Uncategorized

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل العاشر 10 بقلم بيسو وليد

 رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل العاشر 10 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل العاشر 10 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل العاشر 10 بقلم بيسو وليد

نظر لها ليل بصدمه ونهض وكذلك الجميع نظروا لهم بتوتر فقال ليل بهدوء:انتِ ايه اللى عملتيه دا 
نظرت لهُ روز بقوه وقالت:زى ما شوفت كدا 
ليل:ومن أمتى وانتِ بتعملى الحركات دى
روز:من دلوقتى وكل ما تضغط عليا وتعصبنى هعملها فيك وأووو
قالت جملتها الأخيره وهى تضع يدها على خدها لم يستطع ليل أن يظل بجموده فضحك على حركتها وكذلك الجميع
روزان:تصدقى فكره بردوا كل ما غيث يعصبنى أعملها
نظر لها غيث وقال:والله هى بقت كدا يعنى
أمأت روزان بنعم وهى تريد أستفزازه ولكنه فهم ما يدور برأسها فقال ببرود:وانا موافق
نظرت لهُ بصدمه وقالت:بس الجو برد
غيث:وانا مبيهمنيش 
نظرت لهُ بغيظ ولم تعلق فذهبت روز الى غرفتها وورأها ليل 
دلفت وكانت ستغلق الباب ولكن منعها هو ودلف ورأها وقف أمامها وقال:ممكن أفهم ايه اللى عملتيه تحت دا
ضحكت روز ونظرت لهُ ببراءه وقالت:انا عملت حاجه 
ليل:أه شغل البراءه دا مبيجبش معايا نتيجه سامعه
قال الأخيره بصراخ ففزعت هى ونظرت لهُ وقالت بتوتر:وانتَ فاكرنى هخاف منك ولا ايه على فكره بقى انا مبخافش ومش عشان انتَ ظابط هتعمل الشويتين دول عليا
ليل:هى بقت كدا يا روز
روز:أيوه عشان متزعقليش تانى وانتَ عارف أنى مبحبش الأسلوب دا وبدايق
ليل:تمام 
ذهب ليل وأحضر حبل وتعجبت هى كثيراً نظرت لهُ وقالت:انتَ هتعمل ايه
نظر لها نظره أرعبتها وجعلتها تخاف منه رجعت خطوتين للخلف وهى تنظر لهُ بخوف من هيئته المخيفه تلك وتكاد تقسم بأن شئ يتحكم به فهذا ليس ليل الذى كان يضحك منذ قليل تقدم منها وجلست على الأرض وأسندت على الفراش وبدء هو بربطها فى الفراش وهى تنظر لهُ بعينين دامعتين وتبكى نهض وهو ينظر لها ببرود وقال:كدا أحلى عشان متغلطيش معايا تانى وتعملى اللى عملتيه دا 
روز ببكاء:ليل،، بطل هزار 
تركها ليل وخرج وهى لا تصدق ما تراه أمامها أغلق الباب وتركها تبكى نزل ببرود شديد وقالت روزان:أومال روز فين
ليل:فوق،، سيبوها 
غيث:طيب ها عاوزين نخلص
ليل:أتصل بالشيخ ييجى يشوف هنعمل ايه 
غيث:حلو أوى هروح أكلمه وأجى
فى غرفه روز 
كانت تجلس وهى تبكى وتنظر ليديها المقيدتين وهى لا تصدق ما رأته عيناها منذ قليل فبالتأكيد هذا ليس ليل كيف لهُ أن يكون بكل تلك القسوه ويقيدها هكذا وأثناء بكاءها شعرت بشئ ما فى الغرفه يحدث وفجأه بدأت تتألم من ألم معدتها زاد الألم بمعدتها ولم تعد تتحمل وظلت تصرخ من ذلك الألم اللعين سمعها غيث ويامن صعدوا سريعاً والجميع ورأهم حاول غيث فتح الباب وهو يستمع لصوت صراخها يزداد وكانت روزان خائفه عليها كثيراً وتشعر بالقلق عليها 
غيث:الباب مش راضى يتفتح هنضطر نكسره
يامن:طيب يلا بدل ما يحصلها حاجه
رجعوا كلاهما قليلاً الى الخلف وركضوا أتجاه الباب وكُسر الباب رأوها مقيده اليدين وتصرخ بألم ذهب إليها سريعاً وفك قيود يدها وذهبت روزان إليها وضمتها الى أحضانها وهى تهدئها ودقق محمد ويعقوب النظر إليها وشعروا بأن هناك شئ يحدث 
يعقوب:ليل أزاى سامع صراخها ومجاش يشوف فيها ايه 
نضال:والأهم من دا كلوا مين اللى رابطها كدا 
ظلت روزان تحاول تهدئتها وهى تقراء لها بعض الأيات القرآنية وروز تصرخ بقوه ولاحظ محمد بأنها لا تريد سماع القرآن 
محمد:بس يا روزان 
نظرت لهُ روزان وقال هو:متقرايش قرآن تانى
روزان:بس
محمد:مش عاوزين نعقد الأمور أكتر من كدا يا روزان 
بدأت روز أن تهدء تدريجياً وروزان تضمها بهدوء وبهاء ونضال وغيث يبحثون عن ليل بكل مكان وظل يامن ويعقوب ومحمد معها 
جلس محمد أمام روز ونظر لها قليلاً ثم تحدث وقال:روز انتِ  سمعانى؟
أمأت لهُ روز بنعم فقال هو:طيب انتِ كويسه؟
أمأت أيضاً بنعم وتشعر بأنها متعبه ولا تستطيع رفع رأسها ظلت بأحضان روزان بأستسلام 
يعقوب:حسيتوا بحاجه لما دخلنا ولا لا؟
يامن:انا حسيت بحاجه غريبه بس مش عارف ايه هى
محمد:السحر لسه شغال ومستمر لحد الأن،، معقوله يكون كوثر بتعمل كدا فى السجن؟
يعقوب:لا يا محمد مش للدرجه دى
محمد:لا للدرجادى قادره وتعملها،، وبعدين بما أنها واخده مؤبد فقالتلك خلاص ما انا كدا كدا ضايعه
يامن:ممكن،، بس منتسرعش ممكن يكون حد تانى
ذهب يعقوب الى النافذه وفتحها وكان ينظر للخارج ولكن لفت أنتباهه حبل معلق على السلك الموجود من جانب النافذه ومربوط به ورقه بيضاء يبدوا أنها موجوده منذ مده ولكن لم ينتبه لها أحد دلف وهو يقول:محمد تعالى ثانيه كدا
ذهب محمد معه وقال يعقوب:مش غريبه حكايه الحبل المربوط حوالين السلك والورقه 
نظر محمد لها بتعجب وقال:ايه دا،، ايه اللى جابها هنا وأزاى تتلف كدا
يعقوب:أجيبها؟
محمد:استنى هجيبها انا 
فتح محمد النافذه الأخرى وخرج بنصف جسده للخارج كى يستطيع أن يأخذها ووجد بأن الحبل ملتف حول السلك فبدء بفكه ويعقوب يتابعه كى لا يفقد أتزانه ويقع 
بعد دقائق أخذه محمد ودلف مره أخرى ووقف أمامهم وقال:يا ترى الورقه دى فيها ايه
يامن:جبتها منين
محمد:كان الحبل ملفوف على السلك اللى بره جنب الشباك فجبتها عشان حسيت بأن جواها حاجه
يامن:طب أفتحها
جاء محمد كى يفتح الورقه ولكن رماها سريعاً وهو يتألم فقال يامن بلهفه:مالك يا محمد ايه اللى حصل
محمد بألم:أظاهر أن مينفعش أفتح الورقه
يامن بتساؤل:ليه؟
محمد:تقريباً ليل اللى لازم يفتحها أو روز 
يعقوب:طيب أفتحيها انتِ يا روز 
نظرت روز إلى الورقه وأخذتها وبدأت بفكها عن الحبل وهم يتابعونها وفتحت الورقه وكان بها “لقد أصابتكم لعنه الانتقام” كانت مكتوبه باللون الأحمر نظرت لها روز قليلاً وكانت روزان تنظر معها وذُهلت وقالت:دا معناه ايه كدا
أخذها محمد وقرأها ولم يعلق 
بينما على الجهه الأخرى كان نضال وبهاء وغيث يبحثون عن ليل بكل مكان حتى وجدوه جالس بتلك الغرفه التى نزل بها مع محمد وتعجبوا كثيراً 
نضال:ايه اللى مقعدك كدا يا ليل
لم يرد ليل وتعجب نضال ووقف أمامه ووجد أنه ينظر لشئ معين فنظر وجد رأس الماعز على الأرض والدماء تحيطها من كل مكان شعر ليل بنفس الألم الذى تشعر به روز ولكن قرر أن يتماسك قليلاً وظل ينظر للرأس 
نضال:ليل انتَ كويس
تعجب نضال عندما لم يجيبه فنظر إليهم ووقف غيث بجانبه من الجهه الأخرى وقال:ليل انتَ سامعنا
لم يجيبه فوضع يده على كتفه فأفاق بفزع ونظر بجانبه الى غيث فتعجب الأخر وقال:مالك يا ليل
ليل بتوتر:ها مفيش حاجه
بهاء:ليل انتَ مش طبيعى ايه اللى جابك هنا
ليل:مش عارف لقيت رجلى بتجيبنى لهنا 
غيث:مراتك تعبانه فوق 
نظر لهُ ليل وقال:عارف
بهاء بتعجب:عارف أزاى! وبعدين مش خايف عليها
نظر ليل إليها مره أخرى وقال:لا 
نظر غيث الى نضال وأشار بيده بمعنى أنه مجنون فنظر الى ليل وقال:انتَ بتتكلم بجد،، طلعنا لقيناها مربوطه فالسرير
ليل:انا اللى رابطها
غيث بصدمه:نعم؟
ليل:متتصدمش أوى كدا،، انا عارف انا بعمل ايه كويس
أمسك نضال ليل من يده وسحبه ورأه بقوه وغادروا الغرفة وأغلق باب الغرفه جيداً نظر لهُ بهاء وقال:انتَ تمام ولا ايه
ليل:أيوه كويس
غيث:انتَ ايه اللى جابك هنا وبتعمل ايه ومراتك بتموت فوق
ليل:انا عارف أن روز تعبانه وحاسس بيها بس هعمل ايه بحس أن فى حاجه منعانى أنى أروحلها 
نضال:مش فاهمك
ليل:بحس أنى متكتف ومش قادر أعملها حاجه
غيث:وايه اللى خلاك تربطها كدا
ليل:غصب عنى يا غيث انا ذات نفسى مش عارف السبب
بهاء:خلاص حصل خير تعالى نطلعلهم 
فى غرفه روز 
محمد:مالك يا روز انتِ كويسه
روز بشرود:ليل
دلف ليل فى تلك اللحظه وذهب إليها وجلس أمامها وقال:مالك يا روز انتِ كويسه 
روز بخوف:متسبنيش
أحتضنها ليل وقال:أهدى متخافيش مفيش حاجه كل حاجه تمام
روز:لا مفيش حاجه كويسه انا خايفه أوى
محمد:انتَ كنت فين وسايب مراتك بالمنظر دا
تجاهله ليل وقال:مالك يا روز 
روز بخفوت:شوف كدا الورقه دى
أخذها ونظر لها وقال:يعنى ايه الكلام دا 
محمد:أظن أن السحر لسه شغال ومش هيتفك غير لما نشوف شيخ يقولنا نعمل ايه 
ليل:حاسه بحاجه
روز:أيوه كنت حاسه أن فى حد معايا فى الأوضه هنا وغيث ويعقوب والباقى جم على صوت صريخى 
يامن:انتِ ايه اللى ربطك كدا؟
ليل:انا اللى ربطتها 
غيث:ليه انتَ مجنون
ليل:كان فى حاجه معينه فى دماغى وأتأكدت منها بس مش أوى
يعقوب:وايه هو بقى يا فصيح
ليل:هتعرفوا بعدين،، قومى معايا يلا
نهض ليل وساعدها فى النهوض وأخذها وخرج بدون أن يعيرهم أى أهتمام وتعجبوا كثيراً من ردود أفعاله الغريبه بالنسبه لهم
خرج ليل ومعه روز وذهب الى غرفه أخرى فارغه ووضع روز بها وخرج وأغلق الباب عليها وذهب وكانوا يتابعونه وهم مذهولين مما يحدث ذهبوا ورأه وأخذ الحاسوب الخاص به وجلس ووقفوا ورأه كى يشاهدون ماذا يحدث كى يفهموا كل شئ يحدث
فتح ليل الحاسوب وبدء بمراقبه الغرفه الموجوده بها روز وفهم محمد ما يفعله ليل ونظر لهم وفهموا هم ما يحدث
أما بالغرفه المتواجده بها روز كانت واقفه بمنتصفها وتنظر إليه حولها وتشعر بالخوف ولكن تذكرت بأن ليل يراقبها وحاولت أن تهدء ولكن سمعت صوت غريب وظلت تدور حول نفسها وتبحث عن مصدر الصوت ولا تعرف من أين يأتى ولكن نظرت للخزانه وهناك شئ بداخلها يدفعها لفتحها وحقاً بدأت روز بالأقتراب منه حتى وصلت ووقفت أمامه ترددت بعض الشئ فى فتحه ولا تعلم لما هى خائفه هكذا ولكن قررت أن تقلل من توترها وخوفها وتذكير نفسها بأن ليل يراها وأمسكت مقود الخزانه وفتحتها ببطء وهى تحاول أن تطمئن نفسها وفتحته فجأه وصعقت من ما تراه ظلت تنظر أمامها بصدمه كبيره وتملكها الخوف وهى ترى جثه والدتها أمامها وهى تنظر لها نظره مرعبه تراجعت روز وهى تشعر بأنها ستفقد وعيها بأى لحظه وهذا ما حدث بالفعل 
كان ليل يتابعها ولكن شعر بالخوف يتملكه عندما فقدت وعيها نهض سريعاً وذهب إليها والجميع ورأه
دلف ليل وحاول إيقاظها بشتى الطرق وذهب محمد كى يرى ما جعلها تفقد وعيها ولكن لم يجد شئ بالخزانه حملها ليل ووضعها بالفراش وحاول أفاقتها من جديد 
أخذ يعقوب زجاجه المياه وسكب منها القليل على يده وبدء بسكب القليل منها على وجه روز التى بدأت تفيق تدريجياً جلس ليل بجانبها وهو يضرب خدها بخفه كى تفيق أكثر 
وبعد ثوانِ كانت روز أستعادت وعيها بالكامل وأول شئ وقع نظرها عليه هى الخزانه،، كانت تنظر لها بخوف شديد وكانت تتنفس بسرعه كبيره بسبب فزعها وخوفها الشديد 
ليل:ايه اللى حصل شوفتى ايه خلاكى يغمى عليكى
كانت روز لا تتحدث فقط تنظر للخزانه وتتأملها بخوف،، نهضت روزان كى تجلب لها عصير الليمون كى تشربه وتهدء قليلاً وظلوا بجانبها وليل يهدئها
بمكان أخر بعيد
كان يجلس ويتحدث بهاتفه وعينيه يملئها الخبث الشديد 
الشخص:لا يا هانم مش عاوزك تقلقى،، قريب جداً هتسمعى خبر موتها
المرأه:ركز كويس مش عوزاها تعيش أكتر من كدا أقتلها أعمل أى حاجه خليها تتجنن وتخش مستشفى المجانين أعمل أى حاجه
الشخص:هى ديتها تشوف وهتلاقيها من الرعب طبت ساكته 
المرأه:أعمل اللى انتَ عاوزه بس تمحيها مش عاوزه يكون ليها أثر 
الشخص:حاضر يا ست هانم متقلقيش 
أغلق معها وهو يبتسم بخبث 
أما هى فأغلقت معه سريعاً وأعطت الهاتف لصاحبته وهى تشكرها بينما كانت الأخرى تراقبها بصدمه وركضت مبتعده 
ذهبت الى الباب ودقت عليه وقالت:لو سمحت يا أخينا
العسكرى:خير عاوزه ايه يا مسجونه
سيلا:عاوزه أعمل مكالمه
العسكرى بصرامه:انتِ عبيطه يا بت فاكره نفسك فين يا روح أمك 
سيلا:عشان خاطرى يا باشا أختى بين الحياه والموت ولازم أعرفها قبل ما يحصلها حاجه أبوس إيدك هتكلم قدامك عشان تصدقنى ومش هطول هى دقيقه وهديهولك
العسكرى:خلاص خدى بس بسرعه عشان مروحش انا فى داهيه
سيلا بلهفه:حاضر 
أعطى لها العسكرى الهاتف وكتبت هى رقمها سريعاً وأنتظرت كى تجيبها 
كانت روز جالسه وليل يحتضنها حتى شعر هو بهاتفها الموضوع بجيب بنطاله أخرجه وكان رقم مجهول نظر لها وتردد فى الرد ولكن أجاب فى النهايه وقال:أيوه مين معايا
سيلا بلهفه:ليل انا سيلا انا بكلمك من تليفون العسكرى أسمعنى كويس بكرا معاد الزياره ياريت تيجى وتجيب روز معاك عندى بلاوى لازم تعرفها قبل ما يحصل لروز حاجه 
شعر ليل بالقلق وقال:قصدك ايه 
سيلا:مش هينفع فون لما تيجى بكرا بس عشان خاطرى هات روز معاك وانتَ جاى وانا هخرجلكوا بكرا أقابلكوا بس بالله عليك ما تنسى زى ما قولتلك فى خطر كبير على روز 
ليل:طيب حاضر بكرا هنكون عندك حاضر سلام 
أغلقت سيلا وأعطت الهاتف للعسكرى وهى تشكره وعادت مره أخرى إلى فراشها وجلست وهى تشعر بالقلق على شقيقتها 
بينما على الجهه الأخرى كان ليل يفكر فى حديث سيلا ويعلم بأن هناك ما هو جديد تريد أخباره به لذلك ألحت عليه أن يذهب إليها ومعه روز،، عادت روزان وأعطت كأس العصير لروز وبدأت الأخرى بشربه 
فى الثانيه بعد منتصف الليل 
كانت سيلا مازالت مستيقظه وتفكر بأمر شقيقتها ويجب أن تساعدها وتعوضها عما بدر منها فمهما كان ما فعلته كان خارج إيرادتها ولكن سمعت فجأه صوت همهات منخفضه وبما أن والدتها تنام فوقها فتستطيع سماعها جيداً 
كانت كوثر تتحدث مع نبويه وهى تقول:هتموت قريب أوى 
نبويه:وانتِ أيش ضمنك أن الراجل دا هينفذلك طلبك مش ممكن يكون بيضحك عليكى
كوثر:ميقدرش عشان أحنا الأتنين شغلانتنا واحده وعارف أنى هعرف وثم أنى بثق فيه 
نبويه:طب مثلا لو عوزتى تفكيه بيتفك أزاى؟
كوثر:بيجيبوا شيوخ ويفكوه بس انا عملاه سُفلى 
نبويه:انتِ وليه قادره بصحيح كل دا عشان الورث
كوثر:أيوه هى واخده كل حاجه وانا طلعت من مولد بلى حمص
نبويه:ياختى دا انتِ تفكيرك تفكير شيطان 
كوثر بأبتسامه:محدش يقدر يفكر زيى كدا،، عارفه عملت فيها ايه من شويه
نبويه بفضول:عملتى ايه
كوثر:حضرت أمها 
صعقت سيلا من ما سمعته ولم تكن تعلم بأن والدتها بكل ذلك الشر فقالت محدثه نفسها:يا نهار أسود،، يعنى بالرغم أنك واخده مؤبد بس محرمتيش،، صحيح ما هو كدا كدا انتِ ضايعه فهتعملى اللى انتِ عوزاه بس هنشوف فى الأخر يا كوثر يا انتِ يا روز،، نهايتك بتقرب واحده واحده 
فى الصباح الباكر 
أستيقظ ليل وجلس وأستند بظهره على ظهر الفراش ونظر لروز النائمه وبعدها نظر للساعه المعلقه على الحائط وكانت الثامنه صباحاً نهض وأخذ شاور وبعد وقت خرج وأيقظ روز 
تحدث روز بصوتٍ ناعس قائله:عاوز ايه يا ليل سبنى أنام 
ليل:يلا عشان عندنا مشوار لازم نروحه
فتحت روز عينيه ببطء ونظرت لهُ وقالت:مشوار ايه؟
ليل:لما نوصل هتعرفى بس قومى يلا عشان نلحق 
نهضت روز وذهبت كى تأخذ شاور وتستعد،، أرتدى ليل ثيابه وخرج وكان الجميع نائم ذهب الى المطبخ ووجد الفطور على الطاوله فتعجب وكان سيتحدث فوجد روزان تدلف وهى تقول بأبتسامه:انا اللى عملته 
أبتسم ليل وقال:انتِ صاحيه بدرى ليه وعرفتى منين أننا هنصحى بدرى
روزان:والله حسيت نفسى جعانه وكنت معديه من قدام الأوضه وسمعت صوت روز فعرفت أنكوا صحيتوا فقولت أعملكوا الفطار عشان لو هتروحوا فى حته 
ليل:شكراً يا روزان 
روزان بأبتسامه:العفو انا معملتش حاجه
دلفت روز وقالت:صباح الخير 
روزان بأبتسامه:صباح النور يلا أفطرى
جلست روز وليل وكانت روزان مازالت واقفه بمكانها فنظر ليل لها وقال:أقعدى يلا يا روزان
روزان:لا انا كنت عملاه على القد هعمل غيره أفطروا أنتوا
أمسكت روز يدها وجعلتها تجلس وقالت:ولا على القد ولا حاجه انا مش هاكل كتير عشان مليش نفس فشاركينى فيه عشان مش هاكله كله
روزان:يا روز عادى هعمل غيره
روز:لا كلى معايا عشان حرام هيترمى وكدا مفيهاش حاجه يا ستى لما تاكلى معايا أحنا أخوات
أبتسمت روزان وأكلت معها وكانت تتحدث معها حتى أنتهوا وذهب ليل وروز وهى تعلم الى أين سيذهبون 
تحرك ليل بسياره أخيه وكانت روز طوال الطريق شارده ولا تتحدث ولكن فاقت من شرودها وقالت:أحنا رايحين فين بدرى كدا 
ليل:لما نوصل هتعرفى
صمت روز ونظرت من النافذه وشردت مره أخرى 
فى الصعيد 
كانوا جميعهم جالسون بعدما تناولوا فطورهم ويتحدثون 
أشرف:ياريت نجهز عشان هنمشى قريب
حمزه:دا بجد
أشرف:أيوه خلاص غريب هيتصل بيا النهارده وهنشوف حصل ايه 
غفران:بس مش غريبه حكايه أختفائك طول السنين دى يا ولدى
أشرف:والله يا خالى اللى قولتهولك هو اللى حصل ايه الغريب فيها
غفران:مش عارف،، أكده اللى مجعدك هو أنك تعرف ايه اللى هيحصل معاهم 
أشرف:أه طبعاً مستنى مكالمه غريب ليا قالى بلاش تيجى عشان هيحصل شوشره وهما مش هيسكتوا دول طول الأربع أيام بيخططوا زى العقارب 
صفيه:طبعاً من حقهم،، أزاى عيل زى أشرف وليل يحبسوهم 
حسيبة:مين جال أن أشرف عيل يا صفيه
صفيه:انا بقول أن أشرف وليل بالذات فى نظرهم هما عيال،، أزاى يحبسوا خلانهم ويعملوا بلبله ويفضحوهم دا كلامهم هما دلوقتى
غفران:أشرف وليل رجاله يا صفيه مهماش عيال صغيره وعارفين يحافظوا على أمهم وأختهم كيف 
حمزه:أحم أحم أومال أحنا فين! 
نظر لهُ غفران وهمهم فقال حمزه مره أخرى:أحنا فين! 
تنحنح غفران وقال:موجودين يا ولدى طبعاً بس أحنا بنتكلم فى دلوج
سامح:أيوه ما أحنا بنتكلم برضوا فى دلوج
وضعت غاده يدها على فمها كى لا تضحك عليهم فنظر غفران الى أشرف الذى كان يجلس بجانبه فقال أشرف بخفوت:متبصليش انا مليش دعوه انتَ اللى دبست نفسك بنفسك 
حمحم غفران وقال:موجودين طبعاً كلكوا رجاله
ثم أكمل بخفوت:الله يسامحنى بجى على الكدب دا
حمزه:بتقول حاجه يا خالو؟
غفران:لا يا جلب خالك بشكر فيك يا ولدى
ضحك أشرف وكذلك غاده التى لم تعد تتحمل فنظر لها حمزه بضيق وقال:بتضحكى على ايه يا فهيته
ضحكت غاده وقالت:لا أبداً مفيش أفتكرت حاجه كده
سامح:انا مبرتحلكيش يا سوسه انتِ
ضحكت غاده أكثر فقال حمزه:أه الحاله جت
ضحكت غاده أكثر وهى تقول:مش قادره أتحمل يا لهوى عليك يا خالو انتَ فظيع 
حمزه:وايه علاقه خالك بالموضوع مش فاهم! 
أشرف:لا لا متاخدش فى بالك 
سامح بسخريه:براحه ياختى على نفسك بدل ما تموتى لسه عاوزينك 
توقفت أخيراً غاده عن الضحك وهى تمسح دموعها وقالت:ايه دا يا سموحه خايف عليا
سامح ببساطه:لا يا حبيبتى مش خايف عليكى تروحى فى داهيه مش مشكله بس متموتيش دلوقتى عاوزين نجوزك الأول عشان ناكل الجاتوه وبعد كدا غورى فى داهيه عادى
صفعته غاده على ظهره وهى تقول:أه يا خاين يا حقير يا ندل بقت هى دى الأخوه 
حمزه:حقير دا مفيش زى رقه غاده
غاده:شوفت الناس اللى بتفهم مش دبش زيك
حمزه:وضحكه غاده 
غاده بأبتسامه:حموزه حبيب غاده
حمزه:وجمال غاده
غاده:قلب غاده من جوه
حمزه:وجنان غاده
نظرت لهُ بضيق فقال:أجبلك الناهيه هو عنده حق
صفعته غاده وهى تقول بضيق:تصدقوا أنتوا معندكوش دم 
حمزه:يا غاده قولى معلومه جديده ما أحنا عارفين أننا معندناش دم
سامح:وضيف عليهم مشوفناش بربع جنيه تربيه 
حمزه:أيوه انتَ صح
غاده:مفيش غير ليل هو اللى بيصارحنى وبيفرحنى إنما أنتوا مش كده 
سامح:دا ليل بقى 
حمزه:سورى يا غاده انتِ جيتى للشخص الغلط 
نظرت لهم بغضب وذهبت فأبتسموا بعدما رحلت فهم يحبون مضايقتها دائماً،، رأها داوود فذهب ورأها 
أشرف:أتلم ياض انتَ وهو كلوا ألا غاده
حمزه:أشروف خليك بره الموضوع
صفيه:شوف الواد بيرد على أخوه الكبير أزاى عديم الدم دا 
حمزه:حبيبت قلبى تسلمى مش عارف أودى جمايلك دى فين والله
ضحك أشرف وقال:مفيش فايده فيك 
عند ليل
وصل ليل الى السجن ونظرت روز إليه بتعجب وقالت:أحنا ايه اللى جايبنا هنا يا ليل
ليل:أنزلى وهتعرفى كل حاجه
روز:أعرف ايه؟
ليل:يا روز أنزلى لو سمحتى من غير كلام كتير وهتعرفى
نزلت روز وليل ودلفوا للداخل،، بينما كانت سيلا جالسه وتنتظرهم ذهبوا إليها وعندما رأتها سيلا أحتضنتها بسعاده وهى تبكى ولا تصدق بأن شقيقتها أمامها وبأحضانها نظرت روز الى ليل وجدته ينظر لها فبدون تردد أحتضنتها هى أيضاً بعدما تذكرت بأنها ضحت بحياتها ومستقبلها من أجلها فرق لها قلبها
سيلا ببكاء:وحشتينى أوى يا روز،، بقالى كتير أوى معرفش عنك حاجه،، وحشتينى أوى 
روز بعينين دامعتين:وانتِ أكتر يا حبيبتى
جلسوا بعد مده وكانت سيلا تجلس بجانب روز وتمسك يدها 
سيلا بتوتر وخوف:روز انتِ. 
روز:أيوه يا سيلا،، سامحتك عشان عرفت الحقيقه،، شكراً يا حبيبتى مش عارفه أقولك ايه أول ما ليل قالى حسيت بحاجات كتير
سيلا:كلوا عشان خاطر سعادتك يا روز وعشان أحميكى منها
روز:تقومى معرضه حياتك للخطر
سيلا:مش مهم يا روز المهم أن انتِ كويسه وزى الفل
روز:طمنينى عليكى 
سيلا:أهو زى ما انا ايه الجديد
روز:وعد منى أول ما تطلعى بالسلامه هكلم تامر وهعرفه بكل حاجه عشان يعرف إن انتِ مظلومه
سيلا:خلاص يا روز اللى حصل حصل تامر مستحيل يصدق
روز:لا طبعاً انا هتكلم معاه وأفهمه
رأت ليل ينظر لها نظره أرعبتها ولاحظت سيلا ذلك فقالت روز بتوتر:قصدى،، قصدى يعنى ليل،، ليل هيكلمه ويفهمه كل حاجه مش كدا يا ليل 
ضحكت سيلا وأحتضنتها وهى تقول:انتَ عاملها رعبه مش عارفه تتكلم 
أبتسم ليل وقال:عشان هى عارفه 
روز بأحتجاج:على فكره انا نسيت
فهم ليل بأنها تحاول أن تجد مبرر فقال:والله؟
روز:على فكره بقى أيوه 
أبتسم ليل ونظر لسيلا وقال:ها يا سيلا قوليلى فى ايه
سيلا:ماما
نظرت لها روز بتوتر وقالت:مالها
نظرت لها سيلا ثم لليل وقالت:كلفت حد يأذيكى وكمان.
ليل:كملى مالك سكتى ليه 
سيلا:سمعت ماما أمبارح بليل كان الوقت متأخر ومكانتش تعرف أن انا صاحيه ولحسن حظك يا روز سمعت حاجه خلتنى من صدمتى مش عارفه أرد ولا أعمل حاجه 
ليل:قلقتينى يا سيلا الموضوع بايظ لوحده قولى
نظرت لروز وهى تشعر بتوترها وخوفها فمسدت على يدها بحنان وقالت:عرفت من ماما أمبارح لما كانت بتتكلم مع واحده مسجونه أتعرفت عليها هنا أنها سخرت أم روز وظهرت لروز أمبارح 
نظر لها ليل بصدمه كبيره وهو يقول:نعم؟ 
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!