Uncategorized

رواية بيجان الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نعمة ابراهيم

 رواية بيجان الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نعمة ابراهيم

في فيلا الحسيني
استدارات جريئه لتتعرف علي من يناديها 
و لم تجد سوي حامد ابن عمها علي 
فوقفت جريئه في مكانها من المفاجأة و علي وجهها تعلوا ابتسامه كبيره 
اقترب منها حامد هو الآخر ولكن بخطوات بسرعه 
ثم قام باحتضانها 
ف جريئه بالنسبة له هي أخته الصغيره التي تربت و كبرت أمام عيناه 
ثم ابتعد عنها وهو يقول بحب اخوي 
حامد . احلويتي ي جيرا 
جريئه بمرح . طول عمري حلوه….بس انت الي مبتشوفش 
ايه بعتاب . ايوه طبعا…..ما لازم تسلم عليها الاول و تحضنها ما هي حبيبتك و احنا لإ 
اقترب منها حامد وهو يحتضنها 
حامد . مقدرش ي ست الكل
ثم  قبل جبينها
وهو يكمل كلامه 
…..دنتي البركه بردوا 
ايه . ونبي ي واد 
حامد بمرح . وادي الحجه قلبت مصري اهو 
ايه . اعمل اي من كتر لما بكلمك انت و بنتي بقيت بتكلم مصري 
ثم قبل يدها وهو يقول 
حامد . ماشي ي امي 
ثم تركها و احتضن داليا هي الأخري و اسم علي 
و ساره و البنات و صفيه ومني و اولادها و سما 
قالت ايه بحرج ل مني ابنه صفيه 
ايه . متزعلوش ي بنتي من جريئه هي بس أعصابها الايام دي مشدودة بسبب الفرح بتاع خالد ما هي اللي مجهزة ليه كل حاجه
صفيه . بس بردوا مكنش ينفع تقول كده 
ايه . متزعليش مني ي صفية ي اختي بس بنتي أنا مش عيله صغيره علشان تسكتاك لما تقليله كلام من ده 
صفيه . أنا…..دنا كنت بقول كده بس علشان جريئه تتلحلح شوي و تعمل زي مني و تتجوز أو سما و تتخطب معنها مينفعلهاش الخطوبه في السن ده دي لازم تتجوز على طول 
ايه . صفيه……أنا بنتي متتعيبش علشان لما تيجي تتجوز منعملهاش خطوبه و فرح أنا بنتي زينه شباب البلد و من برا البلد و مصر بيجوا لحد عندي علشان يطلبوا ايديها و هي الي بترفض لحد النهارده مبيعديش ليله الا لما يجله تلاته اربعه عرسان جداد والي فيهم لحد النهارده متجوزش و مستني يمكن توافق عليه 
صفيه . مش قصدي 
ايه بحزم . قصدك ولا مش قصدك ميهمنيش بس الي يجي علي بنتي ازعله…….وانا علشان بحترم صله القرابه الي مبنا بسكت لكن هتتعدي حدودك فالاء ي بنت خالي 
صفيه . خلاص ي حبيبتي متزعليش ولو عاوزاني اعتذر ل جريئه أنا مستعده ولو مش عاوزاني ادخل في موضوع جوازها خلاص 
ايه . لما نشوف ي صفيه…لما نشوف 
و من بعدها اتي 
حسن و احمد و حسام
وقفوا مع بعضهم يحتضنون بعضهم البعض و يتكلمون 
جريئه . لإ معلشوا بعد الفرح نبقا كلنا نقعد مع بعض 
و نتكلم 
لكن دلوقتي الفرح يلا 
و انت تعال معاي 
علشان تشوف صقر 
حامد . اه هو فين صحيح ده وحشني موت ابن اللذين 
إشارات جريئه الي أحد الترابيزات و هي تقول 
جريئه . صقور هناك اهو مع والده و والدته…..تعال بقا تسلم عليهم 
ذهب حامد مع جريئه حتي وصلوا 
و عندما رأه صقر حتي نهض من كرسيه ليسلم عليه 
احتضانه و هو يسأله
صقر . جيت امتي 
حامد . من أربع ساعات بس قلت اروح البيت اغير و استريح شوي و اكل و اظبط نفسي بعد كده اجي 
ثم سلم علي توفيق و رحمه 
و جلسا جميعاً 
فقالت جريئه 
جريئه . أنا عارفت احمد ليه دايما بيخلي الاكل اول اولوياته
حامد . ي بت جاي من بريطاني هو أنا كنت جاي من السعوديه و كمان وحشني قوي اكل بلدنا 
جريئه . ادام فيها اكل بلدنا ووحشني تبقا ربنا يستر و كرشك ميطلعش زي حسن كده
حامد . طب حسن علشان مش لاقي وقت من العيال و البيت و الشغل…..اما أنا سنجل 
جريئه بمرح  . متفرحش قوي….مش نزلت و نويت تستقر 
حامد . ايوه 
جريئه بمرح . تبقا…هتشرف انت و حسام في أرض الموالح علشان تهربوا من داليا….دي مش هتستريح غير لما تجوزك انت و حسام 
توفيق . ي ساتر ي رب….ليه ي بنتي سبيه يفرح قبل لما يلبس 
ضحكت جريئه برقه و صقر 
ثم قالت رحمه بغيظ 
رحمه . بجد….وانت بقا لبست طبعا فيه صح 
مال علي اذنها وهو يهمس 
توفيق . لو مبطلتيش تتقمصي كده هاخدك دلوقتي و نسيب الفرح و ابنك الرخم الي لازق لي من ساعات مرجعت من السفر و اخدك و تطلع علي جزر المالديف زي ما قالت جريئه…..علشان اعرف اصالحك كويس 
توهج وجهها باللون الاحمر و هي تزجره بنظراتها أن يتوقف 
جريئه براخامة . احممممم…… صباح الخير ي دكتور 
توفيق بغيظ . صباح النور ي جيرا ي حبيبتي 
جريئه . أنا هقوم بقا اشوف موضوع الاكل ده 
حامد . خدني معاكي اروح اشوف عناني و عاصم…..صحيح هما فين 
جريئه . في الخيمه ي حامد ورا الفيلا 
حامد . تمام……بعد اذنكوا بقا ي جماعه 
رد عليه توفيق بابتسامه 
توفيق . اتفضل ي ابني 
بعد ذهاب جريئه و حامد 
نظر توفيق ل صقر 
الذي كان ينظر في اتجاه ما 
توفيق . صقر
نظر صقر لوالده
ثم قال 
صقر . نعم ي بابا 
توفيق . مش ناوي تقوم كده تعمل حاجه….تتعرف علي بنت اي حاجه كده 
نظر صقر لوالده بخبث 
ثم ألصق مقعده بمقعد أمه وهو يحتضنها
صقر . لإ ي بابا…..أنا مامي وحشني موت و بصراحه 
مش عاوز ابعد عنها خالص 
ثم قبل و جنتها 
في وسط ضحك والدته فهي تعرف كم أن زوجها يغير عليها حتي من ولده 
توفيق . ابعد يلا
صقر ببراءه . ليه ي بابا 
نزع توفيق رحمه من حضن صقر وهو يضعها في حضنه 
توفيق . انت علي طول موجود إنما أنا مش ببقا موجود….فيلا روح شوفلك بنت اتعرف عليها و انا من بكره اجوزهالك 
صقر . لإ انا قاعد معاكوا مقدرش اسيب ماما 
وفي أثناء حديثه قدم أحد العاملين الطعام الترابيزة
ثم أكمل كلامه بعد انصراف العامل 
صقر  . شفت و الاكل كمان جه…..و من الواضح أن جيرا متوصيه بيه على الاخر 
توفيق . طب ابعد بقا شوي بدل لما انت لازق فينا زي العيل الصغير كده 
صقر . مش عاوز ي بابا 
توفيق بغيظ . ولا مش علشان كبرت و بقيت ظابط في الداخليه و أنا كبرت اني مش هقدر اقوم اعلق زي زمان 
لم تستطع رحمه كتم ضحكتها على حديثهم المجنون 
فنظر لها توفيق بغيظ 
توفيق . متضحكيش 
هزت رأسها بطاعه و هي تضع يدها علي فمها تمنع ضحكتها من الطلوع مجددا 
صقر باستفزاز . بابا الاكل حلو كل هيعحبك 
نظر له توفيق بغيظ ثم بداء ياكل و كالعادة يجعل زوجته لا تاكل سوي من يده 
فالعاشق الصادق لانثاه  لا يهمه أحد 
المهم عنده تدليلها وقتما كان
بعد فتره بسيطه   
كانت جريئه تقف مع اسامه (طبيبها النفسي) مع حسن وهي ترحب بهم 
  و كانت قد دعته منذ أيام للمجيء وقد لب دعوتها و اتي هو و عائلته المكونه من زوجته هاجر و ابنه جواد 
جريئه . لإ ي أسامه انت ضحكت علي أنا مكنتش اتوقع أن مراتك حلوه كده و كمان شكلها صغيره الي يشوفك يفكرك ولا اتجوزتي أو خلفتي 
(جريئه قالت كده لما لاحظت نظرات الغيره في عينيها )
هاجر بابتسامه . مرسي
ثم إشارات جريئه بيدها الي أحد الترابيزات 
وهي تقول
جريئه . اتفضلوا هنا بقا 
و اسامه ذاهب في اتجاه الترابيزة همس ل جريئه 
اسامه .مرسي ي جيرا 
جريئه بهمس . اي خدمه…. علي الله يطمر
ثم نظرت لحسن وهي تكمل بقلك 
روح قول للبوفيه ينزل اكل ليهم 
حسن . ماشي ي جيرا 
جريئه . هات بقا استاذ سليم…..اه صحيح هي ساره فين….مش شايفها قاعده مع امي 
أشار لها حسن علي أحد الترابيزات 
وهو يقول 
حسن . هناك اهي ي جيرا قاعده مع ابوها و امها و إخوتها الصبيان 
جريئه . هما وصلوا…..ربنا يستر عليك الليله ي حسن 
حسن . ي رب 
جريئه . يلا روح شوف البوفيه 
…………….في قصر الحديدي
في غرفه المكتب 
كان ايهم جالس على كرسيه في غرفه المكتب وهو يشاهد الصور التي أرسلت له من قلب حفل الزواج 
ولكنه وقف علي صورة جريئه و هي ترتدي ذلك الفستان الذي يجعلها كالملاك و غيرها من الصور حتي وقف علي صورتها و هي تحتضن خالد و غيرها و هي ترقص معه و فديو لها وهي ترقص مع خالد ما جعله يشعر بضيق شديد 
شعر ب أنه يريد أن يعنفها يريد ضربها يريد أن يصرخ في وجهها و يقول…يقول لها….
ماذا سوف يقول لها 
فهو لا يعرف لماذا شعر بضيق اساسا إذا فكيف سوف يخبرها ب ما يشعر به 
لذلك رما الهاتف بعدما اكتراث على المكتب 
و خرج منه فهو بعد رأيته ل جريئه وهي ترقص مع خالد 
لم يستطع بعدها في التركيز في العمل لذلك قرر 
الذهاب الى غرفته و الخلود للنوم 
الذي يعرف أنه لن يزوة الليله 
……………… في فيلا الحسيني 
كانت جريئه جالسه مع صقر يتحدثون مع بعضهم في شئ ما يخص احد الأعمال 
عندما اشتغلت أحد الاغاني الشعبيه 
حينها صعدت سما علي الstage 
لتؤدي أحد الرقصات الشعبية التي تليق مع تلك الاغنيه 
مع فتيات يقربنا للعروس 
نظرت جريئه الي حسن 
جريئه . حسسسسن 
نظر لها حسن بتسأل 
قالت جريئه بصوت عالي مرح 
جريئه . لكل مجتهداً نصيب ي حسن 
حينها انفجر الجميع في الضحك 
صقر . بتضحكوا علي اي 
تذكرت جريئه 
ما حدث منذ عدة سنوات 
فلاش باك 
كانت حينها سما في الصف الأول الابتدائي و الجميع في المدارس ما عدا حامد فقد كان في أولي طب قاهره 
وقد كانوا في الاجازه فكانوا جميعا يجلسون مع بعض 
فبداء حامد يسألهم جميعا 
حامد .ها بقا كلكوا عاوزين تبقوا اي لما تطلعوا 
قالت جريئه بحماس شديد فهي كانت جالسه علي حجره 
جريئه . عاوزه تطلع عالمة لغويات 
ثم قال حسام من بعدها بنفس الحماس 
حسام . عاوز اطلع زي جدي حمزه و ابقي مهندس زراعي 
احمد . عاوز ابقا ظابط شرطه
سليم . عاوز ابقا محامي كبير علشان ادافع عن الغلابه و المظلومين 
حسن . عاوز ادخل تجاره و ابقي محاسب زي جدي حسن 
حامد . شاطر يلا 
جريئه بغيره . طبعا لازم يبقا شاطر علشان هيبقا زي ابوك 
حامد بضحك . زي ابويا امال لو مبتروحيش مدارس الخاصه…كنتي قلتي اي 
ضربته جريئه في ذراعه 
جريئه بغيظ . ايوه و عنصري كمان
حامد بمرح . و عنصري كمان…عرفتي الكلمه دي منين ي بت 
نظرت له جريئه بغيظ دون أن تنطق بكلمه 
فقال حامد بمرح  
حامد . خلاص ي ستي
 ثم قبلها من وجنتيها
متزعليش أنا آسف 
ثم نظر ل سما و مني الجالسين معهم وهو يقول 
حامد . اي النظام….هو مفيش طموح خالص 
مني . لإ انا عاوزه ابقا عروسه مش بحب التعليم 
صفق لها حامد وهو يقول من وسط ضحكاته 
حامد . انتي صح….هما البنات ملهمش غير بيتهم 
ثم نظر ل سما 
حامد .ها ي سما و انتي التانيه عاوزه تبقي زي اختك ولا تبقي زي جيرا كده و تتعلمي و تتخرجي تشتغلي 
سما بحماس طفولي شديد 
سما . لإ انا عاوزه ابقا رقاصه 
عم الصمت لثواني معدودة 
ثم انفجر الجميع بالضحك 
نهايه الفلاش باك
صفيه .  هو انتوا بتضحكوا علي اي ي ايه 
ايه . ولا حاجه ي صفيه متخديش في بالك 
صقر . ي بنتي اتكلمي انتي سرحتي كده ليه 
جريئه . مينفعش ي صقر اصل لو هي صغيره كنت قلتلك لكن دلوقتي مينفعش……المهم بدل لما انت قاعد قوم شوف الحراسه بتاعت الفيلا……مش دول بردوا من شركتك 
صقر . لإ بعد اذنك أنا جاي ضيف مش شغل 
توفيق . ايوه قوم ي صقر….مينفعش تقعد كده قوم 
صقر . بصراحه ي بابا أنا تعبان شوي فمش هقدر اقوم 
جريئه . انت تعبان …..شوي……ااااه ي صحتي الي راحت……أنا هقوم احسن….ايوه هقوم علشان مرارتي هتفرقع 
نهضت جريئه من علي كرسيها وهم يضحكون بشده عليها 
بعد فتره كان المأذون قد اتي ليكتبوا الكتاب 
جلس كلاً من خالد ووالد سالي ايمن مقابل بعضهم  و عاصم و عناني و كان الجميع متجمع حول الترابيزة التي سوف يكتبوا عليها كتب الكتاب 
فقال المأذون 
المأذون . أمسكوا أيدي بعضكم 
فوضع خالد يده في يد والد سالي 
ووضع بعدها المأذون المنديل 
ولكن قبل أن يبداء المأذون 
سمعت جريئه اصوات همهمات مستنكره خلفها فنظرت الي الخلف 
فوجدت الناس ينظرون في اتجاه شاشه العرض 
يتبع….
لقراءة الفصل التاسع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!