Uncategorized

رواية هتلر الداخلية الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم جنى غنيم

 رواية هتلر الداخلية الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم جنى غنيم

” النهاية أم البداية ؟ في جميع الأحوال أنا ميت ! “
#بقلمي 
شاب بيتكلم في الموبايل بيضحك و قال : تم إرسال الرسالة بنجاح يا بوص 
رد عليه البوص : عظيم كده نبدأ الشغل على نضيف ، مبقاش أنا لو مخلصتش على عيلة الحلواني كلهم … مجدي الغبي الحنين فاكرني أني خايف عليه ميعرفش أني ناوي على نيه سودة ..و لا چنی أو ريان مش فارقة اللي عاملة فيه وحش الكون و محدش يقدر عليها أنا هردلها كل حاجة عملتها معايا غالي اوي بس كله في وقته ، اه صحيح عامل أيه مع الراجل الخرفان اللي أسمه شهامة 
الشاب بتأفف : متفكرنيش يا بوص أنا زهقت من تمثيل دور خضر ده و بصراحة بقالي فترة مش بسأل عليه
البوص ببرود : تؤ تؤ كده أزعل منك و أنا زعلي وحش أهتم بشغلك عشان متحصلش خضر الحقيقي 
و قفل الخط معاه و قال البوص بضحك : النهاية هتبقى مبهرة بس بتوجع أوي ! 
عند چنی 
چنی اتخضت و قالت و هي بتبلع ريقها : هل شايفة ملامح للبنت دي 
الست و هي مغمضة عينها : لا ضهر البنت ليا بس هي لابسة نفس فستانك ، الشاب اللي لابس أسود غرز المقص في الشاب اللي لابس أبيض و جري بعيد و البنت بتقع على الأرض جانب الشاب اللي لابس أبيض كأنه كسرة ضهرها و بيجي شاب تالت مش عارفة أشوفه كويس الصورة مشوشة بيقوم البنت و يمشوا بعيد 
فتحت الست عنيها و اتنهدت چنی و أخدت نفس و قالت : حسابك كام ؟ 
الست بطبطب عليها و قالت : مش عايزة منك فلوس يا شابة ..بس أعرفي تفسير كلامي ده مش أنا اللي هقوله أنتِ اللي عندك إجابات للتفسيرات دي بس هتاخدي وقت طويل أوي عشان تعرفي … النهاية هتبقى مبهرة بس هتوجع خلي بالك على نفسك !
و قامت الست و مشيت ،مسحت چنی وشها بإيدها و طلعت كتاب لونه أبيض و كتبت في أول صفحة 
” تعبت من كتر التفكير عايزة أعيش حياة هادية بس مش عارفة جايز عشان أنا چنی اللي أقسمت إن حياتها تبقى عشان الإنتقام طبيبعي تكون دي حياتي بقى ” 
أفتكرت مراد و أبتسمت و كتبت 
(لا تكن سجينًا لماضيك لقد كان درسًا فقط و ليس حكمًا مؤبدًا … إهداء من صديقي مراد الزيني )
أستغربت چنی لما كتبت صديقي و لسة هتشطب على كلمة ( صديقي ) سابتها و قامت بتعب 
في شقة مراد 
مراد ماشي بنوم لقى مامته في المطبخ بتحضر الفطار ف قال : صباح الفل يا ست الكل 
سلوى بإبتسامة بهتانة : صباح الخير يا مراد روح أغسل وشك عقبال ما اخلص الفطار 
راح مراد و مستغرب طريقة أمه 
عمل روتينه الصباحي و راح فتح مذكرات چنی 
(ظهرت شخصية جديدة في عالمي اسمه مراد الزيني هو لطيف بس فضولي و مستفز و شخصية لزجة …)
قفل مراد المذكرات و قال بغضب مكتوم : أنا شخصية لزجة أما وريتك يا چنی مبقاش أنا مراد الزيني 
خرج مراد و قعد على السفرة و مامته قعدت قدامه ف قالت : بقولك ايه يا مراد معاكش صورة ل چنی
مراد ساب الأكل و قال بإستغراب : غريبة !بتسألي ليه ؟
سلوى بتوتر : عادي بس يعني عايزة اشوف شكلها 
مراد بتأفف : في الواقع معيش صور ليها بس معايا صورة ليها و هي صغيرة و طلع السلسة من جيبه و فتحها و قال : اتفضلي يا ستي 
اخدتها منه و اتصدمت لما شافت الصورة ف قال مراد بقلق : هو في ايه يا ماما  
سلوى بتوتر : ها و لا حاجة و بتحاول تغير الموضوع و قالت : شوفت كنت هنسى برشامة السكر هقوم اخدها 
و قامت ف إستغرب مراد و كمل أكله
في إيطاليا 
ليان خرجت تقعد في جنينة الفيلا لقت قاسم بيلعب مع الكلاب ف قالت بعصبية و زعيق : مش قولت ميت مرة مدخلش الكلاب هنا 
قاسم بيلعب مع الكلاب و قال بإستفزاز:  بس يا حبيبتي دول لطاف جدا 
و كان في خرطوم ماية مسكته ليان و رشته عليهم و فجأة الكلاب جريت وراها و هي بتجري و بتصوت و تقول : ألحقني يا قاسم ألحقني و قاسم بيجري وراها و بيقول : اهدي يا حبيبتي اللي أنتِ بتعمليه ده غلط 
ليان بتجري و قالت : حبك برص أتصرف 
قرب قاسم منها و شالها راحت ماسكة في رقبته جامد و غمضت عينها و بتترعش ف قال بضحك : عاملالي فيها زعيمة مافيا و أنتِ بتخافي من الكلاب 
ضربته ليان على دراعه و قالت بعصبية : نزلني بدل ما اقتلك 
غمز لها قاسم و قال : ما بلاش .. الكلاب هيبقى ليها رأي تاني 
و اشتغلت رشاشات الماية و قاسم و ليان بدأوا يتغرقوا ف جرى قاسم و لسة شايل ليان و لكن بيتزحلق و يقلع و تقع ليان فوقه ف قال بألم : ونش وقع فوقي 
بصتله ليان بلوية بوز حضنها و هما على الأرض و بصوا لبعض و ضحكوا 
عند چنی 
قاعدة بتشرب قهوة و ماسكة تليفونها و قالت : ياه التليفون ده ليه ذكريات كتيرة اوي و كمان الأكونت بتاع الفيس بوك و عمالة تقلب في الموبايل ف لقت حد بيخبط على دراعها 
بتلف چنی بنت لابسة فستان تحت الركبة مش بتتعدى 18 السنة ف قالت البنت بإبتسامة بهتانة : اتفضلي ده شربات نجاحي بمناسبة دخولي كلية الطب … أحنا جرانك في الشاليه اللي جانبك ده 
بصتلها چنی بتركيز و قالت : شكرا لذوق و اخدت چنی كوباية الشربات و قالت : بس عندي سؤال ليه شايفة في عيونك الحزن 
البنت بتوتر : ها …حزن لا طبعا عن اذنك عشان اكمل توزيع 
چنی مسكت ايد البنت و قالت : متخافيش محدش هنا يقدر يعملك حاجة تعالي اقعدي 
قعدت البنت على الكرسي و بدأت تعيط 
ف قالت چنی : يعني احساسي صحيح … أنتِ اسمك ايه ؟
البنت بعياط : اسمي يمنى 
چنی بإبتسمانة : ماشي يا يمنى احكيلي بقا و يا ريت من غير عياط كده ، على فكرة انا ظابط يعني خلقي ضيق 
مسحت البنت دموعها بأيدها و قالت : أنا عندي أخ أكبر مني بتلات سنين مامتي توفت و أنا عندي خمس سنين و بابا دايما في صف اخويا و كان حلمها أن واحد منا يدخل كلية الطب بس للأسف أخويا صايع و ملوش في موال التعليم و دخل كلية سياحة و فنادق ف طبعا شوفت ايام سودة و اخويا هددني و قالي لو مدخلتيش كلية الطب هخلي ابوكي يجوزك و مكملش تعليمي 
قاطعتها چنی : شكلي هرتكب جناية …طب و أنتِ كنت عايزة كلية ايه ؟
البنت بحسرة : كلية ألسن 
قامت چنی و قالت : قومي معايا 
البنت بترجي : أرجوكي بلاش
چنی ببرود : مش بحب اعيد كلامي مرتين قولتلك خلقي ضيق 
راحت چنی على الشاليه اللي ساكنة فيه يمنى و يمنى ماشية وراها بخوف ف قالت چنی بعصبية : ممكن تمشي قدامي عشان ده بيتك
دخلت البنت و وراها چنی لقت اخوها واقف بيقطع تفاحة و بياكلها قال بعصبية : كنت فين يا زفتة و مين دي
يمنى بصتله بخوف و مردتش قرب منها هيمسكها من شعرها ، مسكته چنی من ايده بصتله بقرف و قالت : مين إداك الأذن تمسكها من شعرها 
بصلها بإستغراب و قال : و أنتِ مال أهلك و مين أنتِ أصلا 
چنی بعصبية : أنا هقولك بروح أمك أنا مين و ضربته چنی بالروسية وقع الأرض و مسك رأسه بألم و يمنى بتبص بصدمة ف قالت چنی : مش وقت صدمات روحي شوفي ابوكي فين 
جه الأب على صوتهم ف قالت چنی : و الله فيك الخير يا أستاذ كنت لسة بجيب في سيرتك
بص الأب بصدمة و قال : اي اللي بيحصل هنا ده و أنتَ يا كريم واقع على الأرض كده ليه 
چنی ببرود : اللي بيحصل أن البيه و بتشاور على كريم بيهدد اخته لو مدخلتش كلية الطب هيجوزها غصب عنها و مش هتكمل تعليمها و لو مش مصدقني أتفضل أسأله 
الأب بصدمة : الكلام ده صح يا كريم ؟ 
كريم بتعب : ايوة حصل بس انا بحافظ على شرفنا عشان متبقاش صايعة و دايرة على حل شعرها و تركز في دراستها 
چنی بعصبية :  يعني أنتَ اللي ماشي على الصراط المستقيم و بعدين مش مبرر ، مرة شوفت مشهد في فيلم بيقول ( ايه المبادئ انك تدي لنفسك الحق انك تعرف ٣٠ بنت في حياتك و تفضل شريف و يقولوا شقاوة شباب و لو بنت كان ليها علاقة واحدة في حياتها تبقى صايعة و مينفعش تنول الشرف انها تبقى مراتك ،المبادئ مبتتجزءش.. ) 
قاطعها كريم : بس انا راجل 
ف قالت چنی بعصبية : برضو هتقولي راجل ، يعني لما ربنا ياخدك إن شاء الله كده عشان تتحاسب هتقول له يا رب أنا راجل لاء إطلاقا ، الراجل زي الست بني آدم هما الأتنين اتخلقوا عشان يعمروا الأرض من غير أي حد فيهم البشرية هتنتهني … و لكن أرجع اقول الغلط في التربية من البداية أن الأب ربى بطريقة غير سوية و بتوجه كلامها للأب : بنتك لو ملقتش السند و الأمان هنا هدور عليه برة و ساعتها مش هينفع تلوم عليها يعني برضو مش هتحافظ عليها …جيت تكحلها عميتها يا أستاذ اتمنى كلامي يكون اتفهم يا ريت تقرب من بنتك و تحسسها بالأمان دي في الأخر يتيمة و محرومة من حنان الأم و على فكرة بنتك عايزة تدخل كلية ألسن 
لسة چنی هتمشي وقفتها البنت و قالت : انا مش عارفة اشكرك ازاي 
چنی ببرود : لو عايزة تشكريني بجد كوني أنسان ناجحة لنفسك مش لحد و على فكرة هيوافقوا متقلقيش 
يمني ببلاهة :اه صحيح انتِ اسمك ايه 
ابتسمت چنی و قالت : چنی 
في أوضة ليان 
ليان قاعدة قدام المراية و قاسم بينشف شعرها بالمجفف ف قال : محضرلك مفاجأة 
ليان و ماسكة موبايلها ف قالت : ما بلاش ..
