Uncategorized

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الثامن 8 بقلم سلمى عاطف

 رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الثامن 8 بقلم سلمى عاطف
رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الثامن 8 بقلم سلمى عاطف

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الثامن 8 بقلم سلمى عاطف

انتهي الحفل ورحل الجميع وودعت هناء ابنتها ببكاء واوصت حمزه عليها كثيرا ورحلوا ولم بتبقي غيرهم 
كاد ان يتحدث ولكن قاطعه هاتفه  وكان احد من حراسه 
الحارس بخوف : ح.. حمزه بيه  فيه مصيبه 
حمزه بغضب: مصيبة ايي انطق 
الحارس: يائيل هرب 
حمزه بصوت عالي جعل جنه ترتعش :اييييي ازااااي هرب منكم اشرقت اشرقت صعد مهرولا لاعلي ففتح غرفة اخته فوجدها خاليه ولكن وجد ورقه مطوية علي الكمود فتحها ووجد مدون بها متحاولش تلعب بديلك ياكينج عشان اختك تحت رحمتي دلوقتي  
يائيل… 
طوي الورقة بين يديه بغضب وقال بصوت عالي جدا : مش هسيبك ياايائيل الا اختيييي  وضرب يديه بغصب في المرآه واصبحت اشلاء 
سمعت جنه اصوات تكسير خافت ان تدخل ولكن تشجعت ودلفت له وجدت الغرفه كل شيئ بها ليس بمكانه وهو جالس بمنتصفها يضع يديه علي راسه  ويديه تنزف بشده 
جنه بتردد وخوف:انت كويس 
رفع رأسه ونظر اليه وكانت عينيه كتلة من الدماء وكأنه سينفجر 
تراجعت بخوف من شكله  ولم تعرف ماذا تغعل اتتركه ام تواجه غضبه 
حمزه بهدوء يسبق العاصفه : امشي ياجنه من هنا 
جنه : ا… 
حمزه بصوت عالي : قولت غوري من هنا اب مس بتفهمي امشي من وشي 
ارتعدت من صوته  وهرولت للخارج ببكاء دلفت للغرفه ودفنت وجهها في الوساده وكتمت صوتها وبكت بقهر
اما عند حمزه  فكان مغمض عينيه وعروق يديه بارزه من شدة غضبه قام من مكانه ونزل لاسفل  ولازاخد يعرف الي اين ذهب حتي انه ظل بالخارج ولم يعود وترك هذه المسكينه وحدها 
اما علي الجانب الاخر 
اخذ يائيل اشرقت وظل يمشي بسيارته يفكر اين يأخذها   لان بالتاكيد حمزه يبحث عنه بكل مكان  فظل يمشي بسيارته حتي وجد مبني في منطقه مهجوره ففكر ان يبيت به الليله حتي الصباح ليأخذها ويغادوا المدينه حسم امره فأخذها واتجه بها للمبني واختبأ به  واجلسها بجانبه واسندها على الحائط واسند رأسه هو الاخر واغمض عينيه ولكنه شعر بثقل علي كتفيه ففتح عينيه وجد رأسها علي كتفيه  نظر لها قليلا وظلت افكار تتخبط برأسه حتي ابعدها عنه بقسوه واسندها علي الحائط وابتعد عنها ونام ليفكر ماذا سيفعل في الصباح 
اما عند حمزه 
ذهب كثيرا وشرب المحرمات حتي اصبح  لايري من كثرة المشروب ظل يصرخ باعلي صوته  وكل صرخه تخرج منه تروي حكاية الم اصابت قلبه 
عاد للمنزل وهو يترنح ويخبط في الاشياء امامه صعد لاعلي ولكنه خبط بشيئ ووقع علي الارض 
كانت تجلس في الغرفه تقرأ قرءان وماان سمعت صوت بالخارج حتي خرجت بخوف وحينما خرجت وجدته علي الارض وكلما حاول ان يقوم وقع مره اخري 
هرولت ناحيته  وساعدته واسندته عليها 
حمزه بغضب:ابعدي عني مش عايز حد جمبي 
جنه :انت شارب 
حمزه :وانتي مالك ابعدي من وشي ودفشها بعيدا عنه ومشي يترنح وكاد ان يسقط ولكنها لحقته واسندته عليها 
جنه :تعالي
حمزه بدون وعي: ابعدي عني مش عايزك تتأزي كل ال معايا بيسبوني 
جنه : انت مش في وعيك تعالي معايا 
دلفوا الي الغرفه وساعدته حتي ينام وداثرته بالغطاء وكادت ان تذهب الا انه امسك يدها وقال وهو يهلوس: متسبنيش انا مش وحش انا معملتش حاجه انا ال خسرت كل حاجه متسبنيش زيهم 
