Uncategorized

رواية حياة الأسد الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسماء رضا

 رواية حياة الأسد الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسماء رضا

“وأنا أُحِبُكِ جدًا بنفس ٳصرار الخُصلة التي تُرجعينها دائمًا الى الوراء وتظل مُصرةًعلى أن تُلامس وجهكِ .❤️???? “
—————————————–
سلم الجميع على أسد وحياة 
كان الجميع بيضحك لكن قاطع ضحكهم صوت رجل يدخل القصر 
الراجل بعصبية وغضب : ايي الي بيحوصل هنيه
نظر الجميع الي الصوت البعض ينظر بإستغراب والبعض ينظر بصدمه ويوجد شخص واحد فقط ينظر اليه بغموض 
علياء بصدمه : جدديي 
الجد بعصبية : ايوه چدك ، انا عاوز اعرف اي الي بيحوصل هنيه
أسد ببرود : اهلا ماهر بيه ،، ثم افتكر المكالمه الذي غيرت رايه 
F . B
زين بحنيه : يا أسد انت لازم تعمل كده علشان ابنك يرجع زي الاول 
قاطع حديثهم صوت التليفون 
زين : الفون بتاعك يا اسد بيرن
أسد رد علي الهاتف 
أسد بضعف : الو 
…../ كيفك  يا أسد
أسد بإستغراب : مين 
…../ ههه انت متدراش  صوت جدك يا ولدي
  أسد ببرود : اهلا ماهر بيه 
  ماهر بضحك : لسه زي ما انت يا ولدي وايه اخبار ابن نور 
  أسد تخطي الكلام الي قاله ثم تحدث ببرود : حضرتك بترن ليه 
  ماهر : برن اجوالك اني چاي انا والعائله بجره الصبح 
  أسد ببرود : تشرف يا ماهر بيه ،،، ثم قفل الهاتف بغضب 
أسد ببرود ممزوج بغضب : انا موافق 
B
ماهر ( الجد ) : اهلا وسهلا ،، انا عاوز افهم هو المأذون بيعمل ايه هنيه 
أسد ببرود : كنت بتجوز 
ماهر  بصدمه  : بتتچوز ثم اكمل بسخريه ومين بچا سعيده الحظ 
أسد ببرود : اعرفك حرم أسد الاسيوطي ثم شاور علي حياة 
ماهر بصدمه وخوف : نوور 
أسد بسخريه : لا مش نور 
ماهر بصدمه: كيف دي متلها 
أسد ببرود وشر : هو في ميت بيصحي ،، دي حياة ايمن العدلي اخت نور مراتي المتوفيه 
بعد ما انهي أسد كلامه الجميع نظر اليه الجميع بحيره وصدمه 
حياة بحيرة : نور مين وانا اخت مين 
نظر اليها أسد نظره عميقه وغامضة لم تفهم معناها 
ماهر بحيره : انا مش فاهم حاچه 
أسد بغموض : زي ما بقولك يا ماهر بيه دي مراتي وبعد اذنك هطلع انا وهيا بقا ثم ضحك بصخب واتجه إلى حياة وحملها وطلع الي غرفته 
كارمن : انا مش فاهمه حاجه خالص ومين دي الي اخت نور 
علياء : ولا انا ثم نظرت الي جدها وقالت له هما بابا وماما  وعمي جم ولا لا يا جدي 
الجد ببرود : بيجبوا الشنط ثم اتجه الي غرفته 
علياء بفرحه : هيه انا هطلع اجيبهم وخرجت مسرعه ناسيه تماما من يقف لها مبتسما وسعيدا علي فرحتها 
زين ببرود : انت هتفضل باصص ليها كده 