الواحد مش ناقص 
قاسم بتمثيل أنه زعلان : اتصدقي أن غلطان و انا اللي قولت افسحك في لندن 
قامت ليان بفرحة و وقفت قدامه و قالت : بجد يا قاسم 
قاسم بإبتسامة: اه يا روح قايم انا عرفت ان اختك حاجزة في طيارة بكرة و انا حجزت على نفس الطيارة و طبعا احنا هنسافر لأن الطيارة من مطار القاهرة ، لازم يكون في مقابل بقا
رجعت ليان لورا و قالت : مقابل 
شاور قاسم علي خده ، ضحكت ليان و باسته من خده و قعدت تاني و بدأ قاسم يكمل تنشيف شعرها 
ف قالت و هي ماسكة الموبايل : بص يا قاسم
ساب قاسم المجفف ف قالت : ده الأكونت بتاع چنی بس شكلها مش بتستخدمة يعني هي حاطة صورة ليها بقالها 8 سنين تفتكر شكلها اتغير 
قاسم : معتقدش بحكم انها متنكرة و كده ف لازم تفضل بنفس الشكل
في اسكندرية
شهامة قاعد بيقرأ في المصحف و تليفونه رن ف رد : ألو سلام عليكم 
خضر : أزيك يا حاج عامل ايه
شهامة بفرحة و عتاب: خضر ، ازيك يا بني .. كده يا خضر متسألش على أبوك كل الفترة دي 
خضر : سامحني يا ابويا مشاغل الحياه أنت اخبارك ايه و أخبار چنی ايه 
شهامة بتعب : الحمد لله يا بني ، فكرتني يا واد يا خضر انا بقالي فترة معرفش حاجة عن چنی ربنا يجعله خير …مش ناوي تنزل بقا يا خضر عايز اشوفك قبل ما اموت 
خضر بحجة : صدقني يا حاج الشغل و كمان اتجوزت 
شهامة بصدمة: اتجوزت من خواجاية يا خضر و من غير ما تقولي ..اخس عليك 
خضر : بحبها يا حاج اعمل ايه ..انا مضطر اقفل معاك عشان الشغل و وصل تحياتي ل چنی 
عند مراد 
مراد بيتكلم في التليفون : يعني حضرتك متعرفش هي فين ؟ 
عثمان بتأفف : يا مراد زهقتي دي المرة العشرة اللي بتسأل فيها صدقني ده مش جديد على چني و بعدين أنت ليه بتسأل كل شوية هو في حاجة ؟
مراد بتوتر : ها .. هو يعني انا غلطان اني عايز اطمئن عليها 
قفل معاه و قعد مراد على طرف السرير و افتكر موقف بينه و بين چنی‌ 
فلاش باك
چنی قاعدة مع مراد على الكورنيش
جنى بتبص على مراد لقيته ماسك الموبايل ف قالت بإستغراب : بتعمل ايه 
مراد ببرود :بصورك  
چنی بتاخد منه التليفون و قالت بعصبية : مين سمح لك تصورني مبحبش اتصور 
و مسحت الصور ؛ ف قال مراد بغضب مكتوم : نفسي اعرف مش بتحبي تتصوري ازاي …ده كل البنات بيحبوا التصوير
بصتله چنی بنص عين و قالت ببرود : اصلي من جنس أخر معلش 
انتهي الفلاش باك * 
ضحك مراد و نام من كتر التعب 
في صباح جديد 
عند چنی 
بتحط چنی شنطتها في العربية و افتكرت انها نسيت نضارتها دخلت تجيبها رن تليفونها ف ردت : ألو
رد عليها واحد صوته مخيف : مش قولنالك يا هتلر باشا خليك بعيد عن سكتنا عشان متزعلش 
چنی بإستغراب : مين معايا ؟
ضحك الراجل و قال :مالك قلقانة كده ليه خدي النضارة هي قدامك اهي 
چنی‌ طلعت مسدسها من جيبها و خرجت برة الفيلا و بتبص حواليها و هي ماسكة الموبايل ف قال : مفيش داعي تدوري و نزلي سلاحك بلاش غباء ، انا حظرت اختك بس شكل مفيش فايدة ف قولت اقول انا بنفسي 
چنی بعدم فهم : اختي !
الراجل بسخرية : متقوليش انك مش عارفة ان اختك الفاضلة استلمت كرسي العرش من بعد ابوها زعيمة المافيا و شريكها قاسم …احنا عارفين عنك كل حاجة يا چنی أفتكري كلامي كويس و خافي على نفسك و على كل اللي بيحبوكي سلام يا هتلر باشا و قطع الخط 
چنی بعصبية : الو الو 
فجأة حد بيخبط في ضهرها بتلف چنی و ترفع السلاح ف تلاقيها يمنى ..بتنزل چنی السلاح ف قالت يمنى بخوف : ده مسدس حقيقي 
چنی ببرود : لا مسدس ماية اكيد مسدس حقيقي …انتِ جاية ليه 
يمنى طلعت من شنطتها هدية و قالت : ممكن تقبلي مني الهدية دي 
بصت چنی‌ بإستغراب و قالت : ايه ده 
يمنى بإبتسامة :افتحي و انتِ تعرفي
فتحت چنی الهدية و ابتسمت و قالت بلمعة عين : مصحف 
يمنى بإحراج : مكنتش عارفة انتِ بتحبي ايه ف قولت اجبلك مصحف ، اسفة لو…
قاطعتها چنی بفرحة و حضنت المصحف : دي اجمل هدية جاتلي في حياتي
يمنى بفرح : انا مبسوطة ان الهدية عجبتك حبيت اشكرك بابا وافق اني ادخل الكلية اللي انا عايزاها حقيقي انا مبسوطة و كمان كريم اعتذر مني و وعدني انه يعاملني كويس 
چنی بإبتسامة خفيفة : طب الحمد لله ، انتِ عارف انك اول واحدة هشكرها في حياتي …بجد شكرا جدا عمري ما هنسى الذكرى الحلوة دي ..انا مضطرة امشي عشان متأخرش على ميعاد طيارتي 
قالت يمنى بعفوية : هو انا ممكن احضنك 
چنی بإبتسامة و شعور غريب : اكيد طبعا و فتحت دراعتها و يمنى حضنتها 
و بعد كده چنی ركبت العربية و بدأت تتحرك و هي بتفكر في المكالمة 
في شقة مجدي 
محمود بصوت عالي : يلا يا زفت هنتأخر يا ربي ايه البرود ده 
مجدي و بيلبس القميص و بيسيب اول زرارين ف قال : خمس دقايق بس 
محمود بعصبية : يخربيت ام برودك يا عم يلا هنتأخر على الطيارة 
في مطار القاهرة 
بتنزل چنی من العربية و بتمسك شنطتها و بتدخل و كانت لابسة بنطلون جلد أسود عليه تيشرت اسود و نضارة سودة و راحت على كافيه المطار عشان كان فاضل ساعة طلبت قهوة و فجأة ييجي صوت نسائي من وراها : ريان 
بتلف چنی و كانت الصدمة قلعت نضارتها و قالت بصوت بارد : ليان ! 
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد