Uncategorized

رواية سبع أيام الفصل السادس 6 بقلم ماهي أحمد

 رواية سبع أيام الفصل السادس 6 بقلم ماهي أحمد

رواية سبع أيام الفصل السادس 6 بقلم ماهي أحمد

رواية سبع أيام الفصل السادس 6 بقلم ماهي أحمد

تميم : مين عمل فيكي كده 
شيماء : س .. سي.. سيلا 
تميم : سيلا ????????
شيماء : خللي بالك .. من ..منها 
تميم : اخللي بالي منها تقصدي ايه اخللي بالي منها يعني ابقي حريص منها ولا عليها 
شيماء مره واحده غمضت عنيها 
وتميم بيبص لقي الناس اتصلت بالاسعاف والاسعاف جت الممرضين اخدوا شيماء بسرعه وركبوها علي الترولي ودخلوها في عربيه الاسعاف 
تميم ركب عربيته ومشي ورا عربيه الاسعاف لحد ما راح المستشفي ونزل مع شيماء ودخلوها العمليات 
الممرضه : ماتقلقش ان شاء الله خير .. اتفضل دي شنطتها اللي كانت لبساها 
تميم اخد الشنطه بتاعت شيماء وفتحها ولقي موبايلها بيرن ومكتوب ماما 
تميم بسرعه ادي الفون للمرضه وقلها ترد وتقول لمامتها ان بنتها عملت حادثه وهي في المستشفي دلوقتي 
وفعلا ده اللي حصل الممرضه ردت علي ماما شيماء 
ماما شيماء: الووو ايوه ياشيماء 
الممرضه : _________
ماما شيماء: ده مش صوت شيماء انتي مين 
الممرضه : ____________
ماما شيماء: يالهوووي .. يالهوووي بنتي عملت حادثه 
الممرضه : __________
ماما شيماء: عربيه خبطتها وهربت ????
( بزعيق وصريخ ) 
طيب .. طيب انتوا فين المستشفي اسمها ايه 
الممرضه : ___________
ماما شيماء التليفون وقع من ايدها وجريت بسرعه قومت جوزها من النوم 
ماما شيماء: قوم  .. اصحي يا ابو عبدالله الحقني 
ابو عبدالله : في ايه ياوليه 
ماما شيماء:شيماء عملت حادثه قوم بسرعه معايا 
ابو عبدالله: ايه يانهار اسوووووود حادثه 
ماما شيماء وباباها جريوا بسرعه علي المستشفي وراحوا هناك وبقوا يسالوا الممرضه 
الممرضه : ماتقلقوش ان شاء الله خير هي دلوقتي في اوضه العمليات لسه ماطلعتش 
ماما شيماء: بنتي .. يالهوي .. بنتي حبيبتي هاتروح مني زي عبدالله ما راااااح 
ابو شيماء : اهدي بس يانهال ان شاء الله خير
تميم كان واقف بعيد مستخبي ومخبي وشه من ماما شيماء عشان ماتعرفهووش وراح علي الريسيبشن دفع كل المصاريف وهو جواه الف سؤال 
وبعدها ركب عربيته وطلع علي المستشفي ودخل العنبر بتاع سيلا بيبص لقاها نايمه في مكانها ونايمه علي جنبها وشعرها
مفرود وراها تميم قعد جنب سيلا علي طرف السرير وبقي متحير وبقي يبص لوشها وملامحها اللي شبه الملايكه ويقول
تميم : احترت معاكي ياسيلا انا مابقيتش فاهم حاجه حرفيا 
انتي طيبه وشبه الملايكه فعلا ولا انتي شيطان لابس وش ملاك  ولو انتي فعلا اللي خبطتيها ازاي بتطلعي من المستشفي وبتدخلي  اسئله كتير في دماغ تميم مالهاش اجابه 
وبعدها تميم راح لخالد بيته
تميم : ( بيخبط علي الباب ) خالد افتح ياخالد 
بس مكانش حد بيرد 
تميم اتصل بخالد 
تميم : الووو انت فين ياغبي 
خالد : ______________
تميم : في البيت اللي هو ازاي يعني يابني انا قدام الباب وانت مابتفتحش 
خالد : ___________________
تميم : وليه داخل بالتليفون الحمام يعني 
خالد : _____________________
تميم: طيب انجز .. انجز واخلص يلا انا مستنيك 
خالد اتأخر شويه علي ما فتح الباب واخيرا فتح 
بقلمي مآآهي آآحمد
خالد ( بنهجه وعرق ) : تميم اي اللي جابك دلوقتي 
تميم : ايه يابني انت عرقان وبتنهج كده ليه انت كنت بتعمل اي يلا في الحمام 
خالد : خش .. خش اكيد في مصيبه 
تميم : مع انك غبي وعارف انك مش هتفتهم حاجه بس مش عارف انا بجيلك ليه ؟ 
خالد : عشان معندكش غيري ولو عندك محدش بيتحملك غيري ولو حد عصر علي نفسه ليمونه واتحملك مش هيفهمك غيري ولو لاقيت حد فهمك غيري مش هتلاقي حد يداري علي مصايبك غيري ولو لاقيت حد يدارى علي مصايبك غيري مش هتلاقي حد ينفذ معاك كل اللي بتقوله غيري ولو لاقيت اضرب بقي كل اللي انا قولتهولك ده في بعضه هتلاقيني انا لان انا شخصيه بتتحمل عقول البهايم 
تميم : ( اتنرفز وقاله) : يعني انا عقلي زي عقل البهايم 
خالد : ( رجع لورا وفتح عين وغمض عين وحط ايده علي وشه وقال ) لا لا انا ماقولتش كده انت اللي بتقول 
تميم : بقولك اي انا مش ناقصك انا ماشي 
خالد عدل نضارته وقام بسرعه وقاله
خالد : استني بس قولي كنت جاي ليه في نص الليل كده 
تميم : سيلا مجنناني
خالد : ليه حصل ايه ؟ 
بقلمي مآآهي آآحمد
تميم ابتدي يحكي كل حاجه لخالد حرفيا وبعدها خالد بعد ما بقي يهرش في راسه وقعد يفكر راح قال 
خالد : طيب مش يمكن تقصد بخللي بالك من سيلا بأنك تخللي بالك عليها 
تميم : كلمه خللي بالك دي ليها احتمالين يا اما احرص منها واخاف علي نفسي منها يا اما اخلي بالي عليها انا مش عارف اعمل ايه بجد 
البت تشوفها وتتكلم معاها عامله زي الملاك لا يمكن تبقي شيطانه للدرجه دي وتقتل بس كلمه خللي بالك من سيلا دي حيرتني 
خالد : طيب ما ممكن ماتكونش دي سيلا وتبقي شخصيه تانيه من الشخصيات اللي سيلا بتتقمصهم 
تميم : لاء طبعا ياغبي 
خالد : لاء ليه 
تميم : عشان سيلا لسه قدامها خمس ايام علي ما تبدأ تبقي حد من الشخصيات التانيه انت نسيت 
خالد : طيب وبعدين هنعمل اي 
تميم : انا لازم اسال دكتور عفيفي في الحكايه دي انا مهما كنت فاشل واخدت الشهاده بالعافيه 
خالد : طيب وده هاتروحله امتي 
تميم : بكره الصبح ان شاء الله 
خالد : تمام اوبقي كلمني عشان اجي معاك 
تميم مشي ورجع تاني لاوضته وهو دمااغه شغاله تودي وتجيب 
بقلمي مآآهي آآحمد
وبعدها مسك الكتاب بتاع علم النفس بتاع سيلا وبقي يفر في صفحات الكتاب كده ورا بعض بزهق وبعدها لاحظ حاجه في الكتاب 
لقي في كل صفحه سيلا حاطه خط علي كلمه راح كتب الكلمه علي جنب الصفحه وقعد يفر في الصفحات اللي بعدها لحد ما لقي كلمه تانيه محطوط عليها خط وهكذا لحد ما كون كلام كتييير علي بعض بس مكانش فاهم معناه حاول يجمع جمله واحده مافيش ابدا كل جمله كانت بتدل علي كلام عادي مالهووش لازمه لحد ما عنيه وجعته ونام 
صحي الصبح وراح لاذستاذه الدكتور عفيفي  في الجامعه 
تميم : ايوه ياخالد انت فين 
خالد : ____________
تميم : تمام استناني علي البوابه 
خالد : __________________
تميم راح وكان خالد مستنيه هناك في الجامعه وبيبص لقي اذستاذه بيدي محاضره تميم دخل وقعد في المحاضره والدكتور عفيفي شافه واول ما خلص تميم بقي يجرى وراه دكتور عفيفي عشان يلحقه قبل ما يمشي 
تميم وهو بيمد 
تميم : دكتور عفيفي .. دكتور عفيفي ممكن دقيقه من وقت حضرتك 
دكتور عفيفي ( وهو ماشي بسرعه وبيمد ومش راضي يقف ) : غريبه تميم الدالي اللي مكانش بيحضرلي محاضره واحده ايام الدراسه جاي بعد ما اتخرج بيحضر محضراتي 
تميم : ارجوك يادكتور عفيفي انا عايز حضرتك في موضوع يهمني جدا مش هاخد من وقت حضرتك دقايق 
خالد : ارجوك يادكتور اسمعه 
دكتور عفيفي : طيب تعالوا ورايا علي المكتب 
تميم وخالد دخلوا المكتب بتاع دكتور عفيفي 
دكتور عفيفي: خير ياتميم انا سامعك 
تميم : حكي كل حاجه لدكتور عفيفي حرفيا 
دكتور عفيفي : يابني ما الانفصام في الشخصيه ده اتكلمنا عنه كتييير قبل كده دي من الواضح انها كانت مرتبطه جدا بااأخواتها عشان كده مش قادره تقتنع بفكره ان اخواتها مش موجودين يا اما كل واحده من اخواتها كان عندها حلم لسه ماحققتهوش ولانها مرتبطه جدا با اخواتها فخليتهم يعيشوا جواها لحد ما تحقق لكل واحده حلمها 
تميم : يعني هي عشان تخف وتبقي كويسه لازم احقق حلم كل شخصيه من شخصيات اخواتها التوأم 
دكتور عفيفي: ده اكيد لانك لما تحقق لكل شخصيه اللي هي عايزاه وقتها سيلا هتعتبر انها عملت اللي عليها كده مع اختها وبالتالي الشخصيه هتختفي 
خالد : تميم لقي كلمات سيلا حاطه عليها خط في كتاب دايما بتكون مسكاه في ايديها 
دكتور عفيفي : وريني كده الكلمات دي ياتميم 
تميم : اتفضل 
دكتور عفيفي بيقرا : مووت _ مساعده _ رقص _ مغامره _ جنون 
تميم : حاولت احطهم في جمله مفيده عشان اعرف هي تقصد ايه مش عارف 
دكتور عفيفي: واضح كده ان شخصيه سيلا دي شخصيه ضعيفه اوي وشخصيات  اخواتها كانت اقوي منها لدرجه ان هي مش قادره تتحكم في نفسها فبطلع نداء استغاثه للي حواليها بالكلمات دي 
تميم : هي ممكن سيلا تأذي نفسها 
دكتور عفيفي: طبعا ياتميم ممكن شخصيه من الشخصيات دي تبقي قويه عليها لو حست ان سيلا ممكن تتخلي عنها بس لاانهم كلهم شخصيات بنات ممكن نتعامل معاهم بالحب واللين لحد ما نعرف كل شخصيه فيهم كانت عايزه تحقق ايه قبل ما تموت وتحققه عشان تختفي خالص 
خالد : طيب حته ان كل شخصيه بتفضل موجوده لمده سبع ايام دي ليه يادكتور 
دكتور عفيفي: اكيد رقم سبعه ده ليه ذكرى معينه بيربط الشخصيات الاربعه مع بعض ولان كل شخصيه لازم تظهر فعقل سيلا حدد ان كل شخصيه منهم تظهر كل سبع ايام 
تميم : متشكر جدا يادكتور 
دكتور عفيفي: العفو علي ايه انا اللي متشكر لسيلا انها اخيرا عرفت تخليك تسيب القرف اللي كنت بتعمله وتركز في شغلك 
بقلمي مآآهي آآحمد
تميم : مممممممممممم ماشي يادكتور 
تميم وخالد مشيوا وتميم قرر انه لازم يفضل مع سيلا لحد ما تخف
خالد : هتعمل ايه دلوقتي ياتميم 
تميم : لسه مش عارف بس انا لازم اعرف معلومات عن سيلا اكتر من كده عنها وعن اخواتها 
خالد: اكيد سيلا كان عندها فيس بوك او انستجرام او اي حاجه زي كده
تميم : يابن اللعيبه ياخالد صح طيب تعالي معايا 
خالد راح هو وتميم علي اللاب توب بتاع تميم وفتحوا الفيس بوك وابتدوا يدوروا علي اسم سيلا الشرقاوي لحد ما لقوا اكونت بأسمها واخر بوست فيه كان منشور من 2014 وباباها بيهنيها بعيد ميلادها هي واخواتها وصور اخواتها وهما سوا وكان فيه فيديوهات ليهم سوا هما الاربعه وهما طالعين رحله مع بعض واكتر حد كانت سيلا عملاله منشن بنت اسمها ساره 
تميم دخل علي بروفايل ساره وابتدي يقلب فيه شويه وبعد كده دخل كلمها 
وعرفها بنفسه واول ما جابلها سيره سيلا بقت مبسوطه جدا وبعدها نزلت قابلت تميم 
تميم : انا مبسوط جدا انك وافقتي تقابليني 
ساره : انا اللي مبسوطه اوي ان حضرتك واخد موضوع سيلا بجد كده وفعلا عايز تساعدها 
تميم : انا عايزك تحكيلي عن سيلا كانت ازاي وشخصيتها كانت ازاي بالظبط وكانت عامله اي مع اخواتها بتحب اي وبتكره اي كل حاجه ياساره 
ساره : سيلا كانت انتيمتي من واحنا في الابتدائي واحنا سوا كانت هاديه جدا وطيبه اوي الوحيده اللي كانت محجبه في اخواتها لان هي اللي كانت عايزه كده اتحجبت واحنا في ٢ اعدادي اخواتها كانوا شخصيتهم قويه عليها شويه بس كانوا كويسين معاها الا سافانا .. سافانا كانت مرعبه لكل اللي حواليها مش سيلا بس كانت اقرب واحده ليها هي سمر عشان بيحبوا يقروا كتب مع بعض مع ان سمر بتحب تقرا الروايات بس مكانتش بتحب ولا الفلسفه ولا علم النفس بس كانوا دايما بيروحوا معرض الكتاب سوا ومع بعض عشان كده كانوا قريبين لبعض شويه ورغم انهم علي طول سوا وفي اوضه واحده الا ان سيلا عشان اضعف شخصيه فيهم فكانت دايما وحيده بس كانت بتحبهم جدا والله ومكانتش تقدر تعيش من غيرهم في يوم 
تميم : طيب كانت بتحب ايه وبتكره ايه 
ساره : اكتر حاجه سيلا كانت بتحبها انها تقعد في المكتبه وتفضل تقرا كتب ده كان بالنسبالها الدنيا وما فيها والتصوير كانت بتعشق التصوير زي عنيها وكانت بتقولي ان باباها واعدها في عيد ميلادها ال ١٦ هيجيبلها كاميرا كانون اصليه عشان تصور براحتها .. وفي حاجه كمان 
تميم : ايه هي 
ساره : كانت بتحب جدا تقعد في دريم بارك مثلا وسط الالعاب وكانت دايما بتقول انها لما تكبر وتحب وتتحب هتروح هي وخطيبها دريم بارك 
ابتدت ساره تحكي لتميم عن سيلا كل حاجه حرفيا بتحبها افضل مغني عندها 
اكتر اكله بتحبها كل حاجه حرفيا واخيرا بعد ساعتين كلام 
تميم : انت متشكر جدا ليكي ياساره انا بجد مش عارف اقولك ايه انتي ماتعرفيش انتي ساعدتيني ازاي النهارده 
ساره : انا اللي بجد متشكره انك ممكن فعلا ترجعلي سيلا تاني في يوم 
بقلمي مآآهي آآحمد
تميم راح لسيلا المستشفي لقاها بتصلي فضل مستنيها لحد ما خلصت صلاه 
تميم : حرما ياسيلا 
سيلا : جمعا يادكتور تميم 
تميم : انا جاي عشان اديكي حاجه نستيها في الجنينه 
سيلا : ( بفرحه ) اوعي تقول لاقيت الكتاب 
تميم : ايوه ياستي لاقيته اتفضلي 
سيلا : ده انا قلبت عليه الدنيا والله دورت عليه في كل المستشفي مالقيتهووش خالص 
تميم : انا لاقيته واخدته معايا البيت وقولت وانا جاي المستشفي  هجيبهولك 
سيلا : متشكره اوي يادكتور تميم 
تميم مد ايده علشان يدي الكتاب لسيلا وسيلا وهي بتاخد الكتاب منه طراطيف. صوابعهم لمست بعض سيلا حست بلمسه تميم ليها راحت بصيتله بكسوف وحطت وشها في الارض 
تميم ابتسملها واداها الكتاب وفضل تميم باصص لسيلا واخيرا اتكلم وقلها 
تميم : سيلاااا
سيلا : اتفضل انا معاك 
تميم :  تحبي نتمشي مع بعض بره شويه في الجنينه 
سيلا : اكيد طبعا 
سيلا عدلت حجابها ومشيت مع تميم 
سيلا : تحب اوديك مكاني المفضل المكان اللي كل ما بكون مخنوقه بحب اكون فيه 
تميم : اكيد طبعا وديني 
سيلا بقت تبص شمال ويمين وبعد كده طلعت مع تميم علي الاسانسير
وراحت داست علي الدور العاشر 
تميم استغرب وقال 
تميم : هنعمل ايه في العاشر 
سيلا : ده مكاني المفضل اصلا 
تميم طلع مع سيلا وراحت سيلا جابت المفتاح من ورا طوبه معينه وفتحت باب الروف بتاع المستشفي 
تميم : انتي عرفتي المفتاح ده منين ومين اللي سايبه هنا ياسيلا 
سيلا : معرفش بس كل اللي اعرفه اني في مره لاقيت نفسي هنا وماسكه المفتاح ده ومن وقتها بقيت احطه هنا وكل ما اكون مضايقه اطلع اقعد هنا شويه 
سيلا دخلت هي وتميم الروف
 تميم جري علي السور بتاع السطح ووقف عليه 
سيلا جرىت وراه وبقت مرعوبه عليه وقالتله
سيلا : تميم انت بتعمي ايه انزل 
تميم فتح دراعه وغمض عنيه وقالها وهو مغمض وواقف علي السور 
تمي : تعالي .. تعالي  ما تخافيش 
تميم : لا طبعا انت مجنون 
تميم : ابتسم وراح بصلها  وهو لسه فارد ايديه وقالها
تميم: انا فعلا مجنون وبحب الجنان 
سيلا : تميم انا مقصدش 
سيلا : ولا تقصد يصدقيني مش هتفرق تعالي. اعملي زيي بالظبط خليكي واثقه فيا ممكن 
سيات  ابتدت تعمل زي تميم وطلعت فوق السور ووقفت .
تميم : افتحي ايديكي 
سيلا : تميم  انا مش مطمنه
سيلا : بقولك افردي ايديكي ماتخافيش 
سيلا: ابتدت تفرد ايديها واحده واحده 
والهوا بقي في وشهم من كتر ما كان فيه هوا راح طيرلها الحجاب ووقع منها 
وبعدها سيلا بقت بصه قدامها هي وتميم وبقي الهوا يطيرلها شعرها لورا 
تميم : اصرخي ياسيلا طلعي كل اللي جواكي 
سيلا : بجد اصرخ 
تميم : ايوه اصرخي طلعي كل الطاقه السلبيه اللي جواكي 
سيلا : في الاول بقت تقول اسم باباها بس بصوت واطي شويه 
سيلا : بااااباااااا .. وحشتتتتتتتتني اوووي 
تميم : عالي صوتك اعلي ياسيلا اعلي 
سيلا : بقت تعلي صوتها اكتر 
سيلا: باااااااااااااااااااباااااااااااا محتجااااالك اوووووووووي
تميم : اعلي ياسيلا اعلي كمان عالي صوتك خللي الدنيا كلها
تسمعك 
سيلا صوتها بقي عالي اعلي واعلي 
سيلا : باااااااااااااااااااااااابااااااااااااااااااا ومره واحده صوتها اتغير وملامح وشها اتغيرت وريأكشنات وشها البريئه اتحولت وقالتله بصوت غليظ 
سيلا : مهما عملت مش هتعرف تاخدها مني 
تميم من الخضه وصوتها المرعب راح وقع علي ضهره علي السطح وسيلا بتبصله 
تميم : سافانا ????????
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!