اشفقت جنه علي حالته وجلست بجانيه تمسد علي شعره بحنو حي هدأ ونام براحه 
جنه: ياتري انت مخبي اي  واي مخليك حزين لدرجه دي وطالما كده ليك فيك القسوه دي معقوب تكون مظلوم  ياتري حكايتك اي 
ظلت بجانبه طوال الليل حتي نامت مكانها دون ان تشعر 
في الصباح عند يائيل وأشرقت 
كانت اشرقت نائمه ويائىل يحتضنها  داعبت اشعة الشمس عيونه ففتح عينيه بتأفف ظل لدقائق حتي بدأ ان يفوق واستوعب انه ياخذ اشرقت باحضانه  نظر لها قليلا حتي بدأت الاخري بفتح عينيها ورفعت وجهها وجدته قريب منها جدا بل وباحضانه ايضا ظلوا هكذا بعض الوقت حتي افاق يائيل فدفشها بعيدا عنها بعنف وقام من مكانه وحذها معه ليخرجوا 
أشرقت: موديني فين ياحيوان  
التفت لها يائيل وقال : لمي لسانك عشان مش هصبر عليه كتير 
أشرقت : هتعمل اي يعني 
يائيل: هتشوفي متستعجليش  
أشرقت : وانا هعمل كده رفعت قدميها وضربته في بطنه وتحررت من يديه وهرولت للخارج 
يائيل: اااه والله ماهسيبك انتي ال جبتيه لنفسك  
جرت للخارج ولا تعرف اين تذهب وهو يلحقها 
جرت باقصي سرعه لها ووصلت للطريق وكان تعبر دون ان تنبه وكان هناك شاحنه كبيره تاتي بسرعه نظرت الناحيه الاخري وجدت الشاحنه اقتربت منها جدا فاغمضت اعينها واستسلمت ولكن وجدت من يجذبها من يديها بشده  لينقذها من الموت 
كانت مازالت تغمض عينيها وحينما فتحتها وجدته امامها كانت عينيه تشع غضب 
يائيل بغضب: انتي مجنونه عايزه تموتي نفسك 
أشرقت بصراخ :اموت ولا اني افضل معاك خمس دقايق 
يائيل: متستعجليش قريب 
أشرقت: انت ايييي يااخي انت ايييي  
يائيل: انا مش فاضي للمحاضرات الانسانيه بتاعتك دي وكلامك المكرر ال ورم دماغي  كل ده ميهمنيش كل ال يهمني اني اعمل في اخوكي زي ماعمل زمان 
أشرقت بصراخ : انا معرفش حمزه عملك اي واي سر الكره ده بس والله حمزه مش وحش وعمره مايأذي حد اكيد فيه حاجه غلط  بلاش تغلط وترجع تندم في الاخر 
يائيل: ده الوش ال اخوكي موريهولك لكن اخوكي اسوأ ماتتخيلي وكل الهري ال بتهريه ده مش هيدخل دماغي وهعمل ال انا عايزه يلا 
أشرقت : مش جايه معاك في حته
يائيل: اظاهر ان الزوق مش بينفع معاكي طب تعالي بقه حملها علي كتفيه وظلت تصرخ وتضريه  بقوه  حتي غضته في كتفيه 
يائيل بالم: اااه  يابنت العضاضه  طب تعالي بقه اَواضح انك بتحبي تضربي في دماغك كتير عشان تسكتي انزلها وامسك رأسها وضربه فجأه حتي فقدت الوعي وحملها وذهب  لكي يجهز اجراءت السفر 
اما عند حمزه وجنه 
افاف حمزه وجد جنه تجلس علي كرسي امامه  ونائمه 
حمزه بتذكر : هو اي ال حصل امبارح انا اي ال جابني هنا ثم هدر بصوت عالي بجنه وقال: انتي يابت 
افاقت بفزع وبدون وعي منها اسمكت وجهه وقالت:انت كويس فيك حاجه حصل حاجه 
نفض يديها عنه بعنف وقال: انا اي ال جانبي هما وانتي بتعملي اي هنا 
جنه : انت كنت جاي سكران امبارح ومكنتس قادر تمشي فانا جبتك هنا وكنت همشب بس انت ال طلبت مني افضل معاك ففصلت ونمت مكاني من غير ماحس 
حمزه : هو اي ال حصل امبارح  انا قولت اي حاجه 
جنه : كنت بتقول كلام غريب كنت بتقول انا مش وحش متسبنيش زي ماهما سابوني 
حمزه بحده :بس  
جنه: اه والله بس
حمزه :  مكنتش في وعيي انسي اي حاجه قولتها 
جنه : هو اي ال حصل خلاك كده امبارح 
حمزه : ملكيش دعوه بحاجه تخصني متعمليش مهتمه غوري من وشي 
جنه :  لا بقه كده كتير هو كل حاجه زعيق في اي ده احترمني انا مش جاريه عندك 
حمزه: بت انتييي بت انتيي انا مش فاضي للعب العيال ده امشي من وشي 