حسام بابتسامة حب : وايه يعني هو حد بيزهق من القمر ( قصده علياء ) 
زين : عبيط والله عبيط 
حسام بابتسامة : لما تحب هتبقي انت كمان عبيط بس انت شيل التلج الي علي قلبك ده 
نظر له زين بنظره مخيفه 
حسام برعب وتسرع : انا هشوف بدر عاوز ايه ثم ركض 
بدر : انا مش فاهم ازاي حياة تبقي اخت نور ، وحياة مكنش عندها اخوات ثم سكت بصدمه مش ممكن 
ساره بإستغراب :  في ايي 
بدر بصدمه : يمكن نور دي تبقي فيروز اخت حياة 
ساره بإستغراب : فيروز مين 
وعد بصدمه : ازاي دا فيروز كانت تائهه عناا ومحدش لقاها ودورنا عليها كتير 
زين بغموض وتفهم : فهمني براحه كده 
بدر بحزن : لما كنا بنزور حد في الصعيد قربنا كانت فيروز عندها خمس سنين وحياة ووعد كانوا عندهم شهرين وانا كان عندي عشر سنين ولما كنا بنلعب مع العيال في البلد وفيروز كانت بتلعب معانا وفجأة طفل اتخبط وكلنا جرينا عليه الا فيروز كان في شخص واقف عندها وخدها ومشي يوميها واحنا مش لقينها
زين : تعالي يا بدر معايا نعمل شويه تحريات يمكن نوصل لحاجه 
بدر بحزن : وانت مفكرني معملتش كده لا انا عملت كده من زمان ومتابع القضيه بس مفيش جديد 
حسام بابتسامة : يمكن يطلع في جديد علي ايدينا يا بدر 
بدر بأمل : يارب يا حسام بس هيفرق ايه لو حياة ونور طلعوا اخوات 
عمر بابتسامة عريضة : هيفرق كتير بس احنا نحاول 
كارمن وورد وساره وقفين مش فاهمين
ورد بهمس : حد فاهم حاجه 
ساره وكارمن : لا 
ورد بهمس وضحك : كويس بس انا صعبانه عليا حياه
ساره : ليه 
ورد بضحك : ابيه شال حياة وطلعها فوق ربنا يستر فعلا على حياة هههه  
ضحكت كارمن وساره 
بدر بهمس لكارمن : يا حلاوتك يا ابيض 
كارمن كالعاده تبتسم بخجل له 
ساره بمرح : في حاجه يا بدر 
بدر ببرطمه : ينعل ابو شكلك عيله فصيله ثم اجاب بحنق لا يا قلبي مفيش 
مهاب كان مراقب ساره بكل حركتها وبدر لاحظ ده نظره له نظره مخيفه ارعبته
كارمن بابتسامة : تعالي يا ورد نشوف بابا ثم خرجا كليهما
في الخارج
 علياء بصريخ : عااااا ابوياا ثم حضنته 
 الاب بضحك : اتوحشتك جوي يا مفچوعه هانم ههههه
 علياء بابتسامة : وانت اكتر يا زيزو
 عز بحنان  : قلب عزوز من جوا ،، أتي لهم صوت من خلفهم 
 …..: هتخلصوا الفيلم الماسخ ده ميته 
 علياء بمرح : في ايه يا شرشر مش عاوزه اسلم وابوس ابويا ليه ولا انتي بتغيري 
 الام بعصبية بسيطه : ايوه يا خيتي بغير علي زوچي 
 علياء : خلاص يا شرشر مش هقربله بس هاتي حضن كده ثم حضنتها 
 علياء بشوق وحنين : والله وحشتيني يا حاجه شرين اوي 
