Uncategorized

رواية الفهد والفاتنة الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية هاني

 رواية الفهد والفاتنة الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية هاني

رواية الفهد والفاتنة الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية هاني

رواية الفهد والفاتنة الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية هاني

في البارت إلى فات وقفنا لما مراد شاف كيان
مراد بصدمه : انتي
كيان بصدمه هي الأخرى : انت
ليقف رائف مره واحده وهو يقول بحده : فيه ايه انتو الاتنين
وانتي يا كيان بتعملي ايه هنا وتعرف مراد من فين انطقي
كيان بتوتر وهي تفرك يدها في بعضها : مفيش يا ابيه انا جيت هنا عشان رانسي تبقا صاحبتي اما أعرف الأستاذ مراد من فين فهو يعني.. يعني كان هيدوسني بالعربيه مره وانا كنت مستنيه لوجي برة الجامعه وكدا بس
رائف :طيب خلاص اقعد يا مراد وانتي يا كيان اقعدي يلا ليوجه نظره خلسه إلى ليان ليجدها تضحك مع لوجي ولكن بصوت منخفض 
ليجلس كل من مراد وكيان لتقطع الصمت والدت سليم 
والدت سليم لرانسي : تعالى يا حبيبتي جنبي هنا لتذهب رانسي إليها وتجلس بجانبها 
والدت رانسي : بسم الله ماشاء الله انتي جميله اوي لتوجه كلامها لسليم : انت عرفت تنقي واللهي يا سليم أخلاق وجمال 
ليقول رائف : طب يا جماعه مش هنسيب العرسان مع بعض ولا ايه 
ليقول حمدي : تمام يالا نسبهم هنا واحنا بره 
في الخارج يقف حمدي مع والدت سليم يتكلمون في أمور الخطوبه 
اما بطلتنا فهي تقف وتضحك مع كيان وتيا ولوجي على إحدى مزحات لوجي 
لتقول لوجي : طب بصي دي كان في مرة فرخة اتجوزت فيل خلفوا تشكين في 
ليضحك الجميع عليها وهم لا يلاحظون من يراقبوهم خلسه 
ليرن هاتف ليان برقم أدهم لترد ليان 
ليان : ايوة يا حبيبي في حاجه 
أدهم : انتي فين يا قلبي كل دا بره 
ليان باسف : معلش يا قلبي بس انا عند رانسي عشان بتتخطب 
أدهم بعتاب : مقولتيش ليه مش كنت جيت معاكي. وشفت عريسها وانا اتفقت معاه 
ليان بعتزاز: أنا اسفه واللهي يا حبيبي بس الموضوع جه بسرعه وملحقتش اقولك خلاص بقا انا اسفه 
أدهم بحب : خلاص يا قلبي مش زعلان بس انتي هتيجي أمته 
ليان : بالظبط كدا ابشا مصر نصايه وجايه 
أدهم بضحك عليها : لا خليكي وانا هجيبك بس لما تخرجي رني وانا اجيلك 
ليان :تمام يا حبيبي مع السلامه 
كل هذا وهي لا تلاحظ من يشتعل من الغيره 
رائف في نفسه : بغيره الهانم ماسكه الفون وبتقولوا حبيبي مين دا الي بتقول كدا 
ليفيق على نفسه وينهرها لا يا رائف كلهم واحد كلهم كلاب فلوس وخاينين ويحاول أن يقنع نفسه بهذا الكلام 
اما في الداخل كان الصمت هو من يعم المكان لتقطع رانسي الصمت 
رانسي بتوتر :هو حضرتك جاي تخطبني ليه وانت مش شوفتني لغير مره وانا كمان مش شوفتك لغير مره واحده بس 
ليقول سليم بغموض : ومين الي قالك اني معرفش حاجه عنك انا عارف كل حاجه عنك وعارف كمان انك فضوليه جدا 
رانسي في نفسها: يالهوووووي ليكون عرف اني دخلت الجناح بتاعه وتولو في سرها : يا صغيره على الموت يالوزه 
