Uncategorized

رواية شعيب الفصل الثامن 8 بقلم شيماء عصمت

 رواية شعيب الفصل الثامن 8 بقلم شيماء عصمت

رواية شعيب الفصل الثامن 8 بقلم شيماء عصمت

رواية شعيب الفصل الثامن 8 بقلم شيماء عصمت

بخطوات متعثرة وقلب مضطرب اقتربت من غرفة مكتبه بعد إعدادها فنجاناً من القهوة
طرقت الباب بارتباك فـأتاها صوته القوي يأمرها بالدخول
ابتلعت ريقها الجاف ثم دلفت إلى المكتب ولم تستطع منع نفسها من مطالعته بفضول كان مكتب ذكوري بحت ، يغرق بـاللون الأسود يخالطه الرصاصي
رأت شعـيب يجلس خلف مكتبه تحيط به هالة من الهيبة .. والعظمة تشع من حوله
ورأت أمامه ما جعل قلبها يخفق بجنون رأت شغفها الذي تخلت عنه وحُرمت منه في نفس الوقت ، “دفتر رسم كبير” يخّط عليه بموهبته الفذة التي تميز بها عن أولاد عمومتها، لمحت تلك الرسمة وأتسعت عينيها بأنبهار
كان أحد تصاميمه المميزه كالعادة لـعقد من الألماس إضافة إلى ملحقاته ، مرسوم بطريقة مبهرة فيخطف الأنظار فـماذا سيحدث إذا أصبح قطعة حُلي ملموسة!!
أصطدمت بعيناه التي تتفحصها بنظرات أربكتها وجعلت يديها ترتجف فسقطت قطرات صغيرة من القهوة على يديها جعلتها تجفل
تقدم شعيب بخوف يشع من وجدانه يقبض على يديها الصغيرة الناعمة بين يديه العملاقة يتفحصها بقلق
شعـيب بخوف ظاهر: حاسه بوجع؟10
أبتسمت بسخرية مميته . لو يعلم بما عانته خلال أربع سنوات لأدرك أن تلك القطرات الساخنة لا تساوي شيئًا في محيط ما قاساته من آلام!!
همست بصدق: مش حاسه بيها أصلًا وكأن جسمي نحس!!2
تشنج جسده بغضب أسود ، ياااا الله هل ما وصله صحيح؟ هل تعذبت لدرجة إلا تشعر بتلك القطرات الحارقة!!
تمعن في كفها الأبيض والأحمرار الظاهر أثر قطرات القهوة ، أراد وبشدة أن يمحي أحمرارهم المؤلم أراد طبع قبلات رقيقة لعل الألم يستحي من إيلامها ، أراد أن يزرعها داخل ضلوعه أراد استنشاق عبيرها الأخاذ ، أراد وأراد و أراد ولكنه لم يستطع ببساطة لم يستطع..
بعدما حدث بينهم قبل قليل وبعد رؤيته لإشمئزازها الواضح منه ومن لمساته لدرجة أن تشعر بالغثيان وتفرغ ما بجوفها!!2
جُرٍح كبرياؤه.. شعر بالإهانة.. لم تخلق من ترفضه.. وهو شعـيب مهران.. ولا حتى هي .. مالكة القلب والوجدان!!
جذبت لتيـن يديها بعنف وهي ترى نظراته التي تربكها و تشتتها
ابتعد عنها بهدوء يجلس على مكتبه ثم هتف آمرًا: حطي القهوة وأقعدي (مشيرًا إلى الكرسي المقابل له)
وضعت فنجان القهوة بأرتعاش ملحوظ ثم جلست كطفلة صغيرة خائفة
هتف شعـيب بعد صمت دام لثواني: بالنسبة للي حصل بينا أنهاردة فـده كان
أندفعت تقاطعه بأنفعال: كان غلط أنا عارفة. وملهوش داعي تعتذر أكيد كانت غلطة مش مقصودة منك وأكيد مش هتتكرر
توقعت أن يغضب أن يعنفها .. يصرخ بها ولكن أندهشت حين أرتفعت ضحكاته بشكل بدى لها هستيري
توقفت ضحكاته فجأة كما بدأت ثم هتف بتحدٍ شرس أرعبها: أنتِ مراتي.
همست بأرتجاف: بس بسس على الورق وبس!!
هدر بجنون ولم يرتفع صوته: عندي أستعداد أخليه على الواقع وحالًا .. أما الورق ده تبليه وتشربي مايته أنتِ مراتي على سنة الله ورسوله مراتي قدام رب العالمين وقدام الناس
أجابته بشحوب: أحنا أتفقنا .. أتفقنا أننا هنبقى ولاد عم وبس أنا أخت مراتك .. زهرة
تشكلت غصة مسننه مع ذكرها لـ زهرة ولكنه أجابها بهدوء يحسد عليه: بس زهرة ماتت وأنتِ مراتي ودي حقيقة لا يمكن تتغير ومن النهارده هنعيش حياة طبيعية زي أي أتنين متجوزين أنا عمري ما هأذيكي يا لتيـن ولازم تثقي فيا أنا جوزك
دارت عينيها في محجريهما بيأس تثق به؟ كيف! لقد فقدت ثقتها بالرجال جميعا فقدتها ولن تعد يومًا!!
سنوات من العذاب ، من الأهانة
عذاب شرخ روحها بجرح لن يلتئم أبداً!!
تطلعت إليه بقوته وهيبته بـعيناه اللتان تلمعان بشراسة تخيفها .. أتتخلص من عمـاد لتقع بـفخ شعـيب!!
شعـيب الأقوى والأكثر قساوة! شعـيب من تهابه منذ نعومه أظافرها تهابه دون سبب معلوم! ولكنه منذ كانت طفلة يعاملها بطريقة ترهبها كان يتشاجر معها دائما يعنفها إذا أرتفعت ضحكاتها إذا لعبت مع أولاد عمومتها!
حتى إذا بكت! كان يجن ويصرخ بها أن تتوقف في الحال!! فتفر دموعها هربًا من بطشه وتختفي تحت رموشها السوداء
ولكنها لم تعد طفلة! أصبحت امرأة .. امرأة عانت الويل في تجربة أستنزفت منها الكثير.. ولن تسمح بأن تعيش نفس التجربة مجدداً.. لقد سأمت من تلقي الأوامر وتنفيذها وكرهت ضعفها!!
لذا وبكل قوتها هتفت صارخة: لأ
أجفل شعـيب من صراخها المفاجئ يهتف بأستنكار: هو أيه اللي لأ؟!!
أجابته بقوة رغم شحوبها الواضح: أنا مش موافقة أننا نعيش زي أي زوجين أنا أتجوزتك عشان أخلص من عمـاد
قاطعها بغيرة مجنونة: ماتنطقيش أسمه نهائي3
أبتلعت ريقها وهي تراه كتنين ينفث النيران: أنا أنا مش مستعدة أكون مراتك أنا عايزة أعيش حرة مش هنفذ أوامر حد مش هنفذ رغبات أي حد يطلبها مني أنا .. أنا تعبت أن أبقي تابع ليكوا .. بابا وبعدين عمـ
أرادت أن تقول “عمـاد” ولكن عيناه التي تطالعتها بتهديد جعلتها تصمت لثواني ثم أكملت: وبعدين هو ودلوقتي أنت!! بأي حق بتأمرني؟ أنت عارف أحنا أتجوزنا ليه! أنا جبرت نفسي أتجوزك وأنت جدي أجبرك تتجوزني
قاطعها بغضب: أنا محدش يقدر يجبرني على حاجة ولو مكنتش عايز أتجوزك مفيش حد في الدنيا كان هيقدر يجبرني على كده
هتفت بحيرة: أومال أتجوزتني ليه؟ لو مش عشان جدي2
أردف بأنفعال: عشان بحـ2
صمت بذهول من نفسه ومن أندفاعه الأحمق!! كان على وشك أن يبوح لها بسره!! أن يبوح بهيامه بها!! أي حماقه يرتكبها بحق ذاته!!
أفاق من شروده على همسها: عشان أيه؟
أجاب بأرتباك أخفاه جيدًا: عشان أحميكِ طبعًا!! أنا عارف أن الكلب التاني مش هيسيبك في حالك بس متخافيش قريب أوي هخلصك منه
أرتجف جسدها من شراسته ودعت بصمت أن تمر الأيام القادمة على خير
شعـيب: وبالنسبة للي حصل الصبح فده شيء عادي أنتِ مراتي وحلالي أنا مغلطتش
هتفت بحنق: بس أنا مش موافقة
شعـيب ببرود: والله ده اللي عندي يا زوجتي العزيزة
ضغط على حروف كلمته الأخيرة بأستفزاز
هتفت بقهر: أنت بتستغلني وبتجبرني
مزقته كلماتها ودموعها المتحجرة فهتف بأستسلام أستغربته: عايزة أيه يا لتيـن!2
أجابته برجاء: عايزة أنام في أوضة لوحدي أرجوك يا شعـيب وافق أنا مش قادرة أستحمل أكتر من كده أنا وأنت علاقتنا لا يمكن تتغير
أدرك أنها على وشك الأنهيار من عينيها التي تدور داخل محجريهما بيأس من ارتجاف جسدها وأناملها التي تقبض على قماش ثوبها الأخضر الطويل بقسوة
أجاب بهدوء عكس الألم الحارق الذي يشعر به: تـــمام
زفرت بأرتياح أشعل نيران قلبه أكثر وأكثر
فأكمل: وأنا هرجع لجناح زهرة تقدري تروحي أوضتك وتأكدي أني مش هخطيها من تاني
رأى جمودها الذي دام لثواني ثم أومأت موافقة وانسحبت من مقعدها تخرج من المكتب صافعة بابه بعنف جهل عن معرفة سببه!!1
أغمض جفونه بأرهاق .. مازال الطريق لوصالها طويل. طويـــل جدًا.
××××××××××××××
أشرقت الشمس بنورها الزاهي تعلن بداية يوم جديد بأحداث جديدة لأشخاص عديدة
اليـوم سيأتي من تقدم لخطبتها “حاتـم” معيد بكلية الطب يكبرها بعدة سنوات ولكنه عريس ممتاز
وقفت أمام مرأتها تتطلع فيما ترتديه .. ذلك الثوب الطويل حتى كاحلها من اللون الأسود وحجابها الأحمر وكذلك حذائها2
تنفست بعمق تمحي الخوف الذي يأكل قلبها
دلفت حنـان تهتف بأستعجال: يلا يا تقى العريس جيه
ألتفتت تنظر لوالدتها بأرتباك لا تثق بتلك الخطوة التي تتخذها .. تعشق مـازن ولكنها ستتزوج غيره!!
اقتربت منها حنـان تهتف بتأثر: بسم الله ما شاء الله قمر ياقلب أمك
أبتسمت بشحوب ثم خرجت مع حنـان تقابل العريس المنتظر و والديه
اجتمع الجميع في صالون شقة الحاج مهران
جلس الجد مهران بوقاره المعروف وبجانبة أبناءه سـالم و توفيق ومعهم شعـيب يرحبون بأهل العريس
أقتربت لتيـن تهمس لـ تقى المتوتره: مالك خايفة كده ليه؟ أن شاء الله كل حاجة هتم على خير أطمني
أبتسم تقى بأمتنان وعينيها تلسعها الدموع تشعر الآن بأنها تسرعت وأعلنت موافقتها. تريد مـازن دون سواه. تطلعت في وجوه الجميع تبحث عنه ولكنه لم يكن موجود لم يأتي تخلى عنها تركها تكون لغيره تركها دون أن يلتفت لها دون أن يراها من الأساس
××××××××××××××
في ذات الوقت
دلف إلى شقته بأرهاق لم ينم منذ يومين.. يومان قضاهما في المستشفى يعمل دون راحة يهرب من البيت ومنها هي!!
_تقى
همس بصوت لم يغادر شفتاه تلك الصغيرة
تنهد بألم يحبها ولكن!!
ولكن لا يريد الزواج بها الآن مازالت صغيرة لم تنهي جامعتها لم تحقق أولى أحلامها سينتظرها حتى تنتهي
_مـازن مـازن سرحان فيه يابني ؟
هتفت نـورا حانقه
مـازن: لا أبدا مفيش أومال فين ماما؟ هو محدش هنا ولا أيه؟
نـورا بلا مبالاه: لا مفيش حد كلهم في شقه جدك أصل عريس المحروسة تقى جه ومعاه أهله
صرخ بجنون أجفلها: بتقولي أيه؟3
ولم ينتظر أجابتها بل أسرع لـشقة جده وأمارات الجنون تشّع منه
××××××××××××××
سارت الجلسة على أكمل ما يكون حتى صدح صوت مهران يهتف بسرور: على بركة الله نقرأ الفاتحة
_دا على جثتي2
صدح صوت مـازن الغاضب: تقى بنت عمي وأنا أولى بيها
أمتغضت ملامح العريس ومن معه بينما تقدم شعـيب يزمجر بغضب: أنت بتعمل إيه يا غبي أنت
تجاهله مـازن ينظر لـجده قائلًا بعنف: أنا مش طلبت من حضرتك يا جدي أيد تقى وحضرتك وافقت؟ أيه بقا اللي بيحصل دلوقتي
أنتفضت والده العريس تصرخ بغضب وهي تسحب أبنها إلى الخارج تهتف بكلمات غاضبة غير مفهومة
بعد أنسحاب أهل العريس تفاجئ مـازن بقبضة شعـيب تهشم فكه يهتف بغضب: أزاي تتجرأ وتعمل اللي عملته ده ياغبي1
صرخ مـازن بألم: بدافع عن حقي تقى هتكون ليا أنا وبس .. ملكي2
أنفجر شعـيب غاضبا ينهال عليه بالكمات
هدر الجد بأنفعال: بــــس . شعـيب سيب أبن عمك حالًا2
تركه شعـيب بقرف ثم خرج بغضب أسود وذكريات الماضي تهاجمه بشراسه
بعد خروج شعـيب العاصف هتف الجد بغضب: مـازن يابن توفيق عايز تفسير للجنان اللي عملته حالًا
ثم تمتم بخفوت لم يسمعه غيره: يافرحة قلبك يامهران اللوح أخيرًا أتكلم5
أما تقى كادت أن تفقد الوعي من فرط سعادتها
بينما علامات الراحة كانت على ملامح الجميع عدا لتيـن القلقة على شعـيب!!
ملك: تيـن (لتيـن) بابا راح فين؟
همست بخفوت: مش عارفة!!
××××××××××××××
كان يطوف بسيارته يقبض علي محركها بعنف جسده متشنج بطريقة مرعبة .. عروقة بارزة تكاد تنفجر وعاد بذاكرته للخلف قبل سبع سنوات قبل زواجه بـ زهرة! قبل أن ينكسر قلبه وبراءة عشقة!
flash back
قبل سبع سنوات جلس شعـيب البالغ من العمر ثلاث وعشرين عاماً أمام الجد مهران الذي هتف بأستفسار: خير ياشعيب طلبت تقابلني بالسرعة دي ليه؟ أنت كويس؟ في حاجة حصلت في الشغل؟
هتف شعـيب بحرج وضربات قلبه تنبض بجنون: أطمن ياجدي كل تمام بس أنا كنت
وصمت للحظات ثم هتف بأندفاع بعدما أستجمع شجاعته: أنا عايز أتجوز لتيـن
رآن الصمت للثواني حتى أستقام الجد واقفًا وتبعه شعـيب بقلق
رفع مهران كفه ثم هبط به على وجهه شعـيب بقسوة .. كانت المرة الأول التي يضرب بها شعـيب طوال حياته لم يفعلها أحد لا والدته ولا والده
جحطت عيناه بذهول يتطلع لجدة بصدمة لا يصدق ما حدث
هدر مهران بغضب: أنت أكيد أتجننت! عايز تتجوز لتيـن؟ لتيـن اللي لسه عيله بضفاير بنت 16سنة؟ جاي عايز تتجوز أخت زهرة؟ اللي مكتوبة على أسمك من يوم ما اتولدت؟ اللي هتبقى مراتك؟ أنت شارب حاجة يابن سـالم أنت في وعيك؟
همس شعـيب بشحوب حاكى شحوب الموتى: أنا بحبها وعمري ما بصيت لزهرة غير إنها بنت عمي وبس زيها زي تقى
كمم مهران فمه بقسوة هادرًا بعنفوان: أخرس الكلام ده مش عايز أسمعه من تاني أنت فاهم؟ تنسى الكلام الأهبل ده ومتفتحهوش حتى بينك وبين نفسك أنت لـزهرة وزهرة ليك أما لتيـن أختك فهي لأبن عمك عماد أخوك هتبص لمرات أخوك يابن سـالم! لو سمعت كلام تاني في الموضوع ده لا أنت حفيدي ولا أعرفك سامع ولا لأ3
ثم أزاحه بقوة كادت أن تسقطه أرضًا لمعت عيناه بالدموع .. دموع رفض كبرياءه أن يذرفها يشعر بقلبه يحترق يكاد يتحول إلى رماد أحلامه تفتت كـبرج عالي من الرمال ومع أول موجه تفتت واختفى!!
أسرع شعـيب هاربًا يصعد إلى طابقهم ، أباح بسر أخفاه عن الجميع بين طيات وجدانه سر أباح به لجدة فـ لطمه بقسوة ورماه في بئر عميق ، يمحي أحلامه تاركًا قلبه ينزف حتى الموت!!1
دلف إلى غرفته كأعصار ولحقته حنـان تهتف بقلق: شعـيب ياحبيبي مالك؟ وشك عامل كده ليه
وبدون مقدمات اندفع يحتضنها لينفجر ببكاء مرير بكاء رجل خسر امرأته رجل عشق فـقُتٍل عشقه في مهده
صرخت حنـان بفزع وعيناها تشاركه البكاء: مالك يا ضنايا فيك أيه؟ بتبكي ياشعيب!! أيه اللي حصل يا حبيبي؟ أحكيلي يمكن أقدر أساعدك يابني
طالعها بأمل بعينان بلون الدم ثم سرد لها ما حدث بألم مزق قلبها على فلذة كبدها
وعندما أنتهى قالت بهدوء: وأنت عارف هي بتحبك ولا لا يا شعـيب؟ مش يمكن تكون بتحب عمـاد ابن عمك وعشان كده جدك عمل اللي عمله؟
دارت عيناه داخل محجريهما بقهر لا يعلم فقط لا يعلم إذا كانت تحبه أم لا؟ فكر بألم هل تحب عماد حقا!! احترق قلبه بنار غيرته لتيـن له وهو لها بروحه قبل جسده
هتفت حنـان بجدية: بص بدل أنت متعرفش ومش متأكد من شعورها نحيتك فأنا هسألها وأذا كانت بتبادلك نفس الشعور أوعدك أني هقف قصاد الكل وأولهم جدك وهخليك تتجوزها
سطع بصيص أمل بداخله وأنتظر على أحر من الجمر جواب لتيـن الذي قد يحيه أو يميته!!!
مر يوم ثم لحقه الثاني وخلفهم الثالث وجائت والدته بـالبشاوة
حنـان بحزن: لتيـن بتحب عمـاد ياشعيب وشيفاك أخوها وهتبقى جوز أختها إنساها يابني إنساها2
وحاول ينساها ويشهد الله كم حاول نسيانها كم انكوى قلبه بناره ، كم تعذب بعشق من طرف واحد ، عشق أصابه كإبتلاء .. كمرض خبيث لم يشفَ منه حتى الآن!!
أفاق من دوامة ذكرياته واسودت عيناه والتهب صدغة الأيمن بألم وكأنه تلقى صفعة جده للتو..!
×××××××××××××××
بعد عدة ساعات عاد شعـيب إلى شقته بإرهاق نابع من وجدانه وبخطوات متهالكة اتجه إلى جناح زهرة ولكن عند مروره بغرفة لتيـن أستمع لأصوات مكتومة وبدون تردد فتح الباب ووقف متسمرًا غير مستوعب لما يراه..!
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!