Uncategorized

رواية عشقته رغم قسوة القدر الفصل الرابع 4 بقلم نرمين محمد

 رواية عشقته رغم قسوة القدر الفصل الرابع 4 بقلم نرمين محمد
رواية عشقته رغم قسوة القدر الفصل الرابع 4 بقلم نرمين محمد

رواية عشقته رغم قسوة القدر الفصل الرابع 4 بقلم نرمين محمد

ساعدته أنه يمدد على السرير، و قولت من غير ما أبصله_ثوانى يا حبيبي هروح أحضرلك الأكل عشان تاكل.. 
مسك إيدى قبل ما أمشى و قال بندم_نرمين أنا أسف والله ما أقصد الكلمة ديه سامحينى، أنا قولت أنتى كمان هتسبينى زى ما أحلام سابتنى.. 
بصتله بعتاب و عيوني مدمعه_يعنى يا يوسف أنا زى أحلام، بجد يعنى بالنسبالك أنا زيها.. 
قال بسرعة بحنية و مسك وشى بإيده_لا لا لا والله ما قصدتش، بصى، يعنى قصدى، بس، بصى أنا مش عارف بجد أقول أيه غير أسف، و مش عايزك تبعدى عنى، أنتى متتصوريش فرحتى عاملة أزاى عشان مسبتنيش زيها.. 
حضنته جامد و قولت_عمرى ما هسيبك يا حبيبي، أنت روحى إلى مقدرش أبعد عنها بجد، هفضل معاك لحد ما ترجع زى الاول و أحسن.. 
أبتسم و ضمنى أكتر ليه و قال_أمال أسر فين.. 
أبتسمت و قولت_متخافش هو مع طنط دلوقتي، أخلص بس الاوضة الى هينام فيها عشان كانت مكركبة جامد، و متربة هخلصها و هنزل أجيبه من طنط عشان ينام معانا هنا بدل ما يتعبها.. 
فصل ببصصلى كتير و أنا استغربت كنت لسة هتكلم لقيته قال_كل مرة بتثبتيلى أنى أستاهل مية صارمة أنى سبتك و روحت أتجوزت.. 
ابتسمت و ضحكت و قولت بمرح_أحسن عشان تحرم تفكر تتجوز تانى و تبعد عنى..
ابتسم و قال ببرائه_أنا جعان علفكرة.. 
بصتله بنفس الطريقة و قولت_كنت هقوم أحضرلك علفكرة.. 
ضحكنا و انا قومت أحضرله الاكل… 
__________________________
بعد شهرين و نص…. 
وقفت بعيد قدامه و هو كان قاعد على الكرسى_يلا يا سيفو يلا، لو جيت لحد هنا لوحدك ليك مكافأة كبيرااا أوى.. 
أبتسم و قال _طب ايه هى المكافأة ديه عشان أعرف تستاهل ولا لا و المسافة الى همشيها ديه كلها قد المكافأة ديه ولا ايه.. 
ابتسمت بتفكير لحد ما قولت_بوسه و حصن كبير ليك، ايه رايك بقا.. 
بصلى و غمز و قال_لا تستاهل يا قمر.. 
ضحكت و هو ضحك، و بدأ يقوم من على الكرسى ببطء أوى، و انا مبتسمة و بشجعه، لقيته وقف فجأة و مسك فى الحيطة الى جمبه و بينهج جامد و بيقول بتعب_نرمين بجد مش قادر، مش قادر امشى أكتر من كدا.. 
دمعت غصب عنى و قولت_عشان خاطرى حاول، هتبقى كويس حاول معايا عشان تبدأ تمشى من أول و جديد.. 
قال قبل ما يوقع_نرمين الحقينى بجد مش قادر…. 
و وقع على الأرض جريت عليه بسرعة و لهفة و دموع، و سندت راسه على دراعى، لقيت عيونه مدمعه و فيها نظرة كسرة و عجز_نرمين هو انا مش هقدر أمشى تانى مافيش تحسن خالص…
قولتله بلهفة و دموع_لا لا لا متقولش كدا إن شاء الله هتكون كويس أهدى بس أنت يا حبيبى، مهو فى تحسن والله، حتى الخطوتين إلى مشيتهم أول مرة لوحدك فى تحسن والله، أنا معاك يا يوسف أنا قوتك متخافش.. 
