Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة هشام

 رواية لعنة جمالك الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة هشام

في فيلا الهلالي 
مروان : أدينا خلصنا أكل أهو .. غني بقا 
أماندا: اختاروا أغنية 
مروج : بنت أكابر 
أماندا وهي تأخذ نفس عميق وتغلق عينها :
عمال يعادي و يتكابر و يسوق في عنده و مش صابر
واني من عيلة و بنت اكابر وفي وسط ناسي يا ناس اية
سبحان ما زاد حسنه و رسمه دة الناس بيتغنوا باسمه
ورد وطرح قبل مواسمه من غير لا زرع ولا سقاية
ابوي على جماله رواية شربات عنب منه يروي رواية
عطشانة جابني على عمايا و مشيت و قلبي يا ناس خالي
مع ان توبه مهوش توبي طالع في قدري و مكتوبي
و عشان ما سابني و رمى طوبي بشكي لناسه و ناس خالي
من تقله انا جزيت نابي بتسوي منه على جنابي
يظهر ما يعرفش جنابي ولا يعرف اني بمية عيلة
كل البلاد هنا داعياني بنت الاصول عين اعياني
ودة صابني همه و اعياني و عيلت همه انا ميت عيلة
مروان : صوتك يجنن ما شاء الله 
جاسم : هايل .. صوتك كنز و راح نكتشفة 
مروج : أنا مش مستوعبه لحد دلوقتي ان دا صوتك بالله 
آصف بعد فترة : صوتك ولا اروع 
أماندا بخجل : أخجلتم تواضعنا ي جماعة 
غياث : طب ما تغني حاجة إنجليزي او تركي 
أماندا: إنتم داخلين علي طمع بقا 
وسيم : يلا أماندا 
أماندا : طب إيه رأيكم نلعب سوا 
وسيم : اشطا .. نلعب الإزازة 
الكل : إشطا 
قام وسيم واحضر زجاجة 
وسيم : أنا اللي هلفها  
قام وسيم بلف الزجاجة فجاءت علي آصف و أماندا 
مروان : آصف هيسأل أماندا 
آصف : حبيتي قبل كدا 
أماندا : لأ
جاسم : ليه 
أماندا: تفتكر حد هيحب واحدة بالشكل دا .. تفتكر واحد هيحب واحدة مريضة OCD  .. الحُب ملوش مجال في قاموسي 
جاسم : بس إنتِ من حقك تحبي 
أماندا: أكيد من حقي .. بس لسه مجاش اللي يخليني أخد الحق دا 
آصف : بس سمعتك بتقولي وأنا بحبك أكتر لحد النهاردة في الفون 
أماندا بوجه مبتسم : حصل .. دي كانت كايرا صاحبتي
جاسم : إسمها غريب بس حلو 
أماندا : عشان هي مش مصرية 
جاسم : أومال 
أماندا: فرنسية 
جاسم : إيه ي أخي الناس اللي درست برا دي وكل أصحابها أجانب كدا 
أماندا : إنتَ بتحسد 
جاسم : أنا بقر مش بحسد 
أماندا: إذا كان كدا ماشي 
نروح باريس مدينة العُشاق 
علي مائدة الطعام 
يامن : هتسافروا امته ي زين 
زين : بكرة ان شاء الله 
يامن : الطيارة الساعة كام 
زين : الساعة ٤ العصر 
يامن : توصلوا بالسلامة .. المرة الجاية تجيبوا العيال معاكم و خصوصاً أماندا 
زين : المرة الجاية انتم اللي تيجوا عندنا بقا .. حضرتك عارف ان أماندا مينفعش تسافر 
يامن : خلاص .. هي مش هتعرف تيجي نروح لها احنا 
لينا : تنورونا .. دي أماندا هتفرح أوي 
زين : فنجان قهوة من إيدك الحلوة دي بقا 
لينا : ثواني ويكون عندك 
زين : تسلميلي 
لينا : تشرب قهوة ي بابا 
يامن : لا ي حبيبتي .. اعمليلي شاي 
لينا : حاضر 
ذهبت لينا الي المطبخ 
يامن : لسه بيدور عليها 
زين : أيوة 
يامن : وصل ل حاجة 
زين : لا 
يامن : متأكد 
زين : ايوة .. لو كان عرف حاجة كان خطفها تاني 
يامن : ربنا ياخدة 
زين : يا رب 
قطع حديثهم جرس الباب 
فتحت لينا الباب فوجدت فتاة و رجل معها 
جُلنار : السلام عليكم.. راكان موجود 
لينا : وعليكم السلام.. لسه حبيبتي بس تعي استنية جوا 
جُلنار : إنتِ مراته 
لينا بضحك : لا حبيبتي .. أنا أخته الكبيرة 
جُلنار : بجد .. بتهزري 
لينا : راكان دا أصغر من ابني الكبير بشهرين ي حبيبتي 
زين : حبيبتي واقفة عندك بتعملي ايه 
لينا : في ضيوف ل راكان 
جُلنار : مين الشوجر دادي دا 
لينا : هاد زوجي 
جُلنار : ي خسارة .. طلع متجوز 
لينا بضحك : تعالوا اتفضلوا جوا 
محمود  ( والد جُلنار ) : لا هستأذن أنا بقا ولما تخلص هاجي أخدها 
زين : تستأذن إيه .. تعالي إتفضل 
محمود : مرة تانية .. بعد ورايا شغل 
زين : مفيش مرة تانية تعالي إتفضل 
محمود : مش هزعلك ي سيدي 
دخل الجميع إلي الصالون 
يامن : أهلاً 
لينا : دا بابا .. دي طالبة هتستعين ب راكان في المذاكرة ودا والدها 
يامن : أهلاً شرفتونا 
جُلنار : دا إيه ي خوانا الرجالة الكاندي دي بتجيبوها منين … بقا الحليوة دا يتقاله ي جدو 
يامن : شكلك مشكله .. زي وسيم حفيدي 
جُلنار : و وسيم دا بقا اسم علي مسمي ولا ايه النظام 
حور : وسيم دا حتته سكره كدا 
جُلنار : إتجوزة بقا 
حور : صغير عليكِ 
جُلنار : السن عمره ما هيكون عائق قدام حُبنا 
زين : إنتِ مش معقولة 
جُلنار : وهو في حد يشوف الجمال دا كاه ويبقي معقول 
محمود : آنا آسف ي جماعة بنتي إزعاج اوي 
يامن : بالعكس دي لذيذة خالص ودمها خفيف 
جُلنار : شوف ي حودا الكلام اللي زي العسل زي صاحبة كدا 
رن جرس باب الفيلا الداخلي 
يامن : دا أكيد راكان 
زين : تعالي نعمل في مقلب زي بتوع زمان 
يامن  : يلا 
زين بصوت عالي : دا جايب بنات الفيلا ي يامن ومش عامل أي إعتبار ليك… اومال في غيابك بيعمل ايه 
يامن بزعيق : السافل … عديم الأخلاق .. إنا معرفتش أربي 
النهاردة داخل علينا ببنت بكرة يدخل و في إيدة عيل و يقول دا إبني … آه قلبي 
لينا : بااااابااااا … فوق ي بابا 
جُلنار : ي عمي فوق .. والله ما حصل بينا أي حاجة 
حور : حبيبي … اآااااااه 
راكان دخل بسرعه : باااابااا … مالك في إيه … بااباااااا .. لاااااااااااااااااا .. متسبنيش 
يامن وهو يضربة بالقفا : بتفول عليا ي إبن الكلب
راكان : يامن .. إوعي يكون مقلب 
جُلنار بضحك : شربتها ي كرودياا 
راكان بضيق : إنتوا بتهزروا ي جماعة .. أنا قلبي كان هيقف 
يامن : جرا إيه يلا .. نهزر براحتنا ولا أقل منك قدام الاغراب 
راكان :  وعلي إيه هزر براحتك
يامن : طب قوم ذاكر للبنت الغلبانة دي 
راكان : قدامي يختي 
يامن : ملقتيش غير الساقط دا يذاكرلك 
راكان : تسلم ي كبير
راكان : قدامي يختي ولا عاجبك واصلة التهزيق دي 
جُلنار بضحك : عجباني أوي 
راكان وهو يمشي  : طب شوفي مين هيذاكرلك بقا 
جُلنار : متبقاش قموصة  .. خد هسميك راكان القموصة  
راكان وهو يرجع لها مرة آخري : نعم يختي 
جُلنار : إيه .. إوعي تكون مش عارف الإفية دا 
راكان : قدامي ع الجنينة .. حسبي الله 
جُلنار : طب متزقش 
راكان بإستغراب : ي بنتي هو أنا لمستك أصلاً 
جُلنار : لا بقا دا إنتَ محتاج كورس ميمز عشان كدا مينفعش 
راكان : بعيداً عن اللي قولتية دا .. فين الكتب 
جُلنار وهي تضرب علي جبهتها بتذكر : تصدق .. نسيتها 
راكان : الصبر .. الصبر من عندك يا رب 
جُلنار : إوعي تقول إنك معندكش كُتب .. إوعي تكون بعتها لبتاع الروبابكيا 
راكان : بتاع روبابكيا في باريس .. ي شيخة منك لله 
جُلنار : تصدق انتَ صح 
راكان : والهانم في سنة كام بقا 
جُلنا بفخر : سنة تانية 
راكان : طب خليكِ مرزوعة هنا لحد ما أجيب الكُتب واجي 
جُلنار : هتيجي تلاقيني في مكاني 
ذهب راكان إلي مكتبة لكي يحضر الكُتب لكي يساعدها 
تعالوا نرجع مصر تاني بقا .. في فيلا الهلالي 
مروان : يلا لف الزجاجة تاني 
قام وسيم بلفها فجاءت عليه هو و جاسم 
جاسم : دوري بقا .. عمرك حبيت ي وسيم 
وسيم بهيام : ومين فينا محبش ي جاسم 
جاسم : طب مين سعيدة الحظ دي 
وسيم بعدما فاق من هيامه : إنتَ هتغش ولا إيه … اللعبة سؤال واحد 
جاسم : مسيرك هتقع تحت إيدي
قام وسيم بلفها مرة آخري فجاءت علي أماندا و آصف ولكن دور أماندا لكي تسأل 
أماندا : مش هسألك نفس السؤال عشان إنتَ متوقعة … بس سمعت إنك بتكرة الستات و خصوصاً الحلوين .. ممكن تجاوبنا علي السؤال دا 
آصف : لسبب آحب أحتفظ بيه ل نفسي لحد ما يجي اليوم اللي أقدر أشاركة فيه 
مروان : بس كدا غش .. لازم تجاوب 
أماندا: أنا بعفيه من الإجابة .. لإنه من حقة يحتفظ بالإجابة طالما معندوش القدرة النفسية إنه يشارك الاجابة معانا 
جاسم : يعني إيه معندوش القدرة النفسية 
أماندا: كل واحد مننا عندة آسرار مخبيها … الآسرار دي الإحتفاظ بيها بيرهقة نفسياً وجسمانياً كمان .. الآسرار دي الإحتفاظ بيها مؤذي و مشاركتها مؤذية … تعالوا ناخد مثال كدا 
دلوقتي آصف محتفظ بالسر دا جواة وكل يوم السر دا الاحتفاظ بيه بيرهقة نفسياً و ممكن جسمانيا كمان لما يفضل يفكر طول الليل لما يقوم من النوم مفزوع .. ومع ذالك مش قادر يشاركة لانه ممكن يإذي اللي حواليه .. ممكن يإذية هو شخصياً لما يشوف الشفقة والحزن علي حالة في عيون الناس .. لما يحس إنه متعري قدام الناس .. فاهمين 
جاسم : عمري ما كنت أفكر إن الاحتفاظ بالآسرار مؤذي كدا 
أماندا: عارف إن ممكن دا يخليك تلجئ لطبيب نفسي 
مروان : للدرجلتي الموضوع صعب 
أماندا: أصعب مما تتخيلوا 
مروج : طب لو قررنا مثلاً نحكي السر دا 
أماندا: يبقي وصلنا لمرحلة من الإكتفاء من الأذي ..
أو مرحلة الثقة اللي تخليني اشارك السر ومش خايف من نظرات الناس 
وسيم : الموضوع صعب .. بس ربك بيهون 
أماندا: أكيد 
غياث : تعالوا نسيبنا من اللعبة دي بقا و نقوم ندخل جوا 
آصف : لا ندخل إيه .. إحنا يدوب نقوم بقا 
غياث : تقوم إيه .. خليكم معانا شويه 
آصف : عندنا إجتماعات بكرة .. والأخ جاسم عنده إنترفيو 
غياث : تمام ي صاحبي .. هستناك تاني 
آصف : لا بقا المرة الجايه هتبقي عندي 
غياث : ان شاء الله 
نرجع باريس تاني 
نزل راكان بعدما أحضر الكُتب وطلب منهم عمل مشروب لهم 
راكان : أنا جبت الكتب .. يلا نبدأ 
رفع عينه من علي الكتب فلم يجدها .. أخذ يبحث عنها و و جد ما عجل فمه يُفتح من الصدمة 
تفتكروا راكان شاف إيه ….؟!  تفتكروا آصف مخبي إيه …؟! 
هنجاوب علي الأسئلة دي في الفصول الجاية إن شاء الله 
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!