Uncategorized

رواية زواج إجباري الفصل الثاني عشر 12 بقلم حنان صلاح

 رواية زواج إجباري الفصل الثاني عشر 12 بقلم حنان صلاح

رواية زواج إجباري الفصل الثاني عشر 12 بقلم حنان صلاح

رواية زواج إجباري الفصل الثاني عشر 12 بقلم حنان صلاح

علاء وهو بيمسح ايده من الدم وبيتكلم في تيليفونه ويقول ها يا مازن عملت اي 
مازن………………؟؟؟؟؟؟ 
علاء تب خليك عندك انا جيلك. مسافه السكه واكون عندك 
جاسر…… سمع المكالمه وبصوت واطي لازم نراقبه عشان نعرف وعد فين…………….!!!!!!!! 
جاسر طلع من الفله ووراه… جاسر وادهم 
ادهم روح انت يا احمد وخد معاك رهف علي البيت 
احمد لا انا مش هسبكو تروحو لوحديكم 
جاسر بزعيق روح يا احمد اسمع الكلام 
احمد بس ازاي لا 
جاسر بعصبيه قولتلك امشي دلوقتي متخفش علينا
احمد بخوف خلاص ماشي وخد رهف ورجعو البيت 
في مكان مهجور…………؟؟؟؟
علاء نزل من العربيه هو رجالته 
مازن قابله علي اول الطريق ودخلو سوي جوه 
جاسر وادهم وصلووو وكانو  ووقفين بعيد بيترقبو في صمت 
علاء فين وعد؟؟؟
مازن وعد دلوقتي في مكان ميعرفهوش الجن لزرق 
علاء حط ايده علي مازن وقاله هو دا الكلام المظبوط 
مازن بيفتكر عمل اي في وعد 
وعد بعيط سبني ارجوك بانهيار 
مازن كان ماسك درعها بقوه وخدها غصب ورمها في صندوق في المصنع في منطقه معزوله  للمثلجات الغذائيه وفتح العداد الكهربه بحيث يدخل البرد ببطيء لجسم وعد وتموت بالبطيء لعند ما جاسر يجي ويجيب الورق ويضغطو عليه وبعدين بابتسامه شر انتي وجوزك اللي جبتوه لنفسكم وقفل الباب عليها 
وعد بزعر وصريخ بتخبط علي الباب وبتقول افتحو الباب بعيط
مازن خرج من الغرفه اتمني تكون الاقامه جوه تعحبك يا وعد
وعد حست بالبرد وقعدت في ركن وحطت ايديها علي رجليها المضمومه من شدة الخوف وهي بتقول جاسر ساعدني يا جاسر ببكاء وفضلت تفتكر لحظات من حياتها وهي صغيره لعند ما كبرت كانه شريط ويعرض امامها لحظات العرس بتاعها وموت بابها ويوم جوزها من جاسر وغيرتها من سوزي  وتذكرت رقصتها هي وجاسر وعينيهم في عين بعض وبتقول بعيط انا بحبك يا جاسر  
علاء دلوقتي اقدر اكلم جاسر وخليه يجي راقع علي رجليه وبيطلب السماح 
مازن دماغك تتاقل بالمال 
علاء قال هوس لمازن وبدأ يرن علي جاسر 
جاسر كان في العربيه بره هو وادهم وفتح تيليفونه وسكت 
علاء جاسر لو عايز مراتك تعيش وترجعلك تجيب الاوراق بنفسك والا هيبقا في كلام تاني 
جاسر بجمود وتظاهر بعدم معرفة مكانه انت فين عشان اجبلك الورق بتاعك 
علاء مكنش متصور ان جاسر هيوافق يسلمه الورق كده بسهول وقال تعالي لوحد علي مكان 
…………
جاسر بصوت تهديد لو لمست شعره واحده من وعد هدفنك مكانك انت سامع وقفل تيليفونه 
ادهم هاااا اي الاخبار 
جاسر بدأ يفكر هيعمل اي وهيدخل عليهم ازاي ويرجع وعد من غير ما يدي علاء اللي هو عايزه وقال لادهم 
جاسر…………….انت فاهم 
ادهم خلاص خلينا نتوكل علي الله 
جاسر يله بينا 
جاسر دخل ومعاه الورق  وادهم كان وراه بس من غير ما حد يشوفه بداوء يدخلم جوه 
جاسر طلع مسدسه وادهم برضوو وبدأؤ يدخلو بهدوء 
في فلة العيله 
توفيق انا قلقان علي جاسر ووعد 
علي بخوف هو اي بس اللي بيخصل معاهم وليه يحصل كده 
ام عبير بعيط يارب جيب العواقب سليمه 
عبير بتعب هو فين احمد مش ظاهر ليه 
ام عبير من قبل ما وعد تنخطف وهو كمان مش ظاهر 
احمد ورهف دخلو عليهم بخوف ومش قدرين يتكلمو 
توفيق باستغراب انت كنت فين يا احمد ومين البنت اللي معاك؟؟؟؟؟؟؟
اما باقي العيله كان في زهول 
احمد بيقطع في كلامه ويقول جاسر جاسر راح لعلاء عشان يجيب وعد 
علي باستغراب اي موضوع علاء اللي انتم مسكنا بيه ده 
احمد استني بس عليا وبدأ يسرد ليهم علي اللي حصل
توفيق لازم نلحق جاسر ونروح وراه 
علي لا احنا نكلم براء احسن  هو هيتصرف واحنا متعرفش مكانهم وهيبقا هنضيع وقت علي الفاضي ………
توفيق بدأ يكلم براء ويقوله علي اللي احمد قاله 
براء احنا عرفنا كل حاجه  ولحظات وهنعرف نحدد مكانهم  وانا هاخد القوات وهنتحرك للمكان اللي هما موجدين فيه
توفيق باطمأنان خلاص ويبقا طمنا بس يا براء 
براء حاضر يا عمي
رهف كانت خايفه ومرعوبه وفي نفس الوقت كانت محروجه منهم ام عبير خدت بالها من ارتبكها وقالت انتي مين يا بنتي؟؟؟ 
رهف بخوف واحراج انا انا…………ومقدرتش تتكلم
احمد بجراءه دي رهف  
ام عبير باستغراب رهف مين؟؟؟؟
احمد دي دي اخت علاء اللي خطف وعد وزملتي في الجامعه ومراتي المستقبيليه بس هي غير اخوه 
الكل كان متفاجيء 
عبير باستغراب بتقول اخت علاء 
ام عبير بصدمه اي…….؟؟؟
علي وتوفيق بيحاولو يتقبلو الخقيقه في زهول ازاي 
احمد بيتكلم وهو ماسك ايد رهف وبيقول هي دي البنت اللي قلبي اخترها ومش هممني هي مين واخت مين كل االلي هاممني حبها وحبي ليها لازم تتقبلو كده لان مفيش غير كده محدش فينا بيختار اهله او اخواته بس بنقدر نتخطي ده بالحب وننسي اي حاجه في مقابل السعاده ونتنازل عن مبادئنا عشان نعيش يا رهف تقبلي تكوني مراتي واميره من اميرات البيت 
رهف بصموت وبفرح ودموع بتنزل من عنيها ومش مصدقه ولا قادره تتقبل كلام احمد الجميل ليها وبتهز راسها بالقبول  
ام عبير ودموع بتنزل من عنيها راحت حضناهم لتنين واحنا معاكو يا بني 
عبير بتمسح دموعه مع انها كان نفسها محمد يكون زي احمد بس كانت فرحانه ان لسه في خاجه اسمها خب وان اختيرها هو اللي كان غلط من البدايه 
عند علاء………….
جاسر بصوت هادي من هنا يا ادهم 
ادهم هز راسه وهو عرقان 
كان في راجل ضخم واقف علي اول الباب 
جاسر من وراه راح ضربه بخشبه علي راسه اغمي عليه 
ادهم في الجه الاخري مع شخص اخر راح ضاربه بالبرميل 
وقبالو بعض وضهرهم في ضهر بعض 
مازن بخوف اي الصوت ده 
علاء اطلع شوف في اي ومسك المسدس 
مازن لسه هيطلع لقي جاسر مديله برجله رميه من الدور التاني بس لسه عايش لان الدور التاني قريب وفي نفس المصنع يعني مش خارجه 
وبدأ ضرب النار يشتغل 
علاء استخبا في ضهر الجدار وبيقول مش دا اللي اتفقنا عليه يا جاسر 
جاسر كان وراي الكرتين وبيقول احنا عمرنا متفقنا يا علاء وهو بيضرب عليه نار 
علاء اظاهر انك مش خايف علي مراتك اللي دلوقتي بين الحياه والموت 
جاسر سكت وقال موت وعد فين يا علاء بصوت عالي 
علاء ارمي مسدسك وانا اقولك 
جاسر انا مش غبي يا علاء واستمر في ضرب النار
علاء جيت لموتك يا جاسر 
ورجالة علاء بيضربو نار عليهم 
جاسر بصوت عالي والله لموتك يا علاء وجه ضارب الرصاصه جت في رجل علاؤ
علاء بصوت عالي ووجع اه 
ادهم بيضرب نار علي رجالت علاء وموت ناس كتيره منهم 
جاسر وادهم قدرو عليهم لان الطلقات النار خلصت من علاء
جاسر راح بسرعه مسك علاء من رقبته وفضل يضرب فيه 
وادهم بيضرب في مازن اللي لسه قايم من الخبطه يستاهل 
وفجاءه طلقت نار غدر جت في دراع جاسر من شخص مجهول من بعيد 
جاسر بالم مسك دراعه وبص علي ضرب عليه نار ولقي الشخص ده ماسك المسدس موجه نحيت جاسر وقبل الشخص ده يضرب نار علي جاسر   ادهم بسرعه ضرب عليه نار 
جاسر بصوت موجوع تسلم يا صخبي 
ادهم بخوف الف سلامه عليك يا زميلي انت بخير 
علاء حاول يقوم ويهرب 
جاسر هز براسه بوجع وقاله بخير وراح مسك علاء قبل ما يطفش وبصوت عالي فين وعد بدال ما طلع روحك دلوقتي 
دخل عليهم براء ورجالة الشرطه زي الافلام القديمه بيوصلو بعد ما العاركه تخلص وقبضو علي مازن وباقية الرجاله المصابين 
علاء بصدق انا معرفش 
جاسر ضربه علي وشه طاحه في الهوي ازاي متعرفش بقولك وعد فين 
علاء بعد ما خلاص زهق من الضرب والوجع ومش قادر يتكلم شاور علي مازن 
جاسر بص لمازن وراح لعنده بسرعه ومحولش معاه خالص لقاه بيتكلم لوحده
مازن بخوف وتردد وعد وعد هتلاقيها تحت في المخزن 
جاسر بسرعه راح وقلبه خاسس ان وعد في خطر وماسك دراعه وبينزف دم وبيجري نحيت المخزن  فضل يدور عليها وبصوت مخنوق وموجوع وعد!!!!!!!!
وعد شفيفها ازرقت من البرد وحاسه بخمول في جسمها ومش قادره تتحرك وبتبص حواليها كأن الروح تستعد لتتحرر من عذاب البرد والجمود وفجاءه تسمع صوت جاسر بينادي عليها 
وعد بدموع وبتخاول تحرك ايديها وتخبط ببطيء وبصوت هادي ومش قادر يطلع ججاسر 
جاسر خش الاوضه اللي فيها الثلاجه الاغذيه الصناعيه الكبيره هي مثل الغرفه وبدأ يدور لاقي صوت طفيف وهو صوت وعد من جوه الثلاجه الكبيره وقال بصوت مخنوق وعد متخفيش هطلعك 
وعد بدا البرد يسيطر علي كل خلايا جسمها وكأن الموت يناديها ومن ثم………………………….
جاسر بزعر فضل يخاول يفتح الباب بس معرفش راح يدور علي حاجه يفتخ بيها 
ادهم كان بيدور علي جاسر هو وبراء داخل المخزن 
جاسر لقي شاكوش واقترب من الثلاجه وهمس بصوت عالي وعد انتي سامعاني ردي عليا يا خببتي بدموع 
وعد خلاص مش حاسه بنفسها وارتمت في ارضيه الثلاجه 
جاسر فضل يضرب في الباب مثل المجنون ولهفت العاشق وخوف عليها بشده 
ادهم وبراء سمعو صوت التخبيط 
براء من هنا يا ادهم 
ادهم بسرعه يله بينا 
جاسر قدر يفتح الباب وفتحه ودراعه بينزف علي اخره وضغط علي الباب بايديه لتنين عشان يفتحه وهو بيصرخ وطلع بخار ساقع في وشه وبدأ يقترب ويدخل ويقول وعد وعد لقي وعد مرميه علي الارض 
جاسر بزهول وخوف وبصوت عالي وووعد………………………..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫2 تعليقات

اترك رد