Uncategorized

رواية عشقت عمياء الفصل الخامس عشر 15 بقلم غادة محمد

 رواية عشقت عمياء الفصل الخامس عشر 15 بقلم غادة محمد
رواية عشقت عمياء الفصل الخامس عشر 15 بقلم غادة محمد

رواية عشقت عمياء الفصل الخامس عشر 15 بقلم غادة محمد

بعد الطلاق ذهبت ساره إلى بيت سعاد مره اخرى لتعيش فيه 
مر شهرين كاملين ع طلاقهما وفي أحدي المرات التي يزور  فيها ابنه
جاءت ساره واعطته ظرفا 
ادهم؛ ايه ده
ساره؛ دعوه فرح 
ادهم؛ فرح مين
ساره بعند؛ فرحي انا ومصطفي
ادهم؛ نعم يا ختي 
ساره؛ اللي سمعته العدة خلصت وماعدتش لك الحق انك ترجعني لعصمتك وانا خلاص فرحي التلات الجاي ابقى تعالى لو فاضي 
ادهم غير مصدق  بجد انتي بتتكلمي بجد
ساره بعند؛ اومال ههزر يعني اسفه مضطرة امشي علشان انا استأذنت من مصطفى نص ساعة بس خليك انت العب مع سيف 
جاءت لتمشي امسكها من يدها؛ الكلام دة ع جثتي فاهمه
ساره؛ باي يا ادهم 
استغل ادهم غياب ساره داخل غرفتها وقام بأخذ  سيف وهرب
بعد مده وجت ساره رساله ع هاتفها من ادهم وتخبرها انه اختطف سيف حتى أن ترجع عن الزواج من مصطفي
ساره بتحديد؛ ماشي يا ادهم انا هعرفك ثم اتصلت ع بسمه
اتفقوا معا ع شئ ما ثم اتصلت ع مصطفى لتخبره بأنها تريده
وقفت ساره مع مصطفى في سيارته أمام الغيلا
مصطفى؛ ساره انا خايف 
ساره؛ نعم
مصطفى ؛ اه انا خايف من ادهم 
ساره؛ انت بتقول اي انشف شويه
اسمع انا هطلع من البلكونه اخطف سيف وارجع تاني ماشي
مصطفى؛ ها
ساره بعصبيه؛ ها اي ركز معايا بقي
مصطفى
؛ دي اي الجوازه السودا دي بس يا ربي 
ساره؛ ما تخافش هتتجوز بسمه اما ادهم هيعرف ان كل دي لعبه هيسامحك
مصطفى؛ بضحكة مكر طب هي بسمه واقفه فين ها مستنيانا فين
لانه ضربته سارة ع أسفل راسه بقوه هو دا اللي همك مش هامك أن راحه لادهم برجليا
مصطفى؛ وانا مالي يا ستي جوزك وانتي حره فيه ده اي الجوازه المنيله دي
ساره؛ ما تخافش خليك راجل ادهم آخره اي يعني هيديك علقه بسيطه وهدفع انا حساب المستشفي
مصطفى؛ علقه اي ياما انا مروح
كل هذا الحديث أسفل مقعد السيارة حيث الفرامل 
فجأه يظهر شخص يخبط ع ازرار شباك السياره
ليشهق مصطفى في رعب وخوف بينما ساره نزلت من السياره
ساره؛ ازيك يا بسمه
بسمه؛ ازيك يا سرسور وحشاني خالص
فجأه يطلع مصطفى رأسه من زجاج الباب طب ومصطفي الغلبان اللي متمرمط مع مرات اخوكي دا مش وحشك
ابتسمت بسمه بخجل ونظرت إلى اسفل
ساره؛ اه فعلا اتمرمط مرمطه سوده تحت دواسات العربيه
ضحكت بسمه وفهمت قصد ساره 
ساره ؛ هو ادهم فين
بسمه؛ بعد اما جه من عندك كان راكبه الف شيطان اخد سيف وطلع اوضته ولحد دلوقت مش نزل شكلة هيقتل قتيل
أسرع مصطفى بجديه؛ ياااالهوووي ياما هيقتل قتيل
طب نبقى نجي احنا بقى وقت تاني سلام
اوقفته ساره؛ خد هنا سلام اي انا مش ماشيه الا وابني في حضني فاهم
ساره؛ يالا يا بسمة روحي انتي زي ما اتفقنا
بعد لحظات خبطت بسمة ع ادهم
ادهم؛ ادخل 
دخلت بسمه بصمت
شاح ادهم بصره عنها
بسمه؛ ابيه عاوزه اتكلم معاك شويه 
ادهم بحدة؛ خير عامله أنهى مصيبه تانيه
بسمه؛ بس ممكن تجي اوضته دقيقه هوريك حاجه مهمه
ادهم؛ سيف قاعد لوحده مش هينفع
بسمه؛ دقيقه واحده
خرج ادهم مع بسمة تاركا سيف لوحده يداعب نفسه بيده وقدمه في هذا الوقت دخلت ساره الجنينة لكي تدخل شرفته غرفه ادهم 
وقفت محملقه وقالت ؛ يا زفت يا ادهم قطعت فروع الشجرة اللي كنت بطلع عليها اعمل اي يا ربي
في غرفه بسمه
بسمه باكية والله دا اللي حصل يا ابيه خوفت اقولك ما تصدقنيش وتقتلني والله الصور مش حقيقيه وهو قصد أن يضغط عليا بيها علشان يوصل لهدفه كانت تحكي وترجف بشده 
قام ادهم واحتضنها بحب وقال؛ كان لازم  تجي تقولي لي يا بسمه كنت انا هعرف اتصرف معاه 
بسمه؛ انت صعب يا ابيه عمرك ما كنت هتسمعني خوفت منك 
ادهم؛ هو انا يعني كنت صعب معاكم ليه مش علشان خايف عليكم
يالا امسحي الصور دي وانسى الموضوع دة خالص محمد ورانا اخدوا جزائهم ومرمين في السجن
بسمه؛ مبتسمة حاضر يا ابيه 
قبلها ادهم ع جبهتها؛ همشي انا بقى علشان سيف لوحده تلاقيه قالبها مناحه علشان بعد ساره عنه شوية 
بسمة؛ ماشي يا ابيه سلام
دخل ادهم غرفته تفجأ باختفاء سيف بحث في أرجاء الغرفه فلم يجده 
فجأه جت عيناه ع ساره التي تقف ع إحدى أغصان الشجره المقطوعة باكيه 
ادهم؛ ساره اعقلي ادخلي بلاش هبل 
ساره؛ لو قربت مني هرمي نفسي 
ادهم؛ طب وسيف كده هيموت بعد الشر
سارة؛ انت خايف ع ابنك مش عليا انا
ادهم؛ انتم الاتينين حياتي يا هبله انتي 
فجأه يضحك سيف ضحكه طفوليه اتجهت أنظار ساره له بفرحة انتهز ادهم فترة انشغالها بسيف وشدها بقوه داخل الغرفه لتسقط واقعه هي وسيف ع ادهم 
قامت منزعجه منهم؛ انت ازاي تلمسني انا مش هسمح لك انا هبقي واحده متجوزه
ادهم باستهزاء؛ مصطفى مش كده 
ساره بغضب؛ ايوا ع الاقل مش هيفضل عايش حياته كلها شاكك فيا وفي أخلاقي بسبب اتهامات فارغه ولا علشان حد يوقع بينا 
مصطفى لو شافني في حضن حد تاني مش هيصدق كدا عليا علشان بيثق فيا يا ادهم وبيحبني مصطفى عمره ما هيمد ايده عليا علشان يربيني زي ما بابا طلب منك ولا علشان مضايق ومتعصب وانا ماليش ذنب
مصطفى مش هياخدني مكان مرعب ويحبسني وانا حامل في ابنه ولا هيقتلني وانا لسه عايشه علشان يبان قدام الناس أنه راجل
مصطفى مش هياخد ابني ويحرمني منه وهو  لسه حته لحمة وحتى حرمتني اني اشوفه وهو لسه مولود مصطفى مش هيرميني ع الطريق وانا لسة والداه ابنه ومش قادره اخود نفسي عارف ليه يا ادهم لأن ببساطه مصطفى مش انت ولأن ببساطه في ثقه فيا وكفاية انه بيحبني
ظل ادهم صامتا حتى  أن انتهت
ادهم؛ خودي سيف وروحي يا سارة  
.ساره؛لاء مش قبل ما اخلص كلامي  انا كتب كتابي بعد بكرا واليوم التلات الفرح  
ادهم متعصبا وخبط رجله الصناعيه في السرير حتى أن انفكت فتألم بشده 
تركت ساره سيف مسرعه إلى ادهم؛ ادهم مالك يا  حبيبي انا اسفه والله ما اقصد
ادهم بحنان؛ أنني قلتي حبيبك ثم مايل خصله من شعرها الذي انسال من حجابها قامت مسرعه
ساره قامت بحكم حجابها؛ ما ينفعش كده لو سمحت انا واحده في مقام متجوزه دلوقت
قام ادهم بعصبيه وامسك كتفيها؛ انتي بتاعتي انا وبس فاهمه ليا انا بس ومحدش يقدر يقرب منك والا اقتله فاهمة
أسرعت ساره واخدت طفلها؛ وخرجت من غرفته وارادت اغاظته 
ساره؛ لا مش فاهمة انا حاليا بتاعه غيرك يا استاذ بتاعه صاحبك بتاعه مصطفى 
نظر ادهم لها بكراهيه ثم قال بصوت مرتفع بررررررررره يا ساره
نزلت ساره مهروعه ع السلم
وقف ادهم في شرفه غرفته وجد ساره واقفه أمام سياره مصطفي
وأول ما إن راءها نزل مسرعا وأخذ الطفل من يدها وادخلها سيارته
ادهم؛ والله عال يا ست ساره يا بجاحتك كمان جايباه قدام بيتي وانت يا سي مصطفى خلاص استولت ع مراتي وابني ما تجي كمان تاخود هدومي بالمرة ماشي يا ساره انتي ومصطفي والله لا هوريكم ايام سودا 
ثم أخذ هاتفه واتصل بأحمد صديقه
الو الو يا احمد
عايزك في مهمه كده بس صعبه شويه 
اتفقنا بكرا هقابلك 
الحلقه الاخيره بكرا ع فكره ادهم في حلقه بكرا هيبقى مسخره
يتبع ……
لقراءة الفصل السادس عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد