Uncategorized

رواية الفهد والفاتنة الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية هاني

 رواية الفهد والفاتنة الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية هاني

رواية الفهد والفاتنة الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية هاني

رواية الفهد والفاتنة الفصل الرابع عشر 14 بقلم آية هاني

وقفنا البارت إلى فات يا حلوين لما رائف رجع إلى المنزل ليغير ملابسه ومن ثم يذهب إلى عمله في العمليات الخاصه
نبدأ. 
ويذهب في اتجاه غرفه كيان لمعرفه مصدر الاغاني الاتيه من الغرفه ليفتح جزء من الباب ليتجمد مكانه من كتله الجمال الفاتن والانوثه التي تتحرك بحريه كأنها فراشه على ألحان الاغاني
اما في الداخل تقول رانسي بلهاث : كينو فين الحمام انا عايزه ادخله
كيان : بصي عندك هناك اهو وهي تشاور على باب في الجهه اليمين من غرفتها لتدخل رانسي إليه
ليان بتذمر: وانا كمان عايزه ادخل هدخل فين بقا وهي تعقد يدها على صدرها
كيان بضحك عليها : بصي ياستي عندك حمام بعد ما تطلع من هنا على ايدك الشمال تمام لتهز ليان رأسها إليها وتتجه نحو الباب اما رائف اول ما سمع انها سوف تخرج اختباء في مكان لا تستطيع أن تراه ولكنه يراها لتخرج ليان من الغرفه بدون النقاب لعلمها أن رائف ومحمد في العمل ولن يأتون الان 
ليسرح فيها رائف من ملامح وجهها الطفولي ام شفتاها المكتنزه ام عيناها التي تسحرانه ليفيق على نفسه ويوبخها ومن ثم يأتي في باله إذا محمد كان أتى سوف يراها ليشعر بنار تأكله من الداخل ليتجه إليها وهي في اتجاها إلى الحمام لتشهق ليان بخضه وخوف وهي ترا رائف ذو الجسد الصلب العريض المليئ بالعضلات لتنتفض وهي تراه يقبض على معصمها 
ليان بحده وقد تناست انها لا تلبس النقاب : انت ازاي تتجرأ وتمسك ايدي كدا 
رائف بحده عاليه : وانتي ازاي يا هانم يا محترمه تخرجي من غير نقابك لتتذكر انها تقف أمامة بلا نقاب 
لتقول ليان وهي تغطي وحهه بيدها : يلهوي متبصش خليك متتحركش ولا تبص عليا لتقول كلامها وتفر من أمامه ليضحك عليها رائف بعد ذهابها ومن ثم يذهب ليرتدي زي ملابسه ويذهب إلى المدريه 
….. 
اما في مكان آخر يجلس الثعابين مع بعضها يتفقون على تدمير رائف 
المجهول 1بشر وخبث : أنا لازم اقضي على ابن المنصوري حتى لو حدفعه حياته كلها 
مجهول 2 : طب ازاي هنعملها واحنا مش عارفين نقرب منه خطوه واحده وهو كمان عندو كميه حراسه لا تعد هنقرب منه ازاي 
مجهول 1 : في شخص هتنتعرف عليه دلوقتي شغال مع رائف وهو هيقلنا تحركاته 
ولم يكمل كلامه ليدخل المجهول 3 
المجهول 3 بغل :أنا هدفعه التمن غالي 
مجهول 1 : احنا عايزين بعرف كل تحركاته وانتي إلى هتعملي كدا 
مجهول 3 :تمام انا هتصرف وارقبه 
مجهول 2 : وانا هحاول اوصل لأي معلومه عنه من الحرس بتاعه 
ليظلوا يخططوا كيفيه دمار رائف وهل من الممكن أن يستطيعوا فعل ذلك وايقاع رائف 
________________
اما عند رائف بعد زهاب ليان من أمام رائف ذهب هو الي غرفته ولبس ملابسه وذهب ليطمئن على جده ليجده نائم بفعل الدواء لانه به نسبه من المخدر ليأخذ نفسه ويتجه إلى سيارته قاصدا مبنى المدريه 
اما في المدريه الخاصة بالعمليات يجلس كل من سليم ومراد وهم ينتظرون رائف دقائق عدت ليدخل رائف إلى مكتبه ليجد أصدقائه أمامه ينتظروه 
رائف بثبات : يلا عشان نشوف اللوا عامر عايز ايه 
ليذهب من أمامهم دون نطق كلمه زياده وهم مزهولون منه فهو لم ينتظرهم وذهب إلى مكتب اللوا 
في مكتب اللوا عامر يسمع خبط على الباب ليسمح للطارق بدخول ثواني تمر ويدخل كل من رائف و مراد وسليم ويقفوا أمامه وهم يادون التحيه العسكريه 
اللواء : استريحوا 