 شرين ( الام ) : وانا اكتر ثم مسكت درعها بعصبية وانتي يا چذمه مش بتريني عليا ليه ولا نسيتي اهلك ثم لوت شفتيها بزعل وغضب
 علياء بابتسامة : انا عارفه اني مقصره معاكوا بس حصل شويه ظروف هنا لغبطت كيانا 
 شرين : وايه يا خيتي الظروف الي تمنعك تكلمينا 
 علياء : مالك يا ماما هو الظروف الي لغبطتنا تعب و…… وحكت لهم كل حاجه حصلت لغايه دلوقتي 
 شرين شهقت وضربت علي صدرها وقالت : ياممرريي كل دا يوحصل وانا مخبرش 
 علياء بمرح تحاول أن تغير الموضوع : هو فين الواد البشمهندش حازم هو مجاش 
 حازم بابتسامة : وايه لازمه بشمهندس 
 علياء حضنته فهي تحب اخوها بشده 
 حازم بابتسامة : يا بت براحه 
 علياء بمرح وضحك : مالك طولت كده ليه لا وربيت دقنك وحلويت 
 حازم بمرح خفيف : طول عمري ثم ضحك 
( استوب نعرف الواد الحلو ده ???? )
 ( حازم اخو علياء الكبير وهو في سن مهاب لكن دخل الهندسه المعماريه لكي يدير شركه العائله وايضا له شركه خاصه بيه ،، يحب الهدوء جدآ، لا يتكلم كثيرا ، لا يحب المرح بس يضحك ويمرح قليلا مع العائلة فقط ، لا يحب احد ان يجرح كبريائه ، عندما يغضب يخرج الوحش الذي بداخله فهو عصبي لكن يقدر يتحكم في اعصابه ،، لديه عينان عسليتان ، وهو ذات البشره الخمريه ، شعره اسود داكن ، طويل جدا ، جسده متناسق فهو ليس لديه عضلات بالغه لكنه يحافظ على جسده ويلعب رياضه ، لديه رفيقان عمر ومهاب فهو معتاد عليهم ) 
( رجعنا بلاش تسرحوا في الواد ???? )
في غرفه أسد 
أسد نزل حياة علي السرير ليس برفق البالغ لكن كان يعاملها بنعومة ثم اتجه لكي يغلق الباب
حياة بخوف : انت يا عم انت افتح الباب .
كان أسد ينظر فقط لها ، وحياة ترتعب اكثر من نظراته 
حياة برعب : طب انت جبتيني هنا ليه مش احنا جوزنا علي ورق .
أسد ببرود : طول أما اهلي هنا هتفضلي هنا وهتمثلي انك بتحبيني كأننا متجوزين وبنموت في بعض ، قال اخر جمله بسخريه  
حياة بغضب وقد تناست خوفها : نعم يا خويا احب مين ونموت في بعض كمان
أسد ببرود وهدوء : صوتك ميعلاش مفهوم ثم نظر لها نظره مخيفه 
حياة ارتعبت من نظرته لها 
 حياة بابتسامة خوف : بهزر معاك يا ببلاوي 
 أسد بهدوء : انا هقولك على القوانين الي هتمشي عليكي اولا صوتك ميعلاش لان ممكن اخليكي متعرفيش تكحي نظرت له حياة بخوف ثم اكمل ثانيا كلامي يتسمع من غير اي كلمه وانا مش بحب اعيد كلامي مرتين 
 قالت حياة بهمس : شكلي هموت قريب يخسارتك في الموت يا لوزه 
 ثم اكمل أسد ثالثاً لما نبقي قدمهم تدلعي ….
 حياة بغضب وقد نسيت كل كلام أسد : نعم يا عنياا لا انت مفكرني من البنات بتاعت بيبي وقلبي والمحن ده ….
