Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الخامس عشر 15 بقلم منة هشام

 رواية لعنة جمالك الفصل الخامس عشر 15 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الخامس عشر 15 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الخامس عشر 15 بقلم منة هشام

نزل راكان بعدما أحضر الكُتب وطلب منهم عمل مشروب لهم 
راكان : أنا جبت الكتب .. يلا نبدأ 
رفع عينه من علي الكتب فلم يجدها .. أخذ يبحث عنها و و جد ما عجل فمه يُفتح من الصدمة 
وجد راكان جُلنار تجلس علي وسادة علي الأرض وبيدها طبق فشار ولينا تقوم بعمل شعرها قطتين وكإنها طفلة بالروضة 
راكان بصوت مُرتفع : بتعملي ايه 
جُلنار بخضة وطبق الفشار يُقلب فوقها : خضتني ي اسمك إيه .. عاجبك كدا اهو الفشار وقع 
راكان : دا أنا هوقعلك صف سنانك ي بعيدة 
جُلنار : مالك متعصب كدا ليه 
راكان: لا انا مش متعصب ولا حاجة
جُلنار : لا متعصب وبتزعق اهو 
راكان : انا قولتلك ايه
جُلنار : قولتلي هروح اجيب الكتب واجيلك .. متتحركيش من مكان 
راكان : حلو اوي .. وانتِ عملتي ايه 
جُلنار : متحركتش من مكاني 
راكان : الصبر من عندك ي رب .. قدامي قبل ما اتعصب 
جُلنار : مش عارفة متضايق من إيه 
راكان : عارفة .. أنا مني لله اني سمعت كلامك 
جُلنار : متقولش ع نفسك كدا انت حد جميل 
راكان : قدامي يختي .. رايح أذاكر ل بنت أختي اللي في الحضانة 
جُلنار : بس اختك قالتلي ان عيالها كلهم كبار معندهاش حد في الحضانة 
راكان : هو الغباء اللي عندك دا وراثة ولا اجتهاد شخصي 
محمود : إجتهاد شخصي منها والله يا ابني 
راكان : أنا قولت كدا بردوا ي عمي 
محمود : انت اللي جبته ل نفسك ي حبيبي 
راكان : عشان انا طول عمري باخد قرارات غلط 
جُلنار : شوف بيضيع الوقت ازاي وبعدين يتعصب عليا 
راكان : معلش اصلي ظالم 
جُلنار : يلا بينا بقا 
راكان : يلا يختي 
نروح مصر بقا .. في فيلا الهلالي 
إستأذن آصف وإخوته و رحلوا الي الفيلا الخاصة بهم 
أماندا : هطلع اشيل الميكب و أصلي وانام حد عايز مني حاجة 
وسيم : سلامتك ي جميل
غياث : لا ي عمري تسلمي 
أماندا : صحيح بابا و ماما هيجوا بكرة امتي 
غياث : مش عارف .. مرضوش يقولوا 
أماندا : تمام .. تصبحوا ع جنة 
غياث و وسيم : وإنتِ من أهلها  
نجد أماندا في غُرفتها تزيل الميكياج و ترتدي ملابسها المريحة و تتوضئ وتصلي فروضها و تقرأ أذكار المساء و وردها من القرآن وعندما انتهت وجدت هاتفها يرن 
أماندا : السلام عليكم 
كايرا : وعليكم 
أماندا بلهفة: حبيبي فيه حاجة حصلت طب محتاجة اي حاجة 
كايرا : اهدي .. كنت عايزة اعرف عنوان الشركة 
أماندا براحة : ي شيخة خضتيني .. هبعتلك اللوكيشن في مسدج 
كايرا : اشطا .. تصبحي ع خير 
أماندا: وإنتِ من أهل الخير 
أغلقت المكالمة معها و بعتت لها عنوان الشركة و قامت بإطفاء إضاءة ركن العبادة الخاص بها و وضع الاسدال مكانة و ذهبت الي سريرها وقرات أذكار النوم و نامت بعدما ضبطت المنبه علي أذان الفجر 
أغمضت عينها فوجدت نفسها في مكان جميل للغاية ترتدي فستان من اللون الأبيض الناصع البياض و علي رأسها حجاب جميل للغاية جعلها وكإنها ملكه وما زاد هذة الإطلالة روعة هو تاج جميل للغاية علي رأسها .. ووجدت علي مرمي بصرها شخص علي حصانة الأبيض الخلاب ويرتدي حله سوداء شديدة السواد و يقترب منها و هي تمشي إتجاهه …ولكنهم لا يستطيعون الوصول إلي بعضهم فهناك حائط زجاجي كبير يعيق وصولهم إلي بعضهم و عندما حاول كسر الزجاج صرخت به بعلو صوتها ألا يفعل فإخترق الزجاج قلبها و اصبح  ثوبها الأبيض باللون الأحمر و فإقترب منها للغاية ولكنها لم تلمح منه سوا عينه فقط وفقدت وعيها ولكنها لم تفق سوا علي رنين هاتفها 
أماندا بخضة : مين .. فين .. إيه 
سُديم : شو بيكِ حبيبتي ليه انفزعتي 
أماندا براحة : كان حلم جميل قلب كابوس 
سٌديم : آسفه حبيبتي .. صحيت من نومك 
أماندا: آسفه إيه.. كويس إنك صحتيني 
سُديم : كنت بس بدي أقولك إني عايزة أشوفك فإي رأيك بكرة نتقابل بعد الشغل 
أماندا : مش هينفع بكرة عشان بابا وماما راجعين من السفر 
سُديم : خلاص نخليها يوم الخميس 
أماندا: مش هينفع .. حفلة تكريم غياث يوم الخميس 
سُديم : يبقي يوم الجمعة .. ما إلك حجة 
أماندا: إن شاء الله.. هبقي اقول ل كايرا ونتقابل ان شاء الله 
سُديم : تمام ي حبيبتي… آسفه مرة كمان علي إذعاجك 
أماندا: متتأسفيش ي جزمة 
سُديم : أسيبك تكملي نومك بقا … باي 
أماندا: باي 
أغلقت أماندا مع سُديم وأخذت تفكر في الحلم ولكنها استغفرت وقامت وصلت قيام الليل ثم خلدت إلي النوم  
في باريس مدينة العشاق 
راكان : ي بنتي افهمي بقا 
جُلنار : فهمت والله فهمت 
راكان : مش باين انك فهمتي 
جُلنار : اعملي كويييز 
راكان : ايه الكويييز دا 
جُلنار : اختبار يعني 
راكان : حسبي الله .. قولي ي ستي 
جُلنار : اقولك ي ستي ليه 
راكان : ي شيخة منك لله … هسألك يختي هسالك 
جُلنار : وهو انا حوشتك .. ما تسال 
راكان : حسبي الله .. الفك الواحد فيه كام سنة وكام درس وكام ناب 
جُلنار وهي تحرك لسانها لتعدهم : أممممم 
راكان بزعيق : بتعملي ايه .. بتعديهم لسه 
جُلنار : جرا ايه ي عم فجعتني 
راكان : ف إيه يختي 
جُلنار : خضتني يعني 
راكان وهو يتجه الي الداخل  : أنا خلصت شرح فهمتي بقا مفهمتيش شالله عنك ما فهمتي
جُلنار : لوتفي … استني ي لوتفي 
راكان : ي شيخه بقا 
يامن : في ايه يلا .. داخل بزعبيبك ليه 
راكان : بالله ي يامن تسيبني في حالي مش ناقصة هي 
محمود : عملتي في الواد ايه 
جُلنار : أنا.. أنا معملتش حاجة 
يامن : بقا الملاك دي تعمل حاجة .. أكيد كله من ابن الكلب دا 
راكان : دي ملاك دي .. دي شيطان بقرون كمان 
حور بضحك : ليه بس ي حبيبي دي زي القمر اهي 
راكان : آمر بالستر … آمر بالستر 
لينا : عملت ايه 
راكان : بشرح لها بقالي ٣ ساعات وفي الأخر بسألها في كام سنه في الفك .. أعدت تعدهم بلسانها… أشد في شعري 
لينا بضحك : ي حبيبي خدها ع قد عقلها وعدهم معاها 
راكان : حتي انتِ ي لينا 
زين : متبقاش قفوش بقا ي دكتور 
راكان : انا قفوش بقا … انا طالع أنام 
حور بضحك : مش هتاكل 
راكان : مش طافح 
جُلنار : حاسة كدا والله اعلم انه متضايق 
زين : حاسه 
جُلنار : ايوة 
زين ل محمود : ربنا يعينك عليها 
محمود : يا رب .. يلا بقا ي حبيبتي عاشن زمان ماما مستنية لوحدها 
جُلنار : يلا 
يامن : لا والله ما ينفع تمشوا قبل ما ناكل سوا 
محمود : لا والله مينفعش ..لازم نمشي عشان مامتها في البيت لوحدها 
يامن  : مينفعش كدا.. لازم تقعدوا ناكل سوا 
محمود : مرة تانية اعفيني 
يامن : خلاص هنستناكم تاني ان شاء الله 
محمود : ان شاء الله 
اوصل زين محمود حيث سيارتهم 
زين : اشرفت بمعرفتك 
محمود : الشرف ليا والله اني اتعرفت علي ناس زيكم 
زين : لازم تزوروني في مصر بقا عشان تتعرفوا علي ولادي 
محمود : اول أجازة ننزلها ان شاء الله هنجيلكم 
زين : ان شاء الله 
دخل زين الي الفيلا مرة آخري 
يامن : مشي 
زين : ايوة 
يامن : طب هتاكلوا 
زين : لا انا عايز أنام .. ورانا سفر بكرة 
يامن: تروحلوا بالسلامة ان شاء الله 
زين : ان شاء الله 
صعد الجميع إلي غرفهم وخلدوا إلي النوم 
يصدح في الأرجاء أذان الفجر فنجد أماندا تستيقظ من نومها وتذهب لإيقاظ إخوتها 
في غرفة غياث .. طرقت الباب ففتح لها غياث وهو مرتدي ثيابة 
غياث : في حاجة ي حبيبتي 
أماندا ببسمة : لا ي حبيبي .. كنت جاية أصحيك 
غياث : أنا صاحي من شوية 
أماندا: خلاص هروح اصحي وسيم 
وسيم من خلفها : وأنا صاحي ي قلبي
أماندا: خلاص كدا إطمنت انكم هتصلوا الفجر حاضر .. اروح اتوضي وأصلي أنا بقا 
قبل غياث و وسيم راسها ثم ذهبوا إلي المسجد .. ذهبت أماندا إلي غرفتها و توضئت وصلت وقرات الأذكار و ورد القرآن ونزلت الي الأسفل كيتحضر الفطار 
عاد غياث و وسيم من المسجد فوجدوا ما جعل قلوبهم تهوي إلي أرجلهم  
تفتكروا إيه اللي شافه غياث و وسيم …؟! تفتكروا راكان هيقابل جُلنار تاني …؟! تفتكروا كايرا هتتقبل في الوظيفة …؟! تفتكروا إيه معني حلم أماندا ..؟!
يتبع..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!