Uncategorized

رواية روز وعشقها المحرم الفصل الرابع 4 بقلم دينا عبدالحميد

 رواية روز وعشقها المحرم الفصل الرابع 4 بقلم دينا عبدالحميد

رواية روز وعشقها المحرم الفصل الرابع 4 بقلم دينا عبدالحميد

رواية روز وعشقها المحرم الفصل الرابع 4 بقلم دينا عبدالحميد

حنين انتى لازم تروحى لدكتور نفسي 
نظرت لها روز السخريه وقالت دكتور ايه يا روح ماما
حنين ببرود ايه دكتور نفسي انا مش عارفه احنا ازاي اصلا ما فكرناش فكده من زمان
فيروز اه واروح اقول له ايه بقى ان شاء الله اقول له اللي باحب ابويا لا مش باحب انا بعشقه باعشقه يجري في دمي ومش حب اب لبنته وبنت لابوها لا بحب من الثاني بحب متحرم على وانا عارفه انه حرام وعارفه ان ربنا بيكرهني عشان كده لعني اللعنه عايزاني اقول له الكلام ده ازاي انت مجنونه
حنين اسمعي بس
لم تجبها روز بل رحلت دون تفكير وظلت تمشي بلا هدف حائره لا تدرى ماذا تفعل 
حتى قادتها قدمها لهناك لترى عيادة لأحد أطباء علم النفس ودخلت دون أن تفكر وهى حائره 
وبعد نصف ساعه كادت فيها روز تجن وكذالك الطبيب صرخت فيه روز قائله يا دكتور الله يكرمك ركز معي شويه بقولك بحب ابويا ومش عايزه احبه عايزه ابطل احب اتصرف كرهني فيه لا مش كرهني بطلنى احبه كده 
لينظر لها الطبيب بذهول قائلا طب انت عايزاني اعمل ايه اكرهك في الزاي يعني هو بيعمل حاجه تضايقك او بيوجعك بيقول لك حاجه تزعجك
روز لاء عمره 
فرده طبيب امال عايزه تكرهني ليه
وسبطا عشان بحبه مش عايزه ده عشان ده حرام
الطبيب بصدمه وايه اللي حرمه يا ست هانم هو ان البنت تحب ابوها ولا بيحب بنته حرام انت اتجننت يا بنتي
روز بغضب لا ما اتجننتش بس حبي ليه ما ينفعش يتحب
هانزل لها الطبيب قائلا ليه بقى ان شاء الله انا عايزه افهم فين المشكله
روز بغضب المشكله اني بحبه وانت المفروض تبطلنى حبه عالجني يا دكتور هو انت مش دكتور
فيها كلها الطبيب تنزعج من ايه هو انت عندك مشكله اصلا ما تجيبي مشكله وانا احلها لك
روز بغضب واني احب ابويا دي مش مشكله
ابتسم الطبيب له قائلا لا مش مشكله ده طبيعي
روز بحده بس حبي لابويا مش طبيعي حبي ليه مش حب اب وبنته حب من الثاني عارفه ده يا دكتور طبيعي ان البنت تحب اي حد بس انا بقى في حبي اخترت الشخص الغلط بحب ابويا
هنا يقع الكلمات على الطبيب وقع الصاعق فينظر لها بذهول ويقول نعم 
روز بحده زى مبقولك بحبه اتصرف 
فيقف الطبيب بغضب و……… 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد