Uncategorized

رواية نور حياتي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم بسمة شعبان

 رواية نور حياتي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم بسمة شعبان

(لكل محبي النحنحه والسحسحه ، أحب أقولكوا أن البارت دا كله ليكوا انتوا ???????? ، كفايه رغي و يلا نبدأ)
حسام بجديه : دخلها نشوف فى ايه و….
ولم يكمل كلامه حتى صدم بالذي دخلت بهدوء
كيف ؟! .. ماذا حدث لكي !! … لم تكوني هكذا …كنتي جميله رغم كبرك ولكن كنتي جميله …. ماذا بكي يا أمي … كلمة لم ينطقها سوى الآن … كم هذا محزن
والداته (اسماء) : ايه نسيتني ياحسوو بالسرعه دى
حسام بجديه : افندم ، نعم أعتقد اني دلوقتي كبرت كفايه ومحدش هيقدر يضحك عليا زى ما عملتي زمان
اسماء بندم  : اسمعني بس انا…
قطع كلامها زعيق حسام أمام وجهها : اسمعيني انتي انا مش عاوزك فى حياتي تاني ، انا ادمرت بسببك ولولا جاسر كان زمان فى الشارع دلوقتي وكله بسببك انتي وجوزك بس العيب مش عليكوا العيب عليا انا عشان أخاطر بمستقبلي وشركتي عشانكوا انتو و دلوقتي تخرجي من هنا ومش عاوز أشوفك تاني انتي فااااااهمه
كل هذا أمام دهشه شهد هل هذا حسام المرح والمبهج
أسماء بدموع : كان غصب عني
حسام بزعيق : ايه غصب عنك ، غصب عنك ايه بالظبط ، ف انك تأخدى شركتي وتخليها لجوزك ولا أنك تتجوزيه بعد أبويا بشهر بالظبط ولا نسيتي انه كان صاحب جوزك أصلا ، كل دا غصب عنك … صمت ثم أكمل بسخريه : امتى أخر مرة كلمتيني ولا حتى جيتي تشوفيني ولا ازاى وتسيبي جوزك العزيز ازاى ، عارفه انا بكرهك أكتر منه على الاقل هو كان صاحب ابويا مش أكتر إنما انتى بقى المفروض انك أمي ، و دلوقتي اتفضلي من غير مطرود
تركها وكاد ان يخرج من مكتبه ولكن توقف عندما سمع صوتها
اسماء ببكاء : حسام أنا بموت
فى فيلا جاسر السويسي
جاسر بغضب وهو يتحدث فى الهاتف : يعني ايه متعرفش فين ، هو انا جايبك ليه مش عشان تراقبه كويس
المتصل : ياجاسر باشا دا زى ما يكون فص ملح وداب
جاسر بزعيق : بقولك ايه انا الكلام دا مش هيمشي معايا هما يومين وتعرفلي عنوانه بالظبط ولو كلامي مااتنفذش متلومش غير نفسك أنت فااااهم ، يومين وبس …. وأغلق الهاتف قبل سماع الرد
طرق باب مكتبه عدة طرقات
جاسر بعصبيه : أدخل
نور بخوف من شكله : آ..آدم كان عاوز يخرج شويه
جاسر بهدوء: حاضر يا نور
نور بخوف : طب عن اذنك
جاسر بإستغراب : فى ايه يا نور خايفه كدا ليه
نور بتوتر : ها لا مفيش حاجه
جاسر بغضب : ما تخلصي يا نور هو انا هسحب منك الكلام
نور بتوتر : ب..بصراحه أنا عاوزة أروح ل ريم عشان خايفه عليها
أغمض عينه وهو يحاول ان يهدأ نفسه ثم أقترب منها : نور يا حبيبتي ريم كويسه وانا أكيد مش هسيبها كدا من غير ما اعرف كل حاجه عنها وبعدين كدا كدا كنتي هتتجوزي وتسبيها كنتي هتعملي أيه
نور : بس انا كنت متفقه مع محمد ان…
قطع كلامها جاسر بزعيق وغيره : وانا مجبتش سيرة زفت أنا بقول عموما يعني وأسم الزفت دا ميتقلش تاني ع لسانك فااااهمه
نور بخضه : حاضر حاضر
جاسر بهدوء : انا أسف يا حبيبتي بس ف مشاكل كتير فى الشغل وانا مضغوط جدا …ثم أقترب منها وهمس بجانب أذانها : حضري نفسك عشان هنخرج النهاردة وبكرا هشوف ظروف الشغل وممكن نروح ل ريم خلاص يا روحي
نور بفرحه : بجد هروح ل ريم ، بجد متشكرة جداا
وقامت بتقبيله من وجنته … بتوتر وخجل : أحم انا هروح اشوف آدم
ابتسم جاسر على خجلها وتركها تخرج : مش عارف حبيتك امتى ولا ازاى يانور بس اللى أعرفه انك أحسن حاجه فى حياتي واتمني اسعدك …. وهنا قطع كلامه وجع شديد فى جانبه ، تحمل على نفسه حتي يذهب إلي الباب ولكن لم يعد يتحمل ووقع مغشيا عليه ….
فى المنصورة
قامت ريم وهى مرهقه من هذا النوم المتقطع والبكاء ، أخذت حماما دافئ حتى تهدأ قليلا ثم خرجت من غرفتها واتجهت نحو المطبخ حتى تفطر وتذهب إلى جامعتها
خالتها : أهلا ياختي نموسيتك كحلي ، مش المفروض الحلوة تساعد فى البيت بردو ولا ايه
ريم بتعب : لما ابقى ابهدل حاجه أبقى اعدلها غير كدا لا وفطارى انا بحضره لنفسي أهو خلاص ولا لسه فى حاجه تانيه
خالتها بزعيق : اسمعي يابت انتي انا ساكته من بدرى بس لحد هنا وخلاص ، الكلمه اللى أقولها تتنفذ انتي فاهمه ولا لاء وبعدين الفطار دا انا اللى جايبه وهتأكلي هنا يبقى تتدفعي
ريم بصدمه : ايه انتي عاوزاني ادفع تمن أكلي هنا ، ماشي وانا هعمل كدا بس معاش أبويا مش هتشوفي منه مليم ولا نسيتي انه ابويا انا وانا هعيش عليه ولحد كدا وخلصنا وفطار مش هفطر خلاص …تركت المطبخ وذهبت لغرفتها وأرتدت ملابسها وخرجت
خالتها : يلا فى داهيه ، مش عارفه ليه مكنتوش مع أهلكوا عشان نخلص منكوا مرة واحدة
ريم بوجع : معلش حكمة ربك بقى
خرجت تاليا من غرفتها وبغرور : هو دا مكانك فعلا ، اخيرا اخويا خلص منك
ريم : عارفه أخوكي دا كانت أكبر غلطه فى حياتي ومش هقول غير حسبي الله ونعمه الوكيل
ذهبت ريم وهي مهمومه وشاردة وتبكي رغم انها قوية إلا انها الان أصبحت ضعيفه للغايه لم يبقى أحدا معها أو كانت تعتقد هذا
فى مكان أخر وتحديدا فى إنجلترا
مازن بهدوء : بابا انا حدد معاد مع الدكتور وهعمل العمليه
والده بعصبيه : وطبعا هتسافر مصر تاني ، براحتك يامازن أعمل اللي تعمله انا خلاص فقد الأمل فيكوا
مازن : صحيح عملت ايه مع تاليا ، متنساش دى بنتك بردو
والده بسخريه : بنتي ، اللى متعرفش تصون وتحافظ على نفسها يبقى متستهلش ان يكون عندها أهل أصلا وأعتقد انك عارف أختك كويس و مستحيل أرجعها للعيلة دى تاني بدل ما تحمد ربنا ان جاسر وافق يتجوزها أصلا لا كمان رايحه تعمل غلط أكبر منها لله كسرتني ، أسمع يامازن لو عرفت انك بتتكلم معاها ولا حتى بتساعدها من قريب ولا من بعيد أنا هعتبر إني مخلفتش وربنا يعوض عليا بقى ف عيالي ، انت فاهم
( رسالة لكل بنت أهلك يستهلوا أنهم يفتخروا بيكي ، اوعى تواطي من نفسك ولا ترخصي نفسك ولا ترخصي أهلك ، أنتي تستحقي تكوني ملكة وجوهرة غاليه ، وأوعي تهزي ثقه أهلك فيكي ، واتأكدي انك طول ما انتي مستخبيه ومش ف النور يبقى بتعملي حاجه غلط ، اللى بيحبك هيصونك وهيخاف عليكي قدام ربنا قبل الناس ، انتي جوهرة ????)
ذهب والده من المنزل وظل مازن شارد فى من خطفت قلبه وهو ينظر فى صورتها وبندم : واحشتيني اوى ياريم وحشتني ضحكتك اوى ، أعمل العمليه بس وكل حاجه هتتصلح وهعمل المستحيل عشان ترجعيلي ، كنت غبي لما ضيعتك من أيدى ، كنت عاوز أثبتلك أني مش بحبك وأنا بنتقم منك مش أكتر بس أكتشفت اني بعشقك …. واحشتيني
فى شركه جاسر السويسي
فى مكتب حسام الدمنهورى
أسماء : حسام أنا بموت
حسام بصدمه : ايه !! … ثم أقترب منها وأمسك يدها وقبلها وسقطت منه دمعه : لا أنتي كويسه انتى بتقولي كدا بس عشان أسمحك ، أنا أصلا مسامحك والله بس كنت بقولك على اللى جوايا مش أكتر ، أنا أسف لو زعلتك و…
قطعت كلامه وبدموع : بس دى الحقيقه ياحسام أنا فعلا بموت ومش عاوزة اى حاجه غير حاجه واحدة أنك تسامحني وتسامح عز عشان هو كان بيحميك مش أكتر و…
قطعها حسام بزعيق : قولى كدا بقى قولي أنك جايه تعملي الفيلم دا عشان أسامح حبيبك وبس ، بس أسف انا عمرى ما هسمحه أنا بكرهكوا ، أنا بسببك بقى عندى عقدة من كل الستات ،مسألتيش نفسك أنا ليه متجوزتش لحد دلوقت ، عشان بشوف كل البنات خاينين ….ثم نظر إلي شهد التي كانت تبكي : بس دلوقتي خلاص لقيتها وبعشقها كمان ، أرجوكي سبيني سعيد بقى فى حياتي ، أرجوكي …جلس علي الكرسي بإهمال
أسماء ببكاء : أنا كنت جايه عشان بس تسامحني ومادام هتعيش سعيد بعيد عني يبقى انا مليش مكان فى حياتك ، عشان أكيد عايزة اشوفك اسعد واحد فى الدنيا ، ربنا يسعدك يابني وتعيش طول عمرك سعيد … ثم نظرت إلي شهد : خلي بالك منه وأوعي تسبيه ..
قالت جملتها وتركته فى قمة الحزن وذهبت …
جاءت شهد حتى تتحدث وهى تضع يدها على كتفه ولكن ازال حسام يدها وقال بغضب : سيبيني ياشهد دلوقتي
شهد ببكاء : حسام فكر….
حسام بزعيق : قولت أتزفتي وسبيني دلوقتي ايه مبتفهميش ، أصلا كلكوا واحد كلكوا خاينين ، كلكوا بتمثلوا الحب واول ما تيجي الفرصه ليكوا تخونوا عالطول ، كلكوا واحد
شهد بصدمه : ايه اللى بتقوله دا ياحسام ، انت مش واثق فيا ، ان….
قطع كلامها زعيق حسام : ثقة ، ثقة ايه دى ، إذا كان أمي نفسها خانت أبويا وياريت كدا وبس لا دا كمان سابتني الدادة هى اللى تربيني وأتجوزت صاحب أبويا وسافروا وسابوني ومش شهر ولا اتنين لا دا أكتر من 3 سنين ورجعت وانا سمحتها وقولت خلاص بس بردو خانتني وخدت الشركه بتاعتي وبقت بتاعت جوزها وبردو انا فين من دا كله ، انا ولا حاجه بالنسبالها وتقوليلي ثقة ، أنا مبقتش أثق حتى فى نفسي عشان بعد كل اللى عملته دا وانا عارف أني مسامحها … جلس علي الكرسي ثانيا : سبيني ياشهد ، سبيني
شهد ببكاء وهى تمسح دموعها : أنت عندك حق مينفعش تعيش مع واحدة مش بتثق فيها يمكن أطلع خاينه فعلا … وهنا فاق حسام مما قاله ، لا هو لم يقصد هذا … لا أنا أحبك ، فقد سلمت قلبي لكي كيف لا أثق بك …
شهد بحزم : كدا خلاص كل حاجه خلصت وأنا وانت مفيش اى حاجه تربطنا ببعض غير الشغل وبس وأسفه لو أزعجتك ..كادت تذهب ولكن أمسك حسام يدها وقال بتوسل : شهد متسبنيش ، أنا أسف أنا…
قطعته : انا اللى اسف وصدقني أنا مش هحاول أخلي فى حدود بينا ومش هنتكلم غير فى إطار الشغل وبس عن اذنك ….
ذهبت وعندما دخلت مكتبها تركت العنان لدموعها … لماذا هذا الحب مألم للغايه ؟! … ما هذه الصعوبه فى الحب ؟! … ياليتني لم أحب …
من البدايه قولتلك أن مش دايما يكون الحب كافي ..والحياة ليها حسبة تانيه يومها نزلت دمعه منك فوق كتافي ..قولتي حاول قولت حاضر بس أوعي متكمليش … لو هتمشي امشي حالا ، لو فضلتي متبعديش ….. واديني خد نصيبي من حبيبي جرح قاسي كبير ????????..
فى جامعه المنصورة
دخلت ريم الجامعه بإرهاق وبدأت فى مقابله زملائها القدامى وبدات تحضر محاضرتها ولم يتبقى سوى محاضرة وهنا تذكرت أنها لم تفطر
ريم بإرهاق : انا هموت من الجوع منك لله يابومة ، اما أروح أجيب حاجه من الكافتيرا وبالفعل ذهبت للكافتيرا وبالطبع كانت شاردة فيما يحدث معها ولكن صدمتها سيارة فى رجلها
ريم بألام وزعيق  : انت متخلف هى ناقصه قرف على الصبح ، انت جوا الجامعه مش فى الشارع 
خرج من سيارته رغم أنبهاره من جمالها ولكن غضب من لسانها : انا كنت هعتذر بس لسانك غير رأيي
ريم بغضب : لا وكمان ليك عين تتكلم دا بدل ما تعتذر وتغور جتك القرف … قالت جملتها وذهبت ولكن توقفت عندما سمعت كلامه : انتى ياانسه
ريم بجديه : افندم ، خير عاوز تكسر رجلي بالمرة دا لو مكنتش أتكسرت
الشخص : بعيدا عن أن هى فعلا متكسرتش وإلا مكنتيش مشيتي عليها بس انا عاوز أسم حضرتك
ريم بزعيق : ليه بقى إن شاء الله ، هتعملي محضر  وهتقول سورى أصل فى واحدة انا خبطها بعربيتي وهى مكنش عجيبها ولا هتقول ايه
الشخص بزعيق : بس بقى افصلي ، دى كانت فكرة سودة أني أجي الجامعه دى ، قولى أسمك ياانسة عشان كدا كدا هعرفه
ريم ببرود : أسمى ريم عادل المهدي وأعلى ما فى خيلك أركبه ، أنا مبخفش إلا من اللى خالقني وتركته وذهبت لمحاضرتها
ريم وهى تجلس تنتظر الدكتور : كانت فكرة هباب لما نزلت من غير فطار وفيها ايه لو كنت عملت فطار للكل وطفحت انا كمان بس ازاى وكرامتي تسكت اوووف
أوقعت هاتفها ونزلت حتى تجلبه وهنا دخل الدكتور
الدكتور : السلام عليكم
رفعت ريم رأسها : وعليكو….. يانهار أسود ، كدا فل أوى أهو كمان الجامعه مش هدخلها تاني
الدكتور : انا دكتور فارس وهدرس ليكوا مادة …..
وياريت محدش يقاطعني وقت الشرح واللى عنده أى سؤال يقوله فى نهايه المحاضرة تمام
الكل : تمام
الدكتور : انتي ياانسة
ريم بتوتر : انا
فارس : ايوة أنتي اتفضلي برا
ريم بغضب :……..
فى فيلا جاسر السويسي
آدم ببكاء : لا انا عاوز أخرج دلوقتي وبعدين انا بقيت بقعد مع الدادة اكتر منكوا
نور بنفاذ صبر : اووف معلش يا حبيبي بابي هيخلص شويه حاجات وأكيد هيجي عشان نخرج
آدم ببكاء أكتر : لا انا عاوز أخرج دلوقتي
نور : خلاص خلاص كمل فطارك وانا هروح أقول ل بابي ان آدم عاوز يخرج دلوقتي ، ماشي
آدم بفرحه : هييه هييه ، حاضر هخلص أكلي كله
ذهبت نور إلى مكتب جاسر مجددا ولكن ظلت تطرق على الباب عدة طرقات ولا يوجد رد ، دخلت عندما لم تسمع رد
نور : جاس…. ثم أكملت بلهفه وخوف : جااااسر ، جاااسر فوق جاااسر ، ياداااااادة
الدادة بشهقه : ايه دا ايه اللى حصل
نور ببكاء : اتصلي بالإسعاف بسرعه ، بسررررعه
وبالفعل جاءت الإسعاف وأخذت جاسر وظلت نور معه
نور : آدم خليك مع دادة فتحيه وانا هاجي أنا وبابي ونخرج ماشي يا روحي
آدم ببكاء : ماشي ، حاضر
كادت تذهب ولكن أوقفتها يد آدم الممسكه بيدها : ماما نور رجعيلي بابي والنبي
كانت هذه الكلمات كفيله من ان تجعل نور تبكي وبشدة : متخفش ياآدم بابي هيبقى كويس اوعدك
تركته وذهبت مع جاسر وظلت تدعي ربها ألا يصيبه مكروه ، وبعد فترة وجيزة وصل جاسر إلي المستشفى وكان الدكتور يفحصه
أما بالخارج كانت نور فى قمة الخوف ولا تعلم ماذا ستفعل إذا حدث معه شئ …قطع تفكيرها خروج الدكتور
نور بخوف ولهفه : خير يا دكتور
الدكتور : ………
( انا قولت السنجله چنتله ياجدعان ????????????)
يتبع….
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!