جنه : انا بكرهك الحق عليا اني فكرتك انسان وحاولت اقف جمبك بس انت حيوان متستهلش واي كان ال حصل معاك ف انت تستاهله 
قالت كل هذا بعصببه ولكن مافاجئها بروده وهو يقول : خلصتي يلا بره مش عايز اشوف وشك قدامي الا لما انا ابقي افكر اشوفك لكن لو لقيتك ادخلتي في اب حاجه تخصني متلوميش غير نفسك يلا من هنااا 
جنه : بكرهك 
تركته وذهبت وهي تسبه بداخلها 
نظر في اثرها ثم تنهد بضيق  ثم بعدها اتي بهاتفه 
عدي:الو ياحمزه 
حمزه : يائيل اتخطي كل حدوده وخطف اشرقت تاني انا هوريه انا كنت متساهل معاه  لكن  خلاص انتقام بإنتقام  تفتش اسكندريه حته حته  لازم اجيبه ولما يجي مش هرحمه 
عدي :جاتلي فكره ياحمزه  احنا ممكن نتتبع  فونه ونجيبه 
حمزه :  بالظبط بسرعه اشتغل علي ده بسرعه يائيل مش غبي اكيد هيكسر الخط اتصرف بسرعه يلا  اول ماتوصل لحاجه كلمني 
عدي : تمام سلام ياصاحبي 
اغلق معه وقام ليجهز نفسه  
اما في مكان جديد 
: كل حاجه قربت تتكشف ويغئيل لو عرف الحقيقه مش هيرحمنا 
:متقلقيش كل حاجه مترتب ليها زي ماقدرنا نخليه ينتقم من ابن الاسيوطي نقدر نخلص منه هو كمان بس مش قبل مايخلص علي حمزه 
: ربنا يستر ونخلص بقه بلا لو يائيل عرف ان ال مخبينبه هيكون اخر نفس لينا 
: كل حاجه مدروسه متقلقيش وهنخلص علي الاتنين وكده نبقي ضربنا عصفورين بحجر
ابتسموا بشر وتمنوا ان تمشي الخطه كما خططوا 
اما عند يائيل 
جهز كل شيئ واخذها عنوه الي المطار  
يائيل بعصبيع: اتهدي بقه  
اشرقت: مش هسكت انت موديني فين 
يائيل: اخرسي مش عايزه اسمعلك صوت 
اتجهوا للطائره وهي مازالت تحاول ان تهرب منه لكن لا فائده صعدوا للطائره واتجهوا الي تركيا 
( ده مبقاش خطف ده بقت فسحه انا ممكن اتخطف علي فكره بس وديني تركيا) 
هبطت الطائره علي مدينة تركيا لبداية قصه جديده 
نزلت معه من الطائره ونظرت بإنبهار ونست كل شيئ وقالت له بحماس :الله احنا في تركيا 
يائيل بسخريه: انا جايبك افسحك انا جايبك عشان احرق قلب اخوكي 
أشرقت : دك شكه ف قلبك انت مش هو يارب 
امسك يائيل من زراعها بشده وقال: لينا بيت يلمنا وهعلمك الادب 
أشرقت :لا استني فسحني الاول يعني جايبني تركيا ومش هتفسحني وديني عند بوراك 
يائيل: انتي في حاجه حصلت في دماغك ولا اي انتي سخنه 
أشرقت : طل مانخلي المشاكل دي على جنب  وتفسحني ونرجع ننتقم انا وانت ومنار وكلنا اي رايك 
يائيل بعصبيه : انا مش بهزر يلا قدامي  
أشرقت بسرها: والله لعلمك الادب   هندمك علي كل ده اما اشوف انا و لا انت ياخرتيت 
يائيل: يلا يابت انتي لسه هتنحي 
ذهبوا الي وركبوا سياره واتجهوا لفندق ليبتوا به 
اما عند حمزه فاخبره عدي  بأخر مكان كان به يائيل فذهبوا اليه سريعا وجدوه منزل متهالك ولا يوجد به احد لكن هاتفه ملقي ارضا 
حمزه بغضب : اااه ياحيوااان مش هسيبك 
عدي :اهدي ياحمزه احنا بندور ف كل حته وان شاء الله هنلافيها 
حمزه بألم :مش قادر ياعدي انا تعبت نا مش عارف هي دلوقتي عامله اي ولا بيعاملها ازاي ااه يااارب 
عدي بحزن: اهدي ياحمزه خير ان شاء الله خير .. 
اما في مكان اخر بمشفي 
الممرضه:الحق يادكتوره المريضه ال بقالها ف غيبوبه تلت سنين فاقت 
دكتور : اي بتقولي اي احنا لازم نقول لحمزه بيه 
رن الطبيب علي حمزه 
حمزه : الو 
الطبيب: الو ياحمزه بيه انا دكتور عادل ال متابع حالة  سهر  مبروك يابيه الحاله فاقت 
حمزه : بتقول اي انا جاي حالا
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!