Uncategorized

رواية البريئة التى اقتحمت قلبي الفصل الأول 1 بقلم آلاء بلال & ملك شعبان

 رواية البريئة التى اقتحمت قلبي الفصل الأول 1 بقلم آلاء بلال & ملك شعبان
رواية البريئة التى اقتحمت قلبي الفصل الأول 1 بقلم آلاء بلال & ملك شعبان

رواية البريئة التى اقتحمت قلبي الفصل الأول 1 بقلم آلاء بلال & ملك شعبان

في غرفه تبدوا متهالكه تجلس  فتاه جميله وجهها مليئ بالبراءه وهي تبكي بشده 
تقي ببكاء : يارب ماما وبابا وحشوني اوي انا مش عارفه لي بيحصل معايا كل دا 
قطع بكاءها دخول شخص الغرفه 
يوسف: بسرعه يا تقي 
تقي : بسرعه اي ؟ 
يوسف:لازم تهربي دلوقتي وإلا هتموتي بسرعه يا تقي 
تقي : حاضر يا يوسف 
يوسف كان يفتح الشباك 
تقي : أنت بتعمل اي ؟ 
يوسف : هنهرب من هنا تعالي 
تقي بحزن علي حالها : ماشي 
ساعد يوسف تقي علي النزول من شباك الغرفه وظلوا يجروا مسافه كبيره حتي وقفت تقي 
نظر لها يوسف : وقفتي لي ؟ 
تقي وهي تلتقط أنفاسها : تعبت مش قادره استني ارتاح 
يوسف بحده خفيفه : ترتاحي اي يا تقي لازم تلحقي القطر 
تقي : حاضر 
بدؤ في الجري مره اخري إلي أن وصلوا الي محطه القطار فقام يوسف بإخراج مبلغ من المال واعطاها لها 
تقي بإحراج : شكرا 
يوسف بإبتسامه :مفيش شكرا بينا. يلا علشان تلحقي القطر 
تقي: حاضر
يوسف:خدي دا فون خليه معاكي علشان ابقي اطمن عليكي وفيه خط جديد وتسجتلك رقمي 
تقي :شكرا اوي يا يوسف 
يوسف : قولت مش في شكر بنا . خلي بالك من نفسك 
تقي بإبتسامه حزن :حاضر 
ذهبت تقي ودخلت الي القطار وجلست بجوار الشباك ثم نظرت ليوسف ولوحت بيدها له وهو لوح لها هو الآخر بإبتسامه حزينه 
تحرك القطار وكانت تقي خائفه جدا فهي لا تعلم الي أين تذهب ثم بدأت تتذكر كل ما حدث معها 
#فلاش باك 
بعدما علمت أن والدها ووالدتها قاموا بعمل حادث وحياتها تغيرت كتير فقد أجبرها عمها علي الزواج من ابنه ولم لاتريد أن تتزوجه 
عمها (كمال): تقي انتي هتتجوزي ادهم غصب عنك 
تقي : وانا مش موافقه يا عمي واي غصب عنك دي ؟ انا عمري ما هعمل حاجه غصب عني ابدا 
كمال قام بضربها علي وجهها بقوه وقال: كلمتي تتسمع فاهمه 
تبكي كانت تبكي بشده : دا لو هموت مش هتجوزه ابدا دا بتاع مخدرات اتجوز واحد مدمن ؟ 
كمال: انا قولت كلمتي وهتتجوزيه غصب عنك لو مش عايزه تتجوزيه تبقي تتنازلي عن كل ورثك 
تقي بصدمه :أتنازل عن ورثي ؟ دا حقي مستحيل أتنازل عنه 
كمال: دا اللي عندي 
بعدها دخلت تقي الي غرفتها وصلت تبكي بشده حتي جاء يوسف لها وهتربت من المنزل 
#باك 
افاقت تقي من سرحانها ومسحت دموعها التي كانت تسقط رغما عنها وتوكلت علي ربها ثم نامت في ثبات عميق 
حتي ايقظتها أمرأه كبيره في السن: انتي يانتي 
أفاقت تقي بفزع وتنظر حولها : اي في اي 
الامرأه : اهدي بس كنت بصحيكي علشان دي اخر محطه 
تقي بحزن: خلاص تمام شكرا 
الامرأه: العفو يا بنتي 
نزلت تقي من القطار وكانت لا تعلم ماذا تفعل والي اين تذهب فهي في مكان لا تعرف احد فيه ابدا ظلت تمشي الي أن تعبت وجلست تحت شجره تبكي الي أن رآها رجل عجوز وذهب لها 
الرجل : مالك يا بنتي بتعيطي لي ؟ 
تقي :لا مفيش حاجه يا عمو 
الرجل :يابنتي دا انتي بتعيطي جامد قوليلي يمكن اقدر اساعدك 
تقي بتردد: بصراحه انا غريبه عن المكان دي ومش لاقيه مكان اسكن فيه 
الرجل : طيب دا انتي حظك حلو انا عندي شقه  فاضيه تقدري تقعدي فيها 
تقي بفرحه :بجد طيب بكام ؟ 
الرجل :ادفعي اللي انتي عايزاه وانا موافق يا ستي 
تقي بفرحه اكبر :شكرا اوي يعمو 
الرجل :طيب قومي يلا علشان اوديكي ليها 
تقي :تمام 
تقي ذهبت معه الي المنزل وأخذت المفتاح وفرحت كثيرا بأنها وجدت مكان تظل فيه كانت الشقه بسيطه للغايه كان يوجد بها غرفه واحده للنوم ومطبخ وحمام وصاله رأت تقي  الشقه وبعدها نزلت لتشتري بعض الطعام والملابس اشترت تقي الاشياء وذهبت لشقتها مجددا وبعدها ذهبت للمرحاض وتحممت وبعدها ارتدي منامه بيضاء ونامت وفي تمام الساعه الواحده صباحا  استيقظت لتشرب بعض الماء وجدت ظل لشخصان في الشقه كتمت تقي صرختها وفتحت الباب بدون اصدار اي صوت وبعدها ذهبت للشقه المجاوره لها فوجدت بابها مفتوح دلفت لداخل وهي تقول 
تقي بفزع:~ حد هنا 
ظهر لها شخص وسيم عريض طويل القامه 
الشخص (ريان): عاوزه ايه 
تقي بتوتر وبسرعه : في حراميه في  شقتي ممكن تيجي معايا
 ريان: تمام 
وذهبوا الي الشقه وجد ريان رجلان وظل يلكمهما ويضربهم حتي اتي شخص منهم وامسك بسكين وادخلها في بطن ريان وخرجت صرخه من تقي عندما وجدته ينزف بشده 
&________&
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!