بصلى شوية بعدين ابتسم و قال عشان أبطل عياط_يعنى كدا المكافأة خلاص، صلحيتها انتهت.. 
ابتسمت لا ضحكت و قولت_لا والله أبداً كفايا أنك حاولت و اهو يا روحى المكافأة.. 
و بوسته من خده لقيته بصلى بصة كدا و قال ببرود مضحك اوى_أنتى بتبوسى أبن أختك يا روحى.. 
ضحكت جامد اوى بعدين بوسته من شفايفه و هو أبتسم، و حضنته و كنت بمسحله على شعره بهدوء، و هو كان مبتسم و مستسلم و بس…. 
______________________________
بعد أسبوعين كان شبه بقا يمشى لوحده، بس بردوا كان يجى على مسافة و يوقف، بس بردوا انا مملتش…. 
كان بينده عليا_نيموو أنتى بتعملى ايه كل ده… 
سيبت السجادة الى كنت بغسلها، و ربطت العباية على وسطى و ربطت شعرى إلى أتفك تانى و طلعت، و كانت هدومى مليانه مية و العباية لازقة على جسمى… 
طلعتله و كنت حطى إيدى على وسطى بتعب و قولت_ايه يا حبيبي عايز حاجه.. 
فضل يبصلى من تحت لفوق بعدين صفر و قال_ايه الحلاوة ديه يا فرس أنت.. 
اتخرعت و ضحكت فى نفس الوقت و قولت_يعنى يا جاحد مطلعنى عشان تقولى الكلمتين دول حرام عليك بجد.. 
أبتسم و قال_تعرفى أنا لو كنت دلوقتي بمشى كنت جريت عليكى و…. 
قاطعته و قولت_كنت ايه يا سافل يا منحط أنت… 
ضحك و انا ضحكت، لقيته قال_كفايا كدا بقا و تعالى أقعدى معايا شوية بدل ما انا قاعد مع أسر كدا ولا عارف أتكلم ولا حاجه… 
ضحكت و بصيت لأسر و قولت_ده أسر ده عسل، دانت تقعد معاه و مش محتاج لحد عشان يسلى قعدتك… 
ابتسم و قال_طب يالا خلصى عشان تقعدى معايا شوية… 
ابتسمت_حاضر من عيونى، بس أعملك جلسة المشى الأول… 
بتأفف قال_لا بقا كفايا أنا بتعب.. 
قولت و انا رايحة أكمل غسيل تانى_والله أبداً هتعملها، عشان تبقى كويس يا حبيبي… 
________________________
فى يوم الصبح صحيت و كنت نايمة فى حضنه، أبتسمت، و بوسته من خده، و قومت خدت شاور، و دخلت المطبخ أعمل الفطار قبل ما يوسف و أسر يصحوا… 
كنت واقفة سرحانة خالص، نفسى يوسف يرجع زى الاول عشان مشوفش فى عيونه نظرة الحزن ديه تانى، بجد نفسى، أنا الى بتمناه أنه يكون كويس و بس… 
فى وسط و انا سرحانة لقيت حد بيحضنى من ضهرى صرخت جامد، لقيته حط إيده على بوقى و قال_يا مجنونه يا بنت المجانين دا أنا يوسف يا هبلة… 
لفتله بصدمة و ببصله من فوق لتحت بصدمة كبيرة_يوسف أنت بتمشى بجد، أ. أ. أنت بقيت كويس يا روحى.. 
ضحك و حاوطنى ما بين إيديه بفرحة_بقالى يومين بقيت أمشى كويس بس كنت عايز أتأكدت أكتر لأنى بجد كنت فى صدمة، و جيت أهو وقولتلك.. 
مسكته من وشه و انا بعيط_الحمدلله يا يوسف، الحمدلله بفضل ربنا الحمدلله.. 
ابتسم و حضنى و قال_الحمدلله…. 
افتكرت حاجة و قولت بأبتسامة_يوسف… 
ابتسم و قال_قلب و روح يوسف.. 
بعدت عنه و انا بنفس ابتسامتى_طلقنى يا يوسف… 
يتبع….
لقراءة الفصل الخامس والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد