Uncategorized

رواية الفهد والفاتنة الفصل الثامن 8 بقلم آية هاني

 رواية الفهد والفاتنة الفصل الثامن 8 بقلم آية هاني

رواية الفهد والفاتنة الفصل الثامن 8 بقلم آية هاني

رواية الفهد والفاتنة الفصل الثامن 8 بقلم آية هاني

محمد بصدمه : أخويا رائف 
رائف بصدمه :محمد.. 
ليقول محمد بغرابه: إنت بتعمل أي هنا وإيه إللي إنت لابسه ده وأي السلاح ده 
ليقول له رائف بعد أن نظر لمراد :إنت إللي بتعمل أي هنا 
ليقول له: مفيش اصل انا قابلت الانسه تيا وهيا طالعه من الجامعة وفي شباب عكسها وانا انقذتها وبعدين جلها تلفون أن اخوها هنا في المستشفى فأنا جبتها هنا إنت بتعمل أي مقولتليش 
لينظر رائف لمراد بتوتر
ليقول مراد : خلاص يا شباب وقفو الكلام عشان عايزين نعرف سليم وضعوه ايه 
تيا بنبره صوت يشوبها البكاء : هما بيقولو أن حالته كانت خطره بس دلوقتي مستقره وبقا كويس وشويه وهيفوق الحمدالله 
ليقول مراد : هي مامت حضرتك عرفت ولا حاجه 
تيا : لا أنا مقولتلهاش عشان مكنش في وقت اني اقولها وكنت خايفه عليه 
ليقول رائف : طيب كويس متقوليلهاش وكدا عشان والدتك ماتتعبش
ثواني ويروا الطبيب يخرج من غرفه سليم ليطمئنهم عليه 
الطبيب : الحمدلله هو دلوقتي فاق و يقدر يروح اوضه عاديه بس مش عايزين نتعبه في الكلام ومننساش أن الطلقه كانت قريبه من القلب 
اما تيا أول ما سمعت كلام الطبيب أن سليم فاق جرت على الاوضه 
تيا بعياط : سليم 
لتجري تيا على سليم وتحتضنه 
سليم بمزاح به بعض التعب : اه براحه يا حجه انا طالع لسه من عمليه 
تيا : أنا اسفه بس كنت خايفه لاخسرك زي ما خسرت بابا 
سليم وهو يحتضنها ويربط على رأسها من فوق الحجاب : خلاص يا قلبي انا كويس اهو 
ليدخل كلا من رائف ومحمد ومراد 
مراد : الف سلامه عليك يا صاحبي 
سليم : الله يسلمك يا مراد 
لينظر سليم إلى رائف الذي يتابع الحوار ببرود وهو ينتظره أن يكلمه 
محمد : الف سلامه عليك يا سليم 
سليم : انت محمد اخو رائف صح 
ليومئ محمد برأسه دليلا على نعم 
سليم : الله يسلمك يا محمد 
سليم لتيا : تيتو روحي مع محمد هاتي اكل وعصير لرائف ومراد وليكو 
لتفهم تيا وتقول: حاضر يا ابيه 
بعد خروج تيا ومحمد 
سليم لرائف : ايه يا رائف مش هتسلم على صاحبك إلى لسه خارج من العمليات 
ليذهب رائف إلى سليم ويعطيه لكمه في وجهه وهو يقول بصراخ : انت حييييوان ليه تعمل كدا ليه تخدها بدالي افرض كنت مووووت يا بقره امك واختك يعملوا ايه ساعتها 
سليم وهو يتحسس مكان الكمه : اه مابراحه يا عم انا لسه راجع من الموت الله 
مراد مهدئا الأوضاع : خلاص يا جماعه براحه شويه وانت يا رائف براحه هو لسه خارج من العمليات 
رائف بغضب : اعمل ايه مهو مجنون افرض كان حصلوا حاجه الكلب دا اعمل انا ايه واهلو يعملو إيه 
سليم بهدوء: خلاص يا رائف عدت على خير 
ليقول رائف بغضب:عايزها تعدي علي خير متستخدمش سرعتك معايا 
لينظر له سليم بعتاب. 
ونسيبم هما بقا يتعاتبو
بعد خروج تيا ومحمد من الاوضه يذهبون للكافتيريا 
وهم في الطريق 
تيا بخجل : شكرا يا بشمهندس على وقفتك معايا 
محمد بمرح : مبلاش بقا الألقاب وكدا ايه رايك تقوليلي يا حوده 
تيا ببسمه : خلاص هقولك يا محمد وإنت تقولي تيا وخلاص تمام كدا 
ليقول محمد بمرح:خلصانه 
لتصمت تيا و الهاتف الخاص بها يرن لتمسك الهاتف وتعرف من وإذا بها رانسي لترد تيا 
رانسي : ايه يا بنتي انتي فين قلقتيني عليكي انتي طالعه من بدري من الجامعه ومرنتيش عرفتيني انتي فين ولا حتا استنتيني زي ما اتفقنا 
لتنفجر تيا باكيه مره اخرى تحت مشاهده محمد لتقص تيا كل شى على رانسي من بدايه خروجها من الجامعة وإنقاذ محمد لها وذهابها إلى سليم في المستشفى 
لتقول رانسي بحنان : خلاص با قلبي اهدي كدا وانا جايالك بس انتي في أنهى مستشفى 
لتقول تيا العنوان لها وتغلق الهاتف 
محمد لتيا : يالهههوي هو انتي كنتي مستنيه المكالمه دي عشان تفتحيهالنا مناحه تآني ايه يا ماما دا انتي الدموع عندك خلصت لسنه قدام 
لترد تيا بغيظ : وانتي مالك يا بارد ملكش فيه هي كانت دموعي ولا دموعك انت 
محمد بمرح : خلاص يابا الحج رشدي بلاش عصبيه هي دموعك انتي وخدي منديل اهو امسحي بقا بقيه الدموع دي 
لتأخذ تيا المنديل وتجفف بيه دموعها 
وتذهب هي ومحمد لشراء الطعام 
وتنتظر رانسي بعد أن اخبرتها انها سوف تنتظرها في كافتيريا المستشفى 
وبعد نصف ساعة كانت رانسي تنزل من التاكسي وتذهب باتجاه الكافتيريا … ثواني وهي تراي تيا تجلس مع شاب ما 
لتذهب لهم اول ما تراها تيا تهب فجاه وهي تحتضنها وهي تبكي 
رانسي بحنان ومزاح : مخلاص يا بت هو كل ماتكلميني وتقبليني تعيطي 
تيا بعياط : كان هيروح مني اخويا كان هيروح 
محمد بمرح : مخلاص يا حجه الله كل شويه عياط كفايه بقااااااااا اصل بصراحه انا زهقت من ساعه ما عرفتي وانتي مبطلتيش عياط 
تيا وهي تمسح دموعها بطريقه مضحكه : بس يا رخم والله هضربك 
رانسي بهمس : من الأخ دا يا اخت تيا 
تيا بصوت مسموع لهم لكي تعرفهم : رانسي دا محمد إلى قولتلك عليه ويبقا اخو صاحب سليم 
محمد دي رانسي صاحبتي 
رانسي لي محمد : اتشرفت بيك وشكرا لأنك أنقذت تيا 
محمد : وانا اسعد اني اتشرفت بيكي بس ملهوش لزوم الشكر انا عملت إلى ممكن اي شاب يعملوا 
رانسي : مفيش شاب ممكن الايام دي ينقذ اي بنت تقابل موقف زي دا أقصى حاجه هيقولها هي الي كانت بترمي نفسها عليهم 
لتقول تيا : بس خلاص يا جماعه اتعرفتوا على بعض وكدا يالا يا رانسي هعرفك على سليم 
????????????????????????????????????????
اما عند بطلتنا كانت جالسه وهي تاكل الفشار وتسمع كرتون روبانزل وفجأه يدخل عليها أدهم وهي تشاهد وكانت ترتدي هوت شورت وتيشرت قصير و تعقد شعرها الطويل على شكل قطه وتاكل الفشار 
أدهم : ايه دا ايه دا بتسمعي روبانزل من غيري يا واطيه ويجلس بجانبها و يأخذها في احضانه : مقولتيش ليه اجي اسمع معاكي وكدا 
ليان بطفوليه : اسكت بقا يا أدهم عشان دلوقتي هيجي مشهد وهما بيخروجوا من المياه لما كانو الحراس بيطردوهم 
أدهم : بجد طب خلاص يلا نسمع 
بعد فتره صغيره أتى المشهد لخروج يوجين و روبانزل تغني لتشفي جرح يوجين لتغني ليان معها يا ورده المعي خلي القوه تبان يرجع إللي فات إللي ضاع زمان خففي الهموم رجعي إللي فات يرجع إللي ضاع ضاااع من زمااان
ليقول أدهم : يسلام ياست ليان دا انتي ي حافظه اغنيه الكرتون اكتر ماانتي حافظه دروس المحاضرات بتاعتك جاتك الارف 
لتقول ليان بغيظ وطفوله : إنت مالك ي أدهم بيه منتا كمان حافظها برغم سنك ي أخويا 
ليقول لها أدهم بحرج:كسفتني خلاص 
لتضحك ليان عليه كثيرا 
نرجع لما تيا اخدت رانسي عشان تعرفها على سليم 
في غرفه سليم يسمع الباب يطرق ليأذن للطارق بالدخول ليجد تيا تدخل ومحمد ومعهم فتاه
ليقول محمد : ايه دا فين رائف ومراد 
سليم : مراد ورائف روحوا يغيروا هدومهم ويجبو لي هدوم وجاين 
تيا لسليم : ابيه سليم اعرفك دي صاحبتي رانسي 
تيا لرانسي : رانسي دا ابيه سليم 
ليمد سليم يده لكي يصافح رانسي 
لتسلم رانسي على استحياء : الف سلامة عليك يا بشمهندس 
سليم بغموض : الله يسلمك يا انسه رانسي
لتشعر رانسي بنظراته ثم تجلس بجانب تيا قائله بهمس:هو اخوكي بيبصلي كده ليه أنا خفت 
تيا : بس ي ظالمه مهو قاعد ساكت اهو هو عملك حاجه
ليقول محمد بفضول : سليم هو انتي انصبت ازاي 
سليم بتوتر: معلش مش قادر أتكلم ي احمد 
سليم لمحمد : يلا يا محمد خد تيا وانسه رانسي ووصلهم البيت إنت 
تيا : لا يا سليم انا هفضل معاك
سليم بحده : يلا يا تيا روحي عشان ماما ما تقلقش عشان هيا متعرفش حاجه وأنا رائف ومراد هيجيبولي هدوم وهخرج أنا بقيت كويس وانت يا محمد خلي بالك منهم يلا 
رانسي لسليم مجددا قبل أن تذهب : الف حمد لله على سلامه حضرتك تاني
ليقول سليم بأبتسامه غريبه:الله يسلمك تآني ي انسه رانسي 
لتتوتر رانسي وتقول :هو إنت بتبصلي كده ليه 
ليقول سليم بخبث:أنا ببصلك عادي في حاجه 
لتتوتر رانسي ثم يذهبوا جميعا 
تحت انظار سليم لرانسي…. 
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!