Uncategorized

رواية نور حياتي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم بسمة شعبان

 رواية نور حياتي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم بسمة شعبان

دخلت ريم إلى المنزل ولكن توقفت مرة واحدة و هى تنظر بخوف قائلة برعب حقيقي : ا..انت جيت هنا ليه ، أمشي أطلع برا ، اطلع براااااا
أقترب منها ثم جذبها من حجابها قائلا بفحيح أفاعي : تؤ تؤ صوتك ميعلاش عليا دا انا حتى هبقى زوجك المستقبلي يا حلوة ، احمدى ربنا أني هوافق عليكي اصلا خصوصا بعد لقب المطلقه اللى هتاخديه ، بس مش خسارة فيكي ياعسل
( وطبعا احنا كمجتمع متخلف شايفين ان المطلقه دا لقب مش كويس ، ونسيوا ان دا بيكون نصيب مش عار خالص أنك تبقى مطلقه ، أنتي جوهرة واللى ميحفظش عليكي ،يبقى مكنش يستهلك من الاول انك تبقي من نصيبه ????)
ريم ببكاء : انت حيوان ومازن مش هيرحمك ، أبعد عني ياحيوان
شدد على قبضته حتى كاد ينخلع شعرها : أهدي وبلاش رغي كتير أنا جي أعرفك بس ان جوازنا هيتم كمان 3 شهور وساعتها هربيكي وهخليكي تعلي صوتك كويس ، اما بقى بالنسبه لحبيب القلب ف هو دلوقتي مش فاكر اسمك اصلا ولا انتى مفكرة انه هيرجعلك تاني
تاليا بزهق : خلاص بقى يامعتز امشي دلوقتى وابقى تعالى بعدين ومتنساش اللى اتفقنا عليه
تركها معتز وأبتعد عنها وهى تبكي لم تعد تتحمل هذا الظلم كله
ريم بقوة : اسمع بقى انت وهى ، انا هطلق من أخوكي وهمشي ومحدش هيقدر يوقفني وانت لو بس جربت تلمسني تاني أقسم بربي ما هسيبك إلا وانت ميت ويلا غور من هنا غوووور
خالتها : بت أنتي دا بيتي وانا اللى احدد مين يمشي ومين يفضل
ريم وهى تقترب منها : متخلنيش أعمل حاجه انا مش عاوزة أعملها عشان هتندمي ، ومش هتلاقي كلب يعبرك انا بس عامله حساب لأمي اللى هى المفروض أختك ، انا هدخل اوضتي وأقسم بربي لو حد فكر بس يخبط على الباب ل هكسر أيده اللى خبط بيها ، اللهم بلغت
وبالفعل ذهبت إلى غرفتها واغلقت خلفها بالمفتاح ثم أنفجرت فى البكاء …. لما كل شئ ضدها … إلى هذا الحد هى سيئه
ريم ببكاء وتنام على السرير فى وضعيه الجنين : يارب ، ريحني والله انا تعبت ، انا عارفه ان اكيد فى حكمة من اللى انا فيه دا بس والله انا مبقيت قادرة ، ساعدني يارب ، ساعدني …
( يخربيتك ياشيخه نكدي عليا ????????)
فى المستشفي
نور بقلق :أنا عاوزة اشوفه دلوقت ، أرجوك يادكتور
الدكتور : حاضر بس مش أكتر من 5 دقايق ، هبعتلك ممرضه عشان تساعدك
نور بتوتر : شكرا يا دكتور ، هو انا دلوقتي عندي كليه واحدة
الدكتور : بصي يامدام نور ، دلوقتي لازم تخلي بالك من كل حاجه بتاكليها وبتشربيها انتى دلوقت فعلا بقى عندك كلية واحدة ولازم تحافظى عليها بس كل حاجه عندك تمام لحد دلوقت ويكون احسن لو كل شهر تعملي check up عشان نطمن أكتر
نور : تمام يا دكتور
خرج الطبيب من غرفتها وجاءت ممرضه حتى تجعلها ترى حب حياتها …
فى غرفة جاسر كان يستعيد وعيه تدريجيا ..
دلفت نور إلى غرفته وبدأت فى البكاء من رأيته هكذا وهو يتوصل له الأسلاك ولا تستطيع فعل شئ .. كم هو مرهق ومتعب ولكنه وسيم للغايه ..فاقت على كلامه
جاسر بهلوسه : لا يانور ، أنا مقدرش أسيبك ، أنا بحبك
كانت نور تستمع لكل هذا وهى تبتسم ، تريد لو تقبله الآن …
جلست بالقرب منه وأمسكت يده وقبلتها وهنا فاق جاسر وكان أول شئ تراه عيونه هى عيونها ….
كم أشتقت لك …. كم أشتقت لهذه العيون ….
جاسر بتعب : ايه اللى حصل وانتي لابسه كدا ليه ، ايه اللى حصل أنتي كويسه
أقتربت منه وضعت يدها حول وجهه قائلة بحب
نور بإبتسامه وحب : أنا كويسه ، الف سلامه عليك ياحبيبي
جاسر يحاول أن يعتدل فى جلسته : ايه اللى حصل
نور بحب : خلاص هتفضل معايا للأبد ، و مفيش اى حاجه هتفرقنا عن بعض
جاسر بعدم فهم : انا مش فاهم حاجه يانور ، أوعي ت… ثم صمت ونظر لها بصدمه : انتي عملتي ايه أوعي يانور تكوني عملتي العمليه
نور بحب : ايوة ودلوقتى حته منى فى جسمك ياجاسر
جاسر بعصبيه : ليه عملتي كدا ، أنا بحبك ومش عاوز حياتك فى خطر عشاني انا و..
قطعته نور بحب : هششش ، انا بحبك و مستحيل أعيش من غيرك وانا وانت كويسين أهو الحمدالله و..
شهقت نور بسبب حضن جاسر لها المفاجئ وهمس بجانب أذانها : أنا بعشقك ….
تاه قلبي لما لقاه … خلاني مشيت وراه واتعلقت بعيونه وأتعلقت بهواه … واللي بيحصلي دا مش حاجه طبيعيه دا خد روحي وعنيا معاه …. بان الشوق فى عيني بان والقلق والجنان وأن شوفته مع غيري بغير عليه كمان ..نسيت كل اللى كان من يوم ما جه وعرفته ، دا غير كل اللى شوفته زمااان ❤❤
فى حي شعبي وتحديدا فى منزل شهد
طرق على باب المنزل عدة طرقات بحزن
شهد : مين
مراد بحزن : أنا ياشهد ممكن تفتحي
شهد بجديه : بابا نايم يامراد وماما فى السوق ممكن تيجي بكرا
مراد : شهد أرجوكي انا محتاج اتكلم معاكي ضرورى ، أرجوكي
شهد بتردد : معلش يامراد انا لسه جايه من الشغل وتعبانه ، نبقي نتكلم بكرا
مراد : صدقيني هما عشر دقايق بس
شهد بقلق : حاضر ثواني
أرتدت أسدالها وفتحت الباب قائله بجديه : خير يامراد فى ايه
مراد بإرهاق : عاوز اتكلم معاكي شويه
شهد بعدما رأت وجهه المتعب : طب أدخل وانا هصحي بابا
كادت ان تذهب ولكن اوقفها مراد
مراد : لا معلش مش عاوز حد يعرف اللى هقوله ومتخفيش عشر دقايق بالظبط وهمشي والله
جلس مراد على الاريكه وأغلقت شهد باب المنزل وذهبت للجلوس أمامه
شهد : خير يامراد فى ايه ، خالي ومرات خالي كويسين مش كدا
مراد بحزن : الموضوع ملوش علاقه بخالك ياشهد هما كويسين الحمدالله
شهد بإرتياح : طب الحمد الله ، فى ايه بقى ومالك شكلك تعبان كدا
مراد بندم : هقولك ……
فى كافيه *** فى الزمالك
حسام بصدمه : ايه !! هو أبويا كان عارف ومحولش يساعدها
عز بحزن : صدقني ابوك هو السبب فى كل اللى أحنا فيه دا ، هو فعلا كان صحبي بس والله عمري ما بصيت لحرمه بيته حتى لو كنت بحبها
حسام بغضب : يعني اى مبصتش لحرمه بيته بس بتحب مراته انت سامع نفسك بتقول ايه
عز بتعب وهو يجلس على أحد الكراسي : ممكن تقعد وهفهمك كل حاجه
حسام بتردد : أديني قعد أهو ، فهمني بقى
عز : انا وأبوك كنا أكتر من أصحاب ، كنت بعتبره أخويا والله ، كنا مع بعض من ثانوي وداخلنا الكليه مع بعض وأختارنا ندرس نفس المجال رغم إني كنت عاوز هندسه بس قولت لا أنا هدخل إدارة أعمال زى أبوك عشان نشتغل مع بعض وفعلا دخلنا وأتقبلنا مع مامتك فى إحدى شركات التدريب اللى كنا بنقدم فيها هى كانت نفس القسم بس فى جامعه تانيه وبدأنا كلنا نتقابل بحكم التدريب مش أكتر لحد ما حبيتها وكنت فى اليوم دا لابس بدله وجايب ورد وخاتم وكنت ناوي اتقدملها قدام كل الشركة بس وصلت متأخر وأول ما دخلت لقيت أبوك بيقولها تتجوزيني ،ساعتها كان نفسي الارض تتشق وتبلعني ، بس قولت مش نصيبي ورميت الورد وعطيت الخاتم لابوك على اساس انه هدية هى كانت فرحانه ونظرات الإعجاب كانت فى عيونها ف قولت خلاص مادام مبسوطه يبقى ربنا يوفقها فى حياتها وفعلا اتجوزوا بعدها بأسبوع وقولت انا اكيد هنساها وفعلا مرحتش التدريب تاني عشان أنسى والجامعه فين وفين لما كنت بروح أصلا لحد ما اتخرجت وأنا كنت بتصل بأبوك بإستمرار بس كنت بحس أنه مش طايقني ، ف قولت لا أنا هحافظ على كرامتي ومش هتصل به تاني وبدات أنا أشتغل مع أبويا فى الشركة بتاعته ومبقتش بتصل بأبوك خالص وفات أكتر من 7 سنين لحد ما اتصل بيا فى يوم وكان صوته تعبان ف روحتله بيته بسرعه وكان فعلا تعبان جدا وعرفت من مامتك انه خسر نص املاكه وبقى يشرب ويسكر وكل حاجه ضيعها فى القمار
حسام بصدمه : ايه قمار ، ابويا كان بيلعب قمار
عز بحزن : للأسف ايوة ، كان عندك أنت حوالي 9 سنين ومكنتش لسه فاهم حاجه وأبوك طلع عنده القلب ومامتك كانت تعبانه بردو بس أنا قولت نروح نكشف على أبوك الاول وأكيد مامتك تعبانه عشان زعلانه على أبوك وروحنا فعلا وعرفت أنه عنده القلب تاني يوم لقيت مامتك بتتصل بيا وعاوزة تقبلني انا استغربت بس قولت دا واجبي ولازم اشوفها عاوزة ايه واتقابلنا فعلا وسمعت اللى مكنتش اتوقعه ، قالتلي أنها عاوزاني أقنع جوزها أنها تسافر تتعالج وهو كان عارف بس فضل القمار عليها وللأسف مش راضي يخليها تسافر ، أنا كنت مذهول ازاى بقى كدا ، ازاى سايبها تموت كدا قدامه عادى ، قولت خلاص انا هخليها تسافر على حسابي بس لما أحاول معاه عشان ميقولش اني حنيت ليها ولا حاجه وخصوصا ان هو كان حاسس إني بحبك بس والله دا كان قبل ما يتجوزوا أصلا ، وروحت فعلا وحاولت معاه بس هو كان قاسي عليها فعلا وبدأ يضرب فيها أزاى تقابلني وتكلمني من وراه ، انا بصراحه مقدرتش أشوف كدا روحت خدها وخليتها تعيش فى شقه لوحدها وانا كنت بجبلها كل اللى تحتاجه وأنزل عالطول وف يوم فضلت أخبط بس هى مفتحتش انا خوفت يكون حصلها حاجه فكسرت الباب وفعلا كان مغمى عليها وشلتها بسرعه ولسه هطلع من الشقه لقيت أبوك واقف على الباب وطبعا ما ادنيش فرصه حتى اتكلم وطبعا هو كمريض قلب مستحملش الصدمه واغمي عليه أتصلت بإسعاف بسرعه وحاولت أفوقه بس مفيش فايدة لحد ما الإسعاف وصلت فعلا بس للأسف أبوك مات بسكته قلبيه وأمك كان لازم تعمل العمليه بأسرع وقت ممكن ، عدى شهرين حالة مامتك كانت بتدهور ولازم تسافر وأنا حضرت كل حاجه عشان أسافر معها بس هى قالتلى انها عاوزة تتعالج بفلوس جوزها مش بفلوسي رغم اني حاولت أكدب عشان عارف أن الفلوس بتاعت أبوك المفروض أنك هتعيش منها بس هى كانت متابعه كل حاجه مع المحامي وقولت أن أول ما نرجع هعوضك بدل الشركة اللى كانت بأسمك عشان المحامي باعها ، كل دا انت كنت بتكبر وبتكرهني أكتر وأكتر رغم أني كنت بعمل كدا بحسن نية بس كانت عندك انت العكس وسبناك وسافرنا أحنا وللأسف عملت أكتر من عمليه بس الفلوس مكفتش ف كان لازم أتصرف وأتصلت بأبويا وكان رافض أني أدفع مبلغ كبير عشان الجدعنه لحد ما قررت أتجوزها وساعدها هقدر أساعدها براحتى ولحسن الحظ كانت عدتها خلصت وأتجوزتها والله يا حسام انا كنت نسيتها بس مقدرتش أشوفها ضعيفه كدا وأفضل واقف أتفرج عليها وبقينا كل سنه لازم تسافر عشان العمليات لحد ما ابويا مات وأعلانا أفلاسنا ومكنش معايا أى فلوس عشان اساعدها وقررت أروحلك بس كنت عارف ردك واللى اتوقعته لقيته فعلا وقولت هحاول أشتغل أنا وربنا يقدرني … صمت قليلا ثم نظر لحسام : أنا عارف انك ممكن متصدقنيش بس والله دى الحقيقه والله عمري ما بصيت لمامتك حتى بعد ما ابوك مات أنا عملت كدا عشان أحميها واحميك مش أكتر
حسام بحزن : بس انت اشتريت الشركة وبيعتها تاني يوم
عز : لا انا ما اشتريتهاش أنت كنت كبرت وعديت ال21 سنه ف قانونيا اى حاجه ابوك كتبها بأسمك ف هى بتاعتك ، مامتك كانت متفقه مع المحامي أنك تعمل توكيل ليها وفعلا انت عملت وهى باعتلي الشركة بس أحنا كنا عاوزين فلوس عشان العمليه كان معادها قرب ف أنا كان لازم أبيعها عشان نسافر بسرعه والله انا كنت ناوي أقولك كل حاجه بس للأسف مامتك قالتلي لا ووعدها اني مش هقولك بس للأسف حتى الوعد دا كسرته ، أنا مش ندمان أني عملت كل دا ياحسام انا ندمان عشان أبوك مفكرني خاين وبصيت على حرمه بيته ، أنا كدا خلصت يابني ولو مش مصدقني حقك بس لازم تعرف ان أسماء عمرها ما خانت أبوك والله ولحد دلوقتي محافظه على نفسها رغم أنها المفروض مراتي بس عمري ما اعمل حاجه تخلي صاحبي يزعل مني ابدا
