Uncategorized

رواية تزوجت أرمل الفصل السادس 6 بقلم هاجر عمر

 رواية تزوجت أرمل الفصل السادس 6 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل الفصل السادس 6 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل الفصل السادس 6 بقلم هاجر عمر

هاجر بصتلها باستغراب :- مالك يا سجدة ليه ما قعدتيش ؟!
سجدة ربعت ايدها بتذمر :- مش لما تعملوا كراسي لبنى أدمين عاديين الاول ابقى اكل ايه كراسي العمالقة دى .
ضحكوا عليها كلهم .
يامن :- انتى اللى اوزعة 
سجدة بغضب طفولى :- انا اوزعة يا وجه البورص انت .
مؤيد بتحذير :- سجدة عيب !
قامت هاجر شالتها و قعدتها على الكرسي جنبها بحنان 
هاجر بابتسامة :- تعالى يا ستى انا هأكلك بايدى 
سچدة رجعت شعرها بغرور :- شكرا يا طنط انا مش صغيرة بعرف اكل لوحدى .
هاجر ابتسمت و مسحت على شعرها :- طيب يلا كلى
اكلو ف جو اسري و قضوا شوية وقت و مشيت مرجانة و معاها اولاد مؤيد بعد ما اقنعهم مؤيد انهم يومين و ييجوا 
قفل مؤيد الباب بعد ما ودعهم و لف ل هاجر 
هاجر بابتسامة:- كنت سيبهم يقعدوا معانا ما كنتش تزعلهم .
قرب منها بحنان :- ما ينفعش انتى ناسية اننا عرسان جداد على الاقل قدام الناس يقولوا ايه و كلها يومين و ييجوا اهم حاجة تستحمليهم
هاجر بسرعة :- دول ف عنيا 
ضحك مؤيد و حاوط وشها بايده :- بس انا مش عايزهم ف عنيكى انا عايزهم قدام عنيكى لانهم مشاغبين جدا و هيقرفوكى 
ابتسمت و مسكت ايده ال محاوطة وشها :- انا مش عارفة انت مكبر الموضوع كدا ليه ؟! و بعدين ولادك شكلهم كيوت اوى و هاديين 
ضحك مؤيد بصوته كله : هاديين؟! و كيوت ؟!و الله ما حد كيوت غيرك .. كمل ضحك .. قال كيوت قال 
خبطته ف كتفه بغيظ : بقى بتتريق عليا ؟!
ابتسم و مسك ايدها الاتنين : انا اقدر اتريق على حبيبتى .. بس انتى ما تعرفيش ولادى هما هيتعبوكى جدا معاهم .. اتنهد .. يامن و يزن كانوا متعلقين بمامتهم جدا
لما اتوفت ما كانوش متقبلين موتها .. سچدة نوعا ما كانت صغيرة ما توعاش عليها لكن يامن و يزن ال اتأثروا جدا .. 
قعدت مع يامن و يزن فترة كبيرة احاول اخرجهم من الحالة ال دخلوها لدرجة انى فكرت اعرضهم على دكتور نفسي و فعلا وديتهم بس هما اعترضوا و رفضوا رفض تام بعدها الدكتور نصحنى  اقرب منهم انا و اعوضهم عن فقدانها و بقيت اقوم بدور الاب و الام .. ف الاول الموضوع كان صعب عليا جدا و خصوصا انهم مش متقبلين اى حد حتى والدتى بس واحدة واحدة بدؤا يتعودوا على عدم وجودها و يفهموا بس كان دا مأثر على شغلى جدا كنت باجى على شغلى كتير عشان اقدر اقوم يالدورين مع بعض معاهم و لولا مديرى قدر موقفى كان زمانى اترفدت .
بعدها حاولت اجيبلهم مربية بس هما مش عايزين و لما اضغط عليهم و اجيب مربية كانوا يوافقوا بس بعدها ب فترة تمشي من غير ما اعرف سبب .. 
بصلها بحب .. بعدها ظهرتى انتى ف حياتى كنت خايف من رفضهم و مش عارف اقنعهم ازاى بس اتفاجئت برد فعلهم و فرحت اكتر انهم اتقبلوكى كنت شايل هم رفضهم اوى بس الظاهر انهم حبوكى ﴿بقلمى/هاجر عمر﴾
ابتسمت بحب:- و انا يعلم ربنا حبيتهم قد ايه و كفاية انهم اولادك و من النهاردة بقوا اولادى 
فضل عينه متعلقة بيها لوقت و ف عيونه كلام كتير حب .. شكر .. امتنان .. كلام كتير متلغبط 
هاجر اتكسفت لما لقته بيبصلها و طت وشها بكسوف 
رفع وشها ليه و همس :: ممكن ما تهربيش من عنيا بعد كدا لما ابصلك 
اتوترت ووشها احمر : انا انا بس كنت تشرب شاى ؟!
ابتسم لما لقاها بتغير الموضوع : اشرب شاى 
مشيت من قدامه بسرعة على المطبخ و نفسها تجرى من كتر الكسوف اول ما دخلت المطبخ سندت على الحيطة و حطيت ايدها على قلبها تاخد نفسها و تعيد ترتيب نفسها و تفكر ف كلامه و نظراته و تضحك بكسوف اتنهدت و خدت نفس و بعدها راحت تعمل الشاى
خلصت و خرجت تدور عليه ما لقتهوش شافت بابا البلكونة مفتوح عرفت انه هناك ابتسمت و راحتله لقته واقف ساند على السور و ضهره ليها و سرحان على وشه ابتسامة 
ابتسمت لابتسامته و حطت الشاى على ترابيزة صغيرة موجودة  :: احم احم .. اللى واخد عقلك يتهنى بيه
لف و بصلها بحب و بنفس الابتسامه و مد ايده ليها 
بصت لايده بكسوف و حطت ايدها ف ايده شدها ليه و حاوط وسطاها بايد و التانية حطها على وشها بحنان و همس بحب : يا رب يتهنى دايما و الفرحة ما تفارقش قلبه و يحن عليا بحبه 
هاجر بصت للارض بكسوف  رفع وشها تانى ليه : مش قولتلك ما تهربيش من عنيا 
هاجر بصتله بتوهان و فضلت عيونها متعلقة بيه و هو قرب منها بشويش و هو بيبص لعيونها و فجأة سمعوا صوت فرقعة جامد 
هاجر اتنفضت بين ايديه و بعدت عنه بسرعة و هى مخضوضة و هو كمان اتفزع بيبصوا من البلكونة لقوا عربية معدية الكاوتش بتاعها فرقع 
بصوا لبعض و ضحكوا 
هاجر بصت للشاى و بصتله : الشاى زمانه برد 
قربوا للكراسي و قعدوا يشربوا الشاى و هما بيتكلموا 
هااجر بصتله بفضول : كلمنى عن مراتك 
بصلها و ابتسم : انا لو فضلت اتكلم عنك من هنا للصبح مش هيكفينى فيكى دواوين 
ابتسمت بكسوف : لا انا قصدى مراتك الاولى مامت اولادك 
اتنهد و بص لبعيد هاجر بصتله مستنية رده بس طول : لو مش حابب تقول براحتك انا بس 
قاطعها : لا عادى انا بس رجعت بالزمن لورا اوى 
ابتسمت : و يا ترى رجعت لحد فين ؟!
بصلها اوى و ابتسم : رجعت عشر سنين ورا ايام الجامعة 
بصتله باهتمام و هو كمل : كنت طالب لسه ف سنة تانية كنت شاب هوائى شوية اينعم ماليش ف جو البنات و الصحاب بقى و الجيرل فريند و الكلام دا و كنت دايما استحقر البنات اللى من النوع دا .. و طبعا اصحابى كلهم مصاحبين و كانوا يتريقوا عليا لدرجة انهم  كانوا مسمينى الشيخ مؤيد .. ضحك و هى ابتسمت  .. و كنت ف يوم قاعد بعيد عن اصحابى كالعادة لانهم كان كل واحد قاعد مع الجيرل بتاعته ف لمحت بنت من بعيد جميلة جدا لفتت انتباهى بطريقة غريبة 
هاجر كشرت و هو بصلها و ضحك و كمل كلامه 
كانت واقفة مستنية حد و بتتلفت حواليها و مضايقة فضولى خلانى اركز معاها .. طلعت مستنية واحدة و كانوا ماشيين حاجة جوايا خلتنى جريت وراها اشوفها رايحة فين و بعدها دخلوا مدرج و روحت شوفت الجدول عرفت انهم فرقة اولى و بعدها خدت جدولهم كله و موعيد المحاضرات و السكاشن  و روحت محاضراتى 
جيت تانى يوم رايح الكلية بكل حماس و جوايا فرحة غريبة انى هشوفها تانى.و بقيت بسابق الوقت عشان اروح الكاية و بقيت مستغرب نفسي جدا لحد ما وصلت الكلية و اول حاجة عملتها روحت للمدرج ال فيه محاضرتها و فضلت ادور عليها بس للاسف ما لقتهاش 
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!