 أسد كتم صوتها وقال بغضب وهو ينظر لهاغي عيونها مباشره : انا لسه قايل ايه صوتك ميعلاش علياا ثم صرخ بوجها 
 حياة كانت ترتعش بين يديه وصدرها يعلو ويهبط بعنف ترك أسد يديه من علي فمها لكي تلتقط أنفاسها ثم نظر في عيونها ، وهي ايضا تنظر له 
 أسد حس بشعور غريب محسهوش قبل كدا ولا حتي لما كان بينظر لعيون نور كان يشعر بها قاطعت شروده صوت حياة الخائفه 
 حياة بدموع وخوف : انا أسفه والله مكنش قصدي بس متاذنيش وعيطت اكتر بخوف
سب أسد نفسه لانه يعلم جيدا ان حياة مريضه ويجب ان تتعامل بلطف قليلا ليس بعنف كهذا نظر لها بندم وشفقه ثم اخذها في حضنه فجاه 
حياة اتنفضت من مكانها برعب ثم حاولت الخروج من حضن أسد لكنها لم تقدر لذا استسلامت لحضنه ثم بكت بحرقه 
مسح أسد علي شعرها بحنيه ثم قال : ههشش اهدي خلاص مش هعملك حاجه 
خرجت حياة من حضنه ثم قالت ببراءة وهي تنظر لعيونها : وعد انك عمرك متاذنيش 
أسد بابتسامة : لو سمعتي كلامي مش هعملك حاجه 
حياة ببراءة : خلاص انا هسمع كلامك 
أسد سرح في وجهها الذي كان مغطي ببعض الدموع وهيا في غاية الجمال 
فاق أسد ثم قال لنفسه : انت بتعمل ايه نسيت نور لا وكمان حضنتها نسيت ان دا حضن نور بس ،، تحول أسد مثل الاول ثم قام من علي السرير وقال بغضب وبرود : غيري هدومك علشان هتنامي دلوقتي لان مش هنعرف نخرج ثم اتجه الي الحمام الملحق بغرفته 
حياة بإستغراب : هو الواد ده عنده انفصام في الشخصية 
حياة وهي تقلده : غيري هدومك علشان هتنامي دلوقتي نينينيني 
أسد بالداخل : انتي لسه مغيرتيش 
حياة بصدمه : الواد ده عاوز قله ادب انا لازم امشي من الاوضه دي انا غلطانه اني وافقت لا وهغير ازاي وانا متكسحه كده 
في الجنينه 
ورد وكارمن خرجوا سوا 
كارمن بابتسامة : ازيك يا عمو 
عز بمرح : انتي بتتحدتي معايا يا بتي 
كارمن بضحك : انا غلطانه ازيك يا زيزو 
عز بضحك : ايوه كده عرفت انك بتتحدتي ويايا 
كارمن بمرح : بقولك ايه يا زيزو بطل تتكلم صعيدي كفايه جدي 
عز بضحك : ما انا لو اتكلمت عادي ابويا هيطخني عيارين بس هتكلم من وراءه علشانك يا قمر انت
ورد بابتسامة : ازيك يا عمو عز 
عز بضحك : شوفي البت مش بتحترمني ازاي 
ورد بضحك : خلاص انا اسفه يا زيزو وحضنته 
كارمن : وسعي يا بت انا الاول الي هحضنه 
علياء : لا يا اختي انا الي هحضنه الاول 
عز بضحك : خلاص تعالوا كلكم ثم حضن البنات 
شرين بغضب : ولله عاد عمال تحضن وتبوس البنات 
عز اتنفض هو البنات ثم قال بخوف : والله هما الي كانوا عاملين يحضنوني وانا اقولهم عيب وهما يحضنوني برده 
البنات ضحكت عليه فهما متعودين على كده 
شرين بعصبية : البنات برده يا عز 
عز حضنها : خلاص يا قلب عز مش هحضن حد تاني غيرك 
شرين بدلع : لا انت بتضحك عليا زي كل مره 
عز بحنان : ي حبيبتي انتي المفروض متغريش من العيال دي ، ثم شاور عليهم وقال دول مش بنات دول شبه الرجاله الخربانه 
علياء وورد وكارمن بغضب : والله 
غمز لهم عز بمعني ان يسكتوا 
شرين : خلاص مسمحاك مش انت مش هتعمل كده تاني 
عز بفرحه : اكيد يا قلبي بس انتي متزعليش وكان لسه هيبوس خدها
كارمن بمرح : ايه يا اخ معاك بنات 
عز نظر لها بقرف وقال : عيله فصيله 
ورد حضنت شرين : ليكي وحاشه يا شرشر والله 
شرين : وانتي اكتير يا وردتي 
كارمن : دخلوني في حضنك يا مااا وضحكت واتجهت الي حضنهم 
( عز بيسافركتير القاهره بسبب الشركه فبيتكلم كويس ،، وشرين هيا من القاهره لكن حبت عز واتجهت معاه الي الصعيد ) 
كارمن : اومال فين بابا 
عز : خالد راح الشركه ويجي كمان ساعه 
حازم بابتسامة هادئه : ازيك يا كارمن ،ازيك يا ورد 
كارمن، ورد : الحمدلله 
علياء بمرح : طب يلا هنخش ولا لا 
علياء كانت داخله ماسكه ايد حازم وفرحانه 
نظر حسام الي الباب ثم نظر الي الشخص الذي مع علياء بغضب فهو لم يري حازم لكنه يعرف أن أسم اخو علياء حازم 
حسام القي لها نظره ترعب اي احد وعلياء لاحظتها ومفهمتش لماذا ينظر لها 
مهاب شاف حازم اتجه لكي يسلم عليه 
مهاب بمرح : ازيك يا اومه والله ليك وحاشه وحضنه وقال اي يا عم كل ده غيبه عننا 
حازم بهدوء : معلش الشركه واخده شغلي كله 
عمر بضحك : يا عم انت لسه هادي زي ما انت وحضنه 
حازم بابتسامة : عاملين ايه 
مهاب بابتسامة : الحمد لله ،، تعالى اعرفك بي صحاب أسد 
اتجه مهاب الي حسام لانه كان قريب منه 
مهاب بابتسامة : دا حسام ،، حازم مد ايده لكي يسلم عليه، سلم عليه حسام بقوه وغضب نظر له حازم بإستغراب ثم اكمل مهاب ودا حازم اخو علياء وابن عمي ، ارخي حسام قبضته ثم حضنه بفرحه ،،، نظر الجميع بإستغراب له إلا زين كان يفهمه 
حازم بإستغراب : في ايه يا اخ 
حسام وقد ادرك الامر فقال : لا انا بحب ارحب كده 
حازم مشي من عنده اتجه نحو زين 
مهاب : ودا زين اخو عمر 
الاتنين سلموا علي بعض بهدوء 
عز : ازيك يا هوبا يهبل 
مهاب بحنق : حرام عليك يا زيزو يعني انا دلوقتي دكتور وانت تقولي يهبل
عز بضحك : هتكبر على ابوك يلا 
مهاب بضحك : وانا اقدر ثم حضنه 
شرين : طب مش هتسلم عليا ولا ايه 
مهاب بغزل لها فهو يعرف ان عمه يغار عليها : وانا اقدر يا قمري انت ثم حضنها 
عز شده وقال بغضب : اياك يلا تسلم عليها او تتكلم معاها 
مهاب بضحك : يلهوي علي الزولم 
في غرفه أسد 
أسد كان بياخد حمام باردا لينعشه 
أسد ببكلم نفسه : يعني وقته انسي الهدوم 
فا لف فوطه حولين خصره وخرج 
حياة بتلعب مع نفسها : هينه مقص وهينه مقص وهينه جمايس بي تترص  
أسد ببرود : ما كفايه انتي 
نظرت اليه حياة بغضب لكن انتبهت انه عاري الصدر 
حياة شهقت وغمضت عيونها ثم قالت : انت ازاي تخرج وانت كده 
أسد ببرود : دي اوضتي والبس فيها زي ما انا عاوز 
حياة : تبقي تنقلني في اوضه تانيه 
أسد ببرود : لا،، انتي لسه مغيرتيش هدومك ليه 
حياة تتكلم وهيا مغمضه العين : هغير ازاي وانا ايدي مكسوره ، لو سمحت نادي علي وعد او ساره يجوا يساعدوني 
أسد ببرود : لا ثم اكمل بوقاحة لو محتاجه مساعده انا موجد ما انا برضه زي جوزك ثم ضحك بصخب 
فتحت حياة عيونها بصدمه وشهقت : ان.ت .. قل.يل . الادب 
أسد :تحبي اوريكي القله الأدب كويس 
حياة خافت منه وسكتت 
أسد بهدوء : تحبي اساعدك ولا هتنامي كده
 حياة : لا هنام بهدومي 
 أسد ببرود : براحتك ثم نام على السرير 
 حياة : وانا هنام فين 
 أسد بيتكلم وهو مغمض عيونه : علي السرير 
 حياة بإستغراب : اومال انت هتنام فين 
 أسد : علي السرير برده 
 حياة بردح : نعم يا حبيبي ازاي هنام معاك علي سرير واحد 
 فتح أسد عيونه فجاه ، حياة اتخضت 
 أسد بفحيح كالافاعي : انا لسه قايل ايه 
 حياة بخوف : قايل كل خير يا باشا 
 أسد بنظره مرعبه : يبقي تنامي ولا ..
 لم يكمل الجمله حتي كانت حياة غلقت عيونها بخوف واسد ابتسم عليها .
 بعد وقت ليس بقصير 
 حياة كانت بتتقلب علي السرير وأسد زهق منها 
 أسد بغضب : ما تسكتي بقا 
 حياة بتأرف : اعمل ايه مش بعرف انام في مكان جديد 
 أسد بغضب مكتوم : لو ما سكتيش هعمل حاجه مش هتعجبك 
 حياة بحنق : خلاص اووف 
 فضلت برده تتحرك اسد خدها في حضنه فجاه ومسكها جيدا 
 حياة : انت يا عم سبني 
 أسد بغضب : لا واتخمدي بقا 
 حياة زهقت ثم استسلمت لنوم 
 نظر لها أسد نظره لايعرف احد ان يدركها ثم نام هو الاخر 
في منزل بدر 
عفاف كانت قاعده بي مالك 
عفاف بحنان : يلا يا مالك علشان تتغدا 
مالك حس فعلا بالامان والراحه وبدأ يتكلم معاها 
مالك : جاي اهو يا تيتا ( فا هم اخبروه انها ام نور ) وجري الي طاولة الطعام 
عفاف بحنان : يلا القطر رايح فين ثم اكلته في فمه 
مالك بابتسامة : تيتا هو انا هرجع لي بابا وماما امتي 
عفاف بزعل : وانت مش عاوز تقعد معايا 
مالك بابتسامة : ابدا يا تيتا دا انا بحبك ثم قَبلَ وجنيتها 
عفاف بابتسامة : خلاص مش زعلانه ،، وانت هتنام معايا انهارده وهتروح بكره 
مالك بابتسامة : ماشي 
في المساء خصوصا في قصر الاسيوطي 
كان الجميع يجلس على العشاء إلا حياة وأسد 
علياء بهمس لكارمن وورد : هي كل دا حياة فوق ايش حال انها تمثليه اومال لو بجد 
كارمن ضحك هيا وورد 
خالد ( والد أسد ) : في حاچه بتضحكم جوي كده 
كارمن بابتسامة : مفيش حاجه يا بابا 
خالد بإستغراب : اومال فين أسد ومالك فضحك الجميع فهو لا يعلم ان أسد تزوج من جديد 
ماهر بحده : اخرس منك له ثم نظر الي خالد وقال ولدك تزوچ من وراءنا 
خالد : كيف يتزوچ من غير ما يقول ليا 
في غرفه أسد 
أسد صحي وجد حياة في حضنه ابتسم تلقائيا وابعد بعض الخصلات عن وجهها الجميل فتخيل نور فجاه 
حياة صحيت من الحركه وقالت بنعاس : سبيني يا فوفه انام 
أسد بصدمه : فوفه حصلت انا ابقي فوفه 
أسد : انتي يا بت اصحي 
حياة شالت المخده ثم القت علي أسد 
اسد بغضب : ينهار ابوكي أسود انتي يا زفته 
حياة اتنفضت من الصوت بخضه وقالت : اطفوا علي البسله بسرعه
أسد بإستغراب : بسله ايه 
حياة نظرت الي أسد وصرخت 
حياة بصريخ : عاااااا عفريت انت مين وانا فين انت خاطفني صح 
أسد : يخربيت اهلك انا زفت جوزك 
حياة : جوز مين ياض دا انت اخرك جوز شبشب 
أسد بغضب : ننععم يا روح امك 
حياة فاقت فهي عندما تفيق لا تفيق كليا وتعتبر انها في حلم 
حياة بإستغراب : في ايه 
أسد ويكاد ينشلل : يخربيت البطاطس الي انتي بتكليه ،، غيري هدومك علشان هننزل يلا وزي ما اتفقنا 
حياة : طب هغير هدومي ازاي ،، فجاه أسد شالها 
أسد ببرود : انا عاوز انجز هغيرلك انا
حياة بخوف : لا انا هساعد نفسي نزلني 
اتجه أسد الي الحمام ثم قعدها علي البانيو 
أسد ببرود : خدي شاور لغايه اما اجيبلك هدومك وخرج وقفل الباب خلفه 
حياة بحنق : ياربي ساعدني ثم تذكرت انها بالحمام قالت بغباء استغفر الله العظيم ثم استدركت ماذا قالت فقالت يارب سامحني 
( مهلا يا فتاه لا تتحدثي أكثر من هذا ????) 
جاهدت حياة حتي خلعت ملابسها بتعب 
اما أسد فكان يدور لحياة ملابس محتشمه 
أسد خبط علي الباب 
حياة بصريخ : متخشش ،، فهي كانت بالبرنص 
أسد : اومال هتخدي اللبس ازاي وانتي مش هتعرفي تقومي 
حياة بتردد وكسوف : طب غمض عينيك 
أسد غمض عيونه ثم فتح الباب ،، حياة كانت مكسوفه جداا 
أسد : انتي فين مدي ايدك خدي الهدوم 
حياة مدت يدها وقالت : اطلع قدام شويه 
أسد مسك ايدها لكن كان يوجد ماء علي الارض فاسد شد حياة وهيا وقعت فوقه 
أسد : ااااه يا ضهري ثم قال بغضب مش تقولي ان في مايه علي الارض ولا انتي مش شايفه 
حياة بغضب : وهو حد قالك انك تخش اساسا 
أسد بغضب : يعني انت هتعرفي تخرجي ولا حد هيساعدك 
حياة بغضب : وهو حد قالك انك تنايمني في اوضتك ما كنا كل واحد زي ماهو 
فسكت وصدرها يعلو ويهبط بعنف وهو ايضا 
ركز الاثنين في عيون بعض وسرحوا لمده طويله وكانهم في عالم اخر 
فاقت حياة ثم صرخت بيه لرؤيتها هكذاا 
حياة بصريخ : عااااااااا يا قليل الادب ابعد عني 
فاق أسد من شروده وأدرك موقفههم 
فقام وشال حياة برقه 
حياة بخوف وصريخ : انت هتعمل ايه سبنيي 
حطها علي البانيو واعطي لها الملابس ثم قال اول لما تخلصي نادي عليا ثم  خرج بدون كلام 
أسد : مالك يا أسد في ايه واحده زي اي واحده يعني 
فكان قلب أسد يدقق بعنف شديد يكاد يكون مسموع 
بعد مده قصيره 
حياة بصوت عالي : انت يا بيه ياللي اسمك أسد 
أسد فتح الباب وقال : انا قولت تحترميني مش كده 
حياة : يعم يا له ننزل 
أسد بغضب : شكلك عاوزه تظبيطه مني ،، زي ما اتفقنا 
حياة : تمام 
أسد شال حياة ثم نزل بها الي تحت 
أسد قال لحياة بهمس : احضني رقبتي 
حياة برفعت حاجب : ليه ان شاء الله 
أسد : اخلصي 
حياة : حاضر اووف ثم عانقته 
 فلما كان على السلم سمع صوت والده يقول كيف يتزوچ من غير ما يقول ليا 
 أسد ببرود : وانا من امتي باخذ إذن من حد 
 فنظر الجميع على أسد 
 كارمن بمرح : هما شكلهم كانوا بيحبوا بعض واحنا منعرفش
ورد بضحك : وانا شاكه برده شوفي حياة حضناه ازي لا وهدومها اتغيرت من غير اي مساعده 
خالد بغضب : وهو انا حد دا انا ابوك يا ولدي 
أسد نزل لتحت وقال بسخريه : دلوقتي بقيت ولدي 
ثم قعد وحط حياة علي رجليه والجميع ينظر لهم بصدمه
حياة بصدمه وهمس له : يخربيتك نزلني انت بتعمل ايه 
أسد بهمس لها : تعرفي تسكتي وتمثلي زي ما انا قولت 
حياة بكسوف : والنبي يا أسد نزلني مينفعش الكل بيبص علينا 
أسد ببرود : وايه يعني 
الجد بحده : اتحشم يا ولد 
أسد ببرود : في حاجه مراتي وتعبانه وشايلها علي رجل بدل الكرسي ثم نظر الي حياة وقال بتمثيل مرتاحه يا حبيبتي 
نظرت له حياة بكسوف ولم ترد ضغط أسد علي خصرها فقالت 
حياة بدلع : مرتاحه طول ما انا جمبك يا حبيبي ثم قالن بهمس يارب سامحني 
كانت كارمن وورد وعلياء منصدمين من مما يراءه 
فكان ليله امس نقنع أسد بتزوج من حياة وايضا نقنع حياة 
عدت اليله بسلام 
في غرفه أسد 
أسد نيم حياة غصب عنها 
حياة بغضب : لا دي مش عيشه والله 
أسد ببرود: طب نامي بدل اما اتهور عليكي 
حياة سكت ثم قالت : انا عاوزه افهم ازاي انت متكثفتش من الي انت عملته 
أسد ببرود : لا ونامي يلا 
مر اسبوع في لمح البصر كان أسد كالعاده يغيظ جده بحركاته هو حياة ،، اعتاد أسد ان ينام في حضن حياة ،، ومالك اتحسن أكثر من الاول ،، وحياة فكت الجبس وماشيه بالعلاج الطبيعي ،، وبدر وكارمن اتعلقوا في بعض ، وحسام وعلياء لسه محدش اعترف للاخر ،، وزين فهو يحب ورد بالسر لكن لم يريد ان يوضح حبه لها لكي لا يكون ضعيف ،، عمر بيفضل يعاكس في وعد . ووعد تزعق له او توقفه عند حده ،، علي يعمل خطه لكي ينتقم منهم جميعا  
في قصر الاسيوطي 
كارمن بتفكير : انا عاوزه افهم ايه الي بيحصل مع ابيه وحياة 
علياء : دا انا بسمع صوتهم بليل 
ورد : اكيد بيحبوا في بعض 
علياء : لا يا اختي ماسكين في بعض 
كارمن : احنا لازم نتصل علي وعد وساره واحنا نعرف نستجوب حياة 
مهاب : انت هتروح الشركه يا حازم 
حازم : هعدي علي الفرع بتاعي الاول وبعدين هطلع علي الشركه هظبطلك شويه حاجات 
مهاب بابتسامة : حبيبي عارف الكلام قبل ما اقوله وحضنه ثم قال انت عارف اني مش بفهم كتير في المعماري فعوزك تظبط بس شويه الحاجات ديه 
حازم : من غير اي مبررات انا اصلا كنت هروح من غير ما تقول 
عز بيكلم خالد : انا مبسوط جدا ان أسد عرف يعيش حياته تاني 
خالد : وانا مبسوط بس زعلان من معاملته ليا 
عز : انت عارف ايه الي حصل علشان يعملك كده فحاول انك تصلحه 
شرين كانت بتكلم فاطمه 
شرين بمرح : بقولك ايه يا بطوط انا عاوزه اكله كده معرفش ايه هيا 
فاطمه بضحك : والله 
( شرين وفاطمه الاثنين متعودين على بعض ، فلما شرين جت مكانتش متعوده على احد إلا فاطمه ،، فهي تعتبرها اختها وليست داده او خادمه )  
في منزل بدر 
ساره بفرحه زغرطت : وهيصخ وعند بيت ام فاروق هاي هاي الشجرة طرحت برقوق وخلصت الامتحانات لولولولولولولويي انا مش مصداقه ان انا خلصت 
وعد بضحك : البت لسه مصدومه هههههه 
ساره بفرحه : انا حقيقي مش مصدقه اني خلصت اخيراا 
وعد بابتسامة : عقبال النتيجه كده 
ساره بفرحه : يارب ،، تجي نروح لحياة اصل وحشتني بقالي كتير مرحتش عندها من يوم كتب الكتاب ….
قاطع حديثهم صوت جرس الباب 
وعد فتحت الباب وو…………………. 
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫3 تعليقات

اترك رد