ليستريح كل منهم في وقفته 
مراد : خير يا سياده اللوا 
اللوا عامر : في مهمه جديده هتطلعوها بس المره دي مش في مصر دي هتكون في إيطاليا
ليقاطعه رائف بجمود :مجدي السويفي ابن سعد السويفي 28
سنه من أب مصري وأم بريطانيه شغال تبع مافيا بتبيع مخدرات وتخطف البنات وتشغلهم في بيوت في الدعاره وغير كدا بيتاجروا في السلاح وغيرو وفي شحنه جايه اسلحه جايه لمصر كمان شهرين 
ليطالعه كل من في المكتب بزهول 
اللوا:انت عرفت دا كله من فين دا المعلومات لسه واصله دلوقتي 
رائف بثبات : متنساش يا حضرت اللوا اني الفهد فوصلت للمعلومات من مصادري
اللوا : تمام فأنتم هتسافروا كمان شهر لإيطاليا عشان تراقبوبهم وتوقفوا الشحنة قبل ما تطلع ويربط على كتف رائف مصر بين ايديكوا … انصراف
ليؤدوا التحيه ويخرجون من مكتب اللوا ذاهبين إلى مكتب رائف
في المكتب يكون رائف جالس على المقعد ومراد وسليم يرمقونه بنظرات غير مفهومه
مراد: رائف هو انت جبت المعلومات دي من فين
سليم مكملا : ومين هي مصادرة دي وليه مقولتلناش
رائف بثقه وغرور : أظن انتوا عارفين مين هو الفهد مش محتاج اقولكم
مراد وسليم في نفس الوقت : يخربيت غرورك يا شيخ
رائف بحده : بتقول حاجه يازفت منك ليه ليردوا عليه بلا
رائف : ايه يا استاذ سليم متيالا عشان تجيب البدله بعد بكره خطوبتك واكيد عروستك لسه مجبتهوش خدها وروح جيبوا
سليم وهو ياخذ مفاتيح سيارته : تمام انا رايح وهو في طريقه إلى السياره اخرج هاتفه من جيبه واتصل على رانسي دقائق مرت وبعدها يستمع إلى صوت رانسي
رانسي لسليم ببعض الخجل : ازيك يا سليم عامل ايه
سليم : أنا الحمد لله يا رانسي جهزي نفسك عشان هنروح هنجيب الفستان الخطوبه والبدله بتاعتي تمام يالا انا شويه وهكون عندك 
رانسي بخجل : تمام هلبس واستناك سلام
لتغلق رانسي الهاتف وتذهب إلى والدها في المكتب 
رانسي : بابا 
حمدي : نعم يا روحي عاوزه حاجة 
رانسي : لا يا بابا بس انا هروح مع سليم هنشتري البدله والفستان 
حمدي : تمام يا قلبي لو عوزتي حاجه رني عليا
رانسي وهي تقبل وجنته : تمام سلام بقا يا بابا 
لتخرج رانسي من المنزل لتجد سليم ينتظرها في الخارج ليرفع سليم نظره إليها ليجدها في قمه جمالها وقف وهو مسحور بها 
لتذهب له ليفتح الباب لها متجهين إلى محل الفساتين
________________
وقبل قليل… 
عند بطلتنا فهي بعد أن رآها رائف ازتدت النقاب واستاذنت من كيان أن تذهب لتخرج من البيت قاصده مستشفى الخاصه بهم التي ي يعمل بها أخيها
لتمر نصف ساعه وصلت بها ليان الي المستشفى
ولكنها اول مره تزورها حيث أن أخيها وابيها لا يسمحون بخروجها سوا إلى الكليه أو أصدقائها فقط حرصا عليها 
لتقف في منتصف المستشفى ولا تدري كيف تصل إلى مكتب أخيها لتنظر أمامها لتجد دكتوره في الرواق لتذهب إليها
ليان برقه شديده : لو سمحتي يا انسه
لتلتفت إليها الطبيبة وتقول لها بطيبه : نعم اقدر اساعدك في حاجه
ليان بخوف ورقه : أنا مش عارفه اوصل لمكتب أدهم الصاوي ممكن تدليني عليه
لاتستغرب الطبيبة فهي تناديه باسمه وهو المعروف عنه الصرامه في العمل ولكن تخفي استغرابه وهي تقول : طبعا يا انسه تعالى اوديكي ليه
لتذهب ليان معها في اتجاه مكتب أدهم وتطرق الباب لياتيها صوته القوى وهو يأذن بالدخول لتدخل الطبيب اولا من ثم تقول
الطبيه : دكتور أدهم في واحده عايزه حضرتك بره
أدهم وهو مندمج في العمل : مش دلوقتي قوليلها مش فاضي
لتدخل ليان نصف رأسها من الباب وهي تقول :حتى انا يا أدهم مدخلش
ليقف أدهم بفزع وهو يتجه إليها ويمسك وجهها بين يديه ويتفحصها بخوف تحت انظار الطبيبه.
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!