي ي دكتور. 
ليقول الدكتور باطمئنان:الحاله بقت مستقره واحتمال يفوق علي بليل هي الاصابه كانت خطيرة جدا وكانت ممكن تيجي في القلب بس هو حاليا بقا كويس. 
ليقول محمد بأبتسامه :تمام شكرا ي دكتور 
ثم يقول لتيا:الحاله مستقره اهيه ي ستي وهيفوق بليل كمان. 
لتمسح تيا دموعها قائله:الف حمد وشكر ليك يارب إنك حمتهولي….. ثم تكمل لمحمد بخجل:شكرا جدا ليك ي بشمهندس محمد. 
ليقول لها محمد :العفو يستي تعالي ارتاحي هنا لحد ما يفوق عشان تدخليلو. 
لتوافقه الرأي وبعد فتره يأتي كلا من الفهد والذئب
ليرا محمد وهو جالس اثنين مرتديين درع حمايه خاص بالجيش و العاملين به وبجانبهم أسلحتهم يقفوا امام جناح سليم موليين ظهورهم له 
ليقول بقلق:آنتو مين وبتعملو أي هنا.
ليلفو وينظروا له ليقول محمد بصدمه وهو يفتح عيناه:أخويا رائف!!!!!!!!
يتبع…
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!