ليقطع هذا الجو دخول والد رانسي ووالدت سليم ومن معهم إلى الداخل 
حمدي لرانسي : ها يا حبيبتي رايك ايه ولكن رانسي لا ترد 
والدت سليم : السكوت علامه الرضا يبقا نقرأ الفاتحه 
ليبداو بقراه الفتحة ومراد يختلس بعض النظرات إلى كيان ورائف إلي ليان 
وبعد الانتهاء من قراءه الفاتحه 
سليم : بص يا عمي انا شقتي جاهزه وكل حاجه ليا شقه خاصه والفيلا بتاعتي انا وامي واختي فهي تشوف عايزه تسكن فين وانا تحت أمركم عشان اظبط الأمور وكمان الخطوبه انشاء الله يوم الخميس الجاي والفرح بعدها بشهرين ايه رايك ياعمي 
حمدي بحيره : والله يابني معرف بس ليه الاستعجال كدا 
والدت سليم : يا حج خير البر عاجله زي ما بيقولوا واحنا عايزين عروستنا عندنا وزي ماسليم قلك الفيلا جاهزه وكمان الشقه الخاصه بتاعته جاهزه 
حمدي : خلاص نسأل العروسه على رأيها ونشوفها هتسكن فين 
رانسي يخجل وتوتر : احم تماامانا موافقه وهسكن في الفيلا عادي عشان اكون مع تيا وكمان احم سليم ميسبش مامته لوحدها 
والدت سليم في سرها تحمد ربها على زوجه ابنها وأنها لا تريد التفريق بينها بين ابنها 
وأما سليم فهو سعيد جدا لما قالته رانسي وهو يتأكد انه اختار زوجه باره لنفسه وباره لوالدته التي سعت في تربيته هو واخته 
اما تيا في فرحه براسي انها سوف تكون معهم في نفس الفيلا لتقوم تيا من مكانها متجه إلى رانسي لتعنقها وهي تقول : مرات اخويا قمر يا ناس 
رانسي بخجل وهمس : بس يا زفته 
وبعد انتهاء من التخطيط والترتيبات لحفل الخطوبه ينزل سليم ومن جاء معه للذهاب للمنزل 
ولم تمر ثواني لتنزل لوجي وكيان وليان بعد أن هنؤ رانسي 
لتقف ليان مع لوجي وتيا وكيان لتودعهم 
ليقول سليم ليان : تعالى نوصلك معانا يا انسه ليان مينفعش تمشي لوحدك دلوقتي 
لتهتف ليان بحرج : مفيش مشكله يا بشمهندس بس انا مستنيه حد هيروحني ولم تكمل ليان كلامها وهي تجد أدهم وهو ينزل من سيارته 
لتتجه ليان إليه بسرعه وهي تضمه إليها 
اما أدهم فهو احتضنها ومن قصر قامتها ارتفعت قليلا إلى الأعلى لين لها أدهم إلى الأسفل 
أدهم وهو يقبل جبينها من فوق النقاب : كل دا يا روحي إلى نص ساعه 
ليان وهي تقبله من خده : اسفه واللهي يا حبيبي بس لحد ما خلصنا وكدا تعالى تعالى عشان اعرفك على سليم هو لسه مش مشي 
ليذهب أدهم في اتجاهم وفي لحظه وصوله إليهم تدخل لوجي إلى السياره وتضع الهاند فري وتسمع اغاني ولم تراه 
ليان لوالدت سليم : طنط دا أدهم اخويا وتلف لادهم 
ادهوم دي مامت اللشمهندس سليم ودا البشمهندس سليم وهي تشير إليه على سليم وتشير على رائف ودا اللشمهندس رائف صاحبه ودا البشمهندس مراد صاحبه برضوا 
وانت بقا عارف تيتو وكينو وتلتفت لتدور على لوجي لكنها لا تراها 
ليان : امال فين لوجي ليدور عليها 
لينظر مراد داخل العربيه ليراها نائمه يعدلها ويغلق الباب 
مراد: هي في العربيه نايمه 
أدهم لسليم : اتشرفت بيك جدا ويسلم عليه ويفعل ذلك مع البقيه ويودعهم ويذهب هو وليان إلى العربيه تحت أنظار رائف المليئه بالغيرة عليها 
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!