وقف عز قائلا : و دلوقتي أعذرني عشان لازم اكمل شغلي وكاد يذهب ولكن تصنم مكانه عندما سمع صوته
حسام بندم : سامحني يابابا
عز بفرحه : انت قولت ايه
حسام : سامحني يا بابا ، أنا كنت غبي ومحولتش حتى أفهم ولا أسأل وانا أوعدك أني هعوضكوا عن كل حاجه وأبويا بقى ربنا يسامحه
وقف حسام وأحتضنه بشدة : انا أسف
عز بفرحة : انا اللى أسف يا حبيبي
حسام بمرح : يلا ياحج نمشي من هنا دا انا عصافير بطني بتصوصو
عز بفرحة : بس انا لسه مخلصتش شغل ياابني
حسام : شغل ايه يا عم دا انت المفروض تعمل عمرة او حج وتفضل قاعد على الكرسي ، يلا قدام ياحج
عز بضحك : لا ياخويا دا انا لو الظروف كنت أتجوزت على أمك
حسام بضحك : هقولها الكلام دا يا روش ، صحيح يلا عشان تشوف عروستي ، روح انت دلوقتي عقبال ما اروح انا أصالحها عشان انا طينتها خالص
عز بفرح : حاضر يا حبيبي ، هستناك تيجي ،دى أسماء هتفرح أوي
حسام فى نفسه : بعد اللى حصل الصبح مظنش … بصوت مسموع : أحم يلا ياحج هوصلك وهروح لشهد
عز : صحيح ياحسام خلي بالك فى حد عاوز يوقعك انا شوفته هو أسمه كان مراد كنت عاوز أجي أقولك بس أكيد مكنتش هتسمعنى
حسام بلا مباله : لا دا واحد كدا فاضي سيبك منه
( مش كل اللى قدامنا بيكون الحقيقه ، ساعات الحقيقه بتكون مخفيه ، وطول ما انت محولتش تشوف ولا تسأل عن الحقيقه هتفضل مخدوع … اسمعوا الطرف التاني للأخر … لان الحقيقه لا تكتمل إلا عند سماع الطرف الأخر ????)
( والنبي دا انا حبيت عز ????????)
فى منزل شهد
نظر مراد إلى شهد بعدما أخبرها بكل شئ
مراد بعصبيه : شهد علفكرة انا مقولتش اى حاجه تخليكي مبتسمه كدا ، انتي فرحانه فيا
شهد بفرح : انا فعلا فرحانه بس مش فيك فرحانه انك أخير حبيت يامراد والمرادى بجد
مراد بحزن : و اهى ضاعت من أيدى ياختي
شهد بضحك : لا مضاعتش ياخويا … ثم اكملت بغرور : بص أنا قررت اساعدك يبقى خلاص الموضوع عندى ياباشا
مراد بفرح : قولي والله يعني هتساعديني
شهد بكبرياء : ايوة يلا ايدك على خمسه جنيه ياشبح او سندوتشين من عم رمضان يلا
مراد بضحك : من يومك وانتي مفجوعه ، يلا انا همشي بقى ، بس اتمنى تتصرفي بجد ، شكرا ليكي يا شهد
شهد بحب أخوي : انا اللى المفروض اشكرك أن اول حد فكرت فيه هو انا ، كدا انت هتبقى البيست بتاعي ياسطا
مراد بضحك وهو يتجه لباب المنزل : هو أنا اطول ياباشا
فتح الباب وكان مبتسم ولكن صدم عندما رأه امامه
شهد بصدمه : حسام
حسام بغضب وأمسك فى مقدمه قميص مراد : انت بتعمل هنا ايه يا روح أمك
شهد بزعيق : حسام سيبه ، حسام بقولك سيبه ، دا إبن خالي ويجي وقت ما هو عاوز
حسام بصدمه :………
( انا لو مكانه كنت عملت منك بطاطس مهروسه والله ????????)
بعد مرور شهرين
لم يتغير الكثير البعض يعيش فى أرتياح والبعض الأخر فى حقد وغل والبعض الأخر فى عشق وحب
فى المنصورة
قامت ريم كالعادة لا تفطر ،تؤدي فريضتها ثم تذهب إلى جامعتها ، أصبح وجهها مجهد للغايه ، كم دبلت واصبحت ضعيفه ،أصبح دكتور فارس يساعدها حتى تتفوق فى دراستها وكان حسن الصديق حقا وبالطبع بحدود .. تتصل ب أختها يوميا وتطمئن عليها ونور لم تخبرها بالعملية يكفي ما تمر به من ضغط
ريم وهى تتحدث فى هاتفها بحزن : هو انتي مش ناويه تيجي تشوفيني يانور ، انا مش عارفه والله ازاى جاسر كان متجوز العقربه تاليا دى
نور بضحك : معلش ، بس انتي دلوقتي اللى مستحملها ازاى
ريم بمرح : والله يا نور أول ما بصحى بنزل عالطول حتى الفطار بقيت بفطر فى الشارع عشان مشوفش خلقتهم عاملين زى ريا وسكينة هنريحوكي ياشابة
نور بضحك : انتى فين كدا
ريم بزهق : بعيد عنك داخله السجن اللى هى الجامعه يااختااه
نور بضحك : ربنا معاكي ياحب ، صحيح ياريم مش ناويه بقى ترجعي ل مازن عالفكرة واضح أوى انه بيحبك
ريم بغضب : حبيته عقربة ، دا انا لو شوفته هعوره عشان لحد دلوقتي مطلقنيش الشبشب
جاء من خلفها صوت تتذكره جيدا
_ طب يلا فين الشبشب
ريم بشهقه : يخربيتك انت بتيجي على السيرة ، اقفلي يانور دلوقتي عشان الشبشب جه
مازن بضحك : مش عيب لما تشتمي قرة عينك كدا
ريم بصدمه : انت … انت بتمشي
مازن وهو يقترب منها : وبعرف أحضن كمان
ريم بفرحة لم تستطع إخفائها : من امتى وانت بتمشي
( الله يرحمك ياكرامة ???? بعد كدا هنوزع كرامتها فى كياس شيبسي ????????)
مازن بهيام : من ساعة ما سبتني عملت العملية بعدها وبعد كدا علاج طبيعي وأهو زى ما انتي شيفاني ، ريم أنا عرفت قمتك وصدقيني عمري ما هعمل كدا تاني ، أرجوكي سامحيني ، أنا بحبك والله و دلوقتي بقى
ريم بإستغراب : ايه
أخرج مازن منديل من جيبه ووضعه على أنفها : اسف بس دى الطريقه الوحيدة عشان انتي عنيدة وانا مصدع
فى منزل خالتها
تاليا : معتز أنت لازم تلاقيه انا مش عارفه أختفى راح فين دا معاه كل فلوسي حتى شقتي اللى جاسر كتبها بإسمي هو خدها
معتز بإستغراب : أزاى بقى أن شاء الله
تاليا : بالتوكيل اللى انا عملته عشان لما يحب يسحب فلوس يسحب بالتوكيل دا
معتز بإستحقار : كل مرة بتأكديلي أنك رخيصه
تاليا بغضب : ماشي يا عم الشريف مش انت برضو اللى عاوز تتجوز واحدة بتكره حتى أسمك ولا وكمان متجوزة إبن خالك
معتز بغضب : انا أعرف ريم من قبل ما انتو تشوفوها اصلا ومازن هو اللى طلب مني إني مقولهاش الحقيقه مش زيك كل يومين مع واحد وياريت بتتعلمي من غلطك لا ازاى
تاليا بغضب : معتز أحترم نفسك و إلا
معتز بسخريه : وإلا ايه يا حلوة
تاليا : هقول لأبوك على كل اللى بتعمله ولا الشغل الشمال اللى بتشتغل فيه من وراه ابوك ولا انت مفكرني عبيط
معتز بغضب وهو يجذبها من شعرها : لا اسمعى ياروح أمك مش انا اللى بنت *** زيك تهددني ، انا ممكن أدمرك أكتر ما انتي مدمرة أصلا
تاليا بصريخ : سيب شعري ياحيوان
جاءت خالتها بشهقه : يالهوى سيب البت ياجدع انت
معتز بزعيق : اخرسي ياست انتي
دلفت حتى تفصل بينهم ولكن قام معتز بدفعها على حرف الاريكه وأتصدم رأسها فى الاريكه بعنف
نظر كل منهما على من وقعت فى الارض يخرج دمائها على الارض وهى لا تتنفس
عند هذه اللحظه صرخت تاليا بشدة ومازال معتز ممسك بشعرها فى صدمه
اجتمع الجيران على صوت صريخ تاليا وظلوا يطرقوا على الباب حتى قام أحدى الجيران بكسر باب الشقه وصدموا من المنظر …
( المفتري عليه ربنا بردو ????????)
يتبع….
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!